omar al masry بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 بسم الله الرحمن الرحيم اتمنى من ادارة الموقع حفظ الموضوع كموضوع ثابت نظرا لانى ساتكلم عن تاريخ البهائية ومعتقداتها بالتفصيل على حلقات. وذلك لانى وجدت نفسى مجبر للحديث عى ( البابية ) لانها كانت البداية لظهور ( البهائية ) و ساذكر اسماء الكتب التى اكتب منها فى الموضوى. البابية تعتبر الفرقة البابية من الفرق المعاصرة التى شغلت المسلمين بقضايا ( دينية ). متخذة من ( العقيدة الاسلامية ) ميدانا لها. ومحاولة العمل داخل صفوف المسلمين بقصد شق صفوفهم واضعاف عقيدتهم. وبذر الشكوك والاوهام فى مجتمعاتهم. وكانت مقدمة لفرقة ( البهائية ). وهذه الفرقة بالتاكيد تعادى الاسلام. وسيظهر ذلك فى القضايا التى طرحتها المحيط الاسلامى . ومنهجها : يقوم على :تقويض الدين وزعزعة العقيدة. واخطر ما فيها ان القامين علي شانها قوم يتسمون باسماء اسلامية. ويعلنون تمسكهم بالاسلام. حتى يظهروا امام البسطاء بمظهر المسلم الغيور على دينه. حتى اذا ما وثق فيهم. التفوا اليه. وراموا فى جوانبه سهام ( الحادهم ) المسمومة. ونحن على يقين ان ( القضايا ) التى تولت ( البابية ) الدعوة اليها. ستوضح بجلاء كيف قامت البابية .............؟ واى غاية تسعي اليها........؟ وما هو مخططها لضرب العقيدة الاسلامية.......؟ وما موقفها من (الوحى)...........؟ وما علاقتها باصول الدين الاسلامى................؟ وما علاقتها باعداء الاسلام.........؟ كل هذه الاسئلة وغيرها ....... ستوقفنا على ان ( البابية ) ومن بعدها ( البهائية ) فى حد ذاتها قضية قصد بها القاء بذور الشك ف لاعقيدة الاسلامية, او شغل المسلمين بالرد عليها. وقد تجد فى هذا او ذاك .... ما يصرف المسلم عن النظر الى غده. والسعى نحو تطوير حياته ومجتمعه. واذا اضفنا الى ذلك ان ( البابية ) ام ( البهائية ) التى تدعى انها تحترم جميع الاديان – لتدلس على اتباعها – بدعوى ان جميع الاديان جاءت من التبشير بقدوم ( البهاء ). الجذور التاريخية للبابية: ان ( البابية ) فرقة لم تنشاء من فراغ. و انما هى ممتدة الجذور لفرق اخرى قديمة. اسفرت عن وجهها لمحاربة العقيدة الاسلامية. ولكن ( فشلها ) العقائدى والسياسى. جعلها ( تكمن ) فترة ذمنية وتخرج للناس مرة اخرى بثوب جديد و تظن ان ( تغيير جلدها ) قد يفوت على المحيط الاسلامى ملاحظة دسها وكيدها للاسلام خاصة. ومن هنا : فلابد من ان نلقى نظرة سريعة على جذور هذه الفرق الضالة. حتى نعلم انها حلقة فى سلسلة الكيد للعقيدة الاسلامية. واذا كنا لا نستطيع ان نغفل دور ( الشيعة ) فى الخروج عن ( الاجماع ) والجماعة الاسلامية مهما حاولنا ان نقسمهم الى : غلاة ومعتدلة. فانه اذا كان ( الشيعة ) معناها : ( حب ال البيت ) فكل المسلمين : ( شيعة ) بهذا المعنى . اذ الاسلام يطلب من المسلم ان لايحب ال البيت وحدهم. بل يحب كل المسلمين. وقد ورد الحديث الشريف : ( من حسن اسلام المرء ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه ). ولكننا الان بصدد الحديث عن ( الشيعة ) بالمعنى الاصطلاحى فالذى ( غالى ) منهم. اتفقت معنا الشيعة المعتدلة على ( كفره ) لاننا وصفناها بالمغالاة. عندما انكروا معلوما من الدين بالضرورة ...... ولكن المشكلة من ( الشيعة المعتدلة ) . فانهم بعدما سلموا بالايمان والقران ورسول الاسلام سيدنا محمد ( ص ) ........... سلموا ببعض الامور التى اعتبروها اصولا فى مذهبهم . واخطرها ( التقية ) التى اباحت لهم : ان يكتموا مذهبهم ويظهروا خلافة ( مجاراة ) للسلطة الدنيوية والدينية. اما خوفا او استمالة. و بذالك : ليس كل ما يلقى على الساحة من الشيعة هو حقيقة مذهبهم. وانما من اراد ان يترصد حقيقة مذهبهم . فعليه ان يرصد الحركات النشطة للدعاة و ان ينظر فى النتائج التى تظهر من خلال عرض مذهبهم ومن المساندة للدعاوى الباطلة التى تظهر بين الحين و الاخر فى المحيط الاسلامى ................. فاذا وجدنا الشيعة وراء كل مذهب يرمى الى تقويض الاسلام . ووراء كل ( فرقة ) تستهدف الكيد الاسلام . ووجدناهم ( يمولون ) بالمال كل خارج عن ( الجماعة ) الاسلامية. ثم وجدناهم بعد ذلك ... يقولون نحن فرقة من فرق الاسلام .... نحب اهل السنة والجماعة ........ فمن نصدق ..؟ بل : كيف نصدق .. ؟ ان النسلم بالتاكيد يحسن الظن بالناس . ولديه من ( النصوص ) الوحيية التى تحمله على ذلك ولكن ايضا : لديه ( و خذوا حذركم ) سورة النساء اية 102 ولديه ( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) سورة الصف اية 2/3 ولديه تعريف بالنفاق والمنافقين .......... فالمسلم : ليس غفلا وانما هو ( راصد ) ذكى لما يجرى فى مجتمعة من حول عقيدته الاسلامية. ومن هنا : لا ندهش عندما نجد ( البابية ) قد امتدت جذورها الى ( الشيعة الاثنى عشرية ) كيف ........... ؟ * لقبت بالاثنى عشرية لانها تدين باثنى عشر اماما . لهم العصمة و المعجزات فى اعتقادهم * ان الشيعة الامامية ( الاثنا عشرية ) . والتى تقول برجعة الامام محمد حسن العسكرى توفى سنة 260 هجرية. وتنتظره كل يوم اما ( السرداب ) الذى سيعود منه – كما تقول اسطورتهم – بالحصان المطهم ....... هذه : الشيعة الامامية : طال انتظارها لعودة ذلك ( الغائب ) المزعوم . وبدأ اتباعها يتساءلون متى يعود الغائب .. ؟ ولما كان : لارجعة .. كان لا جواب . رغم لجوء بعضهم الى ( تأقتيات ) زمنية. تمتد الى ما بعد عصرهم . فانهم كانوا يوقعون الزعماء الذين كانوا يخلفونهم فى حرج كذ ( السلف ) وشناعة الكذب هنا انهم يدعون ( عصمة الامام ) .. وانه يستحيل عليه الكذب فكانت الشناعات والاقاويل واليأس وخيبة الامل فى ( الرجعة ) و ( الائمة ). وفى هذا الجو المفضى الى اليقظة العقلية و الانسلاخ من دعاوى الرجعية ووضوح انتحالها هب ( دعاة ) فرقة ( الاثنا عشرية ) فى القرن الثانى عشر الهجرى ( الثامن عشر الميلادى ) . الى التدثر برداء جديد . بان ( عدلت ) من عقائدها فى انتظار الغائب : ( محمد بن حسن العسكرى ) وانه مازال حيا . وانه سيرجع ... الى عقيدة جديدة وهى : اسناد عقيدة ( المهدوية ) الى الشخص الغائب المنتظر وهذه العقيدة الجديدة عرفت جماعتها اسم ( الشيخشة ) . يتبع فى الحلقة الثانية باذن الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 نعتذر لك يا استاذ عمر على غلق الموضوع فلقد أفاض الجميع في موضوع البهائية والذي تشعب وتم إغلاقه . البهائية الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 معلش يا عم عمر الحلقة الأولى والأخيرة .. لكن أشكرك على جهدك ومحاولتك ... مع خالص تحياتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts