اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كاترينا وفلسطين


Recommended Posts

خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ عصام عميرة في بيت المقدس

الجمعة 14 ربيع الثاني 1427 هـ

الموافق 12 أيار 2006 م

كاترينا وفلسطين

(الخطبة الأولى) أيها الناس: عقد في مدينة الدوحة قبل أيام قليلة مؤتمر لنصرة الشعب الفلسطيني حضره نخبة من علماء المسلمين الذين اختارهم منظمو المؤتمر، ووافقت حكوماتهم وحكومة قطر على تسهيل وصولهم واستقبالهم واستضافتهم وطيب إقامتهم في عاصمة دولة قطر. وكان السبب المعلن لعقد هذا المؤتمر هو الحصار المالي للفلسطينيين، وأنه وجب على علماء المسلمين أن يجتمعوا ليقولوا كلمتهم بصراحة إزاء ذلك الحصار! وقد تمخض المؤتمر عن توصيات باهتة خافتة لا ترقى إلى مستوى النظر الشرعي، ولا تؤثر في مسار السياسة الخاطئة الكاذبة شيئاً. والدليل على ذلك ما قاله مسئول في منظمة التحرير الفلسطينية بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية أن الجامعة لن تتمكن من تحويل الأموال التي من المقرر أن تتبرع بها الدول العربية. وأضاف المسئول أن سبب ذلك يعود إلى رفض البنوك تحويل الأموال نتيجة الضغوط الدولية والأميركية. وكانت جامعة الدول العربية قد تمكنت من جمع تبرعات للسلطة الفلسطينية تقدر بـ 70 مليون دولار من قطر والسعودية.

أيها الناس: حقاً إنها لمفارقات عجيبة أن تتبرع قطر والسعودية بمبلغ 70 مليون دولار لحكومة فلسطين ولا تستطيع إيصالها، في حين تمكنت قطر من التبرع بـ 100 مليون دولار لحكومة أميركا بعد إعصار كاترينا وأوصلتها، وتبرعت الكويت بـ 500 مليون دولار وتمكنت من إيصالها، وتبرعت الكويت كذلك بـ 400 ألف برميل نفط كويتي لمتضرري إعصار كاترينا، ثم قام أحد شيوخهم بدفع مبلغ 25 مليون دولار أخرى إلى الرئيس بوش الأب – وهو رئيس صندوق هذه التبرعات فى فندق استوريا، وقال بعدها: إن الحكومة والشعب الكويتيين يعبران عن تضامنهما مع أمريكا للتغلب على محنة إعصار كاترينا! وهذا غيض من فيض من المعلومات المتعلقة بمواقف تلك الدول وعلمائها الرسميين. هؤلاء العلماء الذين اقتصر موقفهم في المؤتمر على انتقاد الغرب مزدوج المعايير الذي رفض الديموقراطية الفلسطينية بعد أن كان يحث عليها لانها لا توافق اهواءه، واكتفوا بوصف ذلك بانه "نفاق سياسي مرفوض"!

أيها الناس: لست اليوم بصدد بيان تآمر حكام المسلمين على شعوبهم، ولن أسترسل في توجيه الانتقادات لعلمائهم الرسميين الذين أظهروا الفقه الاسلامي عاجزاً ضعيفاً كعجز الحكام وضعفهم، ولكني سألت نفسي سؤالاً محدداً: ماذا كان ينبغي للعلماء الذين اجتمعوا في الدوحة أن يقولوا في أزمة تحويل الأموال إلى الفلسطينيين؟ وبعبارة أخرى: ما هو الحكم الشرعي الذي يجب أن يبينه هؤلاء العلماء للناس ولا يكتمونه؟ والجواب على هذا السؤال طبقاً لمعلوماتي المتواضعة في الفقه والسياسة ينبغي أن يأتي من معرفة واقع فلسطين والوقوف على آخر المستجدات فيها، إضافة إلى تحديد ماهية هذه الأموال والجهات التي تبرعت بها، ثم النظر في طريق وصولها والعوائق التي تشكلت أمامها، ثم البحث في الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه مما يغلب على الظن انطباقها على هذا الواقع، وبعد ذلك يطبق الحكم المستنبط على الواقع المراد بيانه لكافة المعنيين. لقد كان على هؤلاء العلماء أن يقولوا إن فلسطين أرض محتلة من قبل عدو غاصب يتنفس من الرئتين الأميركية والأوروبية، ويتلقى الدعم من حكومات دويلات الضرار في العالم الإسلامي، وتلك حالة مزرية لا يقرها الشرع الإسلامي، بل يعتبرها من أكبر الجرائم. وكان عليهم أن يقولوا إن المسلمين داخل فلسطين يرزحون تحت نير الاحتلال ولا حول لهم ولا قوة تذكر، ونصرتهم واجبة على جميع إخوانهم المسلمين في شتى أنحاء العالم. وكان عليهم أن يقولوا إن الواجب الشرعي يحتم تحرير أرض فلسطين وطرد الغاصبين المحتلين، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أهلها من ظلم الاحتلال وغدر الحكومات وتآمر القادة والزعماء المحليين والاقليميين والدوليين عليهم. وكان عليهم أن يقولوا بوجوب تصويب الأوضاع الشاذة التي سادت في بلاد المسلمين عموماً، وفي دول الطوق حول فلسطين خصوصاً، تلك الأوضاع التي منعت التواصل بين المسلمين في دويلات الضرار وبين أهل فلسطين تحت الاحتلال، بل قيدت تواصلهم فيما بينهم، وشكلت تلك الأوضاع عوائق حقيقية تمنع وصول الأموال وغير الأموال إلى هذا الشعب المنكوب. وكان عليهم أن يقولوا إن الواجب الشرعي يحتم علينا أن نفكر في سبل إزالة تلك العوائق وليس التغافل عن وجودها وأسباب وجودها. وكان عليهم أن يقولوا إن حاجة أهل فلسطين الملحة تكمن في تحريرهم وليس في تمرير الأموال إليهم، وتحريم دمائهم على بعضهم قبل إقامة سلطة لهم وحكومات تذكي نار الفتنة بين فصائلهم، وربطهم بأمتهم الإسلامية لا فصلهم عنها. وكان عليهم أن يقولوا بوجوب إزالة الحدود المصطنعة بين بلاد المسلمين، وإلغاء الوطنية المقيتة، والطائفية البغيضة المفرقة، وكافة أشكال التعزي بعزاء الجاهلية الأولى. وكان عليهم أن يقولوا بوجوب الإطاحة بجميع حكام دويلات الضرار التي لا تحكم بما أنزل الله، وأضرت بالمسلمين كثيراً وآذتهم أذىً بليغاً، أن فرقتهم وضيعتهم وبددت ثرواتهم، وسخرت بلادهم إرصاداً لمن حارب الله ورسوله. وكان يجب عليهم أن يقولوا بوجوب مبايعة المسلمين جميعاً لإمام واحد يحكمهم بشرع الله يسمعون له ويطيعون، ويكون لهم جُنةً يقاتل من ورائه ويتقى به. وكان يجب عليهم أن يقولوا بضرورة قطع كافة العلاقات مع أميركا وأوروبا، والشروع فوراً بالإعداد المرهب للقوة وفق أقصى درجات الاستطاعة، كي يمتلك المسلمون زمام أمرهم، ويكونوا أمة واحدة، يقاتلون في سبيل الله صفاً كأنهم بنيان مرصوص. وكان يجب عليهم أن يقولوا لضباط الجيوش وجنودهم هبوا لنصرة دينكم وإخوانكم ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار. وكان يجب عليهم أن يقولوا لشباب الأمة الإسلامية وشاباتها أفيقوا من غفلتكم وأعيدوا عقولكم المستلبة، وأقبلوا على الله بطاعته يقبل عليكم برحمته، واعملوا مع العاملين المخلصين لإعزاز هذا الدين وإنقاذ المستضعفين من المسلمين في فلسطين وغيرها، وذلك بإقامة دولة خلافة المسلمين الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

(الخطبة الثانية) أيها الناس: هكذا يجب أن يكون بيان العلماء وإلا فلا، وهكذا يكون الرشد في القول. فوا حزناً عليكم يا علماء القصور، أليس منكم رجل رشيد؟ أو أملك لكم أن نزع الله الفقه من صدوركم؟ أو أملك لكم أن طمس الله على عقولكم فأصبحتم كالمضبوعين تفتون على ذهب المعز وسيفه وهوى النفوس؟ أو أملك لكم أن أعمى الله بصيرتكم فانتصرتم لأصنامٍ تدمر، وسكتم عن مليارات لمتضرري إعصار كاترينا تدفع. وهل سترضون إذ سمحت أميركا وإسرائيل بإدخال هذا الفتات إلى فلسطين؟ وهل سيحقق مؤتمركم غايته بعد ذلك، وتنامون بعدها قريري العين؟ فلا نامت أعين الجبناء، ولا هدأ بال للجهال.

أيها الناس: إلى متى نبقى ساكتين على هذا الكفر والغدر من الحكام؟ وإلى متى نبقى ساكتين على هذا الجهل والجبن من العلماء؟ وإلى متى تبقى يدنا سفلى نستجدي المساعدات، ونركع تحت أقدام الكفار حتى يصلنا فتاتها؟ وهل خلقنا الله وكرمنا وأعزنا بالإسلام لنكون متسولين متسكعين أذلة مستضعفين؟ أين هي عزتنا وكرامتنا من قول الله عز وجل {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون}؟ وأين هي عزتنا وكرامتنا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لمسلم أن يذل نفسه"؟ بل أين ذلك من قول الشاعر الجاهلي عنترة العبسي:

لا تسقني ماء الحياة بذلة

بل فأسقني بالعز كأس الحنظلِ

ولقد أبيت على الطوى واظلّه

حتى أنال به كريم المأكل

أيها الناس: لا تعطوا الدنية في دينكم، ولا تطيعوا هؤلاء الحكام وعلماءهم، وتأملوا قول زيد بن عمرو بن نفيل الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه يبعث أمة وحده"‏:‏

تركت اللات والعزى جميعاً

كذلك يفعل الجلد الصبور

فلا العزى أدين ولا ابنتيها

ولا صنمي بني غنمٍ أزور

ولا هبلاً أزور وكان رباً

لنا في الدهر إذ حلمى صغير‏

أيها الناس: انبذوا أصنام عصركم كما نبذ زيد أصنام عصره، وارتقوا في أسباب العز والسؤدد ولا تنحدروا في دركات الذل والمسكنة، وانشدوا أرشد الأمر واتركوا السفه وصغر الحلم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

http://www.BLOCKED27/files/3083494 for AUDIO

408589234.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حسبى اللة ونعم الوكيل اللهم دمر عروشهم وزلزل قلوبهم واهلكهم يارب انك انت السميع البصير

ربنا ارنا فيهم عظمة قوتك وكمال جبروتك اللهم امين وصلى اللة على محمد وعلى الة وصحبة وسلم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن حضرة مولانا الإمام الشيخ أبو عميرة كان غايب طوشة

والقرارات التي اعتبرها باهتة لم تصل لأسماع حضرته أو أنه صك آذناه عليها فلم يشأ أن يسمعها

وأن التظاهرة الإعلامية التي واكبت المؤتمر نقلت للرأي العام الكثير جدا مما لم يقله مولانا في خطبته العصماء

فليتفضل مولانا ويعيرنا سمعه لهذه الخطبة

لعل وعسى

أن ينال ملقيها

بعض القبول

د.القرضاوي: سنقاطع الحكومات الأوروبية إذا استمرت في مقاطعة الفلسطينيين

الدوحة – موقع القرضاوي / 13-5-2006:

أكد فضيلة د.يوسف القرضاوي وقوف الأمة العربية والاسلامية مع الشعب الفلسطيني للخروج من أزمته الحالية، وجدد القول بحرمة اقتتال الشعب الفلسطيني كما شن هجوما شديدا علي الحكومات العربية التي تسمع وتطيع لامريكا متمنيا أن تقول تلك الحكومات لأمريكا لا مرة واحدة خوفا من أن تسقطها شعوبها ، مذكرا بأن امريكا ليست إلها، وفيما غاص فضيلته بين جنبات التاريخ ليثبت ان ما تتعرض له الامة هو سنة الابتلاء، متتبعا ذلك منذ عصر الاسلام الاول وتجارب الدعوة مع الانبياء والرسل الي أن وصل الي ما تبتلي به الأمة اليوم من أزمات.. لكن فضيلته أكد بما جري في ملتقي العلماء لنصرة فلسطين وما أصدره من توصيات وفتاوي أمس الأول من تحريم التنازل عن كل أرض فلسطين، كما أنه لا يجوز للفلسطيني المهاجر ان يتنازل ولو بملء الأرض ذهبا كما قال، معتبرا ان هذه ليست أرضه، ففيها ملكية خاصة وملكية عامة، فهي أرض الاسلام والمسلمين ولو تقاعس جيل فالأجيال المقبلة في عنقها ان تسترد هذه الأرض، فلا يجوز لجيل إذا مسه الضعف والخور أن يتحكم في الأجيال القادمة بتنازله.

وبينما شدد علي أهمية اللقاء بين العلماء وفصائل الجهاد فإنه ذكر بأن العلماء كانوا مجاهدين وضرب مثلا بعبد الله بن المبارك، ولكن الطرق مغلقة الآن دون هذا الجهاد، لكنه ذكر بأن العلماء يمكنهم الجهاد بكلمة الحق، وعبر عن رغبة شباب كثير في الجهاد وأنه يرد عليهم بأن لهم الأجر بنيتهم، لكن الأبواب موصدة أمامهم.

وطالب بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني مذكرا بأنه لابد وأن تقف الأمة معهم ببذل الزكاة وريع الأوقاف والاموال التي بها شبهة، وعلل استحقاقهم للزكاة بأنهم مشردون وأبناء سبيل وجائعون، وطالب أيضاً بتعجيل اخراج الزكاة لهم، وبذل الصدقات التطوعية أيضا، فهم أحق الناس بهذا.

وقال: علينا أن نطالب الحكومات بألا تستسلم ولا تخنع لما يريده الامريكان، لسنا عبيدا ونحن خير أمة أخرجت للناس، كيف نركع للامريكان ونقول لهم سلمنا وصدقنا سمعنا وأطعنا لابد كما قال عمر بن الخطاب يعجبني الرجل إذا سيم الخسف ان يقول بملء فيه لا، نريد من حكامنا أن يقولوا مرة لا، ستسقطنا شعوبنا من كراسينا التي نتعبد لها.

سلاح المقاطعة

وقال القرضاوي علينا أن نقف جميعا في مواجهة البنوك التي ترفض تحويل الاموال الي الشعب الفلسطيني، بنوك عربية واسلامية ولها مراكز في العواصم العربية والاسلامية قال: هذه البنوك لابد أن نقاطعها، المقاطعة سلاح لا يملك أحد أن يستلبه منا ونريدهم ان يروا هذا، نحن أمة من الرجال والأبطال.. كما نريد ان نقاطع الحكومات الاوروبية التي تقاطع حكومة حماس المنتخبة من الشعب الفلسطيني يعاقب الشعب من اجل الديمقراطية التي تنادون بها هذا ازدواج المعايير، والنفاق، الذي يكره الله أصحابه.. إذ لم تتخلوا عن هذا سنقاطع بضائعكم كما نادينا بمقاطعة بضائع الدنمارك حينما أساءوا لرسول الله.. هؤلاء مسيئون الي رسول الله والي أمة رسول الله، والي مسري رسول الله، مؤكدا علي وقوف أمة العرب وأمة الإسلام وراء الشعب الفلسطيني قال: لا يجوز لنا أن نتخلي عنهم.. وأكد علي عدم تصارع الفلسطينيين بعضهم مع بعض، وقال لا يجوز أن تخرج رصاصة من بندقية فلسطينية إلا في صدر اسرائيل، كل المسلم علي المسلم حرام.

وكان قد بدأ خطبته أمس بجامع عمر بن الخطاب قائلا:

من سنن الله تعالي الثابتة التي لن تجد لها تبديلا ولا تحويلا: الصراع بين الحق والباطل التدافع بين الخير والشر، بين الهدي والضلال، بين الايمان والكفر، بين الصلاح والفساد، بين الفضيلة والرذيلة، بين الحق والظلم.. الصراع بين هذه المعاني سنة من سنن الله لا تتخلف، لأن هذا الكون قائم علي هذا الازدواج: الخير ممزوج بالشر.. واللذة ممزوجة بالألم.. الابتلاء موجود منذ ولد الانسان والي أن يموت لقد خلقنا الإنسان في كبد.

ان الانسان يجاهد داخل نفسه، ويصارع خارجها كما جاء في الآثر: المؤمن بين خمس شدائد بين مسلم يحقده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله وشيطان يضله، ونفس تنازعه... واكد هذا الصراع القرآن في اكثر من آية (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن الله ذو فضل علي العالمين .

منذ بدر

وقال فضيلته: من هنا وجدنا منذ غزوة بدر هذه الخليقة البشرية: خلق الله آدم وخلق معه وقبله ابليس، رمز الشر والفساد والطغيان، وخلق ابراهيم وخلق معه النمروذ الذي حاجه ابراهيم في ربه.. وخلق الله موسي وخلق معه فرعون، وخلق الله محمدا وخلق معه أبا جهل وأبا لهب وهؤلا الطواغيت من اهل الشرك ودعاته وصدق الله تعالي إذ يقول (وجعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفي بربك هاديا ونصيرا).

وتابع قائلا: من اجل هذا انزل الله الكتب، ومن اجل هذا ارسل الله الرسل ليعلموا الناس ويهدوهم الي صراط الله المستقيم مبشرين ومنذرين، لئلا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل الايمان بالله وبوجوده خاطرة في النفس البشرية، اكد هذا التاريخ البشري الذي قال لم توجد مدينة من المدن الا وفيها معبد، قد توجد مدن بلا حصون او قصور أو قلاع او مدارس ولكن لم توجد مدينة بلا معبد، لكن.. من المهم من الذي يعبد في هذا المعبد الناس اضلتهم انفسهم واضلتهم شياطينهم واضلهم سادتهم وكبراؤهم فعبدوا من دون الله مالا يجوز ان يعبد.. لذا ارسل الله الرسل للناس ليأخذوا بيد الناس الي الله، ليعرفوهم طريقه المستقيم، وليبينوا لهم الهدي من الضلال، حتي لايسيروا في ركاب الشياطين (ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).

وقال: استمرت قافلة الانبياء، نبيا بعد نبي ورسولا بعد رسول يدعو قومه الي الحق، ولكنهم مستمسكون بالباطل، آمن القليلون واعرض الكثيرون، ولكن النتيجة ان ينتصر الحق، ولو بعد الف سنة إلا خمسين عاما، كما حدث مع نوح، ويحدث تداول (تلك الأيام نداولها بين الناس) ولكن العبرة بالعاقبة.. العاقبة للحق، للإيمان، لأهل الايمان، محمد صلي الله عليه وسلم ارسله بالهدي ودين الحق، لاهل الايمان، محمد صلي الله عليه وسلم ارسله ربه بالهدي ودين الحق وظل ثلاثة عشر عاما في مكة يعاني الامرين فذاق الصبر والعلقم يصب عليه وعلي أصحابه سياط العذاب، ولكنهم صابروا وثبتوا علي الحق الذي بعثه الله به، وقدم الاسلام قوافل الشهداء بعد الشهداء، فلم يصلنا الاسلام بيضة مقشورة ولا غنيمة باردة.. لقد بذلت فيه الأرواح والدماء وضحي فيه المضحون وصبر فيه الصابرون حتي وصل الينا ننعم في ظلاله، ونستضيء بأنواره، كل الدعوات صبرت وصابرت، وظن الناس الظنون: فاحيانا تظنون ان الحق قد اندثر، وان الباطل قد انتصر..

انتظار قد يطول

وتابع قائلا: قد يطول انتظار النصر، لكنه آت لا ريب فيه: النبي عليه الصلاة والسلام انتصر في بدر، وانكسر اصحابه في احد.. إن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين هناك حكم شتي من هذه الابتلاءات ووراءها ان يتعلم الناس في مدرسة المحنة ومدرسة البلاء، العافية الدائمة والانتصار الدائم لا يخرج مؤمنين، انما يتخرج المؤمنون في ساحات البلاء والامتحان.. هنالك يظهر المنافق من المؤمن. (ما كان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب).

وفي غزوة الخندق حوصر المسلمون في داخل المدينة، واحيط بهم كما يحيط السوار بالمعصم وظن المشركون الذين جاءوا بأكثر من عشرة الاف راكبين خيولهم... ان يستأصلوا شأفة المسلمين وقلعهم من جذورهم، وزاد الطين بلة ان اليهود في داخل المدينة غدروا بالمسلمين بدل ان كان يفترض فيهم ان يكونوا مع المسلمين ويساعدوهم بالمال والسلاح والرجال، بل وانضموا الي المهاجمين.. (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) لكن سرعان ما جاء نصر الله والفتح (جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها).. حينما تنفد الاسباب، حينما لا يجد الناس سببا في ايديهم، هناك من يأتي، يعمل من غير الاسباب (لم تقتلوهم، ولكن الله قتلهم) (وما رميت اذ رميت ولكن الله رمي).. حينما تنسد الأبواب وتنقطع الأسباب هنالك يأتي امر الله، وهذا ما ايقن به المؤمنون (ولما رأي المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، ومازادهم الا إيمانا وتسليما).

وقال الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله، قد ينتصر الباطل مرة أو مرات، ولكن لمن النهاية لمن العاقبة العاقبة للتقوي، للمتقين، للحق في النهاية.. (وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) ان الباطل مهزوم في النهاية..

وقدم رؤية تاريخية بقوله: في تاريخ المسلمين اصيبوا بمحن شتي، هذه المحن ابرزت اصالة الأمة، فجرت المكنونات من القوة في داخلها، في فجر المسلمين اصيب المسلمون بمحنة كادت تقتلع الاسلام من اسسه، محنة الردة: قبائل العرب ارتدت وتبعت الانبياء الكذبة كل قبيلة اتبعت نبيها، قالت كذاب ربيعة احب الينا من صادق مضر.. اتبعوا مسليمة الكذاب وسجاح بنت الحارث والاسود العنسي، اتبعوهم وهم يعلمون انهم كاذبون وانضم اليهم مانعو الزكاة الذين قالوا نصلي ولا نزكي.. وكانت محنة، حتي ان بعض الصحابة قالوا لأبي بكر اغلق بابك والزم بيتك واعبد ربك حتي يأتيك اليقين لا طاقة لك بحرب العرب جميعا، وكان من هؤلاء عمر بن الخطاب، قال له: اجبار في الجاهلية يا ابن الخطاب خوَّار في الاسلام، أرجو نصرتك فتجيئني نجذلانك، والله لئن لم يبق الا انا لقاتلتهم، ما دام السيف في يدي، والله لاقاتلن من يمنع الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه... الصحابة استراحوا لرأي أبي بكر، حتي عمر نفسه، استنارت بصائرهم وقالوا.. نحن وراءك.. وقاتلوهم:

محنة الفرنجة

وروي د. القرضاوي ابتلي الاسلام في أواسط تاريخه بمحنة الفرنجة الذين جاءوا من أوروبا في تسع حملات، ليغزوا الشرق الاسلامي باسم انقاذ قبر المسيح، وارتكبوا مجازر هائلة، لم يدخلوا القدس الا بعد ان ذبحوا سبعين الفا وغاصت الركب في الدماء وظل المسجد الاقصي اسيرا حبيسا لا تقام فيه الصلاة تسعين عاما هجرية ثم نصر الله المسلمين في هذه الحروب التي سماها مؤلفونا حروب الفرنجة وسماها الاوروبيون: الحرب الصليبية... ونصر الله المسلمين بعد اكثر من مائتي سنة: هيأ الله رجالا نفخوا في الأمة من روح الايمان، وقادوها.. بنداء الايمان.. وهذه الامة لا تنقاد الا بنداء الايمان... واضاف فضيلته:

اعزف علي أي منظومة الاشتراكية التقدمية، الماركسية، الشيوعية، الامة لاتنقاد الا لنداء الايمان، لوح لها بالمصحف، نادها بلا إله إلا الله، الله أكبر تمشي الأمة وراءك، تصنع ما يشبه المعجزات، تتخطي المستحيلات، لا تقف عقبة امامها.. وهكذ انتصرت أمتنا علي الصليبيين وجاء بعدهم التتار ففعلوا ما فعلوا وانتصرت الأمة عليهم مرتين، انتصارا عسكريا في عين جالوت، وانتصارا معنويا حينما اختار التتار بطوع ارادتهم ان يدخلوا في الاسلام، ولأول مرة يسجل التاريخ دخول الغالب في دين المغلوب..

ابتلي المسلمون بالاستعمار.. الصليبيون الذين اندحروا ايام نور الدين وصلاح الدين وبيبرس وغيره، هؤلاء غيروا خططهم الاستعمار الجديد: جاءوا واستعمروا الأمة علي حين غفلة من أهلها وادخلوا كل بلاد المسلمين: الهند التي كان يحكمها المسلمون، ودخل الفرنسيون الجزائر التي ظلت محتلة قرنا وثلث قرن من الزمان، ولم يكن هذا الاحتلال احتلالا عاديا، كان استعمارا متجبرا في الأرض، مستكبرا بغير الحق، أراد أن يمسخ الجزائر وأن يغير هويتها يضيع دينها ولغتها، كان استعمارا استيطانيا، يريد أن يستوطن الأرض بدل أهلها، وظل مائة وثلاثين عاما، ولم يستسلم الجزائريون منذ الأمير عبدالقادر ومنذ من بعده من الرجال، حتي النساء فاطمة السومر قاتلت وانهزم أمامها أكثر من سبعة جنرالات من الفرنسيين.. هناك الرجال والنساء حتي قامت ثورة الجزائر الأخيرة، وكان الفرنسيون يعبرون عن ذلك بأنها الحرب بين المسلمين والفرنسيين لايريدون القول: الجزائريون الآن الجزائر عندهم فرنسية، وانتصر المسلمون علي الاستعمار.

وقال: بقي استعمار وحيد: استيطاني احلالي: بانه الاستعمار الصهيوني، الذي فاق الاستعمار الفرنسي لأنه لايريد مجرد الاستيطان، يريد أن يستوطن الأرض ويحل محل أهلها، يطردهم منها، يشردهم في الآفاق، يشتتهم، وهذا ما فعله أخرج الفلسطينيين وحل محلهم جاء من بلاد شتي، ليستوطن أرضا ليست له، يزعم أن الله أعطاهم إياها، والله لا يأخذ أرضا من أصحابها ويعطيها لغيرهم، لأنه لا يرضي الظلم إن الله لا يظلم الناس شيئا.

باطل وحشد

وألقي رؤيته بما جري قائلا: لقد استطاع هذا الباطل المكشوف ان يحقق ما أراد، أن يجمع اليهود من هنا وهناك ليأخذوا أرض الاسراء والمعراج، أرض النبوات، الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، التي وصفها القرآن بالبركة في خمس آيات وربما أكثر.. الأرض لم يكن فيها إلا قلة من اليهود، تعيش بين المسلمين في حماية المسلمين، لم يجدوا مكانا يأوون اليه ولا صدرا حنونا يحن عليهم الا بلاد المسلمين، آوتهم من تشرد وآمنتهم من خوف، لكنهم سرعان ما قلبوا لها ظهر المجن، حينما ظهرت الحركة الصهيونية الطاغية وأرادت أن تأخذ من أرض الاسلام وطنا لهم كما وعدتهم بذلك بريطانيا، بلفور.. وكما قال مفتي فلسطين: ان فلسطين ليست بلدا بغير شعب حتي نستقبل شعبا بغير بلد، ولكنهم فعلوها وجدوا من الانجليز في أول الامر ما يحميهم، وما يؤازر هذه الهجرات الجماعية التي جاءت من بلاد شتي، تقيم المستعمرات وتشتري الارض بحيل شتي خصوصا من غير المسلمين، الي أن فعلوا ما فعلوا وأقاموا دولتهم أو دويلتهم التي سموها اسرائيل، أقاموها، تحدت بلاد العرب ومن ورائها بلاد المسلمين، لا أقول تحدت الفلسطينين وحدهم الأن اليهود لم يكونوا يقاتلون بقوة اليهود وحدهم، بل يقاتلون بقوة اليهود في انحاء العالم، وقف العرب ضدهم والجامعة العربية كانت وليدة في عهدها، لكن البلاد العربية السبعة في ذلك الوقت بجيوشها، بعضها أبلي بلاء حسنا، وحدث ما حدث في حرب 1948 وفي ،1956 وفي ،1967 وفي 1973م.. وفي هذه الحروب المستمرة التي تفعل باخوتنا الفلسطينيين ما تفعل، وظن بعض الناس أن يهود قد انتصرت، وأن بني صهيون قد غلبوا ولكن لا والله: لن يغلب الباطل الحق ابدا، الحق لا محالة منتصر، هذا يقيننا الذي نراه رأي العين، ولكن الايام دول.

وقال فضيلته: نحن نعلم أن اليهود معهم قوة، عندهم أسلحة دمار احِّرمت علي الناس وأحلت لهم، عندهم أسلحة نووية، وما لا يباح لغيرهم، وعندهم أقوي قوي الأرض تؤيدهم، معهم أمريكا، المال، والسلاح، الفيتو الامريكي، معهم أوروبا المتخاذلة التي تلعب يمينا وشمالا وتقف وسط الحبل، وهكذا، ومعهم المتخاذلون والخونة في بلادنا الذين يظنون أن الامر لهم قد استقر، ويريدون أن يتخذوا عندهم يدا، ولكنا نقول لهؤلاء: النصر آت لا ريب فيه، وأشد ما يكون النصر حينما تتوالي المحن والشدائد.. ان أحلك ساعات الليل سوادا وأشدها ظلمة هي السويعات التي تسبق الفجر.. يشتد السواد ويشتد الظلام ويحلك، ثم ينبثق الفجر ويسفر نقاب الليل الاسود عن وجه الصباح.. هذه سنة الله إن نصر الله آت.. نزف هذه البشري الي إخوتنا في فلسطين، الي الشعب الفلسطيني الشعب الذي يحاصر من كل جهة، الذي يقول: الجوع ولا الركوع، الشعب الصامد الصابر المرابط نقول له: والله لا.. لا الجوع ولا الركوع نحن لن ندعك تجوع، لن تدع أمة العرب أكثر من 300 مليون وأمة الاسلامة أكثر من ألف مليون وراءهم هؤلاء لن يدعوك أيها الشعب تركع أو تجوع.

نداء بالصبر

ووجه نداءه للشعب أصبر وصابر أيها الشعب، أصبر كما صبر رسول الله وأصحابه حينما حوصروا ثلاث سنوات: حوصروا اجتماعيا واقتصاديا، حتي أكلوا أوراق الشجر حتي دميت أفواههم، مما يأكلون من أوراق وأشواك، ثم أتي الله بالفرج، اصبروا وإن فرج الله آت، ان مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، إن مع الظلام فجرا، الفجر سينبثق ان شاء الله.

وقال لحماس: وأنتم أيها الإخوة في حماس الذين اختاركم الشعب بإرادته الحرة، هذا الشعب الأبي المضحي الذي ضحي بأمواله وأرواحه قدم الشهداء وراء الشهداء، هذا الشعب لا يمكن إلا أن ينتصر، لن يخذل الله شعبا يضحي بنفسه من أجل قضيته.. اصبروا علي الجوع والطوي من أجل المسجد الاقصي، من أجل كرامة المؤمن.

ونادي مجددا أيها الإخوة في حماس: اصبروا، أظهر الاخوة قادة الفصائل الذين شاركونا في مؤتمرنا جميعا أنهم معكم ولن يخذلوكم وقال أحدهم: الأخ رمضان عبدالله ممثل الجهاد قال انهم يريدون أن ينفردوا بحماس وهيهات هيهات، لن ندعهم يقتربوا من حماس، سنموت فداء لحماس، حيا الله هذه الفصائل المؤمنة التي تقف وراء إخوتها في المعركة صفا واحدا كما يحب الله إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص.

وقال مختتما خطبته الاولي: ان الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله، لا تتخلف.. الباطل قد ينتصر يوما من الايام، لكنه في النهاية سينهزم، سيسقط، سيعلو الحق، وترتفع راية الحق، وعد من الله عز وجل وكان حقا علينا نصر المؤمنين. كتب الله لأغلبن أنا ورسلي، إن الله لقوي عزيز.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

في البداية ءأسف على التأخر في الرد على مشاركة إخوة لي في هذا المنتدى

يبدو أن حضرة مولانا الإمام الشيخ أبو عميرة كان غايب طوشة

والقرارات التي اعتبرها باهتة لم تصل لأسماع حضرته أو أنه صك آذناه عليها فلم يشأ أن يسمعها

وأن التظاهرة الإعلامية التي واكبت المؤتمر نقلت للرأي العام الكثير جدا مما لم يقله مولانا في خطبته العصماء

فليتفضل مولانا ويعيرنا سمعه لهذه الخطبة

لعل وعسى

أن ينال ملقيها

بعض القبول

د.القرضاوي: سنقاطع الحكومات الأوروبية إذا استمرت في مقاطعة الفلسطينيين

ويبدو أن حضرة جناب الأخ الحبيب أسامة الكباريتي ينظر إلى الأمور من منظار ضيق ( وعذرا لهذا ) أخي أسامة :

لأن عنوان خطبة القرضاوي يفهم من عدة أوجه فنقول :

1- كان الحري بالقرضاوي أن يوجه نداءه إلى الأمة لتخلع أنظمة الفساد في العالم العربي والإسلامي بدل من صرف جهود الأمة كما يريده حكامها المجرمين أن تذهب سدى

كان الحري بالقرضاوي أن يطلب مقاطعة دول الكفر جميعا والتي تآمرت وما زالت تتآمر على كل المسلمين في كل مكان وليس فقط على أهل فلسطين ( لأننا نحن أهل افلسطين جزء من أمة المليار وهذا ما علمنا إياه عليه السلام )

2- كان الحري بالقرضاوي أن يوجه نداءه للأمة أن تخلع ( قاعدة العديد ) من جذورها والتي من خلالها يشن الطيران الأمريكي غاراته على إخوة لنا في العراق وغيره من بلاد المسلمين

3- كان الحري بالقرضاوي أن يحذر الأمة ممن يدعو إلى الوطنية والقومية التي تفرق بين أبناء المسلمين متناسيا أن وحدة الأمة هي فقط بالإسلام ( وليس كلنا مشعل )

4- كان الحري بالقضاوي أن يطلب من الأمة خلع البنوك ( ما تسمى بالإسلامية وغير الإسلامية ) لأنها كلها تتعامل على أسس غير شرعية و أولها الربا .

وقال القرضاوي علينا أن نقف جميعا في مواجهة البنوك التي ترفض تحويل الاموال الي الشعب الفلسطيني، بنوك عربية واسلامية ولها مراكز في العواصم العربية والاسلامية قال: هذه البنوك لابد أن نقاطعها،

يجب أن نخلع هذه البنوك من جذورها يا من سمحت لإخوتنا في العراق أن يعملوا في الجيش العراقي ذنب أمريكا وكلب أمريكا بأمر من أسيادك يا من تسمى بالدكتور .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى هذه الحلقة من قديسات مصريات علمن العالم نتناول سيرة فيلسوفة مصرية جابهت بمفردها 50 فيلسوفا وأقنععرض المقال كاملاً
    • 0
      على مدار 73 عاما وقف جميع رؤساء مصر أمام المحافل الإقليمية والدولية ليؤكدوا على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة عرض المقال كاملاً
    • 21
      ناس كتير فى مصر عايشين عيشه غير ادميه وعشوائيات بالملايين وفقر بنسبه كبيره وبطاله كل هذا وما عملناش زى ما بنعمل لغزه وفلسطين يعنى مظاهرات ومؤتمرات وحملات لجمع التبرعات بالملايين وخطب رنانه من اخوان ووطنى وكل الاحزاب لدرجة انى فى لحظه حسيت ان مصر دوله تعيش رفاهيه وصعبان عليها الجيران , احنا كلنا متعاطفين مع الفلسطينين واهالى غزه بس بتعجب لما شباب يعتقلوا ويهتفوا لغزه وهو ممكن فى الشارع اللى وراه ممكن يكون هناك الكثير من المصريين بلا ماوى ادمى وفقر مدقع . السؤال هل هانت علينا بلدنا ؟ لماذا ل
    • 10
      - بعد تعثر المشروع الإسرائيلى فى لبنان بعد الغزو عام 1982 وتهاوى الحزام الأمنى الإسرائيلى عل الحدود مع لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية وهروب إسرائيل من لبنان عام 2000 وإضطرارها من بعد لإقامة نوع من التفاهم مع حزب الله كتفاهم نيسان و منذ ذلك الوقت إستطاع حزب الله أقامة توازن للرعب بينه وبين الكيان العبرى ولإن إسرائيل معتادة ألا تخسر حروبها فالتوجه الإستراتيجى لإسرائيل كان دائما هو التخلص من حزب الله وتحويل لبنان لجار جيد كمصر والأردن - تعثر المشروع الأمريكى فى العراق الذى تم تحويله إلى
    • 0
      مأساة لبنان وفلسطين صناعة عربية وتنفيذ إسرائيلي سيّد الموقف وشرطي المنطقة المعارضة السورية واللبنانية ذباب يبحث عن المجد على أكوام القمامة الخميس ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦ بقلم صلاح المومني طباعة المقال الزعماء العرب جميعاً مشتركون بدماء اللبنانيين والفلسطينيين خدام والإخوان السوريون بدؤوا عدهم التنازلي للوصول إلى دمشق على طريقة الجلبي جنبلاط والحريري وزعماء المنطقة أثرياء حرب ومافيا تفتقد الأخلاق هذه هي رؤوس أقلام المعادلة بكل بساطة ، فمأساة لبنان وفلسطين صنعتها الزعامات العربية ونفذتها الآ
×
×
  • أضف...