اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جنون الرياضيات ... هذا ليس علما بالتأكيد !


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الموضوع فى جريدة المصرى اليوم و يتكلم ببساطة عن القدرة على التنبؤ بمصائر الأفراد و الدول بناء على كود رقمى يصل إليه الكاتب - مؤلف هذا الشئ - و من هذا الكود يصل إلى الكثير عن الشخص .

الكلام من مظهره لا يزيد عنه طراز جديد من الدجل شأنه شان الهندسة الحيوية التى إخترعها و ترزق منها أستاذ جامعى هو إبن المعمارى الناجح الدكتور سيد كريم - سيد كريم هو الأب و ليس مخترع الهندسة الحيوية.

هل إختلطت الأمور فى مصر غلى هذا الحد ؟

أستاذ رياضيات يستخدم نظرية «الأكواد الرقمية» في التنبؤ بمصائر الدول والأشخاص!

كتب هبة حسنين

وجود إسرائيل سينتهي من علي خريطة العالم قبل تاريخ ١٥ مايو ٢٠١٨، وسيشهد عام ٢٠١٧ تفتت الولايات المتحدة الأمريكية إلي دويلات غير متحدة وسيدخل الإسلام روسيا عام ٢٠١١، وبنهاية عام ٢٠٠٨، ستتحرر أراضي العراق من القوات الأمريكية.

إنها توقعات الدكتور عادل عبدالقادر أستاذ الرياضة والإحصاء بجامعة القاهرة، وهي توقعات توصل إليها من خلال استخدامه نظرية الأكواد الرقمية، فحسب تأكيده تعتمد هذه النظرية علي تحويل الأعداد والتواريخ والأرقام إلي أكواد رقمية، وبمعادلات حسابية دقيقة، باستخدام الكمبيوتر، يتم الوصول لتوقعات علمية مدروسة.

«عبدالقادر» يؤكد أن توقعاته بعيدة عن التنجيم والشعوذة، ولا علاقة لها بقراءة الطالع، بل هي نظرية علمية مؤكدة تم تسجيلها في أكاديمية البحث العلمي منذ عام ١٩٧٨، وبعد حوالي ٣٠ عاماً من البحث والاطلاع والاستنتاج، تم تطبيق هذه النظرية علي ١٨ مجالاً مختلفاً منها توحيد الشهور العربية في جميع أنحاء العالم، وابتداء من عام ١٩٧٤ وحتي الآن، وتحليل الشخصيات تحليلاً سيكلوجياً حيث تم تقسيم البشر في جميع أنحاء العالم إلي ١٢٠ ألف نوع حسب أنواعهم وأجناسهم وحالتهم الاجتماعية، وبمعرفة البيانات الرقمية والشخصية لكل منهم، يمكن معرفة الخطوط العريضة للشخصية، بل التنبؤ بمستقبلها وفقاً لأكوادها الرقمية المحددة،

فمثلاً هناك أفراد لهم أكواد تاريخية معينة تجعلهم مرضي نفسيين يعانون من «الجنون الكامل المؤقت»، ولذا ففي تاريخ محدد ولحظة محددة يجد الفرد نفسه فريسة لهذا المرض فيرتكب جريمة بشعة، وحدث ذلك بالفعل منذ حوالي ٧ سنوات، عندما قام شخص يدعي «محمد» معروف عنه هدوء الأعصاب بقتل شقيقته بلا سبب، ورفض عبدالقادر الإفصاح عن تاريخ ميلاد هؤلاء الأفراد الذين يعانون من هذا المرض مؤكداً أنه سيثير الخوف لدي أصحاب هذا التاريخ إلي جانب أنه من الصعب تشابه البيانات الرقمية بين الأفراد وبعضهم، وتكشف النظرية قدرات الأطفال ومواهبهم في سن مبكرة فمثلاً الطفل المولود في ١٨ سبتمبر ٢٠٠١، سيكون عبقرياً وله شأن عظيم في العلم، وسيصل صيته إلي العالم أجمع، علي عكس الطفل المولود في ٨ إبريل ٢٠٠٣ والذي سيكون غبياً جداً وقال: «كان الله في عون والدي هذا الطفل»!!

تطبيق آخر شملته النظرية - طبقاً لما يقوله الدكتور عبدالقادر - هو تحليل الأحداث السياسية لأي دولة بطريقة علمية، تتيح توقع سير الأحداث السياسية لتلك الدولة مستقبلاً، وهنا توقع «عبدالقادر» لشارون أن يختفي سياسياً مع مطلع ٢٠٠٦ وبالفعل حدث - حسبما يؤكد - وتوقع أيضاً أن يختطف المجاهدون العراقيون صدام حسين ولن يحاكم. ويقول «من ساعة ما أعلنت هذا التوقع وعلمت به أمريكا.. كثفت الأمن علي صدام». أما علي الصعيد المحلي فتوقع «عبدالقادر» أن تنتهي الخصخصة بنهاية هذا العام، وستنتهي أزمة أنفلونزا الطيور في يوليو المقبل، أما الإرهاب فلن ينتهي من مصر وستظل تعاني آثاره الخطيرة، وحذر من وقوع كارثة تنتظر مصر في يوليو المقبل.

وتحلل النظرية أيضاً الأحداث العسكرية لأي دولة، وتوقع اشتباكها مع دولة أخري، فكما يقول: أمريكا ستضرب إيران خلال الشهر المقبل.. وسيعود ذلك عليها بالوبال، وقد يتسبب هذا الأمر في سقوط بوش سياسياً، أيضاً تحليل الموقف الاقتصادي وتوقع الأزمات وكشف الأمراض السيكولوجية التي لم تكتشف من قبل، وتوقع حدوثها في فترة زمنية محددة، وتكشف النظرية مدي التوافق بين شخصية اثنين مقبلين علي الزواج أو بينهما مشروع تجاري.

وتحلل النظرية نتائج المباريات الرياضية في كرة القدم والسلة واليد والطائرة، ويمكن عن طريقها عمل خطط كودية رقمية إحصائية للتغلب علي سوء الحظ الذي يلازم بعض الفرق، وتحدد النظرية مدي ملاءمة الأشخاص لوظائف معينة ذات طبيعة خاصة، وهنا يقول إن مواليد ٣ يونيو ٦٨ يصلحون أكثر للوظائف الإعلامية وخاصة التليفزيون، و٢ يوليو ٨٢ يصلحون للعمل في الطيران، و٥ إبريل ٧٦ يصلحون صحفيين محترفين، وسيحظي كل منهم بشهرة واسعة، وتستخدم النظرية في مكافحة التدخين والإدمان بطريقة رقمية طبية في مدة ٣٦ يوماً، وتحدد أيضاً الأيام المناسبة لإجراء الجراحات الطبية غير الحرجة!

الدكتور محمد حسين فهمي رئيس قسم الرياضيات بعلوم الأزهر وأمين عام جمعية الرياضيات المصرية نفي تماماً، وجود نظرية علمية بهذا الاسم، تستخدم في هذه التطبيقات، لأن عملية التنبؤ بالأحداث تعتمد علي ملاحظات ساهمت في ترسيخها الثقافة الصينية، التي وضعت قواعد إحصائية مبنية علي ملاحظات، كأن يأتوا بعشرين شخصاً ولدوا في نفس اليوم والشهر والسنة ويخلعوا عليهم صفات مشتركة.

ولكن توجد نظرية باسم الأكواد الرقمية لها استخدام مختلف تماماً، يعتمد علي فكرة التشفير، عن طريق أسس رياضية وإحصائية، وتستخدم من قبل أجهزة المخابرات لتشفير الرسائل حتي لا يكشفها العدو، وليس لها أي استخدام آخر، أما استغلال النظرية في التنبؤ بأحداث وتحليل شخصيات، فهو شغل تخمين وتنجيم، وله علاقة بالفلك أكثر من الرياضيات.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...