نقل مدير المخابرات الفلسطيني إلى مستشفى صهيوني

[أسامة الكباريتي]

الحكومة الفلسطينية تؤكد اهتمامها بالتحقيق في انفجار غزة ومعرفة أسبابه

وتدعو إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام والاتهامات المسبقة

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أصدر رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية، تعليماته لوزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم، بعمل اللازم لمساعدة الجرحى والمصابين في حادث الانفجار الذي وقع في مبنى المخابرات العامة بغزة، فيما أكدت الحكومة الفلسطينية اهتمامها بالتحقيق في الحادث ومعرفة أسبابه، معربة عن أملها بعدم التسرع في إطلاق الأحكام.

وأفاد مكتب وزير الصحة في بيان له أنه جرى اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء هنية ووزير الصحة د. نعيم للاطمئنان على صحة الجرحى والمصابين جراء الانفجار الذي استهدف مقر جهاز المخابرات العامة في منطقة السودانية، وخاصة عن صحة العميد طارق أبو رجب رئيس جهاز المخابرات.

وبحسب البيان، فقد طلب رئيس الوزراء من وزير الصحة إطلاعه بشكل مستمر على أي جديد والاهتمام بمتابعة ما يتعلق بالجرحى والمصابين، وجاء في البيان: طالب رئيس الوزراء وزير الصحة بعمل اللازم لمساعدة الجرحى والمصابين في الحادث وتقديم كافة الإمكانيات، متمنياً لهم الشفاء العاجل جميعاً".

الحكومة معنية بالتحقيق

وفي الإطار ذاته، أعربت الحكومة الفلسطينية عن أسفها الشديـد لحادث الانفجار الذي وقع في مبنى المخابرات العامة، وقال الناطق باسمها الدكتور غازي حمد" إننا نتمنى الرحمة للشهيد والشفاء العاجل للأخ أبو رجب وللإخوة المصابين".

وأضاف د. غازي في تصريح له "تابع السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية تطورات الحادث مع السيد وزير الداخلية والجهات المعنية بهدف التحقيق في الحادث، وقد قام وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث".

وأكد أن الحكومة الفلسطينية معنية بالتحقيق في الحادثة ومعرفة أسبابها، داعياً الجميع إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام والاتهامات المسبقة لأن من شأن ذلك أن يزيد من الاحتقان والتوتر في الشارع الفلسطيني.

--------------------------------------------------------------------------------

نقل مدير المخابرات إلى مستشفى صهيوني..

ووزير الداخلية يشكل لجنة تحقيق في حادثة الانفجار داخل مقر المخابرات في شمال غزة

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

نقل مدير المخابرات الفلسطينية العميد أحمد شنيورة المعروف بـ"طارق أبو رجب" ظهر اليوم السبت إلى مستشفى صهيوني للعلاج بعد إصابته في الانفجار الغامض الذي وقع في مبنى المخابرات بمنطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة اليوم السبت وأدى إلى مقتل أحد مرافقيه، وقد أعلن وزير الداخلية سعيد صيام عن تشكيل لجنة تحقيق بشأن حادثة الانفجار.

وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن "أبو رجب" أصيب بشظايا في أنحاء مختلفة من جسمه، ووصفته جراحه بـ "الخطيرة"، وقد تم نقله إلى مستشفى الشفاء حيث أدخل إلى غرفة العمليات وخضع لعمليات جراحية ثم حول إلى مستشفى داخل الأرض المحتلة عام 1948.

وأعلنت المصادر الطبية عن وفاة أحد مرافقي أبو رجب وهو على رمضان أبو حصيرة (43 عاماً) إلى جانب إصابة سبعة آخرين اثنان منهم أصيبا بجراح خطيرة، ما يرفع إمكانية زيادة عدد القتلى، مضيفة أن الإصابات نقلت إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث خضعوا للعلاج الطبي.

من جهته قال الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن الحصيلة النهائية للانفجار في مبني المخابرات هو قتيل واحد وعشرة من الجرحى بينهم "أبو رجب"، وقال: إن من بين الجرحى حالتين خطيرتين.

ووصف السقا إصابة "أبو رجب" بأنها كبيرة، وهو في غرفة العمليات، وأضاف "سيتجاوز هذه المرحلة، ولا خطورة على حياته".

من جهته تمنى خالد أبو هلال الناطق باسم وزارة الداخلية الشفاء العاجل لمدير المخابرات، و قال: إن مقر جهاز المخابرات هو الأكثر تحصينا في قطاع غزة ومحاط بالكاميرات ويخضع لإجراءات أمنية مشددة، وأضاف: سنترك الأمر للجان التحقيق المختصة والمسؤولة، وبعد ظهور النتائج سنعلنها وسنتخذ الإجراءات القانونية عند وضوح الصورة.

وأعلن أبو هلال ظهر اليوم أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في حادثة انفجار المخابرات، موضحاً أن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوع قنبلة يدوية من أحد مرافقي "أبو رجب"، مستندركاً بالقول: "نحن الآن ننتظر ما ستسفر عنه لجنة التحقيق".

وأعرب أبو هلال عن أمله في أن يكون الانفجار عرضياً، وأن لا يقف وراءه أحد، موضحا أنه في حال كان بفعل فاعل، فإنه يعتبر عملا إجرامياً موجهاً ضد أحد القيادات الميدانية، على حد قوله.

وأوضح الناطق أبو هلال أن وزير الداخلية سعيد صيام دعا قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى اجتماع عاجل في مقر الوزارة في غزة لمناقشة تداعيات موضوع الانفجار.

[أسامة الكباريتي]

أبو رجب هذا رأسه مطلوب لمئات من المجاهدين الذين تشرف بتعذيبهم وهتك أعراضهم بنفسه

أبو رجب هذا أدخل لسلطة أوسلو الأساليب المعروفة مثل اعتقال الزوجات والأمهات كي يسلم المجاهد نفسه

ومعروف عنه هتك أعراضهن والتنكيل بهن

بِوَكسة أوسلو تمكن أبو رجب هذا من بناء برج أسماه باسم ابنته "برج هنادي" من وين لأبوه اللي خلفه ..

أبو رجب هذا معروف عنه اعتقال التجار والزج بهم في السجن بتهم جاهزة حتى يدفعوا له الإتاوات التي حددتعرفتها بما لا يقل عن 50 ألف دولار للرأس .. وترتفع بزيادة قيمة المعتقل ..

دمه النجس يتوزع على العشرات من العشائر في قطاع غزة

والراجل من سلطة السلب والنهب الأوسلوية يفتح فمه بخصوص هذا الداعر الحقير

أقول كمان والا خلينا خرسانين

[se_ Elsyed]

ولكن يا عم أسامه ليس هكذا تًسوا الأمور

ولو كل واحد إنتقم من أمثال أبو رجب .. فهاتبقى مذابح كما يحدث في بلدنا وإخواننا بالعراق

يا عم أسامه لا أدرى ماذا أقول لك .. ولا أدري كيف أصف لك بكاءي أنا وأولادي حينما نشاهد على شاشات التلفاز إخوة الأمس في الجهاد .. يتبادلون إطلاق النار فيما بينهم في شوارع غزة ... وهذا يُكون قوة أمنية خاصة .. ويرد الأخر عليه بتكوين ميليشات مُسلحة تجوب الشوارع ..

وأشاهد الأن على الجانب الأخر الصهاينة الأنجاس وهم يرقصون طرباً .. ويتمنون أن تُصفي حماس الفتحاويين .. ويرد الفتحاويون الصاع صاعين لحماس ... ويستعينون بقوات وعتاد إضافية من فلسطيني سوريا كما حدث بالأمس لتكون حرب شوارع مفتوحة يدفع ثمنها إخوتنا في الداخل ...

ويقف الصهاينة أحفاد القردة والخنازير ليقولوا للعالم : أنظروا هذه هي نتيجة وصول إسلاميي حماس للسلطة ... أو لم يكن الفتحاويون بقيادة عرفات ومن بعده الشخص الذي لا أقبل أن أرى وجهه " أبو مازن " والملقب بصديق اليهود كما يطلقون عليه في تل أبيب .. أولم يكونا افضل من حماس ذوي التوجه الإسلامي ؟

وحسبنا الله ونعم الوكيل

وندعو الله من قلوبنا أن يلم شمل الإخوة الفلسطينيين على إختلاف إنتماءاتهم وأن يوحد صفوفهم ضد العدو الصهيوني ... وأن يكسو عاريهم .. ويعين ضعيفهم ... ويطعم جائعهم ..

[shazly]

عزبزى سى السيد لا أريد أم أكون منحاز و لكن فتح لازالت لا تستطيع القبول بتبعات الهزيمة و تحاول الحفاظ على ما يمكن الحفاظ علية بل و تحاول أن توصل للفلسطينيين رسالة مفادها أن تجويعكم هو من إختياركم لحماس فاشربو ما صنعت يداكم. و شخصيا أراه موقف مخزى و بعيد عن أى ديموقراطية.