اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خواطر فى انتظار رمسيس   - ميكروباصات و اشياء اخرى :)


NonSuperior

Recommended Posts

اليوم الخميس .. اقف فى ميدان العباسيه فى انتظار ما يقلنى للمنزل بعد يوم   عمل مرهق .. جهات حكوميه عديده و جامعه عريقه تلفظ عشرات من البشر يقفون   مثلى فى انتظار العودة الماموله للمنزل .. مثل باقى الايام غاية المنى من رب العباد لدى   معظم الوقوف هى ميكروباص يقلهم الى ميدان رمسيس .. ولكن لان اليوم هو   الخميس فالوضع يختلف قليلا .. هناك مغتربون فى طريقهم لقراهم بعد اسبوع طويل   من الاغتراب .. و طلاب متعبون .. و مجندون بؤساء يتدافعون نحو السيارات فى   اصرار اشد من كل يوم .. انها نهاية اسبوع من العناء   ولا يستطيع احد ان   يلومهم فى هذا :) .. المهم ..

فى هذا الخضم المتعب .. منظر يتكرر دائما و ان اختلف الافراد .. فتى و فتاه   تتشابك ايديهما يسيران الهوينا وابتسامة حالمه تعلو الوجوه :) ويبدو عليهما   بدون شك انهما لازالا طالبين .. لا تهم المرحلة الدراسيه .. فهى تتغير مع تغير   الثنائى السعيد :) وان اشتركت الثنائيات فى اشياء بسيطه جميله تثير تساؤلاتى   دائما :)

الثنائى يريد الذهاب لرمسيس كباقى البشر الواقفين :) وكلما اتت سياره   اندفع الفتى نحوها ليقتنص له وفتاته مقعدا فيها .. على انه لا يريد ان   تتفارق ايديهما المتشابكه حتى فى هذه اللحظات الحرجه :) فتضطر المسكينه للعدو   خلفه تحت قوة الجذب حتى لا تتعثر خطواتها :) ويختلطان بالهجوم الكاسح من   الواقفين حول السياره والذى لا يرحم حتى العاشقين الصغيرين :) .. فيؤثرا   السلامه و يقرران الانتظار حتى تاتى سياره اقل ازدحاما .. وينسحبا من الخضم   وعلى وجهيهما ابتسامة ملؤها الامل و التفاؤل بان خيرها فى غيرها !! :)   وتبتسم الفتاه فى اعتزاز وهى ترى حرص فتاها على ان يجنبها "البهدله" فتقوم   بازالة تراب وهمى اصاب ملابسه من جراء معركة الركوب حامية الوطيس :)   ويتبادلان الابتسامات الجميله :) وفى غمرة السعاده لا يشعر العاشقان بعينى   جندى صغير .. يقف مثلهما فى انتظار رمسيس .. تنظر اليهما فى حسرة و تساؤل   .. لم لم يحظ هو ايضا بما حظى به هذا الفتى اليافع من مشاعر رقيقه و احاسيس   بريئه !! :(

واتساءل و انا ارى نظراته .. من منهما المسكين يا ترى؟ ذلك الذى كلف نفسه   عناء لذيذا .. محاولا اثبات رجولته الغضه لفتاة احلامه الاولى بالذود عنها فى   معارك الحياة البسيطه مثل ركوب الميكروباص وشراء الهدايا البسيطه من نقوده   القليله فتكافئه الحياة بهذه المشاعر التى تنطق بها عيناه ويراها فى عينيها ام   هذا الجندى البسيط .. الذى لا يحمل سوى مسئوليته هو على عاتقه .. فيركب اى   سياره ولا يحمل هما للزحام بينما يحمل قلبا خاليا... !! مش عارفه ...

رابط هذا التعليق
شارك

عيون فاحصة وتحليل رائع للمشاعر الانسانية

ولم يشغلك الزحام

 يا ست نن

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا استاذ رجب هاعمل ايه :) مانا كده كده واقفه مستنيه الاختراع اللى دخلت بيه هيئة المواصلات القرن الحادى و العشرين اللى اسمه الاتوبيس المتكيف :) وواضح انه كان متكيف جدا النهارده لانى وقفت استنى اكتر من ساعه :( طيب هاعمل ايه ومفيش معايا لب :) لازم اتفرج :) بس الصراحه فيه حاجات كتيره جدا فى الشارع المصرى تثير التامل بشده :) تقدر تقول دى هوايه :)

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت ننن

وصفك جميل وبديع ولكنة مثل برامج التلفزيون يشجع على مخالفة العادات والتقاليد  وذلك بتشجيع ما تسميه عشاق وهو  فعل اخر  اقل ما يوصف به انه قله تربيه من ولد وبنت  بيعملوا حاجه غلط مخالفة للدين والتقاليد

ولكنك جعلتينا نتعاطف معهم وهنا مكمن الخطورة حيث يشرب الشباب السم فى العسل

وبصفتى اب لاثنين من الشباب فى سن الزواج ولد وبنت لا اتمنى ان ارى احدهما فى هذا الوضع عفانا الله وانما اسعد اذا ابنتى احبت شخصا وطلبت منه دخول البيوت من ابوابها بدل التسكع فى الشوارع

عموما اختلاف الراى لا يفسد للود قضية فارجو ان تتقبلى كلامى بصدر رحب وبارك الله لكى فى ابنائك وابنائنا قولى يارب

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا العزيز بانسيا

من أدرانا ربما يكونوا مخطوبين أو أزواج جدد

وأرجح أن يبكونوا مخطوبين لأنه خايف عليها م الهوا الطاير

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

:) آآآآآآآآآآآمييييييييييييين :) طبعا يا اخ بانسيا انا متفقه تماما مع حضرتك :) وجايز لو كنت قريت الكلام ده من حد تانى كنت قلت كلامك بالضبط :) وانا متوقعه هذا الراى من كل اصدقائى اللى بعته لهم وعارفين طريقة تفكيرى المقفله :) يعنى اكيد هيستغربوا الكلام ده منى :) بس صدقنى انا لم اقصد اى تشجيع لمثل هذه الافعال اطلاقا :) والحمد لله ان مش عندى عيال افكر هاعمل ايه اما يبقوا مراهقين :) ولم انظر للموضوع خالص من وجهة النظر الاخلاقيه او الدينيه و ده اكيد مش صح اوى :) انما صعب عليا التناقض الغريب بين المحبين و بين العسكرى الغلبان اللى واقف جنبهم :( وكمان استغربت اوى ان الولد ساحب البنت وراه فى كل مكان حتى و هو بيتخانق :) طبعا مش هينفع يطلع الميكروباص يحجز لها مكان عشان اكيد الناس مش هتسيبه يعمل الدور ده على قفاهم وهما واقفين مستنيين من ساعه :) على العموم ماتقلقش خالص :) انا رايى من رايك بالظبط بس المشهد عجبنى :)

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...