صوره المراه في المجتمع و الاسلام

[dr khaled]

تسلمت هدا الصباح رساله بالبريد الالكتروني بها القصه التاليه

وقفت ثلاث سيدات امام نهر تريدن عبوره فلم يستطعن

فقامت الاولي بالدعاء الي الله ان يعطيها القوه والشجاعه فاستجاب الله لها فاستطاعت العبور

و قامت الثانيه بالدعاء مثل الاولي فاستجاب الله لها فتمكنت من العبور

وهنا ارادت الثالثه ان تفعل مثلهم و لكنها زادت عليهم فطلبت من الله ان يعطيها القوه و الشجاعه و الحكمه و العقل

فتحولت الي رجل و سارت علي النهر

________________________________________________

لا ادري كيف ان يقبل انسان ناضج و متزن نفسبا ان يقبل كم هده السخريه المتتاليه علي المراه

كيف يقبل ان يقال علي الانسانه التي حملته و انجبته و سهرت عليه في المرض حتي كبر و اصبح رجلا يشار اليه

بانها عنها نقص في العقل و المنطق و انها مثل (الف....)

من المؤكد ان المراه غير الناضجه ستنتج انسان مهزوز فهدا ادانه له قبل ان يكون سخريه عليها

_______________________________________________________

كيف يقبل انسان السخريه من المراه وهي التي

نزل سوره كامله في القران الكريم باسمها. سوره مريم

( ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك علي نساء العالمين )

كيف يقبل انسان السخريه من المراه وهي التي

وقفت بجانب الرسول الكريم في محنته و صدقته حين كدبه الناس و سانتدته حين تخلي عنه الناس ( السيده خديجه )

كيف نسخر من المراه

و قد اوصي بهن الرسول الكريم في حجه الوداع ( اوصيكم بالنساء عده مرات )

كيف نسخر من المراه

و بشر رسولنا الكريم بالتبكير في ولاده الاناث ( خيركم من بكر بالانثي )

كيف نسخر من المراه و هي التي اوصي الرسول بمصاحبتها في الدنيا وفضلها علي الاب

حيث كررها ثلاث مرات ( امك ثم من قال امك ثم من قال امك ثم من قال ابوك )

______________________________________________________________

ساوي القران الكريم بين الرجل و المراه في الثواب و العقاب ( الزانيه و الزاني ) ( السارق و السارقه )

( المؤمنين و المؤمنات ) ....................... وهكدا

بينما ناتي نحن الان و نسخر منهم

ياليت نتدبر معاني القران الكريم و نعمل به قبل ان نتحدث او نتصرف فنصيب انسان بالادي

مع تحياتي

د.خالد

[nancy]

اشكرك على رايك

واتمنى ان كل المجتمع يتعامل مع المرأه على انها كائن كامل

[علاء زين الدين]

السلام عليكم،

وفوق ما تفضلتما به، ففي هذه القصة الساذجة اعتراض على حكمة الله وخلقه

وقال الله تعالى في سورة النساء، أية 32:

(( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ

وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ))

فلكل من الرجل والمرأة صفات يمتاز بها عن الآخر كما أن هناك صفات يتساويان

فيها وعلى كل أن يرضى بحكمة الله وفضله.

وقال رسول الله صلى عليه وسلم:

(( اعملوا فكل ميسرٌ لما خلق له ))

فالرجال والنساء مختلفان بالطبع وقد فضل الله كل منهما على الآخر في أشياء مختلفة

وكما ذكرتما فهما يتساويان أمام الله في المنزلة والثواب والعقاب. وعلى كل أن يحمد

الله على ما أعطاه ولا يتمنى ما عند غيره، ناهيك أن يتمنى أن يكون غيره.

تم تعديل 23 مايو 2006 بواسطة علاء زين الدين

[سهيلة]

دكتور خالد ذو الاراء المتزنة دائما

ليت كلامك يعقلة كل الرجال

ولو حدث هذا لبات مجتمعنا خاليا من اغلب النقاءص اللتى تشينة

لان المراة نصف المجتمع كما نعلم ولو احست انها مصانة غير مهانة كما اوصى بذلك الدين

لاعطت اكثر واكثر

ولكان الرجل اول من يحس بذلك

تحياتى لك