تأميم .. تعذيب .. لهدم مصر

[wa7d]

التأميم الذى قام به ناصر كان بغرض سرقة اموال أغنياء مصر ، ثم تبعه التعذيب ... حتى تكون سرقة تحت تهديد السلاح ، فخرب القادة الذين قاموا بتلك الجرائم وتحولوا من قادة جيش وطنى إلى مجموعة مرتزقة تملؤها الجشع ، وتدخم المال الحرام فى جيوبهم فاندمجوا فى الملذات بعضها حرام وبعضها يصل إلى الشذوذ . فكان الهزيمة أما إسرائيل ، وضاع آلاف من الشباب المصرى الذى لم يستفاد من التأميم ولم يشارك فى التعذيب ، هم إنشاء الله فى الجنة ، ولكن الضحايا هم الشباب المصرى الذى لم يرى حتى يوم واحد من حكم عبد الناصر . قد يكون سمع بعض الأغانى أو بعض الشعراء المنافقين ، ومن كثرة الكذب والتلفيق من جماعة الناصريين لم يستطع شباب اليوم أن يربط بين ما يجرى له هذه الأيام وبين التأميم والتعذيب فى عصر عبد الناصر .

سوف أقص لكم بعض القصص الواقعة لنعرف عمق جريمة الـتأمميم والتعذيب فى عهد عبد الناصر .

[wa7d]

كان يوجد مصرى عصامى إسمه " أبو رجيله " ، خرج قبل الثورة من مصر واستطاع أن يكون خارج مصر ثروة كبيرة ، وعندما قامت الثورة سمع الضباط الأحرار عن أبو رجيلة " وثروته " فاتصلوا به ودعوه أن يساهم فى مشروع من مشاريعه فى مصر .

وأبو رجيله كمصرى وافق ودخل بمشروعات كان المعروف منها هو شركة أتوبيسات أبو رجيلة ، مجموعة من الأتوبيسات الفاخرة ، نظيفة راقية ، وبأجرة رمزية جدا .

لم يكن أبو رجيلة مستريح لما يقوم به الضباط فى مصر ، ورويدا رويدا بدأ الفار يلعب فى عبه " إشمعنى عبه مش فاهم " . واستطاع بطرق الناس العصاميين أن يعرف نية الضباط فى الإستيلاء على مشاريعه . وفكر سريعا فى خطة مضادة .

وذهب إلى الضباط وعرض عليهم خطته فى إدخال نوع جديد من الأتوبيسات يمشى بالكهرباء ، وقال لهم إسمه " تروللى باس " ،وهو مناسب جدا للمدن المزدحمة من أجل الثلوث . وقال لهم إنه سوف يضع فيه كل ثروته فى الخارج . فسال لعاب الضباط ، وقولوا له إحنا بتوع التروللى باس .

وبعد أيام قال لهم إنه مضطر لرهن مشاريعه هنا فى مصر لكى يكمل المبالغ المطلوبه للتروللى باس . فتشاور الضباط ، ووصلوا إلى إنه سوف يخرج قليل ثم يدخل بالكثير ، وبعدين يحطوا إيدهم على كله . وخاطب فيهم غريزة الطمع ، ووافقوا على الرهنية . رهن أبو رجيلة كل مشاريعه ، وأرسل المال لحسابه ، ثم وقع عقد شراء التروللى باس ، على أن يكون الدفع بعد وصول العربات وبدأ تسيير الخطوط . طبعا شركة التروللى باس تعلم من هو أبو رجيله ، فوافقت .

بدأ وصول عربات التروللى باس وبدأ مد خطوط الكهرباء اللازمة لتسيير التروللى باس . والفلوس فى حساب أبو رجيله فى بنوك الخارج . تبقى مشكلة . أن يخرج أبو رجيلة من مصر . ولمن لا يعرف ...... كان خروج أى مصرى من مصر يلزمه إذن خروج " فيزة خروج " تصدق عليها من رئاسة الجمهورية . وكان مجرد أن يقدم أبو رجيلة طلب خروج من مصر سوف يكون كافى أن يبدأ الضباط عملية بحث سوف يصلوا بلا شك لمخطط أبو رجيله . كيف يخرج أبو رجيله من مصر دون أن يثير شكوك الضباط ؟؟ .

ذهب أبو رجيله يوما إلى النادى لعمل تمرينات السباحة . وقفذ من على المنط وزلت قدمه وسقط والتوت رجله وحدث شرخ فى عظامه ، كل ذلك كان حقيقى ، الإلتواء حقيقى والشرخ حقيقى ، ولكنه كان مدبر . ألم أقل لكم أنه رجل عصامى !! .

نقل أبة رجيلة إلى المستشفى وقرر طبيبه نقله فورا لعلاج فى الخارج . وقال الضباط فى ستين داهية ، ما كل عربات التروللى باس عندنا . وخرج أبو رجيلة من مصر .

وأثناء وجود أبو رجيله فى الخارج تحت العلاج ، وضع الضباط أيديهم الغاصبة على شركة التروللى باس - ندالة !!! ، وعندما بلغ أبو رجيلة ذلك ، أرسل لشركة التروللى باس أن تطلب مستحقاتها من الحكومة المصرية التى اصبحت تملك الشركة الآن . وفوجئ الضباط بأن عليهم دفع كل أثمان العربات ...... وعليكم واحد .

البجاحة إن أحد الأذكياء إقترح على الضباط أن يقاضوا أبو رجيلة لإرغامه على لدفع أثمان العربات ، وعند عرض القضية على محامى من الخارج لم يكف عن الضحك حتى الآن .

ولكن هذا لم يكن دون خسائر ، فما زالت رجل أبو رجيله تألمه ، وكلما شعر بألم فى رجله تذكر الضباط الأحرار ، وعلى فكره أبو رجيله هو إسمه الحقيقى وليس تسميه أطلقت عليه بمناسبة إضطراره لكسر رجله لينقذ أمواله . وطبعا لم يدخل أبو رجيله مصر أبدا بعد حادثة شرخ الرجل .

[ناصر الملك و الملكية]

نشكور يا أستاذ واحد علي هذه القصة

و يا ريت لو تعرف قصة الشهيد عدلي لملوم ( أو صالح لملوم لا أذكر ) الذي أعدمته الثورة لأنه

دافع عن أرضه و لم يستسلم لسرقتها !

[ahm_ali_baba]

انت فتحت موضوع جديد ليه

عموما مش ابو رجيله هذا هو نفسه ابو رجيله الذى قدم رشوة مقدارها مليون جنيه ذهب للملك فاروق حتى يسقط أحد حكومات مصر التى كانت تطالبه بالملايين كضرائب مستحقه عليه

فأسقط له مولانا الملك راعى مصر وفلاحينها الحكومه وتمتع بصرف المليون جنيه على موائد القمار والعاهرات فى ايطاليا

وهرب ابو رجيله من دفع الضرائب بعدما عفى عنه مولانا الملك

فأيه يعنى لو جات الثورة وسرقت منه اتوبيسات التروللى كما تقول القصه ...................

والله يبقى عندها حق

فما اخذ بالسرقه استرد بالسرقه ...

تحياتى يا اساتذة

[otaka]

انت فتحت موضوع جديد ليه

عموما مش ابو رجيله هذا هو نفسه ابو رجيله الذى قدم رشوة مقدارها مليون جنيه ذهب للملك فاروق حتى يسقط أحد حكومات مصر التى كانت تطالبه بالملايين كضرائب مستحقه عليه

فأسقط له مولانا الملك راعى مصر وفلاحينها الحكومه وتمتع بصرف المليون جنيه على موائد القمار والعاهرات فى ايطاليا

وهرب ابو رجيله من دفع الضرائب بعدما عفى عنه مولانا الملك

فأيه يعنى لو جات الثورة وسرقت منه اتوبيسات التروللى كما تقول القصه ...................

والله يبقى عندها حق

فما اخذ بالسرقه استرد بالسرقه ...

تحياتى يا اساتذة

تصحيح فى الاسم احمد عبود باشا

زمن جميل فعلا

ما انا بقولوكوا مصر دى ربنا تحفها بحبه ناس

النظام اللى يتخلع فى ليله لا يمكن يكون نظام قوى

عم فاروق كان عايز يروح يصيف بعد ما غير الحكومه 3 مرات فى شهور بالذمه ازاى ممكن ازعل على واحد انا مش فارق معاه اصلا

يالله خلينا مع نظيف و همه

[wa7d]

نشكور يا أستاذ واحد علي هذه القصة

و يا ريت لو تعرف قصة الشهيد عدلي لملوم ( أو صالح لملوم لا أذكر ) الذي أعدمته الثورة لأنه

دافع عن أرضه و لم يستسلم لسرقتها !

قصة عدلى لملوم كما ذكرتها انت بكل بساطة ...... شاب لم يقبل أن يقف ساكت واللصوص يسرقون أمواله وأموال عائلته . وليس معنى أن يوافق على السرقة غالبية الشعب أن تكون السرقة حلال . السرقة حرام ، ومن حق صاحب المال أن يدافع عن ماله بكل الطرق . وهذا ما فعل عدلى لملوم . ولا تصدق الإشاعات التى نشروها عنه كلها كذب ، عدلى لملوم كان من عائلة عريقة لا يخرج عنه العيب . العيب ييجى من من زور الإنتخابات لتطلع النتيجة 99.999 % ، يعنى بهذه النتيجة بيكون الشعب المصرى حتى من عذب ومن سرقت أمواله موافق على الريس ..... مش غريبه شوية !!!

[wa7d]

كان مظلوم يعمل ممرض فى مستشفى . وكان معتاد بعد إنتهاء عمله أن يجلس مع أصدقائه يلعبون الشطرنج ، وكان يحب جدا لعبة الشطرنج لأنه يهزم بها كبارة زبائن القهوة . وفى يوم سمع نكته سياسية عن الريس تقول "أحد الموظفين الذى أهلكته الديون ... قرر أن يكتب جواب إلى ربنا يطلب منه أن يرسل له لله 2000 جنيه ، وكتب الجواب ووضعه فى ظرف وكتب العنوان " مرسل إلى الله - سرى وشخصى " . ولما وصل الخطاب إلى موظف البريد ، لم يعرف ماذا يفعل ، فأعطاه لرئيسه ، الذى بالتالى لم يعرف ماذا يفعل فأعطاه لمسئول الرقابة على الخطابات ، ولما فتحه الرقيب قرر أن يبلغ رئيسه ، الذى رفع الأمر إلى أن وصل للرئيس عبد الناصر ، ولما قرأه ناصر صعب عليه جدا الرجل ووضع 1000 جنيه فى جواب وأمر بإعطائه للموظف الغلبان . واستلم الموظف الــ 1000 جنيه وفى يومين صرفهما وقرر أن يكتب خطاب آخر لربنا وشكره جدا على الفلوس وأخبره إنه يحتاج إلى 2000 جنيه آخرين ، ثم كتب ملحوظة .... أن لا يرسل الــ 2000 جنيه عن طريق جمال عبد الناصر لأنه سرق نص الـ 2000 جنيه الأولين . وأحس مظلوم أن النكته لا تعيب فى ناصر فى شيء ... بل تمتدح عطفه على الفقراء . فقرر أن يقول النكته لأصحابه على القهوة . وقد فعل . وفى نصف الليل سمع طرق على بابه ، ولما فتح إندفع قرطه من ناس لايعرف من هم وأخبره كبيرهم إنهم بوليس ، وتم تفتيش البيت وتقطيع الأثاث ومراتب السرير والمخدات ، ثم أصطحبوا مظلوم معهم إلى مركز من مراكز التعذيب . وكان وهو داخل يسمع أصوات ضرب شديد وتأوه البنى آدمين المضروبين ، ونشف دمه ، ثم وضع فى حجره وقالوا له إستنى هنا . ومرت ساعة وساعتين ، وهو يطمن نفسه بأنه لم يفعل شيء وكل الحكاية سوء فهم سوف يوضحه لهم ويرحل . ولما دخل أخيرا إلى أجد الجزارين ، من شكله لا يعطى إلا جزار . وقال له الجزار - أقصد من يحقق معه - إيه يا عم مظلوم هوه الريس بيلعب معاك ، قاعد تنكت عليه ، ولجم مظلوم ولم يعرف ماذا يقول ، وقال ياباشا النكته مدح فى الريس . فقال له الجزار " مدح ياروح أمك " طيب مين إللى قالك النكته دى . وخشى مظلوم أن يفتن على صاحبه الذى سمع منه النكته ، وقال له والله يا باشا مش فاكر يعنى . فقال له الجزار شوف يا مظلوم ، إنت حتتكلم بالذوق أو بالعافية إنت عاوز إيه ، فقال له مظلوم بالذوق طبعا أنا ياباشا مش فاكر دلوقت بس أول ما أفتكر حاجى أقولك على طول . وشاور الجزار بصباعه الصغير . ووجد مظلوم نفسه طاير ودخل حجرة وأصبح هو أيضا يتأوه من التعذيب ، وقال لهم أسم صديقه إللى قاله النكته ، ولكنهم لا يسمعون ، وأخذ يصيح بإسم صديقه ولكن التعذيب إستمر ، ثم أخذوه للجزار ، وهو لا يقدر على المشى فرموه على الأرض أمام الجزار . الذى قال له ما أنا قلت لك بلاش لؤم الفلاحين ده . ثم قال له برقة شوف يامظلوم الريس بيعمل إيه ليكم ياغجر وبعدين تنكتوا عليه ، وفتح له تسجيل على أخبار تذكر إنتصارات ناصر والمشاريع العظيمة فى عهده المبارك ، ثم سأل الجزار مظلوم إيه رأيك بأه ؟ ، فقال مظلوم عظيم جدا ياباشا ربنا يخليلنا الريس . فقال له الجزار ... لأ ... لأ .. أنا مش شايف حب فى عنيك ، وشاور بصباعه الصغير وقال خدوه علموه إزاى يحب الريس . وصاح مظلوم يرجوه لأ والنبى ياباشا ، أنا بحب جدا الريس بس ما بعرفش أعبر ، قولى أعبر إزاى وأنا أتعلم من حضرتك بلاش الناس دى ، فقال له الجزار ، لما تسمع أخبار عن الريس تقول بأعلى صوتك " أخبار هايله أخبار مفرحه وهو فيه زى الريس " فصاح مظلوم بأعلى صوته " أخبار هايله أخبار مفرحه وهو فيه زى الريس " فقال له الجزار مش سامع بتقول إيه ؟ فرفع مظلوم صوته على قدر ما فى إستطاعته وقال " أخبار هايله أخبار مفرحه وهو فيه زى الريس " فقال له الجزار ... مش بطال لكن علشان إنت راجل طيب حسيبك ، بس لو شفتك بتسمع أخبار ولم أسمع صوتك بيردد إللى إتعلمته حترجع تانى نعلمك بطريقتنا . فقال مظلوم ، عمرى ما حنسى ياريس . وتركوه يخرج .

خرج مظلوم وغير القهوة التى يجلس عليها ، وأصبح يجلس بمفرده يلعب شطرنج مع نفسه ،وحاول أحد الزباين أن يتعرف عليه وسأله أن يلاعبه شطرنج ، فرفض مظلوم وقال له روح بعيد عنى ، ورفع رأسه ليسمع أخبار فى الراديو عن قبول ناصر وقف إطلاق النار دون قيد أوشرط ، ونظر بجانبه فرئى الجرسون ينظر إليه فصاح مظلوم بأعلى صوته " أخبار هايله أخبار مفرحة وهو فيه زى الريس " وشاله الجرسون ورماه خارج القهوه وقاله مش عاوز أشوف وشك هنا تانى !!!! .

[wa7d]

كان الأستاذ أمين رجل أعمال يعيش فى بيت متواضع بمصر الجديدة . وفى أحد أعياد الثورة وقف جمال عبد الناصر وأعلن تخفيض إيجارات المساكن ، ومنع زيادة الإيجارات ، وأكثر من ذلك تم إلغاء القانون السابق والذى كان يبيح لصاحب البيت إخلاء شقة فى المبنى ملكه أذا كان أحد أبنائه يتزوج ويريد أن يسكن فى بيت أبيه . وبإختصار أصبح المؤجر لأى شقة سكنية فى مصر هو المالك الحقيقى للشقة . وكانت فرحة الشعب بالسرقة الجديدة لاتوصف ، الشعب المصرى قد تلخبطت المفاهيم الأخلاقيةعنده .... " وإذا كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص " . وبمرور الوقت ظهر لأول مرة فى مصر " خلو الرجل " وهو ببساطة أن يبيع المؤاجر للشقة السكنية شقته ، ث أن قانون ناصر قد ملكها له . ثم إمتنع المصريون عن إستثمار أموالهم فى بناء المبانى السكنية . وظهرت أزمة الإسكان ، وأصبح الحصول على شقة من المستحيلات .

وفى يوم قابل الأستاذ أمين أثناء نزوله من العمارة إبنة صاحب العمارة التى يسكن بها ، فسلم عليها وسألها " إمتى بأه إن شاء الله نفرح بجوازك " حيث أنه يعلم أنها مخطوبة من مدة . فقالت له قريبا إن شاء الله ، لما نلاقى شقة . واستعجب الأستذ أمين أن تبحث عن شقة وأبوها يملك عمارة ، وقال لها " لماذ لم تقولى لى وأنا أترك لك شقتى . " فقالت له ما إنت عارف يا عمى إن القانون يمنع .. " فقاطعها الأستاذ أمين وقال لها " القانون ده قانون عبد الناصر ولأنا أتبع قانون ربنا . " ثم طلب منها أن تعطيه مهلة حتى يجد هو شقة أخرى ويترك لها شقته .

وفعلا كان توفيق الله مع الأستاذ أمين الذى وجد شقة فى مصر الجديدة أيضا ، وترك لإبنة صاحب العمارة شقته . وتوفى الأستاذ أمين وبدأت عائلته فى حصر التركة ، وكانت مصلحة ضرائب التركات فى منطقة ضريح سعد قد سببت لهم مشكلة ، ومكثت العائلة سنين تحاول حل المشكلة ، وكلما حلت مشكلة وجد رجال الضرائب الهمام مشاكل أخرى ، حتى أصابهم اليأس من الحل . وفى يوم صدر قرار بأن يتعامل أصحاب الضرائب كل حسب مكان إقامته ، وبذلك تم نقل ملف الأستاذ أمين إلى مأمورية ضرائب مصر الجديدة .

وذهبت عائلة الأستاذ أمين إلى ضرائب مصر الجديدة وبدأ وكأنهم سوف يبدأون العملية من الأول ، وفى أثناء بحثهم عن الملف سمعوا صوت سيدة يناديهم ، وتلفتوا فإذا هى إبنة صاحب العمارة ، وظهر أنها مديرة فى مصلحة الضرائب ، ولما عرفت مشكلتهم طلبت منهم رقم الملف وقالت لهم يروحوا بيتهم وسوف تخلص هى كل شيء ثم تتصل بهم . وحاولت عائلة الأستاذ أمين أن يشرحوا لها المشاكل القانونية . فقالت لهم " كل دى قوانين وضعية ، الأستاذ أمين الله يرحمه علمنى أن أتبع قانون ربنا "

وبعد يومين إتصلت بهم إبنة صاحب العمارة ، وكان كل شيء قد حل ، ولا مشكلة ، لأنها لم تتبع قانون عبد الناصر .

[ahm_ali_baba]

من عاش فترة الستينيات يعلمون جيدا حقيقه النكت التى كانت تخرج عن عبد الناصر والتى كانت اغلبها من عمل المخابرات نفسها لقياس مدى سرعه انتشار الاشاعات فى مصر ..... فكانوا يحكون النكته على مقهى بالاسكندريه ويقيسون المدة الزمنيه التى ستستغرقها للوصول الى اسوان

وهذة حقيقه

والحقيقه الثانيه نجدها فى حكايه الشيخ عاشور وكان امام مسجد بالاسكندريه (المرسى ابو العباس )

فهذا الشيخ الجليل قام اثناء احد اجتماعات مناقشه بنود مشروع الميثاق الوطنى والمذاع على الهواء تلفزيونيا واذاعيا بالصراخ فى وجه عبد الناصر مطالبا بقانون يجبر المرأة على التحجب ومنع ارتدائها للمينى جوب (وكان موضه هذا الزمان )

وكان مما قاله لعبد الناصر واثار الضحك بطول وعرض مصر كلها ....... هو انه من غير المعقول ان تصلى المرأة بالمينى جوب امام الرجال والموضوع يبان :wub:

فماذا كان رد عبد الناصر عليه

بقى يا شيخ عاشور النساء بيصلوا أمام الرجال فى المساجد وبالمينى جوب كمان

طيب مين اللى سمح لهم بدخولهم المساجد للصلاة بالمينى جوب وليه

يا شيخ عاشور

مصر دوله بيعيش فيها المسلم والمسيحى معا ولا اقدر ان اصدر قرار يجبر المصريين على التحجب لأننى وان اصدرته ستقولون عنى انى ديكتاتور وان لم اصدرة ستقولون عنى انى مش مسلم لذلك فأنا اعتمد على الاسرة وعلى راعى الاسرة فى الالتزام بتعاليم الاسلام وسط اهله

فالوالد الذى ينمى التعاليم الاسلاميه ويجعل ابنائه يلتزمون بها لن ينتظر منى اصدار قرار يجبر بناته على التحشم

المهم

خرجت الاشاعات تملء مصر كلها ان الشيخ عاشور قد قتل بواسطه المخابرات دون ان يفكر احد فى زيارة مسجد المرسى ابو العباس ومشاهدة الشيخ عاشور حيا يرزق

وتمر الايام

ويظهر هذا الشيخ الجليل رحمه الله عليه فى مجلس الشعب فى جلسه علانيه مذاعه تلفزيونيه على الهواء وهو يصيح فى السادات ................ حزب الله ... عايزين حزب الله ........ فما كان من السادات إلا ان توقف عن خطبته ونهرة على الهواء امام العالم كله وقام بطردة من الجلسه وبعدها صدر قرار من رئيس مجلس الشعب بتجميد عضويته ثم أختفى فجاءة وقيل ان سيارة اصطدمته ولم يعلم احدا ابدا حقيقه ما حدث له حتى الان

وأسألوا عنه الاسكندريه ومن عاش تلك الحقبه

كان الأستاذ أمين رجل أعمال يعيش فى بيت متواضع بمصر الجديدة . وفى أحد أعياد الثورة وقف جمال عبد الناصر وأعلن تخفيض إيجارات المساكن ، ومنع زيادة الإيجارات ، وأكثر من ذلك تم إلغاء القانون السابق والذى كان يبيح لصاحب البيت إخلاء شقة فى المبنى ملكه أذا كان أحد أبنائه يتزوج ويريد أن يسكن فى بيت أبيه . وبإختصار أصبح المؤجر لأى شقة سكنية فى مصر هو المالك الحقيقى للشقة . وكانت فرحة الشعب بالسرقة الجديدة لاتوصف ، الشعب المصرى قد تلخبطت المفاهيم الأخلاقيةعنده .... " وإذا كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص " . وبمرور الوقت ظهر لأول مرة فى مصر " خلو الرجل " وهو ببساطة أن يبيع المؤاجر للشقة السكنية شقته ، ث أن قانون ناصر قد ملكها له . ثم إمتنع المصريون عن إستثمار أموالهم فى بناء المبانى السكنية . وظهرت أزمة الإسكان ، وأصبح الحصول على شقة من المستحيلات .

وفى يوم قابل الأستاذ أمين أثناء نزوله من العمارة إبنة صاحب العمارة التى يسكن بها ، فسلم عليها وسألها " إمتى بأه إن شاء الله نفرح بجوازك " حيث أنه يعلم أنها مخطوبة من مدة . فقالت له قريبا إن شاء الله ، لما نلاقى شقة . واستعجب الأستذ أمين أن تبحث عن شقة وأبوها يملك عمارة ، وقال لها " لماذ لم تقولى لى وأنا أترك لك شقتى . " فقالت له ما إنت عارف يا عمى إن القانون يمنع .. " فقاطعها الأستاذ أمين وقال لها " القانون ده قانون عبد الناصر ولأنا أتبع قانون ربنا . " ثم طلب منها أن تعطيه مهلة حتى يجد هو شقة أخرى ويترك لها شقته .

وفعلا كان توفيق الله مع الأستاذ أمين الذى وجد شقة فى مصر الجديدة أيضا ، وترك لإبنة صاحب العمارة شقته . وتوفى الأستاذ أمين وبدأت عائلته فى حصر التركة ، وكانت مصلحة ضرائب التركات فى منطقة ضريح سعد قد سببت لهم مشكلة ، ومكثت العائلة سنين تحاول حل المشكلة ، وكلما حلت مشكلة وجد رجال الضرائب الهمام مشاكل أخرى ، حتى أصابهم اليأس من الحل . وفى يوم صدر قرار بأن يتعامل أصحاب الضرائب كل حسب مكان إقامته ، وبذلك تم نقل ملف الأستاذ أمين إلى مأمورية ضرائب مصر الجديدة .

وذهبت عائلة الأستاذ أمين إلى ضرائب مصر الجديدة وبدأ وكأنهم سوف يبدأون العملية من الأول ، وفى أثناء بحثهم عن الملف سمعوا صوت سيدة يناديهم ، وتلفتوا فإذا هى إبنة صاحب العمارة ، وظهر أنها مديرة فى مصلحة الضرائب ، ولما عرفت مشكلتهم طلبت منهم رقم الملف وقالت لهم يروحوا بيتهم وسوف تخلص هى كل شيء ثم تتصل بهم . وحاولت عائلة الأستاذ أمين أن يشرحوا لها المشاكل القانونية . فقالت لهم " كل دى قوانين وضعية ، الأستاذ أمين الله يرحمه علمنى أن أتبع قانون ربنا "

وبعد يومين إتصلت بهم إبنة صاحب العمارة ، وكان كل شيء قد حل ، ولا مشكلة ، لأنها لم تتبع قانون عبد الناصر .

هذة حقيقه .......................... فالناس منذ خروج سيدنا أدم وزوجته حواء من الجنه وهم لا يتبعون قانون الله ....... بالرغم من انه تعالى قد ارسل لهم الالاف من الرسل والانبياء أقسم بأن يملء جهنم بالظلمه والمنافقين .................. ولكن لم يستمع احد لكلام الله حتى الان

وهاهو عبد الناصر قد مات منذ 37 فهل الناس الان افضل مما كانوا عليه ايام عبد الناصر

[wa7d]

فهذا الشيخ الجليل قام اثناء احد اجتماعات مناقشه بنود مشروع الميثاق الوطنى والمذاع على الهواء تلفزيونيا واذاعيا بالصراخ فى وجه عبد الناصر مطالبا بقانون يجبر المرأة على التحجب ومنع ارتدائها للمينى جوب (وكان موضه هذا الزمان )

هذا الموقف من عبد الناصر كان موقف عظيم جدا . ورده على الشيخ عاشور هز وجدان المصريين - كما هى العادة فى كل أقوال عبد الناصر ، لأنه - والحق يقال - كان قائد هز كيان المصريين . فقط أصحح قولك أن الشيخ عاشور صرخ فى وجه عبد الناصر ..... هو صرخ فى الميكروفون ، لأن مافيش حد كان يجرؤ أن يصرخ فى وجه عبد الناصر .

عموما فشل عبد الناصر أثر تأثيرا كبيرا على علمانية المصريين - ليس إننى مع العلمانية ، ولكن فقط أذكر واقع .... لو نجح عبد الناصر لكانت مصر الآن علمانية بحق وحقيقى ، ومكانش حد يقدر يغير العلمانية فى مصر . ولكن فشل عبد الناصر هو ما وضع مصر الآن فى الطريق إلى دولة دينية .

[ahm_ali_baba]

فهذا الشيخ الجليل قام اثناء احد اجتماعات مناقشه بنود مشروع الميثاق الوطنى والمذاع على الهواء تلفزيونيا واذاعيا بالصراخ فى وجه عبد الناصر مطالبا بقانون يجبر المرأة على التحجب ومنع ارتدائها للمينى جوب (وكان موضه هذا الزمان )

هذا الموقف من عبد الناصر كان موقف عظيم جدا . ورده على الشيخ عاشور هز وجدان المصريين - كما هى العادة فى كل أقوال عبد الناصر ، لأنه - والحق يقال - كان قائد هز كيان المصريين . فقط أصحح قولك أن الشيخ عاشور صرخ فى وجه عبد الناصر ..... هو صرخ فى الميكروفون ، لأن مافيش حد كان يجرؤ أن يصرخ فى وجه عبد الناصر .

عموما فشل عبد الناصر أثر تأثيرا كبيرا على علمانية المصريين - ليس إننى مع العلمانية ، ولكن فقط أذكر واقع .... لو نجح عبد الناصر لكانت مصر الآن علمانية بحق وحقيقى ، ومكانش حد يقدر يغير العلمانية فى مصر . ولكن فشل عبد الناصر هو ما وضع مصر الآن فى الطريق إلى دولة دينية .

افهم من ذلك ان عبد الناصر كان علمانى

سبحان الله على هذا الأفك

هل العلمانى

يخصص محطه لاذاعه القران على مدار ال 24 ساعه ( قلدته السعوديه بعدها ب 20 سنه)

يفتح ابواب جامعه الازهر بالمجان لطلاب اسيا وافريقيا من المسلميين لتخريج كوادر مهنيه ملمه بالشريعه والفقه الاسلامى وتخدم المسلميين فى بلادهم ( السعوديه تمنع غير السعوديين من الالتحاق بجامعتها حتى الان)

يفتح التلفزيون المصرى لجماعه الاخوان المسلميين برئاسه احمد فراج الذى قدم لنا الشيخ الشعراوى على مدار 40 سنه يعلم الناس اصول دينهم ( السعوديه قلدت عبد الناصر وفتحت تلفزيونها عام 1975 للشيخ على طنطاوى السورى ثم اسعانت بدروس الشيخ الشعراوى فى الثمانينيات)

يرسل البعثات الاسلاميه لدول اسيا وافريقيا واروربا خلال شهر رمضان من كل عام ليعلموا المسلميين قراءة القران ويفتون لهم فى دينهم

بالله عليك صديقى العزيز

الا تعتبر هذة الاعمال من اساسيات الدعوة الاسلاميه والجهاد فى سبيل الله ام لا

الا تعتبر هذة الاعمال خير من قتل الابرياء فى الشوارع فى كل مكان بأسم الدين أم لا

حسبى الله ونعم الوكيل

تم تعديل 30 مايو 2006 بواسطة ahm_ali_baba

[ناصر الملك و الملكية]

افهم من ذلك ان عبد الناصر كان علمانى

سبحان الله على هذا الأفك

هل العلمانى

يخصص محطه لاذاعه القران على مدار ال 24 ساعه ( قلدته السعوديه بعدها ب 20 سنه)

يفتح ابواب جامعه الازهر بالمجان لطلاب اسيا وافريقيا من المسلميين لتخريج كوادر مهنيه ملمه بالشريعه والفقه الاسلامى وتخدم المسلميين فى بلادهم ( السعوديه تمنع غير السعوديين من الالتحاق بجامعتها حتى الان)

