الكساد العظيم و كيف خرج العالم منه

[عادل أبوزيد]

 

عتبر الكساد العظيم واحداً من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، وقد استدعى حلولاً متعددة للتغلب عليه. وقد اتخذت الحكومات حزمة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية لتخفيف الآثار السلبية لهذا الكساد والتعافي منه، ومن بين هذه الإجراءات:

1. زيادة الإنفاق الحكومي: قامت الحكومات بزيادة الإنفاق الحكومي على الأعمال العامة والمشاريع الكبرى، مما أدى إلى توفير فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.

2. التحفيز الاقتصادي: اتخذت الحكومات إجراءات لتحفيز النشاط الاقتصادي، مثل خفض الفائدة وتخفيض الضرائب على الشركات والأفراد، وهذا أدى إلى تحفيز الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.

3. تنظيم الأسواق: تم اتخاذ إجراءات لتنظيم الأسواق وحماية المستهلكين، مثل تشديد الرقابة على البورصات والبنوك والشركات، وذلك لتفادي تكرار الأخطاء التي أدت إلى الكساد العظيم.

4. تحريك الصناعات الوطنية: قامت الحكومات بتحفيز الصناعات الوطنية والاستثمار في البنى التحتية، مما أدى إلى تعزيز الإنتاجية وتحسين الوضع الاقتصادي للبلدان.

5. الدعم الاجتماعي: قامت الحكومات بتقديم الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة والعاطلة عن العمل، مما ساعد على تخفيف الآثار الاجتماعية للكساد العظيم.

هذه الإجراءات وغيرها ساعدت في التغلب على الكساد ال

المشاركة السابقة عبارة عن وصف مختصر لأزمة عالمية إستمرت عشرة سنواتو كان الفكر الإقتصادي وقتها مبني على الإنفاق في حدود ميزانية الدولة

تماما مثل أي موظف ينفق في حدود مرتبه  و جاء كينز و قال أن المطلوب زيادة النقود و زيادة الإنفاق الحكومي من أجل زيادة الطلب