محمود الشاعر بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 إيران تشتري من روسيا دلافين مقاتلة ما زالت الدلافين تستخدم عسكريا منذ الستينيات بيع عدد من الدلافين المدربة على القتل مما كانت تستخدمه البحرية السوفيتية إلى إيران، لكن ما ستقوم به هذه الدلافين في الخليج العربي ما زال غامضا كان الخبراء الروس قد دربوا بعض الدلافين والحيوانات البحرية الأخرى على مهاجمة السفن الحربية ورجال الضفادع من البشرية المعادين ولكن حينما توقف تمويل المشروع انتقل عدد من تلك الدلافين إلى القطاع الخاص لأداء عروض للسياح كان كبير مدربي الدلافين سواء في حياتها العسكرية أم المدنية هو بريس زوريد الذي بدأ حياته العملية في العمل في الغواصات قبل أن يتخرج في أكاديمية الطب الحيوانات الجائعة وفي أوائل هذا الشهر باع زوريد جميع ما لديه من دلافين إلى إيران، لأنه لم يعد قادرا على إطعامها وقال زوريد إنه لا يتحمل رؤية الحيوانات وهي تموت جوعا، خاصة وأنه لا يوجد لديه أي أدوية لعلاجها لارتفاع أثمان هذه الأدوية، وليس في حوزته أسماك أو إمدادات غذائية أخري لإطعامها ويقول أحد الصحفيين في المنطقة إن المشكلة بدأت خلال الشتاء عندما لم يكن هناك سياح دربت الدلافيت للتعرف على الغواصات الأجنبية وقد نقل 27 حيوانا من بينها الفقمة وكلب البحر والدلافين البيضاء الضخمة مع الدلافين إلى طائرة شحن روسية في طريقها من جزيرة القرم إلى البحر الأسود ثم الخليج العربي وكان من بين الشحنة أيضا ثلاثة من طائر الغاق النهم التدريب وقبل نقل الدلافين إلى القرم في عام 1991 تلقت أربعة منها إلى جانب حوت أبيض تدريبا على أيدي زوريد في قاعدة المحيط الهادي البحرية وشملت التدريبات مهاجمة رجال الضفادع البشرية من الأعداء عن طريق ربط رماح بظهورها، وإما استدراجهم إلى سطح البحر لإيقاعهم في الأسر ويمكن أيضا أن تقوم الدلافين بهجمات انتحارية -على شاكلة الطيارين اليابانيين في الحرب- على السفن المعادية وهي تحمل ألغاما تفجر أي سفينة إذا لامست هيكلها وقيل إن الدلافين يمكن أن تميز الغواصات السوفيتية من الغواصات الأجنبية عن طريق صوت مراوحها أحد الدلافين الأمريكية في عمل عسكري في الخليج في الثمانينيات ويقول المسؤولون في جمعية الحفاظ على الدلافين والحيتان إن عددا كبيرا من من الدلافين العسكرية السوفيتية السابقة بيع إلى بعض أحواض الأحياء المائية في العالم وقد بقي بعضها في ظروف سيئة للغاية بعد وصولها إلى مقارها الجديدة، ومات بعضها في الطريق ويقول مدرب الدلافين زوريد إن إيران أسست حوضا جديدا للأحياء المائية لهذا الغرض، وإنه سيواصل بحثه العلمي على الدلافين في إيران المرتزقة وأشارت صحيفة كومسوملسكايا برافدا إلى أن بحث زوريد يتسم بطبيعة عسكرية، وتصف الدلافين التي يدربها بأنها مرتزقة وقالت الصحيفة الروسية إن إيران اشترت السلاح الروسي السري من أوكرانيا بأرخص الأسعار وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أثارت بعض الاعتراضات في الماضي على المبيعات العسكرية لإيران ولم يفصح زوريد عن الدور الذي سيؤديه هو أو الدلافين، ولكنه أعرب عن استعداده للتعاون مع الشيطان طالما أن في ذلك مصلحة للحيوانات التي يدربها البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان