اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من شعر أحمد مطر .....


عمر عباس

Recommended Posts

أمير المخبرين

تهت عن بيت صديقي، فسألت العابرين ،

قيل لي امش يسارا، سترى خلفك بعض المخبرين ،

حد لدى أولهم ، سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين،

اتجه للمخبر البادي، أمام المخبر الكامن،

واحسب سبعة ، ثم توقف،

تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين ؛

سلم الله أمير المخبرين ،

فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين ،

أيها الناس اطمئنو، هذه أبوابكم محروسة في كل حين ،

.فادخلوها بسلام آمنين

عزف على القانون

يشتمني ويدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه ،

يلطمني ويدعي أن فمي قام بلطم كفه ،

يطعنني ويدعي أن دمي لوث حد سيفه ،

فأخرج القانون من متحفه ،

وأمسح الغبار عن جـبـيـنـه ،

أطلب بعض عطفه ،

لكنه يهرب نحو قاتلي وينحني في صفه ،

يقول حبري ودمي : " لا تندهش ،

".من يملك القانون في أوطاننا ، هو الذي يملك حق عزفه

زمن الحمير

المعجزات كلها في بدني ،

حي أنا لكن جلدي كفني ،

أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،

نصف دمي بلازما، ونصفه خبير ،

مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،

وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،

.في زمن الحمير

قلة أدب

قرأت في القرآن : " تبت يدا أبي لهب " ،

: فأعلنت وسائل الإذعان

" إن السكوت من ذهب "

أحببت فقري، لم أزل أتلو : "وتب " ،

" ما أغنى عنه ماله وما كسب "

فصودرت حنجرتي بجرم قلة الأدب ،

.وصودر القرآن، لأنه حرضني على الشغب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...