يفتح التلفزيون المصرى لجماعه الاخوان المسلميين برئاسه احمد فراج الذى قدم لنا الشيخ الشعراوى على مدار 40 سنه يعلم الناس اصول دينهم ( السعوديه قلدت عبد الناصر وفتحت تلفزيونها عام 1975 للشيخ على طنطاوى السورى ثم اسعانت بدروس الشيخ الشعراوى فى الثمانينيات)

يرسل البعثات الاسلاميه لدول اسيا وافريقيا واروربا خلال شهر رمضان من كل عام ليعلموا المسلميين قراءة القران ويفتون لهم فى دينهم

و نسيت تقول أنه ألغي المحاكم الشرعية نهائياً

حارب الجماعات الإسلامية

جعل الإعلام يسخر من العلماء ( نلاحظ أن الأفلام الحقبة الناصرية كانت تصور أئمة المساجد علي أنهم منافقين كما أعطي الإعلام صورة الرجل الأحمق للمأذون )

[ahm_ali_baba]

افهم من ذلك ان عبد الناصر كان علمانى

سبحان الله على هذا الأفك

هل العلمانى

يخصص محطه لاذاعه القران على مدار ال 24 ساعه ( قلدته السعوديه بعدها ب 20 سنه)

يفتح ابواب جامعه الازهر بالمجان لطلاب اسيا وافريقيا من المسلميين لتخريج كوادر مهنيه ملمه بالشريعه والفقه الاسلامى وتخدم المسلميين فى بلادهم ( السعوديه تمنع غير السعوديين من الالتحاق بجامعتها حتى الان)

يفتح التلفزيون المصرى لجماعه الاخوان المسلميين برئاسه احمد فراج الذى قدم لنا الشيخ الشعراوى على مدار 40 سنه يعلم الناس اصول دينهم ( السعوديه قلدت عبد الناصر وفتحت تلفزيونها عام 1975 للشيخ على طنطاوى السورى ثم اسعانت بدروس الشيخ الشعراوى فى الثمانينيات)

يرسل البعثات الاسلاميه لدول اسيا وافريقيا واروربا خلال شهر رمضان من كل عام ليعلموا المسلميين قراءة القران ويفتون لهم فى دينهم

و نسيت تقول أنه ألغي المحاكم الشرعية نهائياً

حارب الجماعات الإسلامية

جعل الإعلام يسخر من العلماء ( نلاحظ أن الأفلام الحقبة الناصرية كانت تصور أئمة المساجد علي أنهم منافقين كما أعطي الإعلام صورة الرجل الأحمق للمأذون )

ارجوك يا اخ ناصر ان تتناقش بعقلانيه وليس بلغه الافلام

ومع ذلك فدعنى اذكرك ان السيما وطوال عدد سنينها لم تقدم من الافلام الدينيه كما قدم ايام حكم عبد الناصر ولعلك صغير السن ولا تعلم شيئا عن افلام

رابعه العدويه

فجر الاسلام

الناصر صلاح الدين

واسلاماة

وغيرها من الافلام العظيمه والتى لم تنتج الشاشه بطول وعرض العالم العربى كله بمثلها

اما عن محاربه الجماعات الاسلاميه فهذا لا يعنى محاربه الاسلام ..... فالله حثنا على محاربه الفساد فى الارض ولم يستسنى منه من يلبس العمامه

ولعل سيد قطب يتملل الان فى قبرة وهو يرى الابرياء يقتلون فى الشوارع بغير ذنب اللهم الا اقتناع البعض بكلماته التى تكفر المجتمع وتدعوا الى قتاله حتى يمكن اقامه المجتمع المسلم

نعم لقد اعدم سيد قطب لانه ضبط متلبسا وهو يحاول تفجير جسور القناطر الخيريه واغراق قرى الدلتا كلها وليمت من يمت فالفلاحين عنده كفرة لانهم رضوا بحكم عبد الناصر ..................... لذلك لم يجد بعدة من أمان بكلامه ضررا فى تفجير القنابل فى المقاهى والشوارع والميادين لانهم فى نظرهم كفرة

فهل يريضك وانت المسلم ان تنفجر فى وجهك قنبله على سبيل الخطأ زرعها احدهم بأسم الاسلام ويتسبب فى ان تعيش ابد الدهر اعمى تعتمد على غيرك لدخول الحمام

إلا يعتبر هذا افسادا فى الارض

والا يعتبر اعدام سيد قطب اعدام للمفسدين فى الارض

ومع ذلك

عرض عبد الناصر على سيد قطب ان يرجع عن اقواله مقابل العفو عنه فأبى ورفض ذلك ظنا من ان اعدام سيتسبب فى ثوة شعبيه تنهى عبد الناصر وحكمه فكان تقديرة خائبا مثل كلامه

وهذة هى اول مرة اعرف ان الحاكم يقيم بالرسوم الكاريكاتوريه التى تمت فى ايامه كما تقول

لذلك وبنفس هذا المنطق الغير عقلانى .................... كيف يمكن تقييم حكم السادات ومصطفى حسنين رسام جريدة الاخبار طوال ايام حكم السادات يرسم القذافى وعلى رأسه قصريه

ياريت تقيم لنا هذا الفعل

مش نتناقش بعقلانيه أحسن

[ahm_ali_baba]

استاذ ناصر

برجاء قراءة هذا الجزء فى شهادة جيهان السادات .... شاهد على العصر

أحمد منصور:

في 26 أكتوبر 1954 وقع حادث المنشية الذي اتهم الإخوان فيه بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وتأزمت العلاقة وقبض على مئات، أو آلاف من الإخوان وأُعلنت محكمة الشعب في أكتوبر 1954، وكان السادات أحد ثلاثة من القضاة، كان رئيس المحكمة جمال سالم وكان أنور السادات عضو يمين.

جيهان السادات:

يمين.

أحمد منصور:

وحسين الشافعي عضو يسار.

جيهان السادات:

عضو يسار.

أحمد منصور:

وأخذنا شهادة حسين الشافعي حول هذه المحكمة، أنتِ تحدثتي بشيء إيجابي عن الإخوان في كتابك، وكذلك تحدث الرئيس السادات، الآن في وضع أن يحاكم الناس الذين كان في يوم من الأيام على صلة قريبة بهم، بل بمرشدهم حسن البنا.

جيهان السادات:

صح.

أحمد منصور:

وأنتِ في نفس الوقت الناس اللي تركوا أثر في طفولتك وجعلوكي إلى اليوم تصري على إنك تكتبي هذا بوضوح في كتابك رغم العلاقة السيئة بين الحكومة والإخوان منذ 54 إلى اليوم، السادات كان شعوره أيه لما كُلِّف أن يحاكم هؤلاء الناس؟

جيهان السادات:

هُمَّ اعتقاد أنور السادات وبالتالي اعتقادي إن الإخوان المسلمين خرجوا عن الدور بتاعهم، يعني خرجوا عن إنهم مصلحين، يعني بيدوا قيم ومبادئ للشباب وللشعب، حَبُّوا بقى يحكموا يعني دخلت الحكاية من تعليم ومُثل ومبادئ إلى أنا عايز أحكم.

أحمد منصور:

ما الذي يمنع والحكم للشعب في ظل الديمقراطية، والثورة جاءت حتى تُخَلِّص الناس من الملك حتى يحكم الشعب ويطلع أفراد عاديين من الشعب يحكموا؟

جيهان السادات:

آه، دي لازم.

أحمد منصور:

أنا بأكلمك بمنطق الديمقراطية.

جيهان السادات:

طبعاً، آه طبعاً لازم لها انتخابات بقى ولازم لها يعني استفتاء، ولازم يكون الشعب موافق، طب الشعب كان بينتقد..

أحمد منصور:

لأ، أنا هنا في الجزئية، جزئية هل الحكم وممارسته على كل مستوياته هو حكر على مجموعة معينة من الناس أم من حق كل مواطن مصري إن هو يسعى أن يبقى له دور في الحكم من خلال الوسائل المتاحة؟

جيهان السادات:

لأ، في الأول، في أوائل الثورة كان حِكراً على الضباط الأحرار اللي قاموا بالثورة وخلصوا الشعب من الملك.

أحمد منصور:

يعني خلصوا الشعب من الملك -كما يُقال- وجاءوا بثلاثة عشر ملكاً؟

جيهان السادات:

لا.

أحمد منصور:

اللي هم أعضاء قيادة الثورة.

جيهان السادات:

لا ما كانوش ملوك لا، أنا أختلف مع حضرتك، ما كانوش ملوك.

أحمد منصور:

الامتيازات.. ما هو سعادتك بدأت تشعري بامتيازات.

جيهان السادات[مقاطعة]:

ما هي الامتيازات؟ حأقول لحضرتك.

أحمد منصور [مستأنفاً]:

في حياتك من خلال السيارات من خلال الامتيازات.

جيهان السادات:

إحنا كنا ساكنين في شقة وإحنا أعضاء مجلس ثورة.

أحمد منصور:

ما هو كل ده تغير.

جيهان السادات:

طب اتغير بعد ما بقى رئيس جمهورية.

أحمد منصور:

لا، قبلها.. كان فيه تغيرات معينة كثيرة حصلت، مش أنتِ بس، في تلك المرحلة كان فيه ملاحظات كثيرة، الرئيس نجيب ذكرها في كتابه، في مذكراته حوالين تصرفات أعضاء مجلس قيادة الثورة، ابتداءً من إن هُمّ بدؤوا يخصصوا لنفسهم لبعض الأموال، وبعض الامتيازات الكثيرة.

جيهان السادات:

لا.. لا.. لا،لا.

أحمد منصور:

وكثير من الأشياء هي.. الرجل، ليس كلامي أنا كلام الرجل كان موجود وآخرين كثيرين أيضاً ذكروا هذا.

جيهان السادات:

لا، ما مكن يكون..، ممكن وهو طبعاً لأنه كان محدد إقامته إنه يعني يَتَقَوَّل عليهم بيعني بشيء زيادة أو مبالغة.

أحمد منصور:

ليس كلامه وحده أيضاً، مصادر كثيرة، والتاريخ نفسه إحنا الآن.

جيهان السادات[مقاطعة]:

يعني طب ما أنا عايشة هذا الدور يعني ما أنا هأقول لحضرتك لما جوزي يكون رئيس جمهورية ومهيته خمس آلاف جنيه، لأ، يعني وقبل كده كانت أقل، فيعني بالعكس، هو فيه امتيازات بتريحَّنا من ناحية إن في عربية، فيه سائق تبع الحكومة، فَدَه بيرحني إن أنا ما بأدفعش أجرة سائق وعربية، لكن فيه حاجات كثيرة يعني مهياتهم مش كبيرة بالدرجة وبل بالعكس يعني ده كانوا بيدوا مثل يعني.

أحمد منصور:

عن أي شيء كان يتحدث معكِ السادات عن محاكمة الإخوان؟

جيهان السادات:

والله ما كانش بيتحدث معايا زي ما قلت لحضرتك.

أحمد منصور:

ولا كنت بتكلميه؟

جيهان السادات:

لا، أنا كنت أسأل ساعات وخصوصاً إن في يوم من الأيام يعني كنت عارفه كمان كان فيه تهديد عليه، وكنت أرفع سماعة التليفون وأسمع يقولوا لي هنقتله، فأقفل السماعة وطبعاً أنشغل لأن مهما كان، يعني مهما حطِّيت أعصابي في ثلاجة برضو وكنت بأحاول دائماً إن أنا ما أبينش أي أنفعال، لكن كنت في داخلي بأتمزق من التهديدات والحاجات دي، لكن هو كان بيعتبر إن ده دور من أدواره المكلف بها، ومؤمن بها.

أحمد منصور:

لم يكن هناك أي ضغوط نفسيه عليه، ماكنتيش بتشعري بقلق، بضيق، بإنه بيقوم بدور ما كان يحب أن يقوم به؟

جيهان السادات:

لأ.. لأ، حأقول لحضرتك أنور السادات لم يقم بأي دور في حياته إلا وهو مؤمن به، اللي غير مؤمن به ما كانش بيطول فيه.. بيسيبه.

أحمد منصور:

كان مؤمن تماماً بالدور اللي قام به بالنسبة لهذه القضية؟

جيهان السادات:

أكيد.

ما نقلكيش إنه فيه تعذيب، إن فيه أشياء بيتعرض لها الناس، إن فيه ظلم معين، إن فيه كذا؟

جيهان السادات:

لأ، أبداً، أنا قلت لحضرتك لما كان بيصلنا أي شيء عن تعذيبه، أي أسرة كانت تيجي وتقول، وفيه معتقلين جولنا وكانوا بيقولوا إن هم.

أحمد منصور:

الكلام في الستينات في كمشيش وغيرها، أنا الآن في 1954.

