اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أنا الحكومة في احشائى الشعب كامن


عمر عباس

Recommended Posts

من المظاهرات التى حدثت .. من حوارات الشعب فى الشارع والاتوبيسات والتاكسيات وعلى القهاوى ...من مقالات الصحف المستقلة والمعارضة

من أزمة القضاة ومطالبهم ..... ومن عمليات تزوير الانتخابات .... ومن عمليات بيع القطاع العام ... من ملفات الفساد ... ومن ثراء فاحش يظهر فجأة وبدون اسباب ... من دستور وقانون لا يحترم ... من فرض قوانين الاحكام العرفية ومن ضرب وسحل شباب وفتيات و النساء وقاضى رفيع الشأن وصحفيات ومصادرة كاميرات لوكالات انباء

من تصريحات رئيس الجمهورية وابنه ورئيس الوزراء و بعض اتباعه

من كل هذا .......

كيف يرى الشعب السلطة ؟

كيف ترى السلطة الشعب ؟

العلاقة بين الشعب والسلطة يجب ان تقوم على الاحترام والندية ..

هذا هو الاساس فى الدولة ...... غير ذلك لا تكون دولة ... بل عزبة تورث ...

الاحتقان والغليان وتصرف السلطة تجاه ذلك جعل البيئة الاجتماعية المصرية مستعدة للتجاوب بدرجة أو أخرى مع تفكير القاعدة ... او اللجوء للعمل تحت الارض .... لن يكون بعيدا عن مصر حرب العصابات بين السلطة والشعب ... لفرض ارادة الشعب مرة اخرى على السلطة وتفكير الشعب الان هو من سيدفع من دمائه الثمن ليدافع عن السلطة وتفكير السلطة بأن الامن قادر على الردع هو تفكير ساذج .... والا كانت امريكا نجحت فى العراق ...

تخطئ السلطة فى تصور أن الشعب أعزل أو مجموعة رعاع ....مزمار يجمعهم وعصاية تفرقهم .... كان زمان ...أيام خوفو وخفرع .... ( أقرأ تاريخ مصر وأعرف شعب مصر ... ) السلطة تعتقد ان الشعب استند إلى تراث عريق وراسخ من الترقب والانتظار حتى يحكم الله بأمره ولكن الشعب اللى على السطح ليس هو المستخبى ولم تفهم ان هناك تفاعلات غير محكومة بقانون ولا منطق ولم تعرف أن المعتقلات تخلق فى النفس حكمة الثأر ... من أهينت كرامته مازال رجل فلم يحدث ذلك بمزاجه .... والرجل الذى يكبل ويضرب او يعذب او ينتهك عرضه لم ولن يصبح مسخ بل ان هذا يصبح نار فى داخله تحركه لينتقم ويثأر .. وهذا تفكير القاعدة .... ويتكلمون عن الارهاب .. وماذا يسمى ما تفعلونه ...

فلو ضرب شرطى المواطن وهتك عرضه وداسه بحذائه هذا عادى ولو رد المواطن فضرب الشرطى وقتله ... تذكروا ان القتل هو دفاع عن الشرف وهذا قانون عرفى .... يصبح المواطن ارهابى ....وهذه طبيعة ايضا فى هذا الشعب فهو يدافع عن شرفه مهما كلفه ذلك وليس خنوع وغير أبى .... وان بدا ذلك للسلطة ... ( من لايفهم عليه بالتاريخ ) فمن كان يعيش فى قصر وكل من حوله يسبح بأسمه ... لو انكر ان هناك واقع آخر خارج اسوار هذا القصر ( فهناك دائرة الشعب حول القصر وهناك دائرة الدول والشعوب الاخرى ) ... لو انكر هذا فهو ساذج ...لو فكر ان هذا الواقع لا يؤثر فيه وخاصة الدائرة القريبة والتى تحيط به .... والتى يعتقد انه يخدعها وانها تصدق ...أم أنه يفكر بمنطق مارى أنطونيت ؟

انتهى عصر الحاكم وحده هو الذى يعرف فقط ويملك المعلومات ... انتهى عصر المنشورات التى كانت توزع على الشعب بمعلومات عن الحاكم .... اصبح الشعب يعرف ايضا .... ومن المستحيل خداعه ... فأن كان الحاكم يسطو على وسائل اعلام هى فى الاصل مملوكة للشعب ... ويعتقد ان فى أستطاعة وسائله الاعلامية أن يخدع ... فهو حاكم جاهل للحقيقة التى تقول هناك صحافة عالمية وأقلام اخرى لا تخضع لسلطانه ... وهناك من يشترى المعلومات من داخل قصره ... فداخل قصره يوجد آخرين لهم عيون وآذان وأيضا يبيعون .... هناك فضائيات وشبكة معلومات مفتوحة دائما يتناقل الملايين عليها الاخبار والمعلومات ..... ولهذا فكرت السلطة فى وصم بعض المعلومات بالشائعات ويفكرون فى وضع قانون ( مقيد لحرية تداول المعلومات ) بدعوى ان بعض ذلك شائعات أو خصوصية الحاكم واسرته .. ( لماذا لم يتذكر فضيحة كلينتون وصاحبته .. ومحاكمة ذلك الرئيس .. فلماذا لم يضع ذلك الرئيس قانون مثل ذلك ، كانت امنيته ولكن يصطدم بأرادة الشعب الامريكى الغير مسالم...)

فى امريكا ( وكل الدول التى تفتخر بأن لها حضارة و متقدمة نجد أن الرئيس يخضع تماما لأرادة شعبه والا .....هل تذكرون لماذا اقيل نيكسون ... ثبت انه استغل بعض مؤسسات الدولة فى التصنت على حزب منافس ... فمابال من يستغل كل مؤسسات الدولة ويؤجرها لحسابه ... ) السلطة اصبحت تؤمن بعدم وجود شعب يحاسب ... حتى وأن كان هذا الشعب يعرف عنها كل شيئ ....

فلا يوجد قانون يمكن الشعب من محاسبة السلطة ... لذا تجرأت السلطة على الشعب فأهانته ... ثم اكثر من ذلك .... اصبح القانون لا معنى له ... واصبحت السلطة تفعل ما يحلوا لها ..... وهذا ما يطلق عليه عرفيا ... الفجور ...

لماذا قانون الطوارئ والاحكام العرفية .... لتقنين الفجور .... ويبقى الرئيس هو الدولة والسلطة والشعب ايضا ...

رابط هذا التعليق
شارك

في البداية أحييك يا أخي عمر على طرح هذا الموضوع ..وأصفق لك على اختيار العنوان"أنا أصلي غاوي عناوين حراقة" ..وأرى أن الحكومة قد تقيأت الشعب من أحشائها ، وتبحث الآن عن مواطنين لطاف ظراف من نوعية جمهور الكرة في مباريات كأس إفريقيا لتكحمهم برواقة وعلى مزاجها ومزاجهم.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...