مساهمة مصر في علاج مسائل التغير المناخي عن طريق بحيراتها (بقلم الدكتور مدحت خفاجي الواتسآب)

[عادل أبوزيد]

مساهمة مصر فى علاج التغير المناخى عن طريق بحيراتها: تتجه البحوث الحالية الى خفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون من الوقود الاحفورى وأيضا إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة مثل الشمس او الرياح أو من المفاعلات النووية التى لاتنتج ثانى اكسيد الكربون. ولكن البحث الذى أجريته مع مجموعة من معهد المحيطات والمزارع السمكية فى المركز القومى للبحوث يتجه الى زيادة امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الجو بتنمية الفيتوبلانكتون فى البحار والبحيرات المصرية. وقد أثبتنا انه يمكن التخلص من ٧٠ مليون طن من ثانى أوكسيد الكربون سنويا بتنفيذ مشروع منخفض القطارة . وهذا يشكل ١،٥٪؜ من الزيادة السنوية فى ثانى اكسيد الكربون فى الجو والتى تبلغ ٣،٢ جيجاتون من الكربون. وإذا حولنا منخفض القطارة الى مزرعة سمكية سترتفع النسبة الى ٥٪؜ من الزيادة السنوية ، لنمو الفيتوبلانكتون فى البحيرة التى ستنتج من المشروع لانه يمتص الكربون من الجو. والمشروع تم تمويله من أموالنا الخاصة ونشر فى مجلة عالمية متخصصة American- Euroasian J Agric and Environment 2009. وإذا تم تخصيب البحيرة بسلفات الحديدوز ستزداد كميات الفيتوبلانكتون بها عشرين ضعف مما يخلص الكرة الارضية من الزيادة السنوية فى ثانى اوكسيد الكربون فى الجو. ولكن هذه الفكرة تحتاج لعمل البحوث فى عدة أفدنة فى بحيرة البردويل.وسينتج مشروع منخفض القطارة ١٤٥٠ ميجاوات كهرباء سنويا.ويمكن للدول الاوروبية تمويل مشروع منخفض القطارة لانها فى أمس الحاجة للطاقة الكهربائية بعد توقف الامدادات الروسية لها من الغاز الطبيعى ويمكن نقل الكهرباء لها عن طريق الكابلات شرقا وغربا الموجودة حاليا. واذا طبقنا البحث على معظم البحيرات الشمالية المصرية مثل بحيرة البردويل والبرلس والمنزلة ومريوط ، يمكن بالتاكيد حل مشكلة التغير المناخى للعالم أجمع. وأناشد الرئيس السيسى تبنى مشروع منخفض القطارة كما تبنى مشروع المفاعلات النووية فى الضبعة. د مدحت خفاجى حزب الوفد

9 دقائق مضت, عادل أبوزيد قال:

زيادة امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الجو بتنمية الفيتوبلانكتون فى البحار والبحيرات المصرية.

هل هذه المعلومة قاصرة على البحيرات المصرية فقط  بعبارة أخرى ما هي متطلبات تنمية الفيتوبلانكتون ؟