جيهان السادات:

في 1954 لأ، ما يعني..، حأقول لحضرتك أي واحدة كانت بتيجي البيت عندي ومعاها جواب كنت بأديه له وهو يشوف.

أحمد منصور:

في الفترة دي حد جالك بجوابات 54؟

جيهان السادات:

آه كتير جداً بس أنا مش قادرة أفتكر أسامي بالذات لكن أنا فاكرة.

أحمد منصور:

عن موضوع الإخوان تحديداً؟

جيهان السادات:

يمكن بعضهم آه.. برضو.

أحمد منصور:

صدرت الأحكام وأعدم ستة من الإخوان وحكم على مئات آخرين، هذه الأحكام تحديداً أحكام عسكرية، من محكمة عسكرية، وفيه مصادر أشارت إلى أن أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يرفضوا عمليات الإعدام، وكلهم كانوا يميلوا إلى عملية السجن فقط إلا أن عبد الناصر هو الذي أصر على الإعدام وكان بيتعمد، أو كان بيتزعم عملية عدم الإعدام عبد الحكيم عامر، هل أَسَرَّ لكِ السادات بأي شيء عن هذا الأمر؟

جيهان السادات:

لأ، في الحقيقة، لأول مرة بأسمعه.

[wa7d]

يكاد المريب أن يقول خذونى

تم تعديل 4 يونيو 2006 بواسطة wa7d

[wa7d]

كان سعيد طفل سعيد فعلا ، فهو من عائلة راقية أصيل الحسب والنسب ، أجداده من عظماء البلد ، ووالده أحد الباشوات ، فى عصر ماقبل الثورة عندما كانت الأخلاق الكريمة صفة ترفع من قيمة من يتحلى بها . وكان سعيد يحب أن يجلس فى حجرة فى قصر والده الباشا ، يطلق عليها حجرة المسافرين ، وهى حجرة مقفولة دائما وتفتح فقط لإستقبال الضيوف . وكان سعيد يحب الجلوس فى هذه الحجرة لأن بها صور أجداده العظماء معلقة على حوائط الحجرة . وهو يحفظ كل صورة وإسم صاحبها ووظيفته الكبيرة . فهذا محافظ وذلك وزير والآخر قائد فى الجيش و.... . وكان يجلس ويسرح ويتخيل نفسه وقد أصبح فى مركز مرموق مثل الأجداد .

وفى يوم مشئوم ، رجع والده الباشا إلى القصر وجمع العائلة فى حجرة بعيدة لكى لا يسمع ما سيقوله أحد من العاملين فى القصر . قال لهم " أنتم تعلمون أن الجيش قد تمرد ونجح فى إقصاء جلالة الملك عن العرش . وأنا قررت أن نترك البلد إلى إيطاليا . واعترضت زوجته ، وقالت إن الضباط يسعون لسرقة أموالنا . دعهم يأخذونها ولكن لا نترك بلدنا لهم . فقال لها " لو كان هدفهم الأموال فقط لكنت أعطيتهم كل ما عندى ، ولكن المشكلة هى الصور الموجودة فى حجرة المسافرين .... صور أجدادنا . واستغرب سعيد أن تكون صور الأجداد التى يعشق أن يعيش معهم يسببون أى مشاكل لضباط الجيش ، ولكن والده شرح لهم مايقصد . إن المشكلة أننا من عائلة عريقة ، وهذا سوف يكون السبب أن يحاول الضباط إذلالنا ... لقد لاحظت نظرات الكره والحقد لأبناء العائلات الراقية .

وسافرت العائلة إلى إيطاليا حيث بدأ الباشا العمل التجارى الذى يتقنه ، ونجح الباشا فى أعماله كما نجح سعيد فى دراسته والتحق بالجامعة . وفى يوم تقابل مع شاب كان يسأل عن عنوان لمحل كبير يبيع الملابس الغالية ، وأثناء إرشاده على المحل سأله من أين أنت فقال له الشاب بإنجليزية مكسرة ..... " أنا من مصر " وفرح سعيد جدا ,اخبره إنه من أصول مصرية . وقال له الشاب المصرى بتكبر " أنا من عائلة غنية جدا ونسكن فى قصر كبير ، وقال له العنوان .... إنه نفس القصر ، قصر عائلته والذى تركوه هربا من الضباط . وفى نهاية المقابلة دعاه الشاب المصرى لزيارته فى مصر ، وأعطاه العنوان ، وقد أكد له سعيد عزمه على زيارة مصر .

وفعلا بعد حوالى شهر سافر سعيد إلى مصر وبصفته يحمل الجنسية الإيطالية . وذهب لتوه إلى القصر . وصعق إن القصر الذى كان قطعة فنية من النظافة والترتيب ، فقد أصبح والحوائط ملطخة والأرضية تملؤها البقع من كل لون ، ويفوح منه الروائح الكريهة لا يعرف من أين مصدرها . وكاد سعيد أن يبكى حزنا على قصر العائلة وقد تحول إلى مقلب زبالة . ولاحظ سعيد أن القصر ملئ بالخدم ومعظمهم فى سن صغير يحتمل أنهم عساكر جيش مجندين . وقد استقبل سعيد بترحيب وقادوه إلى حجرة المسافرين ، نفس الأثاث ، ونفس السجادة و ........ صور أجداده مازالت معلقة على الحوائط . وفرح سعيد جدا وبدأ يسرح مع صور أجداده العظماء ، وكادت أن تفر الدمعة من عينه ، وأثناء تأمله للصور دخل والد الشاب المصرى ، ضابط ذو رتبة كبيرة ، ورحب بسعيد بشدة وضحك ضحكة هستيرية ، وقال له " عجباك الصور ....... دول صور أجدادى " . ولم يصدق سعيد ما سمع . هل يقول الرجل هذه صور أجدادى ؟؟؟ وسأله سعيد ليتأكد فكرر الضابط الكبير ... " هذه صور أجدادى ، واستطرد " هذا جدى كان محافظا ، وهذا كان وزيرا ,..... " وكان يحفظهم جيدا ، كما يعرفهم سعيد .

واستأذن سعيد وخرج إلى الشارع ، ولم يتمالك نفسه من البكاء ، ووجد نفسه يصيح كالمجنون " ياولاد الــ .......... سرقتوا فلوسنا والقصر .. وكمان عاوزين تسرقوا أجدادى ... حسبى الله ونعم الوكيل .... حسبى الله ونعم الوكيل ...