فجأة وجدت نفسي فعلا في الثمانين من عمري !

[عادل أبوزيد]

من مدة لا أعرف منذ متى  و أنا أظنني قاربت الثمانين من عمرى و لكنى لم آخذها بجدية

اليوم فوجئت أنى سأكمل الثمانين بعد يومين ثلاثة

لن أعود لقصيدة الأعشى  سئمت تكاليف الحياة ...... و لكني سأقول

[suma]

تحياتي 

يقولون : إن العمر ماهو إلا رقم 

اذا لا تبالي وكل سنة وانت طيب وسعيد يارب ويزيدك الله من فضله ومن رضاه

   اقول لك حكايتي مع السن والسنوات التي أصبحت تجري بسرعة،

وصلت  الستين من سنوات طوال ولن انسى هذا الرقم لأن زوجي أصر على الاحتفال به كنت معه في المشفى كان يوما غريبا وتقريبا هو الميلاد الوحيد الذي في ذاكرتي وكأنني لم أعش قبله سنوات واستمر الأولاد على دربه وكأنه عيد ميلاد الملكة كل منهم كان حريصا على التجديد مع أني كنت اتوق للهدوء بل النوم والراحة هم يظنوا أنهم يراضوني، وانا في قرارة نفسي اقول إنه ازعاج..والازعاج الأكبر عند سؤالهم لي: ماذا تريدين من هدايا...يعني اصوت يا ناس واقول: لا شيء لم أعد في حاجة واسكت وهم يترجموا الصمت ده ويختارون ويمر اليوم بسلام

الله يسعدك بأبنائك واحفادك يارب العالمين..تدلل كما تريد هو ده عمر للدلال

 

 

       سومه

تم تعديل 20 أكتوبر 2022 بواسطة suma

[عادل أبوزيد]

وداعا شقيقتي الغالية

فقدنا اليوم الفاضلة سومة - شقيقتي - اسألكم الدعاء لها بالمغفرة و الرحمة