عمرو منير بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 أزمة تياريين بالرغم من حالة تردى ألأحوال ألأقتصادية فى مصر من غلاء وبطالة وأختفاء الدعم وبالرغم من حالة الترنح التى يعيشها النظام العربى بين أحتلال قابع فى العراق وضغوط قاسية على النظام السورى القومى وما يتبعه من ضغط على حركات المقاومة الفلسطينية فأن التيرين ألأشتراكى والقومى العربى قد أنتكسا بشكل ملحوظ فى ألأنتخابات البرلمانية المصرية الماضية بالشكل الذى لا يتناسب مع حالة الغليان العربى والخلل ألأقتصادى واللذان يصبان دائما بطبيعة ألأمور فى خانة شعبيتهما ..... جاءت النتيجة مفاجأة لأنصار التيرين المتلازمين فحزب العربى الناصرى رسب رسوبا تاما بينما التجمع حصل على مقعدين فقط بينما صعد اليمين الدينى الممثل فى جماعة ألأخوان المسلمين حاصدا 88مقعدا بالرغم من حالة الحصار ألأمنى والضربات المتلاحقة لكوادرها مع الأعتراف بأن هذه الممارسات لم يستثنى منها باقى تيارات المعارضة وان أختلفت الحدة والتى كانت أقل مع باقى التيارات ....... أقلام كثيرة حاولت أن تفسر سبب ما حدث المعظم أنصب على الممارسات الداخلية لتلك ألأحزاب من التجمد الداخلى والذى يعيشه الناصرى أو المعارضة المتواصلة والغير مبررة الحدة لجامعة ألأخوان المسلمين من قبل حزب التجمع وعلى رأسه د.رفعت السعيد متماشيا فى ذلك عمدا أو عن غير عمد مع آراء النظام الحاكم ولهذين السببين الرئيسين أنفض المناصرون من حول الحزبين واللذان كانوا ملء السمع والبصر فى عقود سابقة ........ السبب الرئيسى فى رأيئ يتعدى ذلك كله .....فاليسار المصرى والقومية العربية فى حالة أنحسار لم يسبق له مثيل وذلك لسبب واحد رئيسى وهو غياب تواصل أجيال داخل تلك أحزاب فأذا نظرنا ألى الجامعات وهى معامل التفريخ السياسى الرئيسية للكوادر والقيادت المستقبلية لوجدنا غياب تام للتيارات اليسارية بين الطلاب والتى سابقا كانت تعج بها الجامعات المصرية فى مقابل أنتشار سرطانى لجماعة ألأخوان المسلمين داخل الجامعات المصرية جميعها مرتكزة على كوادر شبابية مدربة على أستمالة ألأتباع والمؤلفة قلوبهم...... وبنظرة فاحصة أذا نظرنا ألى المظاهرات الطلابية والتى حدثت فى العام الماضى داخل جامعتنا المصرية كمؤشر لوجدنا أن 99% منها صناعة أخوانية أعدادا وتنظيما وكوادر بينما نادر أن تجد طالبا واحدا فى كلية يعرف حتى معنى التيار ألأشتراكى والذى أذا طلبت منه أجابة سيقول لك وبكل سذاجة - أليست هى الشيوعية - وهنا لا يعاب الطالب ولكن تعاب ألألة ألأعلامية المتهالكة لتلك ألأحزاب والتى لم تستطع أن تصل ألى الجامعة حتى أصبحت مرتعا لفكر واحد أحادى يستخدم الاب توب وطابعات الليزر والنت ويقال فى النهاية عنه أنه رجعى ...... البعض من قيادت تلك ألأحزاب يبرر ذلك الغياب بسبب منع النظام الحاكم للعمل السياسى فى الجامعة أليس ألأخوان كجماعة محظورة مقيدة هم ألأولى بهذا الرد الذى لا ينم ألا عن ضعف ألأرادة لا أكثر ... المشكلة أن معظم من ينتموا للتيار اليسارى والقومى هم فى معظمهم من عايشوا فترات المد القومى العربى فى الستينات ومعظم القيادت اليسارية القومية هى من تربت داخل منظمة الشباب ألاشتراكى أو التنظيم الطليعى والباقى هم من من أعتنق الفكر الناصرى داخل الجامعة وللأسف فهذا الجيل الغنى بالوطنية والمبادئ سيندثر آجلا أم عاجلا بوفاة أصحابه ولن يبقى غير الكتب التى تحمل أفكارهم أو الكوادر الشبابية الضعيفة التدريب والتى لا تستطيع أن تبنى قواعد شعبية حقيقة تمكن تلك ألأحزاب من ألأستمرار على النهج الذى خطه المؤسسون القدامى والذى يهدف ألى الوصول البرلمان وتطبيق ألأهداف المرجوة من عدل أجتماعى ووطن عربى موحد على ألأقل فى ألأتجاه ...... بدأت تلك ألأحزاب فى أعادة تنظيم صفوفها بعد الهزيمة المدوية ورب ضارة نافعة ولكن يجب ان لا يغفلوا مسألة القاعدة الشبابية والتى تحمل عبأ كبيرا فى المستقبل لكى تصبح هذه القاعدة بمثابة قنطرة تنقل الفكراليسارى ألى ألأجيال القادمة وتبنى كوار شعبية متوازية مع حجم الطاقة الهائلة لهؤلاء الشباب بقلم :عمرو منير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 السلام عليكم *الهزيمة الساحقة لهذة التيارات الفاشلة اهم اسبابها البعد عن نبض الشارع المصرى موعدم المامها بطرق معالجة مشاكل المجتمع مع توفير رؤاى او حلول سريعة للتواصل مع الشريحة العظمى لهاذا المجتمع وهم الكادحين واصحاب الدخول المتوسطة وما تحتها وعدم وجود برامج يوثق بها فجميع هذة التيارات تعمل من اجل مصالح افراد فقط ويغلب عليها لغة الخطاب الثورى وغالبا ليس لديها حلول اوطرق للتعامل مع التغيرات الحديثة من تقدم اعلامى وانحطاط ثقافىوصل الى ان يكون المتحكم فى معظم مؤسسات الدولة (رجال اعمال)ليس لهم مصلحة الا مايوافق اطماعهم فىتكبير وتضخيم ثرواتهم فاختفى راْس المال الوطنى واختفى من يريد رفعة هذا الوطن لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان