أسامة الكباريتي بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 سلسة مخططات يكشفها كتاب إسرائيلي حيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات القدس المحتلة-فراس برس- كشف كتاب إسرائيلي ألفه الصحافيان الإسرائيليان البارزان رفيف دروكر وعوفر شيلح، قيام إسرائيل بإهدار فرص التهدئة والسلام في السنوات الأربع الأخيرة، وسلسلة من خبايا مخططات وحقيقة مواقف المؤسسات الأمنية والسياسية الإسرائيلية حيال الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات. وأوضح الكتاب، أن إسرائيل دأبت على تشويه صورة الرئيس عرفات من خلال التحريض علي شخصه وتحميله كامل المسؤولية عن سفك الدماء في المنطقة، بهدف التهرب من استحقاقات السلام مع الفلسطينيين، انسجاماً مع نظرية قيام الزعيم الفلسطيني بإشعال الانتفاضة والتحكم بها وغياب الشريك في الجانب الآخر. وأضاف الكتاب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شارون، استغل التحريض على شخص الرئيس الراحل عرفات، وذلك من أجل عدم مواجهة التحديات، كالمبادرة السعودية التي سوقت علي أنها غير ذي صلة لأن عرفات سيحبطها. ولفت المؤلفان إلى أن شارون منح وزراءه حرية القدح والتقريع بالرئيس عرفات، كي يبدو أمام الرأي العام المحلي والعالمي كرجل عاقل ومسئول، وأضافا: وهكذا تحولت جلسات الحكومة إلى سباق بين الوزراء بالتعرض للرئيس الراحل، فيما لم تحظ القضايا الجوهرية بنقاش جاد . وأوضح الكتاب، أن عاموس جلعاد الرجل القوى في الاستخبارات العسكرية عارض الأبعاد خوفاً من تداعياته الأمنية، مؤكداً علي ضرورة إيجاد طرق خلاقة للتخلص من عرفات. ونوه المؤلفان، إلى أن انتهاج التحريض ضد الرئيس الراحل حرك دوافع الحفاظ على الوحدة الداخلية في إسرائيل، مشيرين إلى أن شخصنة الصراع وتعليق كل الشر على شماعته أسهل بكثير من مواجهة إرادة شعب كامل. وفي السياق ذاته أوضح الكتاب، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس مالكا ومدير وحدة الدراسات فيها عاموس جلعاد، كانا يلهثان وراء آية معلومة لتوفير الدليل بان عرفات يقود الانتفاضة، ما دفعهما إلى تفسير أقواله بتفسيرات أدبية. وأشار الكتاب إلى أنه رغم تضييق الخناق علي الرئيس الراحل وعزله داخل أجزاء من مقره المهدم في رام الله المحتلة، ظلت دوائر صناعة القرار الإسرائيلية تكرس جلسات كثيرة للبحث في مصيره. وأكد الكتاب الذي يشمل تفاصيل كثيرة وردت في 400 صفحة تستند إلى وثائق سرية أيضاً ومئات اللقاءات الشخصية، أن ارييل شارون وشاؤول موفاز حاولا عدة مرات اتخاذ قرار بأبعاد عرفات إلا أن تحذيرات بعض الأوساط الأمنية أخافتهما وردعتهما ولكن بصعوبة. ونوه الكتاب إلى أن الإصرار الإسرائيلي على تشويه صورة عرفات من جهة والعجز عن التخلص منه بشكل نهائي سببا حالة من الجمود التي خدمت سياسة شارون، لكنها عادت وسببت له إحباطًا شديداً. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان