سيد يوسف بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 عندما ترعى الذئاب الشعب المصرى حول مذبحة القاهرة 2006 سيد يوسف كلمة بالعامية : فيه ايه يا ريس ؟ مالك؟ ايه الخوف دا ؟ ايه الرعب دا؟ ايه الكره الاعمى دا لشعب مصر؟ ليه كدا؟ بتعمل فى بناتنا ليه كدا؟ بتعتقل ولادنا ليه؟ ليه الامن اللى مفروض يحمينا بيكسر عظمانا لما بس نقف ونقول حاكموا الخونة والقتلة ؟ ليه الداخلية واقفه فى خندق ضد الشعب وبتضرب بانتقام لما يقف الشعب جنب المظلوم اللى بيفضح التزوير ؟ ليه بتحاكم المخلص وسايب المزور؟ حرام عليك ولكن لمن نشكو حين صارت الشرطة بلطجية؟لمن نشكو حين صار نظامك يرعى الإهاب ؟ لمن نشكو حين صارت الذئاب ترعى الشعب المصرى؟ (1) لمن نشكو حين صارروا بلطجية؟! حين يرى جموع المصريين عبر الفضائيات وغيرها الشعب المصرى وقد أهين أبناؤه فلا شك ان صاحب الاهانة ليس بمصرى .. أما وقد صدم الناس بكونه مصريا فلا أقل من أن نشكو البلطجية لحكومتنا ...فماذا لو كانت تلك الاهانة من النظام نفسه؟! وحين يرى الناس مكتوبا فى الصحف أن لواء بأمن الدوله منسوبا إليه قوله : تعليمات مبارك بضرب أى مواطن أو مواطنه حتى ولو كان وزير ومتعاطف مع القضاة! وغير ذلك من إهانة وضرب الصحفيين والمصورين والمراسلين بل وتكسير عظامهم بوحشية يندى لها جبين الأحرار ...واعتقال المئات من الآمنين بل حتى من المصلين الذين لا ذنب لهم الا تواجدهم قدرا بالمسجد حين اعتصام القضاة! إن أفعال أمن الدولة بالمصريين كأفعال اليهود بالمسلمين فى فلسطين غير أن هؤلاء نعدهم فى المسلمين وهؤلاء نعدهم من أعداء المسلمين الكارهين لهم. لو أن البلطجية يرتعدون من أصحاب القانون لشكوناهم إليهم.... أما وأن يصير البلطجية هم أصحاب القانون وهم المستأجرون لهم فماذا يفعل أصحاب الدماء غير الباردة؟ ماذا يفعل الأحرار؟ ماذا يُسكت غضبهم؟ألا من يفهم عنى ما أريد أن أقول؟ لمن نشكو حين صاروا بلطجية؟! (2) من يحمينا من حكامنا وأمن الدولة؟ على مفادة الصور التى شاهدها كثير من الناس فى مصر وخارجها حين تضامن المصريون مع مطالب القضاة والتى هى فى الاساس مطالب مصرية عامة وحين رأوا كيف تعاملت البلطجية المسماة فى بلادى أمن دولة وشرطة مع جموع العزل من الناس الامنين وكيف سحلوا من قبل القضاة وأهانوهم قفز الى الذهن الدور القذر الذى دوما تلعبه أجهزتنا الأمنية ضد أبنائنا حيث السحل والاهانة والضرب والاعتقال حتى جموع المصلين فى مسجد الفتح بالقاهرة لم تنج من الاعتقالات ؟ وقفزت إ لى ذهن بعضنا حكاية أبى جهل حينما ضرب أسماء بنت أبى بكر والحكاية كما سجلتها كتب السيرة وتحديدا الرحيق المختوم جاء فيها: (ولما لم يحصلوا من علي -كرم الله وجهه- على جدوى جاءوا إلى بيت أبي بكر وقرعوا بابه، فخرجت إليهم أسماء بنت أبي بكر ، فقالوا لها : أين أبوك ؟ قالت : لا أدري والله أين أبي ؟ فرفع أبوجهل يده - وكان فاحشا خبيثا- فلطم خدها لطمة طرح منها قرطها) ثم قيل انه قال : اكتموها على لئلا تتحدث العرب أننا ضربنا النساء! ترى: ماذا يقول أبو جهل حين يرى أفاعيل أمن الدولة؟ الحق أن أجهزتنا الأمنية قد بلغت شأنا لا يتفق ومبادىء الإنسانية فى شيء: أهين الإنسان وظلم وديست حقوقه ثم يتشدق الحمقى من هنا وهناك بأننا نعيش أزهى عصور الحرية ، وبأن المعركة هى بين القضاة أنفسهم ! وكيف وقد جند النظام لها وزارة الداخلية والبوليس السياسى المسمى مجازا أمن الدولة؟!وكيف وقد طالت نعال أجهزة الأمن وجوه رجال القضاء ومعهم الشعب؟ وكيف وقد صارت الان المعركة بين الشعب وبين النظام ؟! الحق أيضا أن تلك الأجهزة - بله النظام نفسه- فقدت مبررات احترامها فجُلّ عملها خدمة نظام فاسد لا يرعى حق الوطن ولا حق الإنسان ولا حتى مبادىء الدين أو حتى العرف والتقاليد . ولست أدرى كيف يغمض لها جفن حتى تنام؟ وكيف يقبل أحدهم الانضواء تحت جهاز فاشل وظالم ؟ ألا يظنون أنهم يأكلون حراما ويطعمون أولادهم حراما؟! إن تلك الأجهزة هى ذيل لنظام فقد مبررات وجوده أصلا وما بقاؤه إلا بسبب غياب الوارث الحقيقى له...فمتى يستيقظ جموع شعبنا؟ متى؟ (3) أيها الشعب صبرا صبرا إن بعد الفجر نورا يقينى فى الله كبير ...فإن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " إنما هى مسألة وقت وغدا نلطم الباطل وأهله لطمة يخر معها صريعا..وهنيئا –مقدما- للشرفاء الأحرار الذين دفعوا من حريتهم ثمنا غاليا من أجل كرامة مصرهم الغالية على كل المصريين الشرفاء إلا نظامنا البلطجى هذا وأعوانه ! فصبر جميل أيها الشرفاء إن النصر مع الصبر وقد حان وقت القصاص من ذلك النظام الأبله . (4) وبقيت كلمة قالها بعض المثبطين قال لى أحد المثبطين تقولون هذا الكلام بمحتوى متقارب وبأثواب متشابهة وتعيدونه منذ زمن بعيد فما الجديد؟ ومتى التحرك الفعال؟ألا إنه لا جدوى من تحركاتكم! ولا جدوى من تظاهراتكم! ولا جدوى من ما يسمى فعالياتكم! لا جدوى...صدقنى لا جدوى.. قالها زعيمكم الأسبق واضحة :(مفيش فايدة). قلت: لو حسبت فعاليات أبناء مصر المخلصين بحساب الزمن القصير لكان هذا الهراء الذى تقوله صحيحا لكننا.. أمة لا تعرف اليأس ولا تعرف الكسل ولا تعرف سوى الانتقام من الطغاة وإلا فأين الآن الفرنسيون ومن بعدهم الانجليز ثم الصهاينة ......إن نضال الأمم ضد الطغيان لا يحسب سوى بسمو الهدف وعلو الهمة وجل التضحيات ..وغدا ينتهى هذا النظام الفاشل وتنتهى معه جرائمه ويستعيد المصريون وطنهم ويعيدون بناءه من جديد .. ولو حسبت تلك الفعاليات بميلاد جيل جديد لا يخشى القهر ولا المعتقلات ويبحث عن الحرية ويأبى العيش بدونها فلسوف تتبدى الإجابة بعد قليل عنوانها الإطاحة بهذا النظام الأبله ولا شك أن هذا اليوم قريب فلن يدع الله المظلومين هكذا بلا انتصار لهم من ظالم يدوس بأحذيته رقاب أبنائه بكل قسوة هكذا. ولو حسبت تلك الفعاليات بمعيار استفراغ الأسباب فالنصر آت لا محالة إنما هى مسألة وقت،ولو حسبت بغير ذلك أيضا لصار هؤلاء المثبطون مع الطغاة فى مزبلة التاريخ لانهم عاشوا هملا وماتوا هملا ولا عزاء لأمثال الهمل فى دنيا البشر. فى النهاية أسأل الله أن يأذن بزوال حكم الظالمين. سيد يوسف سيد يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 عندما ترعى الذئاب الشعب المصرى (1) لمن نشكو حين صارروا بلطجية؟! (2) من يحمينا من حكامنا وأمن الدولة؟ (3) أيها الشعب صبرا صبرا إن بعد الفجر نورا (4) أسأل الله أن يأذن بزوال حكم الظالمين. سيد يوسف الاستاذ سيد عذرا للتعقيب بهذه الطريقه....ولكن ما باليد حيله ليشاهد العالم كله اننا لا نتكلم فقط......انما ايضا نجاهد الصور من الفكر الجديد يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيد يوسف بتاريخ: 21 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 شكر الله مرورك الكريم والفاعل والثرى اخى الكريم خضر ونسال الله ان ياذن بزوال حكم الظالمين سيد يوسف سيد يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 (معدل) على الباغى تدور الدوائر تم تعديل 21 مايو 2006 بواسطة حرفوش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 (معدل) عزيزى الأخ سيد يوسف, أنا ممنوع حاليا باوامر الطبيب من المشاركة الفعلية فى المحاورات إلى أن أسترد قدرتى على المكوث أمام الكمبيوتر لمدة تزيد عن عشر دقائق. و لكنى قررت أن أخالف تعليمات الطبيب, و أشارك فى موضوعك الجاد, الذى يشغلنا جميعا, و يجعلنا لا نستطيع النوم بينما يدور فى فكرنا كوابيس جبروت و إجرام سلطات الأمن, التى تحاول, فاشلة, تكميم أفواه أفرادالشعب المصرى, و منعهم من ممارسة حقهم الشرعى الدستورى فى التعبير عن آرائهم, و المطالبة بحقوقهم. و خطورة الموقف تتمثل فيما يحدث ألآن على الساحة من امتهان للقضاء و القضاة, و إهدار لآدمية المواطن المصرى, الذى هب للدفاع عن حامى حقوقه الدستورية. ما تقوم به السلطات الحكومية الآن هو تكتيك قديم تعرفه و تمارسه النظم الشمولية, القمعية, البوليسية, الديكتاتورية. عندما تعتدى الدولة إعتداءا غاشما على السلطة القضائية, و القضاة, فإنها تقول لأفراد الشعب: هذا ما يمكننا أن نفعله بقضائكم, و قاضتكم , و خط دفاعكم الأول , فمن يمكن أن يحميكم الآن؟ و لكن الجانب المضيء فى هذه المهزلة المأساوية هو أن الحكومة قد إضطرت إلى خلع رداء خداعها, و ظهرت للشعب المصرى, و للمجتمع الدولى, على حقيقتها التى تحاول أن تخفيها وراء قناع هش يخفى وراءه شعارات زائفة, تنادى بالنزاهة, و الديمقراطية, و الشفافية. إن بعد العسر يسر. تم تعديل 21 مايو 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيد يوسف بتاريخ: 21 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 اشكرك اخى حرفوش على مرورك الكريم واشكرك اخى الافوكاتو على جميل مداخلتك واسال الله ان يتم شفاءه عليك اللهم امين سيد يوسف سيد يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عمر عباس بتاريخ: 21 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 الاخ العزيز / سيد يوسف ...... طالعت اليوم على موقع مصريون بلا حدود مقالة بعنوان قلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس ؟ بنفس أسمك فهل انت كاتبها ؟ وبين هذا و الذئاب التى ترعى شعب مصر .... اقول لك ... لم نسمع بعد عن من يكتب واحد فكر ..... فكر فى كبفبة ان يكون للشعب انياب وقوة يدافع فيها عن حقه ومثلما قال الاستاذ / الافوكاتو لا يوجد قانون الان فى مصر ....بالاعتداء على القضاء .... بمعنى انه اذا لم يحترم هذا الحسنى وابنه القانون فلا قانون .... واصبحنا فى غابة مش وطن تذكر ايران وما حدث ... انت تعرف ولن احكى .... هل فيه خومينى مصرى .... يلتف حوله الشعب ... فكر انت وغيرك ما هو السلاح اللى ممكن يحصل عليه الشعب ليكون له انياب ..... الخوف من الاعتقال يكتف الكثيرين .... وطبعا انت تعرف ان نظام الحكم ممكن يضحى بنصف شعب مصر فى سبيل المحافظة على المسروق ... والمنهوب واللى انت عايز ييجى واحد يحاكمهم ... طبعا لو حدث اصلاح حقيقى سيسقط حسنى ونجده هو واسرته بداخل زنزانة .... حماية لهم من الشعب ... ده لو مطلهمش الشعب الاول ..... طيب .... ليه الكل حريص على عدم مهاجمة حسنى بشكل واضح ....... هو المسئول والمنتفع .... ولن يكون فاضل ابدا .... فقط صوت واحد نجده فى الدستور لأبراهيم عيسى ... حتى انتم فى مصريون بلا حدود ...... تخافون من هذا الحسنى ..... حريصون عليه من.... ليس عنده لكم فتات .... لازم تسكت الحكايات .... لقد حدث هذا وهذا ..... الكل يعرف ايه اللى حدث ... لازم نفكر نعمل ايه ........ اشكرك اخى العزيز وآسف اذا كانت كلماتى احيانا ثقيلة اخوك / عمر سمحت لنفسى بهذا لأننا جميعا نحب مصر واخوة فى هذا الحب .... ولو حدث وكنت بجانبى فى مظاهرة فانت اول من تحرص على سلامتى وانا كذلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيد يوسف بتاريخ: 21 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2006 الاخ الكريم عمر كلماتك ليست ثقيلة لكنها تعبر عن واقع كئيب نسال الله ان نتخلص منه قريبا بفعل جهود بعض المخلصين والحق ان فى مصر مخلصين لا شك فى ذلك ربما يكون فعلهم ليس بالقدر المطلوب لكنه لعله جهدهم اشكرك واشكر مداخلتك الكريمة وبخصوص تساؤلك عن صاحب المقالة المعنونة بقلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس؟ نعم العبد لله كاتبها لكن ليس مسؤلا بموقع مصريون بلا حدود وانما هو مجرد كاتب بسيط اشكرك واشكر مداخلتك الثرية ودعائى ان ينفعنا الله بك وبامثالك ممن لديهم غيرة بصيرة على هذه البلدة التى نحبها جميعا : مصر اخوك سيد يوسف قلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس سيد يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان