عمر عباس بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 يفقد المصري حياته في أقسام البوليس ويصبح التعذيب من الأمور الروتينية. وقد نجد من يتعرض للضرب حتي الموت، لأن الجلاد الذي يعذبه يريد أن يجامل معارف وأصدقاء له يناصبون الضحية العداء. وقد نجد من يتجرع طعم الهوان، لأن ضابط المباحث يريد أن يستعرض سلطته المطلقة التي لا تقبل أن يعاملها المواطنون علي نحو ينطوي علي قدر من الندية. وقد يكون تصرف المواطن بأسلوب ينم عن احترامه لذاته.. بمثابة اهانة لا تغتفر، في نظر الجلاد، وحماقة تستحق العقاب والتأديب، لأن المفترض بالنسبة للمواطن أن يتحدث بطريقة تؤكد احساسه بالذل والضعة والخنوع أمام »كبير المقام«. أصبح إهدار آدمية وكرامة المواطن.. من الأمور العادية في ظل الطوارئ، الأمر الذي يقضي علي امكانية خلق مواطن يشعر بالانتماء الي الوطن أو قادر علي العطاء والإبداع، وتسود ثقافة الخوف التي تدمر الشخصية المصرية لهذا السبب خاف المصرى على كرمته من الذل .... وتوارى خلف كلامات وانا مالى ... احنا هنغير الكون .... اهو واحد وخلاص ... اللى نعرفه ... ده شبع ممكن اللى يجى غيره يكون جعان ويسرقنا اكتر ... ومع وسائل اعلام وبخاصة مسلسلات ساذجة للبسطاء من الشعب وهم كثر ... الشعب اصبح لا تهمه اكثر من لقمة العيش .. انه يحصل عليها .... هذا ما زرعوه بداخله ... ولاحظ جمال مباك وهو يقول ان الطوارئ لا تهم الشعب المصرى ... هو عارف انه تم حذف الشعب من المعادلة .. السؤال ..... كيف يتم اعادة الشعب الى المعادلة تانى ؟ هل اجد اجابة ذكية ؟ هل اجد اجابة منطقية يمكن تنفيذها ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
maxpayne_007 بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 (معدل) موضوع فى غاية الاهمية -اعتقد ان الرضا بالذل شئ منطقى جدا فى مجتمع نصفه امى والنصف الاخر يذهب لمدارس وجامعات تنتزع عقله وتجعل منه عبدا للقمة العيش -كما ان الاستبداد فى مصر صفة اجتماعية قبل ان تكون سياسية، فكل من لديه سلطة يشعر بلذة فى قمع من هم تحت ايديه ،واخطر انواع السلطة الاجتماعية هى سلطة الاب والام وسلطة المدرس وكلاهما يخدم الاخر -الاب :) يقمع ابنائه من خلال موروثات تربوية متخلفة لا تقوم على اسس علمية ويستغل سلطته فى زرع ثقافته المحدودة فى عقول ابنائه تلك الثقافة تجعلهم يدركون العالم من خلال منظور ضيق لا يهتم الا بالاكل والشرب والجواز والخلفة ......الخ ويعزلهم عن اى اهتمام بالمشاركة فى الحياة العامة أو حتى مجرد الخروج عن الاهداف السابقة ، هذا بالاضافة الى ممارسة ما تيسر من كافة أشكال التعذيب النفسى والبدنى اذا ما فكر احدهم فى الخروج على سلطته الفاشية التى يعطيها شرعية مستندا الى دعوة الاسلام الى احترام الوالدين !! -هنا يأتى دور المدرسة فى الاجهاز على الجزء المتبقى من كرامة والتأكد من قتل اى فرصة للتفكير خارج المنظومة المعدة سلفا من قبل جنرالات المناهج العقيمة وأباطرة التدريس المتخلف التابعين لمؤسسة الحاج محمد حسنى هتلر ورفيقة دربه سوزان هتلر ونجليهما علاء هتلر وجمال هتلر.....فهذا التعليم مصمم خصيصا لانتاج اجيال ترى فى القهر ضرورة ملحة وتعتبر الظلم روتينا يوميا لابد منه -فقدان المصريين للدهشة جعل من المصائب المتكررة شيئا عاديا لا يستدعى الانفعال والاستنكار ومن ثم الثورة -هذه الاسباب فى نظرى هى السبب الرئيسى لعدم ادراك المواطن العلاقة بين مشاكله وبين النظام الحاكم . [http://%5bURL=http://img296./my.php?image=nazimub4sv.jpg]صورة نادرة للحاج محمد حسنى هتلر تم تعديل 16 مايو 2006 بواسطة maxpayne_007 YOU CAN IF YOU THINK YOU CAN رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 16 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2006 عمر عباس كتب: السؤال ..... كيف يتم اعادة الشعب الى المعادلة تانى ؟هل اجد اجابة ذكية ؟ هل اجد اجابة منطقية يمكن تنفيذها ؟ مبدأيا لا أدعى إمتلاكى لتلك الإجابة الذكية أو المنطقية ... لكن مجرد رأى بسيط و متواضع لا يمكن اعادة الشعب الى ما كان عليه للأسف .... و لكن يمكن العمل على ما هو موجود و قائم بالفعل .. عن طريق التوسع أكثر و أكثر فى إنشاء المؤسسات الحقوقية المختلفة و الحركات التنويرية المتنوعة ( بشكل رسمى و قانونى ) أكثر و اكثر على مستوى الجمهورية بأكملها و ليس فقط فى المدن الكبرى ... أن تعمل تلك المؤسسات ( وبكافة اللهجات و المستويات ) على محو اميه المواطن ( أى كان و اينما كان ) السياسية و القانونية ... و أن يتم ذلك بأسلوب بسيط و حديث و جذاب .... أعتقد ان هذه هى الخطوة الأولى .... و التى تهدف فى نفس الوقت الى إستبدال سياسة " الخوف تحت الجلد " و " المشى جنب الحيطة " بسياسة أخرى تماما .... سياسة مواطنين لا متفرجين .... و لا داعى للتشائم الحاد ... فخطوات لا بأس بها قد قطعت نحو هذا الطريق حتى الأن .... و انا على شبه يقين انها ستؤتى بنتائج طيبة مع الوقت ..... تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان