أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2006 مشعل خلال "مؤتمر الفقهاء والعلماء المسلمين" بالدوحة الشعب الفلسطيني مصرّ أن تكون قبلته نحو الله تعالى والأمة العربية والإسلامية الدوحة ـ المركز الفلسطيني للإعلام وجّه الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني والحصار المالي والاقتصادي الخانق الذي تفرضه الإدارة الأمريكية وبعض الدوائر الغربية على الشعب الفلسطيني. وأكد مشعل في كلمة ألقاها في "مؤتمر الفقهاء والعلماء المسلمين لمناصرة الشعب الفلسطيني" الذي انعقد مساء اليوم الأربعاء (10/5)، بالعاصمة القطرية أن الشعب الفلسطيني مصرّ أن تكون قبلته نحو الله تعالى والأمة العربية والإسلامية، مشدداً على أن القرار الوطني الفلسطيني يضيع ويُستغل ويتيه في الصحراء حين تكون قبلته نحو الغرب. وأضاف مشعل أن الشعب الفلسطيني من خلال هذا المؤتمر مصرٌّ على المرجعية العربية والإسلامية، دون أن يعني ذلك الانتقاص من القرار الوطني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متشبث بحقوقه وملتف حول حكومته، ومتمسك بخيار المقاومة كسبيل لدحر الاحتلال ورفع الظلم والعدوان الصهيوني. وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحصار الاقتصادي والمالي وسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني ومنع المساعدات من الوصول إليه، تهدف إلى الانتقام من الشعب الفلسطيني الذي صوّت لحركة حماس وللمقاومة ولنهج الإسلام، ولخط الصمود والممانعة، كما تهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني من أجل ابتزازه ومساومته على حقوقه وأرضه واستقلالية قراره، إضافة إلى هدف الوقوف في وجه الإسلام السياسي والحيلولة دون نجاحه. وأشار مشعل إلى أنه وبعد أن تبرعت دول عربية وإسلامية بالمال للشعب الفلسطيني، منعت الإدارة الأمريكية و بتواطؤ من أطراف عربية، وصول الأموال إلى الشعب الفلسطيني المحاصر وإلى 164 ألف موظف وموظفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مطالبة الأمة العربية والإسلامية للتحرك من أجل وصول المساعدات إلى أرض فلسطين. وشدَّد مشعل على أن الدم الفلسطيني خط أحمر غير مسموح بالاقتراب منه، موجهاً نداءً إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن يتوحدوا، مطالباً الشعب الفلسطيني بالتوحد لمواصلة المقاومة ضد الاحتلال وضد المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وتحرير الأرض واسترجاع القدس، ومن أجل الإفراج عن الأسرى وعودة اللاجئين. وكانت أعمال مؤتمر "الفقهاء والعلماء لمناصرة الشعب الفلسطيني" الذي دعا إليه الداعية الإسلاميّ، الشيخ يوسف القرضاوي، انطلق مساء اليوم بحضور الأستاذ خالد مشعل والدكتور عبد الله شلّح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، وبحضور عدد كبير من الفقهاء والعلماء المسلمين. وقد ألقى في بداية المؤتمر الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي كلمة أكد فيها على وجوب تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحشي ولحصار اقتصادي تفرضه الإدارة الأمريكية وبعض الدوائر الغربية. ودعا القرضاوي الدول العربية والإسلامية والبنوك إلى العمل على وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، منتقداً البنوك العربية التي "عجزت عن إيصال الأموال إلى الشعب الفلسطيني"، وقال: "إنّ هذه الأزمة والمأساة امتحان للأمة الإسلامية وليس لحماس؛ لأن حماس قد نجحت". ويشار إلى أن البنوك الأجنبية والعربية ترفض تحويل أموالٍ تم جمعها لمساعدة الشعب الفلسطيني إلى الحكومة الفلسطينية خشية التعرّض لعقوبات من جانب الولايات المتحدة التي حظَرت على مؤسساتها وجميع مواطنيها جميع أشكال التعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما انتقد القرضاوي الغرب المزدوج المعايير الذي رفض الديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بحماس إلى رئاسة الحكومة الفلسطينية "بعد أنْ كان يحثّنا عليها لأنها لا توافق أهواءه"، واصفاً ذلك بأنّه نفاقٌ سياسيّ. وأشار القرضاوي إلى غياب ممثلي حركة فتح عن هذا المؤتمر، موضحاً أنه أجرى اتصالات مع عديد من قيادات الحركة، غير أنهم جميعاً اعتذروا، لافتاً إلى أن أمين سر حركة فتح فاروق القدومي "أبو اللطف"، اعتذر نظراً لوجود ارتباطات لديه، وأضاف القرضاوي أن "أبو اللطف" طلب منه أن ينقل إلى الأستاذ خالد مشعل رغبته في أن يمثله مشعل ويمثل حركة فتح في هذا المؤتمر. كما ألقى الدكتور عبد الله رمضان شلّح كلمة أكد فيها على أن الجهاد الإسلامي تقف وراء حركة حماس، وتساند مواقفها، وقال: "كل من يريد ليَّ ذراع حماس نقول: له حماس ليست لوحدها". وأكد د. شلّح على أن الشعب الفلسطيني مصرّ على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني، مشدداً على ضرورة حماية وتعزيز الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الداخلي بما يضمن الوقوف في وجه العدوان الصهيوني والحصار الأمريكي. وسيناقش المؤتمر إصدار "فتوى" توجِب على الأمة والحكومات العربيّة والإسلاميّة دعمهم، منتقداً البنوك العربية لتخاذلها وانهزامها أمام الشروط الصهيو-أمريكيّة عن إيصال الأموال إلى الشعب الفلسطيني. وكان الشيخ القرضاوي أعلن يوم السبت الماضي (6/5)، أنّ المؤتمر سيُعقَد تحت اسم "مؤتمر الفقهاء والعلماء المسلمين لمناصرة فلسطين" يومي 10 و11 مايو/أيار الجاري، وذلك "بمبادرةٍ مني ومن اتحاد علماء المسلمين (الذي يرأسه) ومن بعض الإخوة في المنظمات الإسلامية المختلفة". وأضاف الداعية الإسلاميّ قائلاً: "دعَوْنا إلى مؤتمرٍ يجمع شرائح ومجموعات لها وزنها لوضع الأمة أمام مسؤولياتها"، مشيراً إلى أنّ المؤتمر سيحضره علماء مسلمون وممثلون عن الفصائل الفلسطينية. وكشف الشيخ عن أنّ المؤتمر سيناقش إصدار فتوى تتعلّق بأمرين: "وجوب البذل للفلسطينيين وألا نترك إخوَتنا يجوعون وهم الذين رفعوا شعار (الجوع ولا الركوع)، وبواجب المؤازرة من الحكومات والشعوب والفلسطينيين أنفسهم. كما أنّنا سنؤكّد على المؤازرة الفلسطينية- الفلسطينية"، مضيفاً أنّ "هذا ما يفرضه الدين وتفرضه الوطنية وكلّ الموجبات". وأشار إلى أنّ المؤتمر سينشئ "لجنةً لمتابعة تنفيذ توصياته". وشدّد الشيخ على أنّه إزاء ما يحدث من حصارٍ ماليّ للفلسطينيين فقد "وجب على علماء المسلمين أنْ يجتمعوا ليقولوا كلمتهم بصراحة في هذه الأزمة". وحول جدول أعمال المؤتمر قال القرضاوي: إنها "تتعلق بواجب الفلسطينيين سلطةً وفصائل وشعباً، وواجب الأمة والحكومات العربية المختلفة، وواجب المثقفين ومكونات المجتمع المدني". ومن أبرز الذين وُجّهت إليهم الدعوة لحضور المؤتمر الداعية الشيخ سلمان العودة والدكتور علي بادحدح والدكتور عبد الله بن بيّة من السعودية، والشيخ فيصل مولوي من لبنان، والدكتور وليد الطبطبائي من الكويت، والدكتور محمد سليم العوا من مصر، والشيخ قاضي حسين أحمد من باكستان. ومن العراق يشارك الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، ومن السودان الشيخ أحمد علي الإمام والدكتور عصام البشير، ومن فلسطين الدكتور يونس الأسطل، ومن قطر الدكتور علي محيي الدين القرة داغي. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 12 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2006 معا لنصل ونعرف التوصيات التي سينتهي اليها المؤتمر ومدي فعاليه تنفيذها ومتابعتها يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 12 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2006 مع احترامى لكلام خالد مشعل .. و لكن كلمة الشعب عايز ... استهلكت خلاص الشعوب بتنتخب الحكام و الحكام هما اللى عايزين زى اللى يقولك ... الشعب هو اللى عايز يمد قانون الطوارئ انما أنا مش عايز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2006 مش الشعب الفلسطيني انتهب تحت التهديد والوعيد وتحت إشراف سيدنا جيمي كارتر حامي حمى اليموقراطية على الكرة الأرضية!!!! الشعب انتخب ممثليه من رجال حماس استنادا إلى برنامج التغيير والإصلاح والشعب انتخبهم أيضا قرفا ممن تربعوا على صدره لدستة سنوات!!! بالتمام والكمال أكلوا خلالها الأخضر واليابس هناك فرق يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان