Tafshan بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 (معدل) من اجمل ما يميزنا كمصرين اننا نترجم جميع مناسباتنا القومية و الدينيه الى وجبات و نطلق اسم المناسبه على الوجبه او اسم الوجبه على المناسبه .. فنقول العيد الكبير عيد لحمه ...و العيد الصغير عيد كحك او عيد سمك ..و الطريف اننا نهتم جداً في هذه المناسبات بالوجبات الخاصة بها و كأن " الاكل " بشكل عام له اولوية عجيبه في سجل اولوياتنا بل و يعتبر من اهم وسائل الترفيه الدارج بيننا ... فتصبح المطاعم مقاصد للنزهه و مراكز للذكريات الحميمة ... و لا انكر مدى اشتياقى الى هذه المظاهر في بلدنا الحبيبة .. اشتاق الى طعم الكباب و الكفتة هلى الطريقة المصرية و انتظارى امام الحاتى استمتع برائحة الشواء كما يستمتع العاشق بعطر محبوبته ..والتقف لفة الكباب بنشوى غريبة و انطلق الى البيت او الى جلسة الاصدقاء و نتشارك في هذه اللفة حتى تنتهى و قد انتفخت كروشنا و تخدرت اناملنا ... و تبدأ التوسلات من اجل كوب من الشاى الثقيل يذيب ما تناولنا من الوجبه الدسمه ... اما خروجنا فقد كان عادةً الى نجم من نجوم الرمرمة ...و غالباً يكونوا في احياء شعبية متفرقة يقدمون وجبات شعبية مختلفة مثل الكشرى و الفول و الطعمية و فواكه اللحوم و الكبدة و المخ و الى آخر قائمة طويـــــــــــــــلة جداً من الوجبات التى لا يمكن ان تجدها في محل فيف ستارز و لكن تقدم على طبيعتها في دكان صغير او عربة متحركة او ثابته ... سوف اصتحبكم معى في جولة بين هؤلاء النجوم ... و للحديث بقية .. تم تعديل 16 مايو 2006 بواسطة Tafshan اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 عزيزى الطفشان ... موضوع رائع كعادتك حقا .. اعتقد اننى يجب ان أقر من باب اقرار الحق .. أننى أجد متعة كبيرة فى القراءة لك ... أسلوبك و أفكارك .. طريقة السهل الممتنع التى تكتب بها .. و التى تجعلنا نستشعر أنك واحد منا ... ربما تسكن فى الشقة المجاورة .. أو تعمل فى المكتب المجاور .. حقا ما قلت .. وصدقا ما عبرت عنه .. يأخذنا حديثك الى لحظات حميمية .. مليئة بالضوضاء أحيانا و أحيانا الهدوء .. ربما بعض قطرات من العرق تبلل ملابسنا من أثر الحر .. ربما هواءا باردا يأتى من مروحة فى الركن يضفى بعض الترطيب .. مزاح عالى الصوت .. صادق التعبيرات يتناثر هنا و هناك .. و أنا أحب هذا العالم بشكل كبير .. خاصة حين تجتاحك مشاعر الغربة القاسية ... و البعد ... و الوحدة أحيانا .. انتظر البقية .. علها لا تتأخر مهيب اقتباس <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 طفشان حقيقي كلامك بسيط و بيدخل القلب على طول :wub: لكن النهارده مش عارفة ليه لقيته داخل المعدة على طول :ph34r: ...............إظاهر إني جعانة :) لكن حقيقي مهيب مسبش حاجة تتقال مستنين البقية ..........يلا اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 17 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 (معدل) و ان خلص الفول ... انا مش مسئول ... يعتبر الفول القاسم المشترك الاعظم بين جميع المصريين ... يتناوله الجميع في الصباح ... و يتناوله الفقراء ظهراً .. و يشاركهم فيه بعض الحيوانات مساءً ! و الفول سلعة استقرابية لا نسعى لها غالباً و انما تسعى لنا ... و قد ادمن كل منا هذه الوجبه من عربة ما على ناصية الشارع المقابل او دكانه صغيرة في احدى الاركان او احد محلات الفول الفيف ستارز التى انتشرت الان .. و تعددت الاسباب و الفول واحد ! بالنسبة لى دكانة "ام محمد" في نفس العمارة التى اسكنها كانت مقصدى الاول حيث تعودت ان تداعبنى رائحة الطعمية الساخنه المنبعثه من القدر العميق الذى يحتوى على سائل داكن اللون ربما يكون زيت و ربما يكون زيت طعام بالتحديد رغم شكى الدائم في ذلك .. و سرعان ما تقوم تلك السيدة في تحضير مئات السندوتشات للجموع في دقائق لتستقر بين ايديهم ثم الى امعاءهم بدون تفكير : الطعم ثابت بشكل مذهل .. لا اذكر اننى قلت في اي يوم : الفول حلو النهار ده " و انما اتناوله بطريقة ديناميكية بنفس طريقة غسيل وجهى في الصباح ... و احياناً من باب التغير اتوجه الى احد عربات الفول في الطريق لأتناول طبقاً من الفول بالزيت الحار مع "فحل " بصل صعيدي و تكون النتيجة الطبيعية لذلك حالة من الخمول اللا نهائى و شعور جامح بالندم ... و في المساء و خاصةً بعد مرور اول اسبوع من الشهر .. تتجمع الشلة و يستقر رأيهم على زيارة احد نجوم الفول المشاهير و الذين يعملون فقط ليلاً في الشوارع الضيقة و الزخانيق منقطعة ... و كانت بدايتى مع "الجحش " في السيدة زينب : نعودنا ان نذهب اليه في فترة الامتحانات ايام الكلية في اوقات مبكرة من الصباح تحديداً بعد الساعة الثانية صباحاً ... و الغريب انه كان دائماً مزدحم .. الطاولات المتهالكة و الكراسي الخيرزان مع الاطباق و الاكواب الصاج المفروشة في ذلك الشارع الشعبي كانت تمثل جزءً هاماً من الوجبة و كانت تضيف نوع من الحميمية الغريبة ... و يمر الوقت بين النكات و قفشات مع الجرسونات و الاصدقاء اثناء تناول اطباق الفول كل حسب ما يشتهى ان كان بالسمن او الزيت الحار او الشكشوكة ثم نتناول السفن آب او الشاى و ننطلق في حالة من ال "تبليم" و قد بدأ ضوء الصباح يتسلل لينهى السهرة الجميلة ... لم يكن الجحش هو النجم الاوحد بل كان يشاركه في نجوميته "ام هاشم " القريب جداً منه و ينافسه بشراسة ... و استقر بي الحال الان عند "محروس " في جردن سيتى و هو بواب عمارة قديمة يعمل فقط ليلاً حيث يقدم وجبات الفول من عربته الصغيرة و قد افترش الشارع كله و تراصت من حوله السيارات الفارهة و زبائنه هم نجوم الفن و الطرب و السياسة بالاضافة الى طلبة الجامعات و ضباط الشرطة و الجيش ... محروس يقدم ايضاً في الشتاء "شوربة عدس" بالتقلية و هى المفضلة لدى حيث كانت تبث حرارة غير عادية في جسدى تنسينى ليالى الشتاء القارصة ... و للحديث بقية ... حقا ما قلت .. وصدقا ما عبرت عنه .. يأخذنا حديثك الى لحظات حميمية .. مليئة بالضوضاء أحيانا و أحيانا الهدوء .. ربما بعض قطرات من العرق تبلل ملابسنا من أثر الحر .. ربما هواءا باردا يأتى من مروحة فى الركن يضفى بعض الترطيب .. مزاح عالى الصوت .. صادق التعبيرات يتناثر هنا و هناك .. و أنا أحب هذا العالم بشكل كبير .. خاصة حين تجتاحك مشاعر الغربة القاسية ... و البعد ... و الوحدة أحيانا ..مهيب مش عارف ليه بحس ان هى دى مصر اللى بحبها ... زي ما هى كده ... مش بحس خالص بأي متعة في المولات الجديدة و لا في الشوارع و المدن الجديدة ... بحس انهم مش بتوعى ... و بانبسط فعلاً لما اقرب من الحاجات دى ... طفشانلكن النهارده مش عارفة ليه لقيته داخل المعدة على طول :P ...............إظاهر إني جعانة ;) انا عن نفسي الاكل بيمثل لى شئ مهم جداً في حياتى :lol: و اظن باين :) متشكر على تشجيعكم :) تم تعديل 17 مايو 2006 بواسطة Tafshan اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 انت عارف يا طفشان انا اول حاجة لما بنزل مصر ابعت اجبها الفول والبليلة من العربية والعيش البلدى الى بردة دة من ضروريات الحياة فى رمرمة الاجازة :) اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 20 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2006 كبده و سجق ... يرتص طابور طويل امام عربة من الصاج اللامع معلق بها من الطرف راديو صغير موجه الى اذاعة ام كلثوم يقف امامها اثنين من الشباب احدهم يعمل باستمرار في طهى الكبده و السجق في نفس القدر المعدنى على التناوب ... و الاخر يقوم بتقطيع الخبز "الفينو" الى انصاص و يقوم برص السندوتشات في الاطباق و اضافة المخلل و حساب الطلبات بدقة عجيبة دون خطأ او سهو في عدد السندوتشات او في مجموع المطلوب من كل زبون ... و يستمر هكذا طوال اليوم تقريباً و لا تنقطع عنه الافواه الجائعة .. اسمه "ميشو" في ميدان الجيزة .. كنا نتناوب عليه باستمرار دون ملل لقربه من بيوتنا ... اما في الجامعة فكان " صبرى" يقوم بالغرد ! كان لديه مجموعة اوسع من السندوتشات و بالتالى كان يجمع بين اذواق الجميع و يقدم وجبات رخيصة الثمن نسبياً تتماشى مع ميزانياتنا المثقلة غالباً .. اما عن مشاهير الكبدة و السجق فكان اشهرهم زيزو الشهير بزيزو نتانه و ايضاً بابا عبده على مقربة منه و الشهير بعبدة تسمم .. و كلاهم يعتمد على السجق الاسكندرانى و هو اغلظ في الحجم حريف الطعم و يقطع داخل السندوتش في صورة شرئح رفيعة ملتهبة بالتوابل الحريفة ... و بالطبع لا يطفئ نار هذا السجق الحارق غير سندوتشات القشطة بالحلاوة المشهورة لديهم ... و بالرغم من مكان زيزو (امام باب الفتوح ) و بقرب المقابر الى ان اعداد كبيرة من مشاهير الادب و الفن قد اعتادوا ارتياده للاستمتاع بالجو الشعبي الحقيقي حيث تتراص الطاولات بشكل عامودى في الشارع و تعلو اصوات البائعين مع ضحكات الزبائن و صوانى الطعام الفارغة و الممتلئة لا تنقطع عن الطاولات الا و قد امتلأت بطون الجميع و احترقت افواههم و غالبهم النعاس .. و للحديث بقية ... اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 21 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 كبده و مخ و جمبري ... اختراع عبقرى هذه الوجبه ... شرائح محمرة من الكبده المغطاه بطبقة من الدقيق الابيض .. دقائق و تخرج من الزيت بنية اللون مقرمشة الاطراف لتختبئ داخل رغيف بلدى اسمر و تكتسي بقليل من الطحينه البيضاء ... اجمل ما يميز هذه المطاعم السلطة : سلطة الطحينه .. سلطة الكبده الحمراء بلسان العصفور .. السلطة الخضراء المختمرة .. و كئوس ال "وسكى" كما اعتدنا تسميتها - سامحنا الله - و هى ماء السلطة الخضراء المختمره بالشطة و عصارة الطماطم و البصل و الليمون و باقى الخضروات .. كان الاقرب "عجيبه" في المنيل : كنت اذهب اليه اسبوعياً تقريباً مع اصدقائى المنيلوية لأتناول سندوتشات الكبده و المخ ... و الطريف انه اشيع عنه انه يقدم مخ "كلاب " في المحل .. و كدت اصدق هذه المقوله حيث كان مذاقه مختلف فعلاً ! ... اما اصدقائى فكانوا يتناولون الجمبري و كان عجيباً حقاً : حيث كان دقيقاً جداً في الحجم لدرجة تثير الريبة ! .. و بعد انتهاء الوجبه نكمل الليله نتسكع في شارع عبد العزيز آل سعود .. و قد نختمها بأيس كريم من عند لارين او نكمل الرحلة الى جوكى او ماضى افضل من يقدم هذه الوجبه هو شاهر في وسك البلد .. و يتميز بنظافة المحل بشكل عام و الوجبات بشكل خاص حيث تشعر انك تتناول وجبه منزلية - و ربما يكون هذا عيبه ! - و لذلك فانا افضل "الشرقاوى " في ميت عقبه حيث يحتفظ بالمذاق "المحبش" لأكل الشارع و للحديث بقية ... انت عارف يا طفشانانا اول حاجة لما بنزل مصر ابعت اجبها الفول والبليلة من العربية والعيش البلدى الى بردة دة من ضروريات الحياة فى رمرمة الاجازة :) مع ان هنا الحاجات ده موجوده ... بس ايها في مصر طعم تانى .. طعم حقيقي .. مش كده :lol: اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 كل حاجة فى مصر لها طعم مختلف هنا بتنزل السوبر ماركت وتشترى كل حاجة حتى لو مش فى الموسم بتاعها انما فى مصر احب انزل السوق مع انى مش شاطرة فى الشراء بس احساس السوق والخضار وشوى السمك والعيش من الفرن احساس بحب اجددة كل سنة اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
كمبورا 6 بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 مساء الخير طيب اعملو حساب الناس اللى ما عندهمش الحاجات دى فى البلد اللى هما فيها منكم للله اقتباس من يهن سهل الهوان عليه ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 22 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2006 (معدل) كشري ... اول وجبه خارج المنزل تناولتها كانت وجبة الكشرى .. كالعادة كانت تحزيرات الاهل حائلاً قوياً امام التجربة الى ان استجمعت شجاعتى و طلبت من جاري الاكبر منى سناً - كنت في الصف الاول الاعدادى - و ذهبنا الى "ابوعلى" امام مستشفى الرمد في الجيزة .. كان محلاً جديداً و مازالت كراسيه و طاولاته و اطباقه المعدنية جديدة و لامعة مما شجعنا على المخاطرة ... جلسنا على الطاولة و طلبنا اغلى طبق كشري - بجنيه واحد ! - و جاء الطبق الضخم و عليه طبقاً صغيراً به مادة زيتية حمراء قاتمة لم نجرؤ ان نسأل ما هى و قررنا ان نذوقها ... و اذ بها شيئاً من جهنم !!! شطة حارقة ملتهبة حرقت لسانى فوراً و اضطررت ان اطفئها بثلاث او اربعة ملاعق من الكشرى ... عندها رأيت لافته موضوعة على كل طاولة مكتوب عليها " احترس من الشطة " . و بعد ان انطفئت النار بدأنا تناول الكشري بأضافة مسحة بسيطة من الشطة و قليل من الدقة و طلبت انا بدورى طبق "ورد" (بصل محمر) و طبق "عدس" ...و اكتشفت ان مذاق الكشرى يختلف تماماً عما عهدت في بيتي و اصبح "الكشرى" جزءً من الفسحة كلما خرجت مع صديقى . محلات الكشرى هي الاكثر شيوعاً في الشارع المصري .. و بالرغم من ان كل محل له مذاقه الخاص الى ان اغلبهم يقدم هذه الوجبه ببراعة ... اشهر المحلات في وسط البلد مثل جحا و لوكس و غيرهم .. و هى محلات قديمة جداً كانت تقدم احلى وجبات الكشرى و لكن مع الزمن بدأ مستواها يقل .. حكى لي ابي ذات يوم عن زكريات شبابه مع الكشرى و زياراته لجحا و كيف كان طابور السائحون يتزاخم على المحل لمشاهدة الطباخ و هو يقذف بالمكونات عالياً بالمغرفة من ارز و مكرونه و عدس لتطير في الهواء و تنزل في الطبق ببراعة و بميزان حساس لا يخطئ و كأنه يقول لي "هو انتم شفتوا كشري !! " و مع ذلك لم يثنى هذا من عزمى و كتمت حسرتى و صمت ! كشري التحرير او KT كما يطلق عليه الشباب الروش من ارباب النوادى و الجامعة الامريكية على غرار KFC "كنتاكى " السلسلة الامريكية الشهيرة ساهم في احداث نقلة نوعية في تاريخ الكشرى حيث قدم نفس الوجبة الرائعة و لكن في مكان اكثر حداثة مما شجع فئات اكبر من المصريين على تناول الكشرى ... اما اعجب محلات الكشرى فهو " كشرى السنى" و هو محل صغير يقدم احلى كشرى من الممكن ان تتزوقه و مكانه بالقرب من سوق السمك في الجيزة .. هذا المحل يفتح فقط بعد صلاة الفجر و يغلق مع الشروق و قد باع ما لا يستطيع ان يبيعه اي محل مماثل طول اليوم ... اكلت عنده مرة واحدة فقط لن انساها ... و لا ادري ان كان لازال يعمل ام لا و للحديث بقية ... تم تعديل 22 مايو 2006 بواسطة Tafshan اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 22 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2006 كل حاجة فى مصر لها طعم مختلفهنا بتنزل السوبر ماركت وتشترى كل حاجة حتى لو مش فى الموسم بتاعها انما فى مصر احب انزل السوق مع انى مش شاطرة فى الشراء بس احساس السوق والخضار وشوى السمك والعيش من الفرن احساس بحب اجددة كل سنة انتِ قلبتيها دراما ليه :sad: ما احنا حلوين قوى اهه :huh: مساء الخير طيب اعملو حساب الناس اللى ما عندهمش الحاجات دى فى البلد اللى هما فيها منكم للله ما انا كمان ما عنديش الحاجات دى ... يعنى لا يبقى اكل و لا بحلقة :unsure: اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 الأخ العزيز المؤرخ طفشان الشهير بطفطش أرجو ألا تنسى في خضم حكاويك عن الرمرمة أن تذكر لنا التطور التاريخي لأكلة الكُشري .. فمنذ نعومة أظفارنا ونحن نعرف الكُشري على أنه " وجبة غذائية نشوية يتم تناولها في أطباق " ولكن نظراً لتأثيرات العولمة والإيقاع السريع للحياة فقد ظهرت في بدايات الثمانينات - بجانب الإطباق- ظاهرة أخرى وهي " كُشري تيك أوي " وقد أخذ شكلين محددين هما : - الكيس البلاستيك المخروم ....... وهو عبارة عن كيس بلاستيك يتم تعبئة الوجبة به .. ويظل الأكيل يرج يرج يرج في الكيس حتى يتم خلط المحتوى مع بعضه .. ثم يقوم وفي حركة فجأئية وبكل خفة ودلع بثقب الكيس من أحد أطرافه السُفلية ويظل يشفط في الكُشري يُشفط في الكُشري حتى يُنهيه عنه بكرة أبيه ... هذا وقد أثرت تلك الحداثة والعولمة علي شخصياً ... ففي إجازة العام الماضي قررت يوماً أن أتحرر من الملابس الرسمية وأن أقوم بقضاء مصلحة ما وأنا أرتدي الجلباب الأبيض الناصع .. ووصلت بالفعل إلى تلك المصلحة .. وما إن هممت بالنزول من السيارة إلا وأحسست بشيء ساخن في صدري .. فظننت أنها نار الغيرة .. أو نار الغيظ من الظروف المُحيطة بك .. عندئذ تذكرت أحداث الرواية الأدبية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس " شيء في صدري " والتي تم تحويلها إلى عمل سينمائي فيما بعد .. فنظرت بطرف عيني على ثوبي الأبيض وإذ بي أُفاجأ بإنه قد اكتسى باللون الأحمر القاني وكأني أُصبت بطلق ناري طائش .. ولكن إتضح لي بإن ذلك الطفل الذي مر بجانبي منذ لحظات كان يقوم بمحاولة فتح كيس الكشري مستخدماً تلك الطريقة .. فباءت محاولته بالفشل وأنفجر الكيس .. ليس في وجهه ولكن في صدري ... ولإنني واسع الصدر وطيب القلب فلقد قبلت إعتذاره مع إنه لم يُمهلني أو يُعطيني أي فرصة لكي أقبل أو أرفض ولكن ملامحه كانت تدل على أنه طفل شرس يعيش حالة من الطفولة المُشردة المبكرة .. فقررت أن أقبل الإعتذار وأهي تبقى بجميلة .. .. ورجعت إلى البيت مثل الطفل الذي سولت له نفسه أن يتناول طعاماً خارج البيت فلحوس نفسه وتهيء نفسياً لكي يتلقى اللوم من أمه .... - الرغيف الطائر ... وتم إضافة مكون غذائي أخر للكُشري وهو الخبز .. وتتلخص الطريقة في وضع وجبة الكُشري في رغيف خبز ويتم تناولها كساندوتش - كومبو- .. وأرجو أن تجربوا هذه الطريقة وتدعولي .. ولتسمح لي بأن أُدلي بدلوي في هاتيكا الموضوع عن وجبتين غذائيتين أخرتين تندرجا ضمن قائمة نجوم الرمرمة المتلألأه وهي وجبة " الحواوووووشي " و " السميييييين " أو كما يقولون في المثل البلدي ( كُل سمين ... وأضرب التخين) أو في رواية أخرى ( كُل سمين زين .. وأقرأ الفاتحة للحُسين ) شكراً لإتساع صدركم .. أخوك سين سين ( رمرام قديم ) نلتقي بعد الفاصل اقتباس الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 23 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 فاكـــهـــة اللحــــوم ... وجبة شارفت على الانقراض ... مع هجوم طبقة الفرنشيز و ثقافة الهامبرجر و الفرنش فريز انحسر الفكر الهادف المتمثل في لحمة الرأس و الكوارع و الفته البلدى بدقية الثوم بالاضافة الى طبق فواكه اللحوم المحمر او المسلوق حسب الطلب و المكون من الفشه و الكرشه و الطحال و قليل من الممبار العجالى سميك الحجم ملتهب الطعم بمذاقه الحريف و قوامه المقرمش ... طبق الشوربه هو الافتتاح الانسب لهذه الوجبه الدسمه صعبة الهضم على ابناء الفرنشيز .. و للمحترفين تكون البداية بالكوارع البتلو بالعظم ..و اما المبتدئين يفضلونها مخليه و هؤلاء يأكلوها من اجل فوائدها المزعومه و التى لا يوجد لها اي دليل علمى .. و لكن وقعها النفسي مع تأثيرها المخدر على المعده يغرق متناولها في جو من التأثير الايحائى يجعله يصدق في كراماتها و يشعر بالدماء تنفجر في رأسه !! لحمة الرأس او "الجبهه" البتلو هى حقاً فاكهة اللحم .. اذا كنت زبون دائم للمحل سيحتفى بك صاحبه بأفضل جزء فيها و هو الجزء الخلفى القريب من الرقبة و هو لحم احمر صافي اقرب الى الملبن في ملمسه و و طعمه يذوب في الفم دون معاناه .. اما باقى القائمة المحمرة فتختلف فيها الاذواق .. و يطلق عليها "السمين" و تباع غالباً على عربات السمين على شكل سندوتش ضخم من الخبز البلدى الاسمر ممتلئ حسب قدرتك المادية ! من اشهر من يقدم هذه الوجبه في الحسين : الحرم الحسينى (و له فرع في المهندسين) و العهد الجديد ... و الاخير يقدم طواجن العكاوى و الكوارع بالبصل (لا انصح بهم للمبتدئين ) و هم افضل ما لديه ... و في السيدة زينب : الركيب من اقدم المحلات التى تقدمها ...و ايضاً بحة و هو محل صغير و لكنه ذائع الصيت مكتظ بالزبائن ...و يقدم طبق شوربه عجيب اسود اللون يحتوى على خلاصة سلق جميع ما في المحل من وجبات بعد غليهم جميعاً متضمناً الاقمشة التى يمسح بها المحل ! جربت في الاجازة الماضية مع احد رفاق الرمرمه القدامى "البرنس " في امبابه و تناولت عنده واحد من افضل اطباق الكوارع التى يمكن تناولها في مصر ... اما عن محلى المفضل فهو في "الضاهر" و هو عبارة عن ركن صغير متصل بعمارة قديمة مصنوع من الالمونيوم بالكاد يكفى مكان الطهى حيث تقوم به امرأة في العقد الرابع من العمر ... و لذلك تشعر بمذاق ما تطبخه اقرب الى الطعام المنزلى .. و للحديث بقية .... اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زعلان بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 الأخ العزيز المؤرخ طفشان الشهير بطفطش أرجو ألا تنسى في خضم حكاويك عن الرمرمة أن تذكر لنا التطور التاريخي لأكلة الكُشري .. والكشري الاسكندراني بالكبدة :) اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
السويفي بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 السلام عليكم طفشان عمل وصله اعلانيه في المحاورات ومش عارفين كسب كام في الشويه دول بس نجحت في الوصول للغايه المنشوده ..................... :) انا جعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااان اقتباس اللهم خذنا اليك منا .....وشغلنا بك عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 طفشان انا اول مرة اسمع عن فاكهة اللحوم دى بس اعرف الحواوشى واعزة جدا السمين الى بيقول عليها س س دى معرفهاش زعلان اية هو الكشرى الاسكندرانى وبالكبدة انا اعرف الكشرى الاسكندرنى الى بيتعمل بالعدس الاصفر ومعاه سلطة خضرة بالبصل واعرف الكبدة الاسكندرانى انما الاتنين مع بعض ازاى قولى الطريقة يمكن اعرف احط الاتنين على بعض معلش سؤال على الماشى طفشان انا حسة انك شبة صلاح جاهين فى زمانة من كتر ما بتحب الاكل كدة وبتتكلم علية بمنتهى الحب صح ولا لا :) اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 23 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 الأخ العزيز المؤرخ طفشان الشهير بطفطش أرجو ألا تنسى في خضم حكاويك عن الرمرمة أن تذكر لنا التطور التاريخي لأكلة الكُشري .. فمنذ نعومة أظفارنا ونحن نعرف الكُشري على أنه " وجبة غذائية نشوية يتم تناولها في أطباق " ولكن نظراً لتأثيرات العولمة والإيقاع السريع للحياة فقد ظهرت في بدايات الثمانينات - بجانب الإطباق- ظاهرة أخرى وهي " كُشري تيك أوي " وقد أخذ شكلين محددين هما : - الكيس البلاستيك المخروم - الرغيف الطائر أخوك سين سين ( رمرام قديم ) نلتقي بعد الفاصل صديقى س س و اخى في الرمرمه .. انا احترمتك جداً و قلبى انفتح لك اول ما قلت انك ليك في السمين :wub: رغم انى كنت مش عايز اتوسع في موضوع الكشرى لأنه محتاج لموضوع لواحده -_- لكن عشان خاطرك ح اعمل لمداخلة الكشرى "كماله " الكشرى وجبه فقيري قديمة ... كان الارستقراط من المصريين زمان بيعملوا ولايم كبيرة و ضخمه مليانه بالمشمر و المحمر و كان يتبقى من هذه الولائم قدر كبير من الطعام ... و كان هؤلاء الارستقراطين ينعموا على العامه و الغوغاء من الفقراء بباقى الاكل و كانوا يكلفوا خدم و حشم و طباخين السرايا في توزيع الطعام ...و بالطبع كانوا في غاية العدل :) فقد كانوا يستأثرون بال "زفر" اي اللحوم و الطيور و يقوموا بتوزيع النشويات على العامه و الغوغاء : الارز على المكرونه على العدس مع قليل من الصلصه الحمراء لتحسين الشكل و قليل من الشطة لطمس معالم هذا "العك" ... و مع الوقت اصبح اكله شعبية و بقى اسمه كشرى .. ما اعرفش جه الاسم منين ... بس ممكن لأن الطباخين كانوا "مكشرين" و هم بيقدموا الاكل للغلابه ... افففففف ملو البلد :lol: اما التطور في صناعة الكشرى فبدأ بفصل المكرونه عن الكشرى - مثل مكرونه الانسجام - و بيعها منفرده مع الصلصة و الشطة .... و نظراً للطبيعة ال "مزفلطة " للمكرونه فلجأ الكثيرون الى تناول العيش الفينو معها - لاحظ ان هذا تقليد ايطالى جداً حيث يتناولوا مع الباستا او المكرونه كما يسميها العامه "جارلك برد " او خبز بالثوم - و انتشر موضوع المكرونه مع العيش الفينو و تطور الامر الى مكرونه بالكبده و مكرونه بالسجق في بعض المحلات ... اما عن الكيس النايلون فقد انتشر مع عربات الكشرى القريبة من المدارس حيث تكون اسهل في الحمل اصغر في الحجم صعبة السكب و بالتالى فهى طريقة عملية جداًُ لحمل الكشرى و تناوله في المدرسه .. اما عن التقليب و الاكل فسهل : ثقب صغير في الطرف مع رج مفاجئ للكيس يقضى بالغرض ... اما لو حب احد التلاميذ ان يأكلها ساخنه فالحل الامثل هو "سندوتش كشرى " بالعيش البلدى ... و دى كانت حكاية الكشرى الأخ العزيز المؤرخ طفشان الشهير بطفطش أرجو ألا تنسى في خضم حكاويك عن الرمرمة أن تذكر لنا التطور التاريخي لأكلة الكُشري .. والكشري الاسكندراني بالكبدة :angry2: انا جربت المكرونه بالكبده .. لكن كشرى بالكبده ... ما جربتهاش عشان بقرف B) طفشان انا اول مرة اسمع عن فاكهة اللحوم دى بس اعرف الحواوشى واعزة جدا السمين الى بيقول عليها س س دى معرفهاش زعلان اية هو الكشرى الاسكندرانى وبالكبدة انا اعرف الكشرى الاسكندرنى الى بيتعمل بالعدس الاصفر ومعاه سلطة خضرة بالبصل واعرف الكبدة الاسكندرانى انما الاتنين مع بعض ازاى قولى الطريقة يمكن اعرف احط الاتنين على بعض معلش سؤال على الماشى طفشان انا حسة انك شبة صلاح جاهين فى زمانة من كتر ما بتحب الاكل كدة وبتتكلم علية بمنتهى الحب صح ولا لا :lol: واضح يا نانسي يا بنتِ انك مش من النوع الرمرام ... معلش ... ان شاء الله ح تبقى كويسه ;) ما فيش محلات بتعمل كشرى( بعدس اصفر ) على الطريقة الاسكندرانية .. او مجدرة زي ما بيسموها في دلتا مصر ...المحلات بتعمل كشرى قاهري او بتاع المصروه زي ما بتقولوا علينا ;) اما عن الكبده على الكشرى : فهى ببساطة : كبده على الكشرى :blink: و زي ما قلت مش منتشره و المنتشر هو المكرونه بالكبده او المكرونه بالسجق و ده " اكل شارع " ما ينفشعش يتعمل في البيت لأنه بيتدخل فيه عامل مهم جداً تعارف عليه بأسم "وساخة الطاسه " B) على فكرة انا فعلاً شبه صلاح جاهين ... بس على تخين :blush: السلام عليكمطفشان عمل وصله اعلانيه في المحاورات ومش عارفين كسب كام في الشويه دول بس نجحت في الوصول للغايه المنشوده ..................... mfb: انا جعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااان يا ساتشر يا رب :angry2: بصين لي في اللقمه -_- و عندك كيس كشري مخصوص عدس زياده للمعلم سويفي و صلحــــــــه اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 ياخبر ابيض يا طفشان يعنى الصورة الى انت حطيتها دى شبهك بجد ;) انا باحب اكل برة يعنى انا اسكندرنية باكل سمك من عند ابو اشرف وكباب وكفتة من ابو شعرة الى جانب عروس البحر جنب المرسى ابو العباس ولما بنزل القاهرة اساسى انى اروح عند العهد الجديد فى الحسين والفشاوى واشرب سحلب او حلبة حصا انما انا الاساسى فى حياتى سندوتشات الجبنة اى عيش واى جبنة واى فطاير شغلة معايا بس اكل الشارع خالص الى بتقول علية دة مش باقدر علية ولهى بس احب رحتة ولما اتجنن :angry2: واكلة بيحصلى بلاوى اقلاها نزلات معوية :) اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 23 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2006 صديقى س س و اخى في الرمرمه .. انا احترمتك جداً و قلبى انفتح لك اول ما قلت انك ليك في السمين :) واكسوفاه معليش يا طفطف لقد خذلتك ... ولا عمري دوقته يا صاحبي ولا ناوي .. كفايه شكله بس عين الواحد في مصر بتبقى عامله زي الكاميرا وبتلقط كل حاجه بتشوفها .. وده من الحاجات اللي شوفتها كثير معليش هاعوضهالك لما أفرد في الكلام عن الحواوشي اقتباس الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 24 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2006 حواوشـــــــى ... كان لي صديق عزيز جداً لا يقرب الرمرمه ... و كنا نستمتع بتعزيبه و نجبره على ارتياد تلك المحال ..و بعد مجهود جهيد يوافق ان يرافقنا ثم ينزوى في ركن من الكرسي و يخرج كيس من الشيبسي و يبدأ في تناوله في فخر بينما تلاحقه مزحاتنا و دعاباتنا السمجه فيحمر وجهه بشده و ترتفع نظارته الى الاعلى مخبئه حواجبه و هو يقول " يعنى لازم اكل القرف ده عشان اعجبكم !! " فنتساقط ضحكاً واحد بعد الاخر ... و لكنه لم يكن يفعل ذلك طول الوقت ... بل كان يرمرم في مكان واحد : عند صبحي بتاع الحواوشى !! و هو محل قديم في التوفيقية مميز بالفعل رغم انه لم يكن افضلهم و لكنه يعجب صديقنا القليط ! الافضل على الاطلاق هو "حواوشى" و هو فعلاً اسمه لأنه هو من اخترع هذه الوجبه : محل صغير في شارع ضيق متفرع من شارع رمسيس امام سنترال الاسعاف ... و في اواخر ايامه كان يقدم حواوشى بالكبده و حواوشى بالبفتيك !! و علمت مؤخراً انه لم يعد موجوداً - للأسف .. و الحواوشى لا يباع غالباً عند محل مخصوص بل تجده عند محلات الجزارة المنتشرة حيث يقوم بفرم جميع بواقى اللحوم لديه و يضيف اليها الفلفل الحار و البهارات ... و المحترف منهم يضيف جوزة الطيب بمذاقها المميز الحاد لتعطي رغيف الحواوشى نكهته المميزه .. فتخطف رائحته النفاذه انوف المارة و تستفذ شهيتهم فينصاعوا في هدوء لنداء الحواوشى و ينتزعوا الورق المحترق من حول الرغيف المقرمش و يرتشفوا على الفور من حممه البركانية و ينتهى الرغيف و قد بقع الزيت المنهمر شيئاً من ملابسهم ! و للحديث بقية ... ياخبر ابيض يا طفشان يعنى الصورة الى انت حطيتها دى شبهك بجد :lol: انا باحب اكل برة يعنى انا اسكندرنية باكل سمك من عند ابو اشرف وكباب وكفتة من ابو شعرة الى جانب عروس البحر جنب المرسى ابو العباس ولما بنزل القاهرة اساسى انى اروح عند العهد الجديد فى الحسين والفشاوى واشرب سحلب او حلبة حصا انما انا الاساسى فى حياتى سندوتشات الجبنة اى عيش واى جبنة واى فطاير شغلة معايا بس اكل الشارع خالص الى بتقول علية دة مش باقدر علية ولهى بس احب رحتة ولما اتجنن :wub: واكلة بيحصلى بلاوى اقلاها نزلات معوية :o العهد الجديد ده عنده كوارع و عنده لحمة رأس و عكاوى بس مش عنده "سمين" ... ممكن تلاقيهم عند الحرم الحسيني .. في اسكندرية احلى فطير و تقريباً ما فيش حد بتاع فطير وحش في اسكندرية ...و كمان السحلب ابو موز في اسكندرية مميز جداً و انا بأعتبره وجبه مش مشروب من كثر ما هو ثقيل :D اما موضوع النزله المعوية ده ف مش بيحصل لو اكلتِ في محل زحمه .. ده هو المقياس في المحال الشعبية : لازم المحل يبقى زحمه صديقى س س و اخى في الرمرمه .. انا احترمتك جداً و قلبى انفتح لك اول ما قلت انك ليك في السمين :wub: واكسوفاه معليش يا طفطف لقد خذلتك ... ولا عمري دوقته يا صاحبي ولا ناوي .. كفايه شكله ما كانش العمش يا س :o سقطت من نظري :sad: اقتباس الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.