اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العزة لله


عمر عباس

Recommended Posts

أخذتنى هذه الآية الكريمة وأنا أستمع الى كلام الله .... ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)

سرحت بى نفسى فى هذا السؤال ... لماذا أختار الشيطان ( العزة ) ليقسم بها ...أشمعنى العزة بالذات التى أقسم بها الشيطان دونا عن باقى أسماء الله الحسنى .... وكان هذا الاجتهاد منى ... وأن كنت أخطأت فليغفر الله لى ...

العزة بمعنى عز الشيئ أى قل وندر وبمعنى مستحيل أن تناله ... والعزة لابد ان تقترن بالقوة ... لذا قيل ان العزيز لا يقهر .... وله ما يريد ...

والعزة التى لله ليست لمخلوق ابدا ... الله لا يستطيع مخلوق أن يناله ... حتى ولو كان هذا بخيالك ياهذا المخلوق .... فالله ليس كمثله شيئ .... وهنا تكمن الحكمة فى أننا لا نرى الله ... فلو رأيناه ... لقلنا نعم أنه ..... ولكن... وهذه اللكن هى السبب فهى بمعنى نقص يراه هذا المخلوق ولأن الله هو الكمال المطلق الذى لا يستوعبه هذا المخلوق فلن يراه هذا فضلا أن جميع مخلوقات الله لا تتحمل رؤيته ... حتى الملائكة ... ( تقدم يا محمد فانت لو تقدمت لأخترقت وانا لأحترقت ) أيضا سيدنا رسول الله كان قاب قوسين أو أدنى ( قرآن ).... ثم نجد فى اسماء الله الحسنى ... الظاهر ... نعم انه الظاهر الذى لا يكشفه ظهوره .... سبحان الله .....سبحانك يا من لا يعلم من أنت الإ أنت .... هذه من ناحية ... أما من ناحية القوة التى تصاحب العزة .... ونحن البشر نعلم عن الله ( حاشا لله ) قوة التحكم فى السموات والارض ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) ولا نجد لمخلوق مثل تلك القوة

وهنا نجد بعض الآيات التى وردت فى العزة لله ...

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا

وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ

والعزة بالنسبة للمخلوق تختلف عن عزة الله ..... والله يريد للأنسان العزة .... خلقنا أحرار وأكرمنا ولم يتعرض الانسان لذل ومهانة من الله بسبب الرزق .... فقد جعل الله ( الرزق والعلم أيضا ) للمؤمن والكافر سواء ... من أطاعه أو عصاه فله رزقه .... ولكن تختلف عزة الانسان عن عزة الله فعزة الانسان تنتهى بموته ..... و الله حى لا يموت .... له مطلق الكبرياء التى تنشأ عن العزة .

يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

لقد أكرم الله الانسان و سجدت له الملائكة ..... وهنا سجود أدنى لأعلى .... وقد أبى ابليس ذلك واستكبر ....

أى ان الانسان له منزلة أعلى من الملائكة ( السجود - تقدم يا محمد ) وطبعا أعلى من الجن ...

ماذا يوجد فى الانسان ليكون أعلى من الملائكة .... والجن .

النفس ..... لها حديث آخر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...