محمود الشاعر بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 (معدل) هذا الصفحات تحتوي على معلومات عامة عن القرآن الكريم والسور والآيات هل تعلم أن: بعض أسماء القران الكريم هي: القرآن، المصحف، الفرقان، الكتاب، الذكر؟ هل تعلم أن: عدد سور القرآن هي 114 سورة؟ هل تعلم أن: عدد الآيات 6348 وهذا العدد يتكون من الآيات كلها بما فيها البسملة لأن البسملة تعتبر آية من آيات القرآن الكريم؟ هل تعلم أن: عدد البسملات في القرآن 113 في بداية كل سورة ما عدا سورة براءة، ويكتمل عدد البسملات في القرآن الكريم ليطابق عدد السور في سورة النمل حيث الآية: "((إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))؟ هل تعلم أن: سورة التوبة لا تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم؟ هل تعلم أن: سورة النمل تحتوي على بسملتين؟ هل تعلم أن: عدد السور المكية 86 سورة؟ هل تعلم أن: عدد السور المدنية 28 سورة؟ هل تعلم أن: السور التي يطلق عليها الطواسين هي ثلاث سور وهي: سورة الشعراء، وسورة النمل، وسورة القصص. وأطلق هذا الإسم عليهم لأن السورتين الشعراء والقصص تبتدئان بالحروف ((طسم))، والنمل تبدأ بالحروف ((طس))، فلوجود هذه الحرفان الطاء والسين سميت بهذا الإسم.1؟ هل تعلم أن: سورة الفاتحة تسمى بـ:"أم الكتاب" و "وأم القرآن" و"السبع المثاني."2؟ هل تعلم أن: أطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة، وأقصر سورة هي سورة الكوثر؟ هل تعلم أن: أقسام السور هي: السبع الطوال، المئون، المثاني، المفصل3؟ هل تعلم أن: إحدى تأويلات الحروف المقطعة كـ: "ألم" و"حم" و"طسم" هي أن القرآن يؤشر إلى أن العرب لن تستطيع أن تؤلف مثل القرآن الكريم مع أن القرآن يستخدم نفس الحروف التي يستخدمها العرب4؟ هل تعلم أن: يجب عليك السجود عند قراءتك أو سماعك لإحدى الآيات التالية: آية 15 من سورة السجدة وآية 37 من سورة فصلت وآية 62 من سورة النجم وآية 19 من سورة العلق؟ هل تعلم أن: قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد...) ثلاث مرات تعدل ختم القرآن5؟ هل تعلم أن: من قرأ سورة النساء في كل جمعة أمن ضغطة القبر6؟ هل تعلم أن: أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا7؟ هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وسلم) تنبأ بزمان لا يعرف الناس فيه القرآن إلا بالصوت الحسن8؟ هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وسلم) قاتل الناس على تنزيل القرآن، والإمام علي (رضي الله عنه وارضاه) قاتل على تأويله9؟ هل تعلم أن: القرآن نزل تبيانا لكل شيء: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء))؟ ومن الجميل أن تبيانه لكل شيء يشمل تبيانه لنفسه10. هل تعلم أن: من جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: "والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته."12؟ هل تعلم أن: المسلمين كانوا لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل آية ((بسم الله الرحمن الرحيم))1؟ هل تعلم أنه: يحرم لمس كتابة القرآن الكريم إذا لم يكن الشخص على طهارة (كالوضوء، والغسل)2؟ هل تعلم أن: جبرائيل كان يعرض القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرة كل عام، وعرضه عليه مرتان في عامه الأخير3؟ هل تعلم أن: القرآن سيأتي على صورة إنسان يوم القيامة ويدافع عمن تلاه وأكرمه4؟ هل تعلم أن: من سمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة5؟ هل تعلم أن: قراءة القرآن تزيد في الحفظ6؟ هل تعلم أن: القرآن نزل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دفعة واحدة في شهر رمضان، وإن أتى تفصيله على مدى الـ: 23 سنة التي بلغ الرسالة فيها7؟ هل تعلم أنه: بالإضافة إلى أن النبي عيسى مثل آدم عند الله كما في الآية: ((إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)) هما مثل بعضها في عدد الذكر في القرآن أيضا (ذكرا في القرآن 25 مرة كلاهما)8؟ هل تعلم أن: الكلمة "معك" وردت في القرآن 11 مرة، وهذا هو نفسه عدد المرات التي وردت فيها كلمة "معي"9. لقد تم تعديل المقال وحذف ما قد جاء فى تعليق الاصدقاء وان فات على شئ أرجو تنبيهي لذلك غفر الله لي ولكم وشكرا لكل من نبهني على خطئ تم تعديل 11 مايو 2006 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تنبأ بزمان لا يعرف الناس فيه القرآن إلا بالصوت الحسن8؟ هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قاتل الناس على تنزيل القرآن، والإمام علي (عليه السلام) قاتل على تأويله9؟ هل تعلم أن: القرآن نزل تبيانا لكل شيء: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء))؟ ومن الجميل أن تبيانه لكل شيء يشمل تبيانه لنفسه10. هل تعلم أن: القرآن هو الثقل الأكبر وأهل البيت هم الثقل الأصغر، وأننا مأمورون بالتمسك بهما، وسوف نُسأل عنهما يوم القيامة11؟ هل تعلم أن: من جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: "والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته."12؟ هل تعلم أن: المسلمين كانوا لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل آية ((بسم الله الرحمن الرحيم))1؟ هل تعلم أنه: يحرم لمس كتابة القرآن الكريم إذا لم يكن الشخص على طهارة (كالوضوء، والغسل)2؟ هل تعلم أن: جبرائيل كان يعرض القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة كل عام، وعرضه عليه مرتان في عامه الأخير3؟ هل تعلم أن: القرآن سيأتي على صورة إنسان يوم القيامة ويدافع عمن تلاه وأكرمه4؟ هل تعلم أن: من سمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة5؟ هل تعلم أن: قراءة القرآن تزيد في الحفظ6؟ هل تعلم أن: القرآن نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دفعة واحدة في شهر رمضان، وإن أتى تفصيله على مدى الـ: 23 سنة التي بلغ الرسالة فيها7؟ هل تعلم أنه: بالإضافة إلى أن النبي عيسى مثل آدم عند الله كما في الآية: ((إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)) هما مثل بعضها في عدد الذكر في القرآن أيضا (ذكرا في القرآن 25 مرة كلاهما)8؟ هل تعلم أن: الكلمة "معك" وردت في القرآن 11 مرة، وهذا هو نفسه عدد المرات التي وردت فيها كلمة "معي"9. الأخ الكريم محمود الشاعر تحية طيبة، وأشكر لك جهدك الكريم ورغبتك في إفادة الآخرين بمعلومات طيبة عن كتاب الله ... لكن فقط اسمح لي أن أنبهك إلى نقطة أراها هامة، كما أظنك لم تقصدها ... لعلك اطلعت اليوم على موضوع الأخ المشرف عصام شوقي المحاورات وأمانة النقل وأعتقد أن هذا الموضوع الذي تكرمت بوضعه منقول عن أحد المنتديات الشيعية، وذلك واضح من العبارات الملونة المقتبسة أعلاه، فنحن بالطبع نقول عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، أو نصلي عليه وعلى آله وصحبه الكرام وسلم .. ولا نقول (عليه وآله وسلم)، كما أن اعتبار سيدنا علي كرم الله وجهه (ولي الله ووريث النبوة غير ويخالف صحيح الدين الإسلامي الحنيف الصحيح الذي علمه لنا نبينا (صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيرا)، فنحن لا نقدس آل البيت وإن كنا نقدرهم ونجلهم لأنهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه هو نفسه لم يورثهم الدين، ولم يطلب من المسلمين إضفاء هالات تقديسية عليهم، كما لم يرض أبداً عمن ينتقص من قدر الصحابة الكرام الذين جاهدوا وبذلوا من أجل أعلاء شأن الدين ووصوله إلينا وحفظه إلى يوم الدين.. هؤلاء يستحقوا جميعاً منا كل الحب والتقدير والاحترام، والإنكار التام على من ينتقص منهم أو يرميهم في أعراضهم، وفضل الصحابة ثابت لهم بالكتاب والسنة وحال السلف الصالح فمن القرآن الكريم: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100). ومن السنة المطهرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لا تسبُّوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفَقَ مثل أُحُدٍ ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدِهم ولا نَصيفه". رواه البخاري ومسلم ومن حال السلف الصالح: قال ابن عمر رضي الله عنهما: "لا تسبّوا أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلم، فلمقام أحدهم ساعة خيرٌ من عمل أحدكم عُمره" وبالتالي فنحن أيضاً لا نقول علي (عليه السلام) كما نقلت حضرتك ... لذا وجب التنبيه فيما ننقل من موضوعات نراها في مجملها نافعة طالما هي تتكلم عن فضائل كتاب الله، لكن ينبغي أيضاً أن نتأكد من مصادر نقلنا، وخاصةً إن كانت النقول تتعلق بالمعلومات الدينية ... ألست متفقاً معي يا أخي الحبيب... أرجو أن تتقبل كلامي بصدر رحب، وتقبله نصيحةً مخلصةً من أخ يحبك ويحترمك، وسعد بانضمامك إلى محاورات المصريين ... بارك الله فيك، وتقبل خالص تحياتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 10 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 أنا اسف جدا يظهر أني كنت بقرأ المقال و انا نايم سمحوني و انشاء الله مش هتتكرر الحقيقة انا كل ما بقرأ موضوع يمكن يفيد بقيت ابعته للمنتدى يمكن يفيد حد والمرة الجاية هتحرى الدقة و شكرا البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tawhid بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محمود إني قرأت موضوعك فألفيته موضوعا مقتبسا من موقع شيعي أنا أيضا وأنا أعرف المصدر وأصحاب المصدر ولأنهم لا يتحرون الصحيح من الضعيف بل يتعبدون بالضعيف ضاربين بالصحيح عرض الحائط عندي وقفة مع هدا الموضوع بالنسبة لقولهم :( علي كرم الله وجهه ) هدا صحيح علي مما لا شك و لا ريب فيه أن الله قد كرم وجهه وأهل السنة لا ينكرون دلك ولكن المغالطة في تخصيص هدا الوسام بعلي وإلا فإن الصحابة كلهم كرم الله وجوههم ودالك بالرضى عنهم فأبوبكر كرم الله وجهه و عمر كرم الله وجهه وعثمان و علي وعبد الله بن عمر والزبير وطلحة و بلال والأنصار و المهاجرين وأهل بدر وجميع الصحابة كرم الله وجةههم ودلك بإدخالهم الجنة ثم لابد من التأدب مع القرآن كلام الله ألم يقل الله (رضي الله عنهم و رضواعنه) خلاص رضي الله عنهم خير عند الله من كرم الله وجوههم أما قولهم : هل تعلم أن: يجب عليك السجود عند قراءتك أو سماعك لإحدى الآيات التالية: آية 15 من سورة السجدة وآية 37 من سورة فصلت وآية 62 من سورة النجم وآية 19 من سورة العلق قال أهل العلم بأن سجود التلاوة ليس وجوبا بل استحبابا وقد ثبث عن النبي أنه قرأ آية السجدة ولم يسجد (و البينة على المدعي) أخي محمود أوصيك و نفسي بتقوى الله و جزاك الله خيرا تم تعديل 10 مايو 2006 بواسطة tawhid رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sendrella119 بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 بسم الله الرحمن الرحيم الاخ محمود الشاعر بارك الله فيك علي كلماتك واسمحلي ان اضع بعض كلمات عذبة ....اعجبتني تتجلى عظمة الخالق في اشياء عده ... من ضمنها هذا الحديث القدسي الشريف قال سبحانه وتعالى : (( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ... و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال .. و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك .. فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك .. و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك )) بغض النظر عن مصدر الحديث .المهم هو فحواه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 11 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2006 (معدل) أنا اسف جدا يظهر أني كنت بقرأ المقال و انا نايم سمحوني و انشاء الله مش هتتكرر الحقيقة انا كل ما بقرأ موضوع يمكن يفيد بقيت ابعته للمنتدى يمكن يفيد حد والمرة الجاية هتحرى الدقة و شكرا الأخ الكريم محمود الحمد لله أنك فهمت مقصدي بروح طيبة، ولم تأخذ الأمر بحساسية، وأنا أشكر لك كل الشكر لحرصك على نقل أي شيء يفيد أهلك وأحباءك في محاورات المصريين، ولا سيما لا لشيء يخص الدين، وكتاب الله الكريم.. الأخت الفاضلة سندريلا .. أشكرك أنت أيضاً على حرصك، وعلى المعلومات المفيدة التي وضعتها، وبخصوص تعليقك يبدو أنك لم تفهمي قصدي كما فهمه الأخ محمود ويبدو أنك أيضاً أحسستي أنه نقد سيء -لم يفهمه أصلاً صاحب الموضوع كذلك- فأرجو أن تتقبلي النصح يا سيدتي طالما قدم بأسلوب يلتزم أدب النصيحة، وأساسه الاحترام والحب ... لو كنت تهكمت على الأخ محمود كان لك أن تقولي ما قلتي (بغض النظر عن مصدر الحديث المهم فحواه) هذا يا سيدتي ليس عند نقل ما هو دين وشرع .. الناس تقيم الدنيا ولا تقعدها من أجل نقل من مقال أو كلام، وعند أي تغيير تثار قضايا الملكية الفكرية وحقوق الإبداع وخلافه .. لهل يليق بنا عندما ننقل حديث عن نبي الرحمة، لا نتأكد من مصدره، ونقول المهم الفحوى .. يعني لو قلت لحضرتك هناك حديث في فضل أكل البلح عند أكل السمك مثلاً وقلت هناك حديث يقول (إذا أسمكتم فأبلحوا) يعني هذا المهم الفحوى وليس المهم الدجل الوارد بما قلته الآن ... أي سمك وأي بلح ... هذه طرفة كانوا يضربونها لبيان خطورة تناقل ما يسمى حديث بدون التأكد منه، وقالوا أن من وضع هذا الحديث المزعوم هو بائع بلح رأى أن جاره بائع السمك يبيع، بينما هو لا يبيع ... فراح ضارب له حديث عشان يرفع البيع ... :unsure: تحياتي لكم جميعاً تم تعديل 11 مايو 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 11 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2006 أخي الحبيب حلاوة العنتبلي أخي الحبيب توحيد أشكركم اشكركم على تنبيهي ولقد حاولت جاهدا تصحيح ما جاء فى تعليقكم من أخطاء أرجوا ان مراجعة المقالة مرة ثانية وتنيهي بما نسيته ولكم جزيل الشكر والكثير الكثير من المحبة الاخت سندريلا شكرا على كلامك الجميل ومشركتك الاجمل استكمالا لما بداناه أرجو فيمن يرى اي خطأ توجيهي ( بس بهدوء ماشي ) الموضوع مقتبس ( للاسف مش عارف أسم الكاتب حيث وصل لي بايمال ) إعجاز القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العلمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد، هذا تقرير مختصر في موضوع إعجاز القرآن الكريم من مادة علوم القرآن، فقد جاء تقريري هذا بعنوان:( إعجاز القرآن الكريم )، ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع بسبب لهفتي وشوقي في معرفة الكثير عن إعجاز القرآن، ورغبة مني بتثبيت الإيمان في قلبي وقلب كل مؤمن، وكي يكون حجة داحضة في وجه كل جاحد.. وكان معنى ذلك أن ينقسم تقريري إلى أربع أقسام، تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة: القسم الأول يحتوي على مقدمة بسيطة لإعجاز القرآن حيث تحتوي على تعريف إعجاز القرآن الكريم وأنه معجزة محمد عليه السلام من الله عز وجل .. القسم الثاني بعنوان الإعجاز اللغوي في القرآن. القسم الثالث بعنوان الإعجاز التشريعي في القرآن . القسم الرابع نماذج للإعجاز العلمي في القرآن الكريم . وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدني ، وأرجو أن يكون بحثي مفيدا للجميع، وأعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبي أنني لم أدخر جهدا في محاولة الوصول به على درجة الإتقان، لكن الكمال لله وحده، ونسال الله التوفيق والسداد. القسم الأول: مقدمة تعريف إعجاز القرآن الكريم : القرآن في اللغة : من قرأ مرادف للقراءة ، ومنه قوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) (القيامة:18) القرآن في الإصطلاح: هو كلام الله المنزل على محمد المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر صورة منه. ¨ قال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) فهو إذن كلام الله. ¨ وقال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4) وقال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) فكانت تلاوته والتدبر فيه عبادة لله. ¨ وقال: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)فقد تحداهم بالإتيان بسورة من مثله. ¨ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فقد تكفل الله بحفظه من التحريف الذي لحق بالكتب التي سبقت. الإعجاز: من التعجيز والتثبيط والنسبة إلى العجز، يقال أعجزه الشئ أي فاته، ومنه قوله تعالى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31) ويقال معجزة النبي (صلى الله عليه وسلم) أي ما أعجز به الخصم عند التحدي . القرآن معجزة محمد (صلى الله عليه وسلم) من عند الله تعالى: لقد أيد الله تعالى رسله بمعجزات، وكانت معجزة نبينا (صلى الله عليه وسلم) هي القرآن الكريم الذي عجزت الإنس والجن عن الإتيان بمثله، قال تعالى: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88) وقد شهد بإعجازه أعدائه، ثم تحداه بالإتيان بعشر سور من مثله، قال تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } – هود 13، ثم تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، قال تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) وتمثلت المعجزة أيضاً في وصوله لنا عن طريق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وهو لم يمسك قلماً ولم يكتب أو يقرأ. القسم الثاني: الإعجاز اللغوي في القرآن البلاغة في القرآن: معجزة القرآن الكريم تتمثل في وجوه كثيرة، أولها البلاغة، وكونه فصيحاً بلسان عربي مبين، قال تعالى: (قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزمر:28)، وقد عجزت العرب رغم فصاحتهم بالإتيان بمثله لما فيه من حسن بلاغة وقوة في المعاني وبراعة الألفاظ ودقة التشبيه وحسن ترابط وتسلسل ورغم ذلك كان بلسان عربي بليغ ومبين، قال تعالى: { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } – الشعراء 195، وأعجزت بلاغته فصحاء قريش وخطباءها، فإتهموا محمداً (صلى الله عليه وسلم) بأنه شاعر ثم سرعان ما رأوا أنه ليس بشعر، قال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)، ثم قالوا إنه ساحر كما فعل الوليد بن المغيرة، فقال تعالى على لسانه: { فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ } – المدثر 23-25، ثم قالوا إنه كاهناً تارة وتارة إتهموه بالجنون، قال تعالى: { فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُون * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } ٍ– الطور29-30، ومنهم من قال إنه يقول أساطير الأولين ، قال تعالى : { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } - القلم 15 ، كل هذا بكفرهم وعنادهم وقد إستيقنت أنفسهم بأنه من عند الله وعرفوا أنه الحق ولكن الكبر وإتباع الآباء والخوف على الجاه والمكان بين الناس منعهم من قبوله . مخاطبة العقل والقلب معاً : ومن معجزات القرآن أنه يخاطب العقل والقلب معاً ، فتجد له وقعاً على كليهما ، وجعله الله شفاء للقلوب ورحمة ونور ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } - يونس 57 ، وقال : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) (الاسراء:82) ، كما أن معظم القرآن إنما يخاطب العقل ويحثه على التفكر في خلق الله كالسماوات والأرض وإمعان النظر في الكون وفي الأنفس والآفاق وجعل ذلك وسيلة للوصول إلى الإيمان بالله ، قال تعالى : { أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } - الأعراف 185، وقد جعله الله تعالى مصدراً لتثبيت النفس وعونها على الصبر ومصدر هداية وتبشير للمؤمنين كما ثبت به الله تعالى فؤاد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قال تعالى : { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } – النحل 102،كما جعله مصدر راحة وإطمئنان للمؤمن، قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } - الرعد 28 ،وكم أسعد هذا القرآن قلوباً مولعة ومشتاقة للرحمن ومتعطشة للقاءه ، فتجد كلامه تعالى خير دواء وسكن ينزل برداً وسلاماً على القلب والروح فتسعد النفس بترتيله فما أعظمها نعمة هي نعمة القرآن ،وهذا إنما يفهمه ويشعر به المؤمن كامل الإيمان الذي يتوق للقاء الرفيق الأعلى . أمثال القرآن : ومن إعجاز القرآن ووسائله للوصول إلى العقول والأفهام ضرب الأمثال التي تقرب المعاني وتفتح الأذهان المغلقة والعقول الحائرة فتقنع كل إنسان يريد أن يصل إلى الحقيقة ولم يقل كما قالت بنو إسرائيل قلوبنا غلف ، بل من يريد الحق ولم يعاند ويكابر لابد وأن يجد الحقيقة في القرآن واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار ، قال تعالى : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الزمر:27) ، أما المعاندين الذين عرفوا الحق واستكبروا عليه وكفروا به قال عنهم : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) (الروم:58) ، ورغم بيان الأمثال جادل فيها الكفار وتكبروا عليها ، قال تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54) . الإيقاع المنتظم للقرآن الكريم : ومن إعجاز القرآن أيضاً الإيقاع المنتظم للقرآن الذي جعل كفار قريش يتهمون محمداً بالسحر مرة ومرة بالشعر ومرة بالكهانة ، قال تعالى : (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) (يونس:76) ، ومن ذلك ما نسمعه عندما نقرأ سورة القمر مثلاً ، فلنقرأ معاً سورة القمر ولنستمع لروعة البيان ومزمار من مزامير داود ، ولنتلو سورة الرحمن ونستمع لما يعجز المتنبئ وأبي فراس وأحمد شوقي وغيرهم عن الإتيان بكلام كهذا ، كما يعجز عبد الحليم وأم كلثوم ووليد توفيق وغيرهم من الفسقة عن أن يأتوا بما في القرآن من روعة وإنسجام ، إن هؤلاء المذكورين وأشباههم لمحرومون من سماع مثل هذا ويا لضياعهم وغرورهم بما هم فيه من باطل ومعصية وما يتلفظون به من سخافة ألفاظ وسماجة ألحان وهوي زائغ وما يتبعهم إلا الغاوون فيا لهم من ضالين مضلين ، أما كلام الله تعالى فلا يأتيه الباطل ولا يخلق من كثرة الرد ، وقال (صلى الله عليه وسلم) لأبي موسى عندما إستمع لتلاوته بأنه أوتي مزماراً من مزامير داوود ، عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِى مُوسَى : « لَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ » -البخاري 1888 ، ويكفي هذا الحديث في فضائل القرآن : عن الحارث الأعور قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على علي فقلت: يا أمير المؤمنين ألا ترى الناس قد خاضوا قال: أو قد فعلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون فتنة قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به}. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى الصراط المستقيم. القسم الثالث : الإعجاز التشريعي في القرآن أحكام القرآن : لقد أرسل الله رسله بالبينات ليقوم الناس بالقسط – ابن القيم ، قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)(الحديد: من الآية25) ، وكان القرآن هو أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق ، أنزله الله تفصيلاً لكل شئ ، وفرقاناً بين الحق والباطل ، وشرع فيه لعباده ما تقوم به حياتهم ويصلح به معادهم ، قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1) ، وجعله تذكرة لمن يخاف وعيده وكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، قال تعالى : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)(قّ: من الآية45) ، وبه بيان للأحكام العامة التي يقوم بها أمر الأمة وأحكام الحدود والديات والأسرة والمواريث وغيرها مما يستقيم به أمر الأمة ، قال تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل: من الآية 89) ، فجاءت أحكامه كلها لما فيه صلاح الأمة وخيرها ولقد رأينا كيف كانت الأمة الإسلامية في عهد الصحابة والتابعين عندما كان يطبق فيها شرع الله تعالى فكانت الأمة الإسلامية حينها في قمة قوتها وأمنها وإستقرارها ورخائها ، أليس هذا بخير مما فيه الأمة اليوم من ضياع وضعف وعدم أمن وعدم إستقرار ، كل هذا لأنها رمت أحكام القرآن وأخذت بأحكام الشيطان وما شرعه شياطين الإنس من قوانين وضعية ففسد النظام وضاع الأمن وإنتشرت السرقة والزنا والخمر وغيرها من فساد.. فسبحان الذي أرسل لنا القرآن رحمة للعالمين . أخبار الأمم السابقة : ومن معجزات القرآن أيضاً قصص القرآن التي هي أحسن القصص ، قال تعالى : { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } – يوسف 3 ، وكانت من معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم) لأنه أخبر بأحداث كانت قبل آلاف السنين كقصة نوح وقصة موسى وفرعون وقصة بلقيس وسليمان وقصة يوسف وامرأة العزيز وقصة إبراهيم وأبيه وقومه وقصة صالح وناقته وقصة شعيب وقومه وقصة يعقوب وابنائه وغيرها من قصص القرآن التي أخبرت عن أحوال الأمم السابقة ، ومنها قصص بني اسرائيل ، قال تعالى : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (النمل:76) حال العرب قبل و بعد نزول القرآن : تبدلت حال العرب بعد الإسلام وأصبحوا أمة علم وقوة وسلطان ورفعهم الإسلام إلى أعلى المنازل حيث إختارهم الله من بين الأمم ليكونوا حملة الإسلام إلى العالم فنالوا ذلك الشرف وكانوا خير مبلغين وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية حتى فتحت للنبي (صلى الله عليه وسلم) قصور كسرى وقيصر وحكموا العالم وأعزهم الله بنوره نور الإسلام وأصبحوا قادة العالم وفي الآخرة أنالهم الله شرف أن يكونوا شهداء على الناس ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143) القسم الرابع : الإعجاز العلمي في القرآن الإعجاز العلمي في القرآن من المواضيع التي بدأ انتشارها مؤخراً بصورة كبيرة وبلغت البحوث العلمية أوجها و اكتشفت كثير من الحقائق التي تحدث عنها القرآن قبل أربعة عشر قرن من الزمان ولا يزال المزيد يكتشف خاصة في مجال الفلك وعلم الأجنة والتشريح والجيولوجيا وعلم الحيوان والنبات وآيات لا حد لها بينها الله تعالى في القرآن تكفي لتبيين أنه الحق من عند الله وأن الله هو الحق المبين ، قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) ، ولكن عمت قلوب العباد عن تدبر القرآن وفهم ما فيه بما ران عليها من الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) ، وهذا الموضوع كبير جداً لذا سنكتفي بتوضيح مثال لكل علم . نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الطب : قديماً كان الناس يعتقدون أن إحساس الألم يمكن من أي مكان ولكن مؤخراً اكتشف أن الجلد فقط هو الذي به مناطق الإحساس حيث وجدوا بالنظر تحت المجهر أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده يبدله الله جلداً ليصير العذاب مستمر ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56 وأما قوله تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15 ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء . نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في علم الكون : وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه. نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الكيمياء : قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) سورة الحديد : 25 الخاتمة : وفي خلاصة الأمر فإن القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله للعالمين رحمة ويشف به صدور قوم مؤمنين وينذر به قوماً لداً ، فيه دستور كامل للدولة الإسلامية ومنهج كامل ينظم حياة الفرد والمجتمع ويضبط به جماح الشهوات والأهواء ويصنع من الإنسانية مجتمع طاهر منظم تعمه الرحمة والتكافل ، ولا يزال القرآن يمدنا بأنواع من العلوم ويفجر لنا كنوز المعرفة ويحي عقولنا بإثارة الفكر ، وفوق كل هذا نور يهدينا إلى سواء السبيل ويقودنا إلى جنات النعيم المقيم .. فاللهم اهدنا به واجعله حجة لنا لا علينا واجعلنا ممن قرأه فوعاه وحفظه وعمل به .. يا ربنا إنك للدعاء سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والحمد لله رب العالمين . المراجع المستخدمة في هذا البحث : القرآن الكريم . محاضرات في علوم القرآن / للدكتور صلاح الصاوي والدكتور/ محمد سالم . القاموس المحيط / باب الزاي / فصل العين . " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة . " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة . صحيح البخاري . سنن الترمذي . البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sendrella119 بتاريخ: 12 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2006 عم الكل حلاوة العنتبلي :) عارفين انه نقد بناء :P والله والمصحف وحياة النبي ازي يوسف؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 13 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2006 عم الكل حلاوة العنتبلي ;) عارفين انه نقد بناء :unsure: والله والمصحف وحياة النبي ازي يوسف؟ الأخت العزيزة سندريلا كلك ذوق وواجب ، أنا أحسست فقط إنك فهمتيني غلط يوسف بخير والحمد لله، وكفاية سؤالك عليه ربنا يخليكي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 13 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2006 02 - صفات القرآن 1- الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77. 2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21. 3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41. 4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4. 5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33. 6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62. 7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29. 8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29. 9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37. صفات القرآن الكريم : * وصف الله سبحانه القرآن بأنه برهان ونور . قال الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ) [النساء:174]. * ووصفه سبحانه بأنه هدى وشفاء وموعظة ورحمة . قال الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) [يونس:57]. والله أعلم http://www.imadislam.com/Maloomat%20An%20Alquran/0002.htm البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 15 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2006 معلومات قرآنية قيمة معلومات قرآنية قيمة اتمنى ان تنال على اعجابكم ورضاكم * أرقام قرآنية 1- في القرآن الكريم "114" سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية- كل ذلك في "30" جزءاً ينقسم كل منها الى "4" اجزاء يسمى كل جزء منها بـ"الحزب"، وبذلك يضم القرآن الكريم "120" حزباً. 2- عدد النقاط في القرآن الكريم "1015030" نقطة- تقريباً- اما حروفه قيبلغ عددها "323670" تكوّن بمجموعها "77934" كلمة قرآنية. 3- كل سورة تتكون من جمل او مقاطع يسمى كل منه آية. 4- سور القرآن الكريم "87" منها مكية و"27" منها مدنية. 5- كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة "التوبة" المباركة ، وسورة النمل المباركة فيها بسملتان. 6- سبع سور من القرآن الكريم تحمل اسماء سبعة انبياء ، وهي سورة : يونس- هود- يوسف-ابراهيم- محمد- نوح. 7- اطول السور سورة البقرة المباركة بـ"286" آية واقصرها سورة الكوثر بـ"3" آيات. 8- سورة التوحيد- الاخلاص- هي السورة الوحيدة التي تحتوي على كسرة واحدة ، هذا بغير البسملة. 9- سورة الحمد المباركة : هي اول سورة فيما سورة الناس آخر سورة ، وفقاً للتر! تيب المعروف في المصاحف الشريفة ، لاوفقاً لنزول السّور .. ففي هذه الحالة ستكون العلق اول السور النازلة على صدر نبينا محمد"ص" ، فيما كانت سورة النصر آخرها. 10- لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم "2707" مرات، "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر. 11- كلمة "وليتلطّف" تتوسط كلمة القرآن الكريم ، وحرف "التاء" فيها يتوسط حروفه. 12- لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم حتى ان سورة "الحمد" المباركة لها اكثر من "20" اسماً منها : الفاتحة- ام الكتاب- السبع المثاني- الكنز- الوافية- الكافية- الشافية وغير ذلك. 1- بعض السور أخذت اسماؤها من الحروف المقطعة التي في اول السورة ، كما في سور طه- يس-ص-ق..... ثم ان السور والايات المكية هي تلك التي نزلت قبل الهجرة ، والمدنية هي النازلة بعدها .. على ان بعض العلماء يعتبرون مكية الاية او مدنيتها متعلق بمكان نزولها من غير ان يكون لذلك علاقة بالهجرة. 2- اقصر الايات هي: "يس" في السورة المسماة بهذا الاسم .. وقيل "مدهامتان" في سورة الرحمان، لكن اطول اية هي : الثانية والثمانون ! بعد المائتين من سورة البقرة. 3- تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة. 4- خمس سور تبدأ بـ"الحمد لـ....." وهي : الفاتحة والانعام والكهف وسبأ وفاطر. 5- سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا "سبح- يسبح- سبحان" وهي : الاسراء والاعلى والتغابن والجمعة والصف والحشر والحديد. 6- ثلاث سور تبدأ بـ"ياايّها النبي" وهي : الاحزاب ، والطلاق ، والتحريم. 7- سورتان تبدءان بـ"ياايها المزمّل" و"ياايها المدثّر" وهما : المزمل ، والمدثر. 8- ثلاث سور تبدأ بـ"ياايها الذين امنوا" وهي : المائدة ، والحجرات ، والممتحنة. 9- خمس سور تبدأ بـ"قل" وهي : الجن ، والكافرون ، والتوحيد ، والاخلاص ، والفلق ، والناس. 10- سورتان تبدءان بـ"ياايهاالناس" وهما : النساء ، والحج. 11- اربع سور تبدْان بـ"إنّا" هي : الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر. 12- خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : الذاريات ، والطور ، والنجم ، والمرسلات ، والنازعات ، والبروج ، والطارق ، والفجر ، والشمس ، والليل ، والضحى ، والتين ، والعاديات ، والعصر ، والصافات. 13- تحتوي (15) من سور القرآن الكريم على سجدة، (4) منها! واجبة وذلك في سور "حم فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و(11) مستحبة في سور الاعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والاسراء والفرقان وص. * اسماء القرآن الكريم اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات هي: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم. وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ. * القصص القرآنية اشار القرآن الكريم الى قصص الانبياء عليهم السلام واقوامهم بهدف العبرة والاعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز اسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم: محمد- آدم- ابراهيم- اسماعيل- الياس- ادريس- ايوب- عيسى- موسى-نوح- لوط- يوسف- يعقوب- يوشع- هود-! يونس- صالح- شعيب- داوود- يحيى- زكريا- ذو الكفل- سليمان- هارون - اسماعيل صادق الوعد. * وصف القرآن الكريم لنفسه 1- "هدىً للمتقين" في سورة البقرة المباركة. 2- المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لاهل الايمان : { قل من كانَ عدواً لجبريلَ فإنّه نزّله على قلبَك بإذن الله مصدّقاً لما بين يديه وهدىً وبشرى للمؤمنين }.. سورة البقرة المباركة- الاية(97). 3- المبين للناس والموعظة للمتقين : { هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةٌ للمتقين } .. سورة آل عمران - الاية(138) 4- المخرج للناس من الظلمات الى النور : { آلر كتاب أنزلناهُ اليكَ لتخرجَ النّاس من الظّلمات الى النّور بإذن ربهمْ إلى صراط العزيز الحميد" سورة ابراهيم }.. الاية الاولى. 5- المذكِّر : { طه. ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرةً لمن يخشى }.. سورة طه- الايات (1-3)، وكذلك الاية الاخيرة من سورة القلم المباركة. 6- احسن الحديث والكتاب المتشابه : { اللهُ نزّلَ أحسنَ الحديث كتاباً متشابهاً مثانيَ تقشعرّ منهُ جُلود الذين يخشونَ ربّهم ثم تلين جلودُهُم وقلوبهُم الى ذ! كر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاءُ ومن يُضلل اللهُ فما لهُ من هاد" سورة الزمر }الاية(23). 7- هو خير من كل ثروة : { قلْ بفضلِ اللهِ وبرحمته فبذلك فيفرَحوا هو خيرٌ مما يَجمعون } .. سورة يونس.. الاية (58). 8- انه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا : { ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصّلت آياته أاعجمي وعربي قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشفاء... }سورة فصلت - الاية (44). * المواضيع القرآنية وآيات القرآن الكريم تناول القرآن الكريم في آياته الشريفة مواضيع كثيرة، وقد توصلت بعض الاحصاءات الى تصنيف المواضيع في الايات وفقا للشكل التالي: العقائد - (1443) آية التوحيد- (1102) آية التوراة- (1025) آية العبادات- (4110) آية النظام الاجتماعي- (848) آية الدين- (826) آية تهذيب الاخلاق- (803) آيات بشأن سيدنا محمد"ص"- (405) آيات التبليغ -(400) آية القرآن الكريم- (390) آية ماوراء الطبيعة- (219) آية النصارى- (161) آية بني اسرائيل- (110) آيات العلوم والفنون- (80) آية النصر- (71! ) آية الشريعة- (29) آية التاريخ- (27) آية التجارب- (9) آيات http://www.imadislam.com/Maloomat%20An%20Alquran/0006.htm البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 16 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 القرآن الكريم هو كلام الله – عز وجل- المعجز الذي أنزله على نبيه "محمد" r عن طريق ملك الوحي "جبريل" – عليه السلام- بلسان عربي مبين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ويهديهم إلى صراطه المستقيم ، وهو الكتاب العظيم الذي يتعبد المسلمون بتلاوته في الصلاة وغيرها ، قال تعالى : " وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) " (الشعراء 194:192) والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تحدى الله بها العرب أجمعين على أن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه ، أو أن يأتوا بسورة واحدة فقط فعجزوا ؛ على الرغم من بلاغتهم وفصاحتهم، ومازال ذلك التحدي قائمًا شامخًا ، ليس للعرب فقط بل للإنس والجن أجمعين على مر العصور . · نزول القرآن الكريم : وكان بداية نزول القرآن في (17) من شهر "رمضان" سنة (13) قبل الهجرة ، ولم ينزل القرآن على النبي r جملة واحدة بل استمر نزول الوحي عليه r(23) عامًا حتى لقي النبي r ربه سنة (11ﻫ) ، وكانت فترة نزول الوحي بمكة (13) سنة نزل خلالها ثلثا القرآن ، وبالمدينة (10) سنوات نزل خلالها ثلث القرآن . وكان أول ما نزل من القرآن الكريم على النبي r وهو يتعبد في غار حراء قوله تعالى : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)" (العلق 1- 5) · القرآن المكي والمدني : القرآن المكي : هو ما نزل من القرآن الكريم على النبي r قبل الهجرة من "مكة" إلى "المدينة" ويبلغ عدد السور المكية (86) سورة . والقرآن المدني : هو ما نزل من القرآن على النبي r بعد الهجرة إلى "المدينة" ، ويبلغ عدد السور المدنية (28) سورة . · ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره : ترتيب آيات القرآن الكريم توقيفى أي مأخوذ عن النبي r ، كما أنزله عليه رب العزة – تبارك وتعالى – عن طريق ملك الوحي "جبريل" – عليه السلام – وتعد سورة "الفاتحة" هي أول سور القرآن ورقمها (1) في ترتيب المصحف ، وآخر سوره سورة "الناس" ورقمها (114) وبذلك يكون عدد سور القرآن الكريم (114) سورة . · أقسام سور القرآن الكريم : سور القرآن الكريم أربعة أقسام ، هي : الطُوَالُ : وهى أطول سبع سور في القرآن الكريم ، وهى : "البقرة" و "آل عمران" و "النساء" و"المائدة" و "الأنعام" و "الأعراف" و "الأنفال والتوبة" معًا. المئون : وهى السور التي تزيد آياتها على مائة آية أو تقاربها . المثاني : وهى التي تلي المئين في عدد الآيات . المفصل : سور المفصل تبدأ من أول سورة (ق) إلى نهاية القرآن ، وسميت بذلك لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة . · الأوائل مع القرآن الكريم : * أول من سمع القرآن من النبي r زوجته السيدة "خديجة" – رضى الله عنها. * أول من جهر بقراءة القرآن بعد النبي r بمكة هو الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" . * أول من أمر بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد هو الخليفة الراشد "أبو بكر الصديق" – رضى الله عنه – وذلك بمشورة من "عمر بن الخطاب"- رضى الله عنه . * أول من قام بجمع سور آيات القرآن الكريم في مصحف واحد هو الصحابي الجليل " زيد بن ثابت" ،وهو من كتاب الوحي ، وعندما أتم عمله سلم المصحف الشريف لأبى بكر الصديق- رضى الله عنه - ، ثم صار عند أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بعد وفاة "أبى بكر" ، ثم عند أم المؤمنين "حفصة" – رضى الله عنها . * أول من نسخ القرآن الكريم في مصاحف ، ووزعها على الأمصار هو الخليفة "عثمان بن عفان" – رضى الله عنه – وذلك من النسخة التي كانت عند السيدة "حفصة" – رضى الله عنها . * أول من نقط المصحف الشريف ، أي ضبطه عن طريق النقط هو "أبو الأسود الدؤلى" ، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف ، والكسرة نقطة أسفله ، والضمة نقطة بين أجزاء الحرف . * أول من استبدل الضبط بالنقط إلى حركات أخرى : (الفتحة ، والكسرة ، والضمة ، والتنوين) هو "الخليل بن أحمد الفراهيدى" . * أول من قام بتنقيط حروف القرآن الكريم مثل : (ب ، ج ، ق..الخ) هم "نصر بن عاصم" ، و"يحيى بن يعمر" ، و"عبد الرحمن بن هرمز" ، مما يسر على العرب وغير العرب قراءة القرآن الكريم . · القرآن ولغة الأرقام : * عدد السور التي تبدأ بالبسملة (113) سورة ، وسورة واحدة فقط لا تبدأ بالبسملة هي سورة "التوبة" . * عدد أجزاء القرآن الكريم (30) جزءًا ، والجزء حزبان . * عدد أحزاب القرآن الكريم (60) حزبًا ، والحزب مقسم إلى (4) أرباع . * عدد أرباع القرآن (240) رُبعًا . * عدد آيات القرآن الكريم (6236) آية ، وعدد كلماته (77934) كلمة ، وعدد حروفه (323670) حرفًا، وعدد نقاطه (1015030) نقطة تقريبًا . وهناك إحصاءات أخرى عديدة لعدد الآيات والكلمات والحروف ، والسبب في تعدد هذه الإحصاءات هو اختلاف العلماء في تحديد مسمى الكلمة أو الحرف ، ومواضع رءوس الآيات ، وقد حسب بعضهم البسملة ضمن الحروف والكلمات ، ولم يحسبها البعض الآخر . * أطول سور القرآن الكريم سورة "البقرة" ، وهى السورة الثانية في ترتيب المصحف ، وعدد آياتها (286) آية . * أقصر سور القرآن الكريم سورة "الكوثر" ، وترتيبها في المصحف رقم (108)، وعدد آياتها (3) آيات . * أطول آيات القرآن الكريم آية "الدَّين" ، ورقمها (282) من سورة "البقرة" ، وهى مائة وثمانٍ وعشرون كلمة ، وخمسمائة وأربعون حرفًا . * أقصر آية في القرآن هي (حم) وتقع في أوائل سور (غافر، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف ) ، وقيل : "يس" وتقع في أول سورة "يس" وقيل: "طه"في أول سورة "طه" . * أطول كلمة في القرآن لفظًا وكتابة هي فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وعددها أحد عشر حرفًا وهى في الآية رقم (22) من سورة "الحجر" . "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ "(22) * أفضل آيات القرآن الكريم آية الكرسي ، ورقمها (255) من سورة "البقرة". * هناك (15) موضعًا في القرآن الكريم نسجد عند تلاوتها . * هناك آيتان في القرآن الكريم تجمع كل حروف الهجاء ، وهما الآية (29) من سورة "الفتح" والآية (154) من سورة " آل عمران " . * عدد علامات الوقف في القرآن الكريم (6) علامات ،هي : (م ، لا ، ج ، صلى، قلى ،.ׂ. .ׂ .) * ورد لفظ الجلالة "الله" في القرآن الكريم بالرفع (980) مرة ، وبالفتح (592) مرة ، وبالكسر (1125) مرة ، وذلك بخلاف ما ورد في البسملة فقد ورد فيها (113) مرة . * ورد في القرآن الكريم أسماء (25) نبيًّا ورسولاً ، وهم : (آدم - إدريس - نوح - هود - صالح - إبراهيم - لوط - شعيب - إسماعيل - إسحاق - يعقوب - يوسف - أيوب - اليسع - ذو الكفل - إلياس - يونس - موسى - هارون - داوود - سليمان - زكريا - يحيى - عيسى - محمدr ) . * هناك (6) سور تحمل أسماء أنبياء هي : ( يونس – هود- يوسف – إبراهيم – محمد – نوح). * هناك (29) سورة تبدأ بالحروف المقطعة مثل : (آلم- ق – حم ... إلخ) . البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 21 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 معلومات عن القرأن الكريم 08 أنزل الله سبحانه – وتعالى – كتابه الكريم على النبي r في ليلة القدر، التي كرمها الله – تعالى – وأنزل سورة في القرآن الكريم تحمل اسم القدر، فقال : " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" (القدر:1-5) ولقد بدأ نزول القرآن العظيم على النبي r منذ ليلة القدر، ونزل في قرابة ثلاث وعشرين سنة، منذ نزول الوحي على النبي r في غار حراء وحتى وفاته r . ولقد نزل القرآن الكريم أول ما نزل منجمًا أي مفرقًا ليسهل على المسلمين حفظه، وكان من عادة النبي r إذا نزل عليه شيء من القرآن أمر كتاب الوحي أن يضعوا هذه الآية في مكانها ، وقبل وفاة النبي r قرأ "جبريل" القرآن على ( النبي ) r بترتيبه المعروف الذي عليه جميع المصاحف الآن، وقد تكفل الله بحفظه حتى قيام الساعة قال تعالى : "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)" (الحجر:9) وقد تحمل الرسول r أعباء الرسالة وسلك طرقًا متعددة لحفظ القرآن وتثبيته في نفسه ونشره بين الناس . فكان النبي r كلما نزلت عليه سورة يجهد نفسه في ترداد ما نزل عليه ؛ حرصًا على تثبيته في الذاكرة فنزل قوله – تعالى - : ِ"لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)" (القيامة 016-018) فكان النبي r كلما نزلت عليه آية أو سورة يأمر كتاب الوحي بكتابتها فور نزولها، ويبلغها أصحابه ، فيحفظونها من فورهم ، ثم يتلون على النبي r ما حفظوه ليثبتوا من حفظهم ، فإذا انتهوا من قراءته على النبي r ذهبوا يعلمونه لإخوانهم ممن لم يشهدوا النزول ، وبهذا حفظ القرآن الكريم الكثير من الصحابة ، وقد ساعدهم على الحفظ قوة العقيدة وقوة الذاكرة إلى جانب نقاء الصحراء وصفاء النفوس وقلة الكتابة فيهم . كما كانت قراءة النبي r القرآن في الصلاة عندما يؤم أصحابه عاملاً قويًّا من عوامل الحفظ والتثبيت لديهم . وهناك وسيلة أخيرة وهى التي كان يشترك فيها "جبريل" مع النبي r ، فقد كان النبي r يقرأ القرآن على "جبريل" في شهر "رمضان" مرة كل سنة ، وفى سنة وفاته عرضه عليه مرتين ، وقد جمع النبي r الصحابة قبل وفاته فقرأ عليهم القرآن كله القراءة الأخيرة . · جمع القرآن في عهد "أبى بكر" – رضى الله عنه- : كان القرآن في عهد النبي r مكتوبًا في الرقاع وغيرها ، وإنما لم يجمع في مصحف واحد لقصر المدة بين آخر ما نزل من القرآن وانتقاله r إلى الدار الآخرة ، ولا يتصور جمع القرآن كله في مصحف واحد في عهد استمرار نزول الوحي . وفى زمن "أبى بكر" - رضى الله - عنه تجلت ضرورة جمع القرآن ، وأول من تنبه لذلك "عمر ابن الخطاب" - رضى الله –عنه- ، وذلك أنه لما استشهد كثير من القراء في معركة "اليمامة " (وهى اسم بلاد من نجد ظهر فيها "مسيلمة الكذاب" ) ، خشي "عمر بن الخطاب" أن يشيع القتل فيهم في معارك أخرى ، فيتعذر حينئذ ضبط القرآن وتلاوته على الكيفية التي أنزل بها ، فاهتم لذلك وأسرع إلى "أبى بكر الصديق" - رضى الله عنه - وكان ذلك بعد سنتين من خلافته وحدثه بالأمر فقال : إني أرى أن تأمر بجمع القرآن . فقال "أبو بكر" : كيف أفعل شيئًا لم يفعله رسول الله r ؟! فقال "عمر" : هو والله خير . فما زال يراجعه في ذلك حتى شرح الله صدر "أبى بكر" للذي شرح له صدر "عمر" ، ثم أرسل "أبو بكر" إلى "زيد بن ثابت" وهو من كتاب الوحي فلما جاء "زيد" قال له "أبو بكر" : إنك شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله r فتتبع القرآن فاجمعه . قال زيد : فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل على مما أمرني به من جمع القرآن ، ثم قال لأبى بكر و"عمر" : كيف تفعلان شيئًا لم يفعله رسول الله r ..؟! فقال "أبو بكر" : هو والله خير . فلم يزل يراجعه حتى شرح الله صدره للذي شرح له صدر "أبى بكر" و"عمر" - رضى الله عنهم- فجمع زيد القرآن كله من الجلود وجريد النخل وعظام أكتاف الإبل التي كتب عليها القرآن بين يدي رسول الله r بحضور من الصحابة - رضوان الله عليهم- على القراءة الأخيرة وبالترتيب والضبط الموحى بهما من الله عز وجل ، وكان زيد لا يكتب أو لا يدون من أحد شيئًا من القرآن حتى يشهد شاهدان على أنه تلقاه سماعًا من النبي r وكتبه بين يديه ، وكان ذلك الجمع الذي قام به زيد تحت إشراف عدد كبير من الصحابة الحفظة المشهود لهم بالضبط والإتقان والحفظ كأبى ّبن كعب و"على بن أبى طالب" و"عثمان بن عفان" رضى الله عنهم . ولما أتم "زيد" جمع القرآن كله في صحف سلمها للخليفة الأول "أبى بكر الصديق" – رضى الله عنه- فكانت عنده مدة حياته ، ثم كانت عند الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" رضى الله عنه ، وبعد وفاته بقيت عند ابنته "حفصة " زوجة النبي r ؛ لأن "عمر" قد جعلها وصية له على ما ترك بعد وفاته . وهكذا تم بفضل الله جمع القرآن كله كما نزل على "جبريل" على النبي r ، وهذا عناية من الله وتصديق لوعده بحفظه : "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)" (الحجر:9) · جمع القرآن في عهد "عثمان" : وفى عهد "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه - ازدادت الفتوحات الإسلامية ، وانتشر الصحابة في البلاد يعلمون الناس دينهم ويحفظونهم كتاب ربهم . وكان "حذيفة بن اليمان"- رضى الله عنه - يغزو مع أهل "الشام" و"العراق" في فتح "أرمينيا" و"أذربيجان" ، فأفزعه ما رآه من اختلاف في القراءة ، فأهل "الشام" يقرءون القرآن بقراءة"أبى بن كعب" وأهل "العراق" يقرءون بقراءة "عبد الله بن مسعود" وكلها قراءات صحيحة ، فقال يا أمير المؤمنين ، أدرك الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل "عثمان" إلى "حفصة" - رضى الله عنها - أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، فأرسلتها "حفصة" إلى "عثمان " فأمر "زيد بن ثابت" وهو من الأنصار ، و"عبد الله بن الزبير" و"سعيد بن العاص" ، و"عبد الرحمن بن الحارث بن هشام" وهؤلاء الثلاثة من "قريش" ، أمرهم بكتابة نسخ من القرآن ليرسلها إلى البلاد ويقضى بذلك على الاختلاف الذي ظهر في القراءة ، وقال للثلاثة القرشيين : إذا اختلفتم أنتم و"زيد بن ثابت" في شيء من القرآن – أي في كتابته – فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا ، وقد استمر عملهم هذا في نسخ المصاحف مدة خمس سنوات من سنة (25 ﻫ) حتى (030 ﻫ) ، حتى إذا نسخوا الصحف إلى المصاحف رد "عثمان" المصحف إلى "حفصة" ثم أرسل "عثمان" المصاحف المنسوخة إلى : "مكة" و "البصرة" و "الكوفة" و"الشام" و "اليمن" و"البحرين" وترك عنده في المدينة مصحفًا، وأمر بحرق ما سواها من الصحف والمصاحف ، وقد اشتهر ما كتب من المصاحف بأمر "عثمان" - رضى الله عنه- بالمصحف الإمام أو مصحف "عثمان". البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان