اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شخصيات مسيحية وسامرية تطالب بفك الحصار


Recommended Posts

شخصيات مسيحية وسامرية تطالب بفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة

654654.jpg

نابلس ـ المركز الفلسطيني للإعلام

وجهت شخصيات مسيحية وسامرية نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، مطالبة بضرورة فك العزلة المفروضة على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة.

واعتبرت هذه الشخصيات أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني فاقد للشرعية السياسية والقانونية، وأن احترام الاتفاقات الدولية لا يكون بهذا الشكل، جاء ذلك في حلقة من النقاش الإعلامي عقدها مكتب النجاح للصحافة.

وقال الأب عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس :"نستنكر بشدة ونرفض الحصار الظالم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة اختياره الديمقراطي الحر لمن يمثله، وهذا الحصار عبارة عن عقاب جماعي تقوم به (إسرائيل) ومن يدعمها".

وأضاف "نحن نعتبر أن هذا الحصار وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني فاقد للشرعية ويتناقض وكافة الشرائع والقيم والأخلاق، لذا نحن نطالب العالم بأسره وخاصة أولئك الذين يتنادون بالديمقراطية وحقوق الإنسان لإزالة الظلم عن الفلسطينيين".

وأشار الأب عطا الله إلى أن الكنسية الأرثوذكسية "لن تألو جهداً في العمل مساعدة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال التوفيق بين الفصائل والشخصيات الفلسطينية والوطنية، وكذلك العالم بمؤسساته".

وأكد عطا الله على أن "اللقاءات التي عقدها ويعقدها ممثلو الكنائس في فلسطين مع الشخصيات المنتخبة من قبل الشارع تسعى إلى إيصال رسالة للعالم مفادها أن هناك إجماع فلسطيني بمسيحييه ومسلميه يرفض كل الإملاءات والضغوط التي تمارس عليه من الخارج".

وأوضح عطا الله أن "هناك اتصالات ومشاورات واهتماما واسعا بين المرجعيات الدينية العالمية وهم يسمعون موقفنا مما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأعتقد أن هناك مواقف مشتركة سيعلن عنها بعد ذلك".

من جانبه كشف الأب يوسف جبران سعادة راعي كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة نابلس عن أنه يعد رسالة تحمل عنوان "صرخة ضمير كنيسة" سيتم توجيهها إلى جميع كنائس العالم لتبيان موقف الكنيسة الكاثولكيه الرافض لكل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب اختياره الديمقراطي.

وأوضح سعادة أن الرسالة التي سيتم إرسالها فور الانتهاء من كتابتها تحتوي على ثلاث نقاط أساسية تتمثل أولاها في "أن الشعب الفلسطيني شعب توّاق للحق والعدل والسلام وبالتالي لا يجب أن يعاقب، فيما توضح النقطة الثانية أن الشعب العربي بشكل عام شعب بسيط لا يحب ولا يكن العداء لأحد وهو فقط يدافع عن نفسه إذا ما تعرض لأي تهديد أو سلب لكرامته وحريته".

فيما تقول النقطة الثالثة أن "الكنيسة اتخذت موقفها هذا (المناهض للحرب والتدمير للحقوق الشرعية) عقب الممارسات (الإسرائيلية) التي استهدفت الكنائس والأديرة والمساجد في الأراضي الفلسطينية ومثال عليها كنيسة المهد في بيت لحم والقيامة بالقدس والبشارة في حيفا، وكذلك المسجد الأقصى والمساجد المنتشرة في الأراضي الفلسطينية".

وأكد سعادة على أن "ما يقوم به العالم اليوم من منع وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني يتناقض مع الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، وهذه جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم".

أما الكاهن السامري حسني واصف مدير متحف جرزيم، فقد أعرب من جهته استنكار الطائفة السامرية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال واصف :"السامريون بما أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني نستنكر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة منحه الثقة لهذه الحكومة التي تمثله".

وأضاف: "نحن نرفع أصواتنا ورؤسنا ونقول بأن ما يُمارَس بحق الشعب الفلسطيني لا يمثل احتراما لكل الاتفاقيات التي وقعت عليها الأطراف الدولية وتضمن حقوق الإنسان".

وتابع قائلاً :"نوجه نداء إلى العالم بضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه في العيش والاختيار الحر، لا الاختيار القائم على الشروط".

يذكر أن الشعب الفلسطيني يعاني إضافة للتصعيد العدوان الصهيوني، من حصار أمريكي اقتصادي ومالي عقاباً له على ممارسة حقه الديمقراطي وانتخاب ممثليه للمجلس التشريعي في الانتخابات التي جرت في أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...