اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كتلة "التغير والإصلاح" تتهم عناصر الوقائي وطالبت بإقالة أبو شباك


Recommended Posts

طالبت بإقالة أبو شباك..

كتلة "التغير والإصلاح" تتهم عناصر الوقائي بالوقوف وراء حالة الفوضى والفلتان الأمني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، الممثلة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، بإقالة رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، ودعت إلى محاسبة المتورطين في الاعتداء على أحد نواب المجلس التشريعي والمستشار السياسي لرئيس الوزراء.

واتهم الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة "التغيير والإصلاح" خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء (9/5)، أفراد جهاز الأمن الوقائي الإمعان في عملية الفلتان الأمني والمخالفات القانونية الصارخة والتي يمارسها بعضهم، مشيرا إلى قيام ضباط وعناصر الأمن الوقائي الذين يقيمون حاجزاً أمام مقر تل الهوا باعتراض سيارة الشيخ النائب سيد أبو مسامح، وكان برفقته الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء.

وأوضح أن عناصر الأمن الوقائي طالبوا تحت تهديد السلاح، النائب أبو مسامح ومستشار رئيس الوزراء بالعودة وعدم المرور من أمام مقر جهاز الأمن الوقائي بغزة، ثم اعتدوا بالضرب على الدكتور أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء السياسي، وأطلقوا النار بكثافة على عجلات السيارة واحتجزوا الجميع لمدة من الوقت، مذكراً بحادثة اعتراض موكب رئيس الوزراء إسماعيل هنية من قبل أفراد جهاز الأمن الوقائي قبل عدة أسابيع.

ووصف البردويل هذا السلوك بـ"الشائن" ويكشف عن حالة الفساد والفلتان التي يمارسها أفراد جهاز الأمن الوقائي خاصة، لافتاً إلى أن كتلة "التغيير والإصلاح" تطالب وزير الداخلية والأمن الوطني بمحاسبة المسؤولين عن حادث الاعتداء على النائب أبو مسامح ومستشار رئيس الوزراء.

وتابع أن الكتلة تحمّل قيادة الأمن الوقائي توتير الساحة ومخالفة القانون والتعدي على حصانة أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء الحكومة المنتخبة، وأنها تدعو وزير الداخلية إلى إزالة الحواجز الموجودة في الشارع المحاذي لمقر تل الهوا فوراً.

كما طالبت كتلة "التغيير والإصلاح" بمحاكمة الذين أطلقوا النار على سيارة النائب أبو مسامح، ومحاكمة الذين اعتدوا بالضرب على مستشار رئيس الوزراء، داعية رئاسة المجلس التشريعي إلى الدفاع عن حقوق النواب، وحماية حصانتهم التي ينص عليها القانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة.

دعا قيادة حركتي "حماس" و"فتح" لاجتماع عاجل الليلة برعايته..

هنية: دماء أبناء الشعب الفلسطيني ووحدتنا الوطنية خط أحمر

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

دعا الأستاذ إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، اللجنة الرباعية إلى التوقف عن سياسة الإملاءات والضغوط التي تمارس على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني لن يكون عبداً إلا لله".

وطالب هنية، الرباعية، بإعادة النظر في القرارات المتعجلة التي اتخذتها، والتي فرضت الحصار على الشعب الفلسطيني، واتخاذ قرارات تتلاءم مع الإنسانية والأخلاق ومع شعبنا الذي يرزح تحت نير الاحتلال منذ عقود.

جاء ذلك خلال كلمة له أمام مسيرة من أساتذة وموظفي الجامعات والكليات الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء (9/5)، والتي خرجت لدعم ومساندة الحكومة الفلسطينية في مواجهة الحصار والضغوط الصهيو ـ أمريكية، حيث تجمع المشاركون أمام مجلس الوزراء بمدينة غزة.

وحول الاشتباكات المؤسفة التي حدثت بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" وفتح، أكد هنية، أنه يجب على القيادات العليا للفصائل الفلسطينية تحمل مسؤوليتها، مشيراً إلى أنه أجرى حواراً مباشراً مع قيادة حركتي حماس وفتح، وطلب منهم العمل على إنهاء حالة التوتر والاحتقان واستحضار لغة الحوار.

وكشف هنية، أنه دعا قيادة حركتي "حماس" و"فتح" لاجتماع عاجل الليلة برعايته، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على ترتيب اللقاء، لوضح حد للأحداث المؤسفة في غزة.

وأكد أن على قادة الفصائل استشعار المسؤولية أمام التحديات التي تواجه الشعب، وقال: إن "دماء أبنائنا ووحدتنا خط أحمر، وسلاحنا لا يوجه لصدور أبناء شعبنا".

وشدد على أن "وحدتنا الوطنية ضرورة وطنية وفريضة شرعية، لمواجهة التحديات الهادفة لضرب المشروع الوطني"، مجدداً دعوته إلى ضبط النفس وإنهاء مظاهر السلاح في الشارع الفلسطيني، والاحتكام إلى العقل والحوار.

وأوضح أن الحكومة أمام خيارين: إما الصبر والثبات حتى النصر وإما التراجع حتى الاندثار، مؤكداً أن الحكومة اختارت لنفسها ولشعبها، الصبر والثبات حتى النصر، وقال: "نستمد عزمنا وقوتنا من الحق الذي نتمسك به والعزم والإرادة من شعبنا ونخبه المثقفة، وأن شعبنا يظهر يومياً أنه جدير بالاحترام والكرامة والدولة المستقلة، ومكانة لائقة بين دول العالم".

وأضاف أن الحصار والضغط يهدف لانتزاع مواقف سياسية ولتقدم الحكومة تنازلات سياسية تمس الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وطمأن هنية، الشعب بأن الحصار بدأ يتفكك، وأن وحدة وترابط الشعب وشدة عزمه وثباته بدأت تؤتي ثمارها على صعيد أطراف الحصار.

وشكر رئيس الحكومة الأساتذة والموظفين على هذه الوقفة والخطوة الكريمة، لافتاً إلى أن هذه الوقفة "ليست جديدة على الأساتذة الذين يشرفون على الجامعات الفلسطينية التي تخرج العلماء والمربين والساسة والقادة والخبراء في كافة المجالات".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...