محمود الشاعر بتاريخ: 15 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2006 (معدل) تلبية لنداء الاستاذ خضر سوف نبدأ معا فى جمع مقالات لنتعرف سويا على الشعر والادب والمدارس بس فى الاول نبدأ من الاول 1 ) صفات الحروف ومخارجها الشيخ / محمد بن إبراهيم الحمد لا يقصد من هذا بيان مخارج الحروف العربية، وضبطها على وجوها الصحيحة المتناقلة عن العرب؛ فذلك خارج عن غرض هذا الكتاب، ثم هو موضوعُ فنٍّ برأسه، وهو فن التجويد الذي وضعه حفص بن عمرو الدوري صاحب القراءة المشهورة بـ (قراءة حفص) وقد أخذ عن عاصم عن التابعين عن أصحاب رسول الله " وذلك بعدُ مستفيضٌ في كتب التصريف، وقد وضع فيه ابن جني كتابه: (سر صناعة الإعراب) وهو أتم كتاب في ذلك، قسمه على أبواب بعدد الحروف، فذكر فيه أسماءها وأجناسها ومخارجها ومدارجها وفروعها وخلافَ العلماء في ذلك مستقصىً مشروحاً. والمقصود ههنا ذكر أنواع هذه الحروف باعتبار صفاتها؛ لأن هذه الصفات إنما هي مصطلحات تاريخية في اللغة، وهم يسمون الخطأ فيها - أي في صفات الحروف - لحناً خفياً؛ والحديث ههنا ذكر لصفات الحروف ومخارجها. أولاً: الصفات: يقسمون الحروف باعتبار صفاتها إلى تسعة عشر نوعاً، وبعضهم يبلغ بها إلى أربعة وأربعين، وكثير ينقصون أو يزيدون؛ أما الأنواع المشهورة عند علماء هذا الفن والتي هي كالأصول فهي حروف: همس، وجهر، وشدة، ورخاوة، وبينَ بينَ، وحروف استعلاء، واستفال، وإطباق، وانفتاح، وتفخيم، وترقيق، وتفشٍّ، وتكرير، واستطالة، وغنَّة، وذَلاقة، ومدٍّ، ولين، وصفير، وقلقلة: 1- الحرف المهموس: هو الذي ضَعُف الاعتماد في موضعه حتى جرى النفَس معه، وحروف هذا النوع عشرة: (هـ ح خ ك ش س ت ص ث ف). 2- الحرف المجهور: هو الذي أشبع الاعتماد في موضعه - أي على مخرج الحرف - ومُنِع النفَسُ أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد عليه ويجري الصوت، وحروف هذا النوع تسعة عشر؛ لأنها كلُّ ما كان غير مهموس. 3- الشديد: وهو الذي يمتنع الصوت أن يجري فيه؛ لكمال قوة الاعتماد على مخرج الحرف، ولهذا النوع ثمانية حروف: (ء ق ك ج ط ت د ب). 4- والرخو: وهو الذي يجري فيه الصوت لضعف الاعتماد على مخرجه مع نَفس قليل، وذلك في الرخو المجهور، أو كثيرٍ وهو في الرخو المهموس؛ وحروف الرخاوة ستة عشر: (ذ ظ غ ض ز و ي ا هـ ح خ ش س ت ص ث). وهذه الثمانية الأخيرة هي كل حروف الهمس ما عدا الفاء والكاف. 5- الحرف الذي هو بَيْن بَيْن: وهو المتوسط بين الرخاوة والشدة وذلك من عدم كمال احتباس الصوت، وعدم كمال جريه، وحروفه خمسة: (ل ن ع م ر) وهذه الحروف المتوسطة كلها مجهورة. أما الأنواع السابقة فمنها الشديد المجهور، وهو ستة حروف: (ء ق ط ب ج د). ومنها الشديد المهموس وهو حرفان: (ك ت). ومنها الرخو المجهور وحروفه ثمانية أيضاً: (هـ ح خ ش س ص ث ف). وهذه الثمانية هي جميع الحروف المهموسة ما عدا الكاف والتاء. 6- الاستعلاء: وهو أن يستعلي اللسان عند النطق بالحرف إلى جهة الحنك العليا، وحروفه سبعة: (خ ص ض غ ط ق ظ) وأشدها استعلاءً القاف. 7- الاستفال: وهو ضد الاستعلاء، وحروفه كل ما عدا السبعة المتقدمة. 8- الإطباق: وهو انحصار الصوت فيما بين اللسان والحنك؛ لانطباق الحنك على وسط اللسان بعد استعلاء أقصاه ووسطه إلى جهة الحنك، كما تعرف ذلك عند النطق بحروفه، وهي أربعة: (ط ظ ص ض) وجملتها من حروف الاستعلاء، ولا يكون الإطباق تاماً إلا مع الطاء. 9- الانفتاح: وهو عدم انحصار الصوت بين وسط اللسان و الحنك عند النطق بالحرف لانفتاح ما بينهما، سواء انطبق الحنك على أقصى اللسان أو لا وحروفه كل ما عدا الأربعة المطبقة، وكل حروف الاستفالة منفتحة. 10- التفخيم: وهو تغليظ الحرف في مخرجه بحيث يمتلئ الفم بصداه. وحروف الاستعلاء كلها مفخمة، ولا يجوز تفخيم شيء من حروف الاستفالة إلا الراء واللام في بعض أحوالهما، وإلا ألف المد؛ فإنها تابعة لما قبلها تفخيماً وترقيقاً. 11- الترقيق: وهو نحافة الحرف بحيث يكون جسمه ناحلاً لا يمتلئ الفم بصداه. 12- التفشي: وهو كثرة انتشار خروج الهواء بين اللسان والحنك، وانبساطه في الخروج عند النطق بالحروف. وحرف التفشي هو الشين فقط على المشهور، وبعضهم يجعله في الضاد والثاء والفاء، وبعضهم يقول: إن في الصاد والسين تفشياً أيضاً، وكل ذلك غير مجمع عليه. 13- التكرير: وهو ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف؛ وحرفه الراء فقط، وأكثر ما يظهر تكريره إذا كان مشدداً نحو مرَّة، وكرَّة. 14- الاستطالة: وهي امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها وهي جنب اللسان لا طَرَفه، وحرفها الضاد فقط، وبعضهم يقول إن الشين مستطيلة؛ لأنها تفشت واستطالت حتى خالطت أعلى الثنتين. 15- الغنَّة: وهي صوت يخرج من الخيشوم - أقصى الأنف - ولذلك لو أمسك المتكلم بأنفه لم يمكن خروجها، وحرفاها النون (ولو تنويناً) والميم إذا سُكنتا، ولم تظهرا. 16- الذلاقة: وسميت بذلك لخروج بعضها من ذَلق اللسان، وبعضها من ذلق الشفة، أي طرفها، وهي: (ف ر م ن ل ب) وضدها حروف الإصمات، وهي ما عدا هذه الستة. 17- المدُّ: وهو إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللين زيادة على المد الطبيعي، وحروفه: (ا و ي) لأن مخرجها متسع لانتهائها إلى هواء الفم، ومخرج الحرف إذا اتسع انتشر فيه الصوت وامتد ولان، وإذا ضاق انضغط فيه الصوت وصلب، وكل حرف تجده مساوياً لمخرجه إلا هذه الثلاثة. وللمد في علم التجويد ألقاب عشرة ليس هذا موضعها. 18- الصفير: وهو صوت يخرج مع الحرف يشبه صفير الطائر، وحروفه ثلاثة: (س ص ز). 19- القلقة: وهي صوت زائد يحدث بفتح مخرج الحرف بتصويت، ويشترط عندهم في إطلاق اسم القلقة على ذلك الصوت أن يكون شديداً جهرياً. وحروفها خمسة: (ق ط ب ج د) والمبرد يعد الكاف من حروف القلقة، كأنه لم يشترط قوة الصوت الزائدة، وعلى ذلك تكون التاء منها أيضاً، وهو ما يفهم من كلام سيبويه؛ لأنها كالكاف، والصوت فيهما يلابس جري النفس، وهو صوت همس ضعيف؛ ولذلك عُدَّا شديدين مهموسين. ثانياً: المخارج: تلك صفات الحروف المجمع عليها، أما مخارجها الطبيعية فهي خمسة عشر على ترتيب ذهابها مع الصوت من ابتداء الصدر إلى الشفتين كما ترى: 1- حروف المد (ا، و، ي): تخرج من جوف الصدر وتنتهي إلى هواء الفم. 2- (ء، هـ): مخرجهما من أقصى الحلق، غير أن الهمزة أدخل فيه. 3- (ع، ح): من وسط الحلق، والعينُ أدخل من أختها. 4- (غ، خ): من أدنى الحلق إلى الفم: والغينُ أدخل. 5- (ق): من بين أقصى اللسان وما فوقه من الحنك. 6- (ك): مما يلي مخرج القاف من اللسان والحنك. 7- (ج، ش، ي): من بين وسط اللسان وما فوقه من الحنك، غير أن الجيم أدخل، والياء أخرج. 8- (ض): من بين جانب اللسان من أقصاه إلى قرب رأسه وبين ما يقابل ذلك من الأضراس العليا، فتستغرق أكثر حافة اللسان. 9- (ل): من بين جانب اللسان حيث ينتهي مخرج الضاد إلى منتهى طرفه وبين ما يقابل ذلك من الحنك الأعلى فوق الأسنان، فالضاد واللام يتوزعان حافة اللسان. 10- (ر، ن): من بين طرف اللسان إلى رأسه وبين لثة الثنيتين العلويتين، غير أن الراء أدخل في ظهر اللسان قليلاً. 11- (ط، د، ت): من بين طرف اللسان وبين أصول الثنايا العليا مصعداً إلى الحنك، غير أن الطاء أدخل والتاء أخرج. 12- (ص، س، ز): من بين رأس اللسان والثنايا من غير أن يتصل بها الحرف، وإنما يحاذيها ويسامِتُها، غير أن الصاد أدخل، والزاي أخرج. 13- (ظ، ذ، ث): من بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا، غير أن الظاء أدخل والثاء أخرج. 14- (ف): من بين الشفة السفلى، وأطراف الثنايا العليا. 15- (ب، م، و): من بين الشفتين منطبقتين للباء والميم، ومنفتحتين للواو، غير أن الباء أدخل والواو أخرج. يتبع ( أكمل ولا لأ ) تم تعديل 17 مايو 2006 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 الاستاذ الفاضل محمود الشاعر شكرا على المعلومات القيمه و لو انى - شان كثير من هواه الشعر - نكتب الشعر باحاسيسنا و بميزان السمع ولكن المعلومات مفيده فعلا من فضلك اكمل ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 اشكرك يا محمود على المعلومات القيمة وفى انتظار البقية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 بارك الله فيك يا أستاذ محمود واكمل لنعيش مع لغتنا الجميله ولنفهم معانيها والفاظها الرحبه رجاء :اجعل العنوان تعليم الشعر والادب واحذف الباقي حتي يكون مرجع للجميع يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 كمل بارك الله فيك اخي الفاضل طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 أستاذ محمود مع الشكرلكتابة هذا الموضوع ولكن اختلط الأمر علي صفات الحروف مرتبطة بالتجويد وقراءة القرآن فما علاقتها بالشعر والأدب أعتقد أن طريقة قراءة القرآن تختلف عن غيره ربما يكون المشترك هو أنها حروف اللغة العربية التي يجب أن تنطق نطقاً صحيحا ولكن مثلا هل تقلقل حروف قطب جد في أثناء قراة الشعر وهل تستخدم المدود في قراءة الأدب وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 17 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 shinercorner الصديق العزيز أولا الشعر والفن عموما ملهمش مدرسة نخشها علشان نتعلم نبقى مبدعين علشان كدة رأيك سليم ان الواحد لازم يكتب باحساسه بس زي الجواهرجي و صنايعية الصاغة و خان الخليلي الموهبة لوحدها متكفيش لازم الصنعة اللي بتفرق موهبة شخص عن التاني علشان كدة بنلاقى شاعر او مبدع ممتلك أدواته ( أدوات الشاعر أو الكاتب عموما أدواته هى اللغة ) علشان كدة انا بدأت بمقالات عن الحروف علشان نعرف نتذوق الادب قبل كتابته شكرا على تشجيعك العزيزة نانسي ديما مغرقاني بجمايلك شكرا عمي اللى بيشجعني و مقوي قلبي خضر باشا الحبيب طلباتك أوامر يا ريس شهد شكرا على التشجيع صديقي فلان ابن علان الاول نتفق أني متذوق واني مش علامة وان المقال ده مش انا اللي كتابته ( الفته يعني ) بس أم كلثوم لما حبت تبدع فى الغناء أهتمت بقرأة القرأن الكريم كان أول حاجة أتعلمتها لما بدأت كتابة الشعر و القصة زمان فى الهناجر أيام ما كانت هناجر والامسيات الادبية أن البداية لازم تكون من الاصل فبدات ادور عن الاصول بتاعتنا فى القرأن الكريم صاحب أجمل و اروع الصور ( هو معجزة اساس من ربنا يعني يحتوي على اصل الابداع اذا جاز لي هذا القول ) ثانيا الانجيل وخصوصا العهد القديم ثم المعلقات والعمودي و مرورا بصلاح عبد الصبور حتى أدونيس وما بعدهم ولقد لاحظت ان كل من أجاد مخارج الالفاظ وأصول اللغة كما هي باحكام التجويد استطاع ان يتذوق اللغة حين ينطق بها بشكل علني بل اذكر ان واحدا من أهم اساتذتي كان يتراقص على أنغام لغته السليمة كانت ممتعة جدا عموما الخلاصة انا لا أدعي معرفة اكثر من اي احد بل انا احاول ان اتعلم من تاني علشان اعيد صياغة نفسي لغويا و جماليا على فكرة انا عارف انك ما بتهجمش انت بتسئل لكن الامانة تحتم على اني اقول كده علشان محدش يتخم فيا ولا حاجة انشاء الله بكرة نكمل البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 18 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2006 (معدل) مقتبس من موقع مرحبا لتعيم اللغة العربية www.qwa3ed.i8.com تعريفات ومصطلحات الكلام : ما جمع القيود الأربعة وهي كونه : لفظاً مركباً مفيداً بالوضع اللفظ : هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية ، فصوت الطبل مثلاً لا يعتبر لفظاً . ---------------- المركب : هو ما تركب من كلمتين فأكثر تركيباً إسنادياً ( كزيد قائم ) ، ( وزيد قائم ) . ---------------- المفيد : هو ما أفاد فائدة يحسن السكوت من المتكلم والسامع عليها . ---------------- بالوضع : أي بالوضع العربي فكلام العجم كالترك والبربر لا يعتبر كلاما عند النحاة . أقسام الكلام أقسام الكلام ثلاثة : أي أجزاء الكلام التي يتألف منها ثلاثة : اسم فعل حرف الاسم : هو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعاً ، كزيد وأنا وهذا . علامات الاسم : دخول الألف واللام عليه - التنوين - صحة الإسناد . ---------------- الفعل : هو كلمة دلت على معنى في نفسها وأقترنت بزمن وضعاً ، فإن دلت على زمن ماض فهي الفعل الماضي كحَفَظَ ، وإن دلت على زمن يحتمل الحال أو الإستقبال فهي الفعل المضارع كيَحْفَظُ ، وإن دلت على طلب شيء في المستقبل في الفعل الأمر كـ( احْفَظْ ) . علامات الفعل : قبول تاء التأنيث الساكنة - قبول دخول السين وسوف - قبول ياء المؤنثة المخاطبة . ---------------- الحرف : هو كلمة لا يظهر معناها إلا إذا ركّبت مع غيرها مثل : هل - في - لِمَ . الإعراب والبناء الإعراب : هو تغيير أواخر الكلم لإختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً . البناء : هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة من حركة أو سكون . فالأصل في الأسماء الإعراب . والأصل في الأفعال البناء . وأما الحروف فكلها مبنية . مواضع الإعراب مواضع الإعراب عشرة ، وهي على قسمين ( قسم يعرب بالحركات ) و ( قسم يعرب بالحروف ) الذي يعرب بالحركات ستة أنواع : الإسم المفرد : هو ماليس بمثنى ولا مجموعاً ولا ملحقاً بهما ولا من الأسماء الخمسة - ( محمد ) . جمع التكسير : هو مادل على أكثر من اثنين وتغير بناء مفرده بزيادة أو نقص أو تغيير شكل - ( رجال ) . جمع المؤنث السالم : هو ما جمع بألف وتاء مزيدتين - ( مسلمات ) . الاسم الذي لا ينصرف : هو الذي لا ينوّن لكونه أشبه بالفعل في وجود علتين فرعيتين ، ترجع إحداهما إلى اللفظ والأخرى إلى المعنى - ( حضر أحمد ) . الفعل المضارع الصحيح الآخر : هو كل فعل مضارع آخره حرف صحيح ، ولم يتصل بآخره شيء مما يوجب بناءه أو ينقل إعرابه . الفعل المضارع المعتل الآخر : هو ماكان آخره حرف من حروف العلة الثلاثة وهي : الألف والواو والياء . الذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : المثنى : هو مادل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون في حالة الرفع ، وياء ونون في حالة النصب والجر . جمع المذكر السالم : هو مادل على أكثر من إثنين وأغنى عن المتعاطفين ، بزيادة واو ونون في حالة الرفع ، وياء ونون في حالة النصب والجر . الأسماء الخمسة : وهي أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، وذو مال . الأفعال الخمسة : كل فعل مضارع اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة . تم تعديل 18 مايو 2006 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 25 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2006 (معدل) فن العروض مواقع مهمة ar.wikipedia.org/wiki http://www.sptechs.com/dir/sites94 http://www.almasira.net/sites.htm فن العروض هو ببساطة أوزان الشعر العربي العمودي التقليدي و كذلك بعض المدارس الحديثة مثل الشعر الحر و المسترسل وهى تعطي موسيقى خاصة للقصيدة و سنعطي لها بيان واضح و مبسط فيما يلي تم تعديل 25 مايو 2006 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 25 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2006 موضوع يستاهل الكثير من الاحترام والتقدير ....................................... وعذرا للتأخير في الردوود لان الموضوع يحتاج الي تركيز واعاده القراءه ....................................... واعتقد بالنسبه لعلاقه الشعر بالالفاظ ومخارج الكلمات انه قديما في بدايه الشعر كان الشعر غير مقرؤ بل كان مسموعا فلذلك كان حتما علي الذي يقول الشعر بان يتمكن من الالفاظ ومخارجها ( علي ما اعتقد ) ................................... عمي محمود يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 5 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 استكمال لما تم قطعه :) http://saaid.net/feraq/mthahb/101.htm المذاهب الادبية الكلاسيكيـة التعريف : الكلاسيكية مذهب(*) أدبي، ويطلق عليه أيضاً "المذهب الإتباعي" أو المدرسي.. وقد كان يقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابة الأرستقراطية(*) الرفيعة الموجهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبي. أما في عصر النهضة(*) الأوروبية، وكذلك في العصر الحديث: فيقصد به كل أدب يبلور المثل الإنسانية المتمثلة في الخير والحق والجمال "وهي المثل التي لا تتغير باختلاف المكان والزمان والطبقة الاجتماعية" وهذا المذهب له من الخصائص الجيدة ما يمكنه من البقاء وإثارة اهتمام الأجيال المتعاقبة. ومن خصائصه كذلك عنايته الكبرى بالأسلوب والحرص على فصاحة اللغة وأناقة العبارة ومخاطبة جمهور مثقف غالباً والتعبير عن العواطف الإنسانية العامة وربط الأدب بالبادىء الأخلاقية وتوظيفه لخدمة الغايات التعليمية واحترام التقاليد الاجتماعية السائدة. التأسيس وأبرز الشخصيات: ● يعد الكاتب اللاتيني أولوس جيليوس هو أول من استعمل لفظ الكلاسيكية على أنه اصطلاح مضاد للكتابة الشعبية، في القرن الثاني الميلادي. ● وتعد مدرسة الإسكندرية القديمة أصدق مثال على الكلاسيكية التقليدية، التي تنحصر في تقليد وبلورة ما أنجزه القدماء وخاصة الإغريق دون محاولة الابتكار والإبداع(*). ● وأول من طور الكلاسيكية الكاتب الإيطالي بوكاتشيو 1313-1375م فألغى الهوة بين الكتابة الأرستقراطية والكتابة الشعبية، وتعود له أصول اللغة الإيطالية المعاصرة. ● كما أن رائد المدرسة الإنكليزية شكسبير 1564-1616م طور الكلاسيكية في عصره، ووجه الأذهان إلى الأدب الإيطالي في العصور الوسطى ومطالع عصر النهضة(*). ● أما المذهب الكلاسيكي الحديث في الغرب، فإن المدرسة الفرنسية هي التي أسسته على يد الناقد الفرنسي نيكولا بوالو 1636 – 1711م في كتابه الشهير فن الأدب الذي ألفه عام 1674م. حيث قنن قواعد الكلاسيكية وأبرزها للوجود من جديد، ولذا يعد مُنظر المذهب(*) الكلاسيكي الفرنسي الذي يحظى باعتراف الجميع. ● ومن أبرز شخصيات المذهب الكلاسيكي في أوروبا بعد بوالو: - الشاعر الإنكليزي جون أولدهام 1653 – 1773م وهو ناقد أدبي ومن المؤيدين للكلاسيكية. - الناقد الألماني جوتشهيد 1700 – 1766م الذي ألف كتاب فن الشعر ونقده. - الأديب الفرنسي راسين 1639 – 1699م وأشهر مسرحياته فيدرا والإسكندر. - والأديب كورني 1606 – 1784م وأشهر مسرحياته السيد – أوديب. - الأديب موليير 1622 – 1673م وأشهر مسرحياته البخيل – طرطوف. - والأديب لافونتين 1621 – 1695م الذي اشتهر بالقصص الشعرية وقد تأثر به أحمد شوقي في مسرحياته. الأفكار والمعتقدات: ● يقوم المذهب الكلاسيكي الحديث، الذي أنشأته المدرسة الفرنسية مؤسسة المذهب على الأفكار والمبادىء التالية: تقليد الأدب اليوناني والروماني في تطبيق القواعد الأدبية والنقدية وخاصة القواعد الأرسطية في الكتابين الشهيرين: فن الشعر وفن الخطابة لأرسطو. - العقل(*) هو الأساس والمعيار لفلسفة الجمال في الأدب، وهو الذي يحدد الرسالة الاجتماعية للأديب والشاعر، وهو الذي يوحد بين المتعة والمنفعة. - الأدب للصفوة المثقفة الموسرة وليس لسواد الشعب، لأن أهل هذه الصفوة هم أعرف بالفن والجمال، فالجمال الشعري خاصة لا تراه كل العيون. - الاهتمام بالشكل وبالأسلوب وما يتبعه من فصاحة وجمال وتعبير. - تكمن قيمة العمل الأدبي في تحليله للنفس البشرية والكشف عن أسرارها بأسلوب بارع ودقيق وموضوعي، بصرف النظر عما في هذه النفس من خير أو شر. - غاية الأدب هو الفائدة الخلقية من خلال المتعة الفنية، وهذا يتطلب التعلم والصنعة، ويعتمد عليها أكثر مما يعتمد على الإلهام والموهبة. الجذور الفكرية والعقائدية: ● ارتبط المذهب(*) الكلاسيكي بالنظرة اليونانية وحمل كل تصوراتها وأفكارها وأخلاقها وعاداتها وتقاليدها. ● والأدب اليوناني ارتبط بالوثنية(*) في جميع الأجناس الأدبية من نقد أدبي وأسطورة إلى شعر ومسرح. ● ثم جاء الرومان واقتبسوا جميع القيم الأدبية اليونانية وما تحويه عن عقائد وأفكار وثنية. ● وبعد القرن الثالث عشر الميلادي ظهرت في إيطاليا بداية حركة إحياء للآداب اليونانية القديمة، وذلك بعد اطلاع النقاد والأدباء على كتب أرسطو في أصولها اليونانية وترجماتها العربية، التي نقلت عن طريق الأندلس وصقلية وبلاد الشام بعد الحروب الصليبية. ● وازدهر المذهب الكلاسيكي في الأدب والنقد بعد القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي. 1) الكلاسيكية الحديثة تطورت الكلاسيكية في الوقت الحاضر إلى ما أطلق عليه النقاد (النيوكلاسيكية) أو الكلاسيكية الحديثة، والتي حاولت أن تنظر إلى الأمور نظرة تجمع بين الموضوعية الجامدة للكلاسيكية القديمة والذاتية المتطرفة للرومانسية الجديدة. وقد بدأت هذه المدرسة في الظهور على يد كل من ت. س. اليوت الكاتب والأديب الأمريكي، وأ. أ. ريتشاردز وغيرهم من النقاد المعاصرين. الانتشار ومواقع النفوذ ● تعد فرنسا البلد الأم لأكثر المذاهب الأدبية والفكرية في أوروبا، ومنها المذهب الكلاسيكي، وفرنسا – كما رأينا – هي التي قننت المذهب ووضعت له الأسس والقواعد النابعة من الأصول اليونانية. ● ثم انتشر المذهب(*) في إيطاليا وبريطانيا وألمانيا.. على يد كبار الأدباء مثل بوكاتشيو وشكسبير. ويتضح مما سبق : أن الكلاسيكية مذهب أدبي يقول عنه أتباعه إنه يبلور المثل الإنسانية الثابتة كالحق والخير والجمال، ويهدف إلى العناية بأسلوب الكتابة وفصاحة اللغة وربط الأدب بالمبادىء الأخلاقية، ويعتبر شكسبير رائد المدرسة الكلاسيكية في عصره، ولكن المذهب الكلاسيكي الحديث ينسب إلى المدرسة الفرنسية، حيث تبناه الناقد الفرنسي نيكولا بوالو 1636 – 1711م في كتابه الشهير علم الأدب. ويقوم المذهب الكلاسيكي الحديث على أفكار هامة منها، تقليد الأدب اليوناني والروماني من بعض الاتجاهات، واعتبار العقل(*) هو الأساس والمعيار لفلسفة الجمال في الأدب، فضلاً عن جعل الأدب للصفوة المثقفة الموسرة وليس لسواد الشعب مع الاهتمام بالشكل والأسلوب وما يستتبع ذلك من جمال التعبير، على نحو تتحقق معه فكرة تحليل النفس البشرية والكشف عن أسرارها بأسلوب بارع ودقيق وموضوعي. ● ومن أهم الجوانب التي تستحق التعليق في الكلاسيكية أنها تعلي من قدر الأدبين اليوناني والروماني مع ارتباطهما بالتصورات الوثنية، ورغم ما فيهما من تصوير بارع للعواطف الإنسانية فإن اهتماماتهما توجه بالدرجة الأولى إلى الطبقات العليا من المجتمع وربما استتبع ذلك الانصراف عن الاهتمام بالمشكلات الاجتماعية والسياسية. البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان