اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التدين المغشوش!!


Blue_mind

Recommended Posts

العبادات والمعاملات.. هذه نقرة وتلك نقرة!

لا نعاني في هذا العصر من قلة التدين، ولكن من عبث تطبيقه، حيث يعتقد الناس أن اللحية والحجاب وأداء الصلوات هي كل العبادات، وأن معاملة الناس ومراعاتهم هي آخر ما يلفت الانتباه. وصار المجتمع مريضا تظهر عليه علامات الوعي وهو غارق في التزييف ومشاكل اجتماعية لا حصر لها.

أذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن مشاهد ليلة المعراج، فقد رأى أن أكثر أهل النار من النساء، فلما سُئل لماذا؟ قال: إنهن يكفرن العشير، أي إنهن لا يوفين بالعشرة، إذ لا تتذكر الزوجة من زوجها خيرا عندما تغضب منه.

بدا لي هذا المشهد من أعجب مشاهد ليلة الإسراء والمعراج، خاصة أن باقي المشاهد كانت تبدو منطقية في سياق تكويننا العقلي، حيث كانت تتعامل مع ذنوب واضحة: الزنا، وأكل الحرام، وترك الصلاة والتثاقل عنها، والغيبة والنميمة، والخيانة الزوجية.

وما أضافه المشهد الجديد هو تعميق الإحساس بأن "عدم الإنصاف" سبب في دخول أكثرية أهل النار فيها، وإن كانت المناسبة التي ذكر فيها قد خصت النساء فذلك لزوم وصف المشهد الذي شاهده الرسول صلى الله عليه وسلم، أما الذنب فهو عام ويقع تحت طائلته كل من يقع فيه، رجلا كان أو امرأة.

لا بد أنه ذنب يستحق الوقوف، إنه ذنب اجتماعي إن صح التعبير يخص الناس والتعامل معهم.

فالتأمل في الأمر يعيد التوازن في فهم الإسلام إلى العقول، ويعيد المجتمع إلى الصورة الحقيقية التي يريدها الله له.

شعائر بلا روح

فلا يكفي أن يكون أفراد المجتمع ملتزمين بالمظاهر والشعائر الدينية، ولكن الأهم أن يتحول ذلك إلى سلوك اجتماعي في معاملاتهم، لأن غياب هذا الفهم هو سبب ما نراه في مجتمعاتنا اليوم من انتشار لمظاهر وشعائر التدين، وزيادة أعداد المصلين والصائمين والمعتمرين والحجاج مع غياب ملموس لأثر قيم التدين الحقيقية في سلوكيات الناس وتعاملاتهم.

وهذه شكوى عامة يضج بها الجميع بسبب عدم إدراك أن الذنب الاجتماعي أخطر من الذنب التعبدي، فنحن لا نتحمس للمعاملات على مستوى فعلنا للعبادات رغم أن الأمر يصل إلى حد ذنوب العبادات.ويطلق العلماء على هذه الذنوب أنها "ذنوب في حق الله"، يكفي فيها الاستغفار والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنب. بينما لا تغفر "ذنوب المعاملات" التي ترتكب في حق العباد إلا بهذه الثلاث، إضافة إلى شرط إعادة الحق لصاحبه أو استئذانه وطلب الصفح منه في الدنيا، وإلا انتقلت الدعوى إلى يوم القيامة، ليحصل صاحب الحق على حقه حسنات من المذنب، فإذا فنيت حسناته ألقي عليه من ذنوبه.

لذا فإن عدم الإنصاف في الحكم على الأمور سواء بين الزوجين أو في العلاقات بين البشر أمر أشار لعظمه القرآن الكريم حين قال:

(وَيْلٌ للْمُطَففِينَ * الذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى الناسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلاَ يَظُن أُولَئِكَ أَنهُم مبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) (المطففين: 1 –5).

وأكدت أغلب التفاسير أنهم ليسوا مطففي الميزان في البيع والشراء فقط، بل في كل مناحي الحياة، فهم يأخذون حقوقهم كاملة ولا يعطون الآخرين حقوقهم على نفس الصورة.

وفي سورة المائدة قال تعالى: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتقْوَى وَاتقُوا اللهَ إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة: 8).

إنها ليست الشهادة أو العدل بمعناهما الضيق، ولكنه العدل المتسع الشامل الذي يشمل الإنصاف لكل من يستحق الإنصاف على كل المستويات الحياتية والبُعد عن كل ظلم. ولذا فإن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- عندما ظل يكرر "ألا وشهادة الزور"، حتى تمنى الصحابة أن يسكت إنما كان يستحضر هذه الجريمة الاجتماعية المخربة للمجتمع حتى لا تضيع فيه قيمة العدل.

نماذج لا حصر لها

والأمثلة على هذه الشهادات كثيرة: سؤال عن أخلاق شاب يتقدم لخطبة فتاة، شهادة طبيب يكتبها لطالب من أن أجل أن يؤجل امتحانه أو ينتقل من جامعة لجامعة، تحرير ضابط للمخالفات المرورية لسيارات لم يرها ويرفعها عن سيارات أخرى رآها، لأنها لأقارب أصحاب النفوذ، هو لا يقيم العدل ولا يشهد شهادة الحق. أو موظف في إحدى المصالح الحكومية أو غيرها ممن تتعلق بهم مصالح الناس وهو يسيء معاملتهم ويرفع صوته عليهم، ولا يستطيع أحد أن يتفاهم معه، معطلا مصالح البشر، فإذا ما جاء وقت الصلاة قام واقفا بين يدي الله!!.

وقد يكون هذا الطبيب أو الضابط ممن يعتمرون كل عام، ويقفون الساعات الطوال في صلاة التراويح، ويصومون الإثنين والخميس من كل أسبوع، ويرون أنفسهم من الملتزمين، ولا يرون أي علاقة بين ما يفعلونه في عملهم وما يقومون به على سجادة الصلاة.

هذه المقابلة الواضحة بين الأمرين لم يغفلها الرسول الكريم، فقد أخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمرأة التي تقوم الليل وتؤذي جيرانها فرد بإجابة واضحة وحاسمة: "هي في النار"، ولم يقل لقد حبط عملها، فإن لم تمنع الصلاة والقيام صاحبها عن إيذاء الخلق فلن تنفعه صلاته ولا قيامه ولا صيامه، ومن لم يدع قول الزور والعمل به فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه.

ويوضح الدعاء بالرحمة لمن كان سمحا إذا باع واشترى، كيف أن السماحة الغائبة في تعاملاتنا تجعلنا أبعد ما نكون عن التدين الحقيقي. وتصل غياب السماحة ذروتها حتى في ساحة الحرم، فيدل تزاحم المسلمين حول الحجر الأسود وسلوكياتهم عند رمي الجمرات على الغياب الكامل لهذه الصلة الطبيعية بين العبادة والمعاملة، والتي شرعت من أجلها.

والغش السائد الذي لا يجعلك تطمئن لسلعة تشتريها، أو عمل يقوم به حرفي على أي مستوى من المستويات بدءا من إصلاح صنبور المياه وانتهاء بإصلاح سيارتك. رغم إطلاق الرسول صلى الله عليه وسلك للصيحة المدوية: "من غشنا فليس منا"، وقال أيضا: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه"!.

وقد يكون من غشك في إصلاح سيارتك مؤذن المسجد أو إمامه!، فهذا عمله الذي يتكسب منه بأي شكل. وهذه الصلاة التي هي حق الله يؤديها. وتكون حجته حاضرة إذا ما وجهته بزيفه: "فهذه نقرة وهذه نقرة!".

أعمال بلا بركة

هذا الفهم العجيب الذي أفسد حياتنا وشوه ديننا، جعل كل مظاهر التدين (الخادعة) عاجزة عن إحداث التغيير المطلوب، لأنها وقفت عند الأشكال والطقوس ولم تصل إلى المضمون. فكانت الكعبة تزدحم في ليلة السابع والعشرين من رمضان بأكثر من مليوني مسلم، ومئات الملايين أمثالهم امتلأت بهم مساجد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ولكن لو أحدث فيهم ختام القرآن وصلاة التراويح التغير المطلوب لتغيرت حياة المسلمين وواقعهم ولتبدل الحال.

يبدو أن أزمة صلاح المظهر دون المخبر، ترجع لعدم فهم الآية الكريمة: (إِن اللهَ لاَ يُغَيرُ مَا بِقَوْمٍ حَتى يُغَيرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)(الأنفال:53).

فهلا أطلقنا حملة نتخلص فيها من جرائمنا الاجتماعية، نعلم الناس من خلالها أن المسلم الحق هم من صدق قوله عمله بلا انفصام، حملة نصرخ بها في وجه كل "متدين غشاش".. من غشنا فليس منا؟!

منقول من موقع اسلام اون لاين

الكاتب: د. عمرو أبو خليل

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

فلا يكفي أن يكون أفراد المجتمع ملتزمين بالمظاهر والشعائر الدينية، ولكن الأهم أن يتحول ذلك إلى سلوك اجتماعي في معاملاتهم، لأن غياب هذا الفهم هو سبب ما نراه في مجتمعاتنا اليوم من انتشار لمظاهر وشعائر التدين، وزيادة أعداد المصلين والصائمين والمعتمرين والحجاج مع غياب ملموس لأثر قيم التدين الحقيقية في سلوكيات الناس وتعاملاتهم.

ليت لذين يكفرون المسلميين ويميزون اسلامهم فوق الأخرين بغير سند ....... ويقتلون النفس البريئه بدون اى ذنب ..... أن يقرؤا هذا الكلام ويخافون ربهم وعذابه

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الكريم "Blue_mind"

اعتقد ان محتوي مشاركتك يعارض اول جمله فيها

لا نعاني في هذا العصر من قلة التدين،

فالتدين ليس تدين مظاهر فقط و لكنه تدين مظهر و جوهر و ما ذكرته يدخل في اطار قلة التدين بالفعل اذن فما نعانيه هو "قلة تدين".

و اخشي ما اخشاه ان يستغل احد هذه الكلمات لكي يوحي بأن التدين الظاهري هو سبب عدم الالتزام في التعامل. و كثيرون يحاولون فعل هذا للاسف الشديد.

ما هو الحل؟ طبعا الاجابة واضحة و هي التدين الصحيح و الالتزام بكتاب الله و سنة رسوله المطهرة.

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هل تذكر هذه الآيات ..

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَل ِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

رحماء بينهم ..... نعم ..... أذلة على المؤمنين ..... نعم ..... ليس من أجل سواد عيونهم ولكن لأن الله يريد وأمر بذلك

عل تعلم أن الاخوة فى الاسلام أكبر من أخوة الدم

المثال الكبير على ذلك ..... وكانت لحظة بلاء حقيقية للمسلمين ........ بدر ....... ما حدث ان الاخ المسلم كان يقابل ابيه أو اخيه الكافر فيقتله وفى نفس الوقت يحمى اخيه المسلم ( الذى ليس من دمه )...... حتى ان أحدهم قال لا يقتل احد منكم ابى واتركوه لى حتى لا أعير به .

ثم فى المدينة .... يتنازل الرجل عن زوجته لأخيه المهاجر ...

لماذا دخل الاسلام أندونيسيا .... لم يذهب اليها جيش اسلامى ... بل ذهب التجار المسلمين

نعم .... قل ما ذكرته صحيح ..

ربنا ينتقم من شيوخنا .... فقد بعدوا بنا عن الدين

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لكل الزملاء الافاضل على تعليقاتهم ... :o

بس انا عايز اوضح حاجة المقال منقول من موقع اسلام اون لاين ومش انا اللي كاتبه طبعا. فلا علمي ولا بلاغتي يؤهلاني لمثل هذا الكلام :sad:

وبالعودة الى صلب الموضوع ارى انه يمكن حصر اهدافه في حديثين عن الرسول صلى الله عليه وسلم :

الحدبث الاول :إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه ، وحسن الخلق .

الحدبث الثاني :لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

اظن اننا لو وضعنا الحديثين السابقين نصب اعيننا لسهل علينا تطبيق ما جاء في المقال....

ولكن ليس معنى هذا ان يغتر الانسان بحسن خلقه فيقصر في العبادات او الطاعات...بتحصل , مش بتلاقي واحد بيقول انا صحيح مبصليش بس بعامل الناس كويس واخلاقي احسن من ناس كتيرة طول النهار في الجامع :D

انما هي تذكرة لمن يحافظ على العبادات حتى يحاسب نفسه (حاسبوا انفسكم قبل ان تُحاسبوا)

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا علي التوضيح يا استاذ Blue_mind

و جزاك الله خيرا علي هذه الجملة

ولكن ليس معنى هذا ان يغتر الانسان بحسن خلقه فيقصر في العبادات او الطاعات...بتحصل , مش بتلاقي واحد بيقول انا صحيح مبصليش بس بعامل الناس كويس واخلاقي احسن من ناس كتيرة طول النهار في الجامع

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

افهم من ردك استاذ mickey_egp73.....انكم كنتم متخيلين اني كتبت المقال بيدي!!

ازاي ما انا حاطط في اخره انه منقول وكاتب اسم الموقع واسم الكاتب كمان؟

وبخصوص الجملة الاخيرة الخاصة بعدم الاعتماد على الاخلاق بدون عبادة فاظن انه شىء بديهي لان العبادات لا فصال فيها ....انما الهدف من التذكرة ربط العبادات بحسن الخلق وجعلها حافز له

يعني من يصلي ويقرا قران لابد ان يحافظ على ثواب عبادته وان لا يبعثرها يمينا ويسارا بسوء تعامله مع الناس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار ))

اظن ان هذا الحديث يحسم اللبس

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هذه الحكايات حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل حكاية أب شايف المصلحة وعارعرض الصفحة
    • 0
      ظاهرة التنمر باتت ترخى بظلال قاتمة على المجتمع المصرى الجميع يتنمر على بعضه البعض وإن اختلفت درجات التنمر وعرض المقال كاملاً
    • 26
      أنقل لكم مقالة مهمة كتبها علاء الأسواني ، تعبر عن مسألة التدين الزائف فى المجتمع المصرى الذى لم يقتصر فقط علي الجهلاء وإنما إمتد ليشمل قطاعات كبيرة من المتعلمين أيضا ، ما أكثر اشباه المتدينين فى مصر سواء من الرجال أو النساء ، ولو كان الناس فى مصر متدينون فعلا كمظهرهم لكانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة علي العالم .. أترككم مع المقالة وآرائكم ظاهرة التدين البديل ... هل نزل الإسلام من أجل تغطية شعر المرأة ؟ علاء الأسوانى - جريدة الدستور فى 23/7/2008 فى العام الماضى، هاجم الوزير فاروق حسنى ال
    • 2
      خالد مشعل في حوار شامل: حماس قبل أن تكون في السلطة وبعدها لم تصدر قانوناً واحداً تفرض به التدين على الناس تاريخ النشر : 2009-08-16 غزة-دنيا الوطن تنشر دنيا الوطن النص الكامل للحوار الذي اجراه الاستاذ احمد علي رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية مع السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وفيما يلي نص الحوار : "كثيرون ، بل أكثر من كثيرين على إمتداد الساحة العربية ، سواء كانوا من المراقبين ، أو المتابعين ، المتعاطفين مع القضية الفلسطينية ، المؤيدين لإيجاد حل عادل وشامل لها ،
    • 76
      سؤال كان دائماً يتردد فى ذهنى كلما رأيت حالة الشيزوفرنيا التى أصابت الكثير منا فى مصر ولاأجد له إجابة! حتى هذا المقال المنشور بمصر اليوم لم يجيب على هذا السؤال المحير بالفعل !!! ياترى هل لدى أحد من السادة المتحاورين إجابة علىالسؤال أعلاه؟
×
×
  • أضف...