اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بلدهم يا عمّ


مهيب

Recommended Posts

مقال بقلم دكتور أحمد خالد توفيق ... أعجبنى حقا .. و أحسست أنه يتحدث بلسانى .. أدعوكم لكى تقرأوه و تعلقوا :

بلدهم يا عمّ

كانت قناة الجزيرة تعرض على الهواء أحداثًا غريبة في ذلك اليوم: وزير خارجية مصر (أحمد ماهر) يزور الحرم القدسي .. منذ لحظة دخوله الحرم راح أحدهم – حماسي الهيئة واللهجة – يهتف في مكبر الصوت:

ـ"لا أهلاً بك ولا سهلاً... عد إلى أسيادك الصهاينة ولا تدنس هذا الحرم"

وبدأت الأحداث تتخذ منحى خطيرًا عندما تزاحم الغاضبون حول الوزير المسن، فصنع حراسه طوقًا حوله بأجسادهم ورأيت على وجهه أمارات الاختناق من فرط الانفعال ونقص الأكسجين، مع قلب ليس في أفضل حال .. كان يشخص بعينيه إلى السماء فاغر الفم متلاحق الأنفاس بينما يحاول الحراس حمل جسده الضخم خارج الحرم ..

كان المشهد مؤسفًا أليمًا .. هذا الذي تتصاعد الهتافات ضده ليس (شارون)، بل هو وزير خارجية أهم وأكبر دولة عربية .. الدولة التي ضحت بالكثير بسبب تحالفها مع الفلسطينيين .. دعك من البعد الإنساني لرؤية عجوز يوشك على الموت اختناقًا ..

مر المشهد بسلام، وتم نقل الوزير إلى مستشفى إسرائيلي حيث قيل إن الوضع مطمئن .. لكن هذا لم يكن أسوأ ما في الأمر .. ما أثار رعبي وضيقي هو أنني كنت أشاهد هذا الأحداث بلا أدنى انفعال على الإطلاق .. لم أشعر بذرة تعاطف معه ولم تدمع عيني بسبب الإهانة التي وجهت لمصر على شاشات الفضائيات بلا داع .. كان مشهدًا غريبًا وكفى ..

عندما فكرت في الموضوع بهدوء بعد ذلك، وحاولت فهم سبب هذا البرود العجيب الذي تابعت به الأحداث، فهمت أن السبب هو ببساطة عدم انتماء مفرط .. هذا وزير خارجيتهم يتلقى الإهانات بسبب سياساتهم الخاطئة .. فما دخلي أنا في هذا كله وما دخل مصر ؟

هذا هو ما صنعوه بنا .. أعتقد أنني كنت سأبكي لو كان المشهد يمثل هدفًا يحرز في مرمى مصر في مباراة دولية ما .. بينما أنا فعلاً لا اعرف لماذا جاء (أحمد ماهر) إلى منصبه، ولا اعرف لماذا ذهب، ولا أعرف فيم تميز (أبو الغيط) عنه . وبالطبع لن أعرف أبدًا ما دار في تلك الزيارة التي قام بها (ماهر) إلى فلسطين ولن أعرف ..

هل لي رأي في الموضوع ؟.. هل هناك من يبالي بما أعتقده ؟.. ما زالت هناك بنود كاملة سرية في معاهدة (كامب ديفيد) عجز أكبر الصحفيين عن معرفتها .. كل ما يرشح لنا يأتي من الخارج .. هكذا هم يتفقون دون أن يأخذوا رأيي .. يوقعون .. يعينون .. يبيعون .. كل هذا من دون أخذ رأيي، فإذا أبديت اعتراضًا قيل لي إن هناك قنوات شرعية مخصصة لذلك .. القنوات الشرعية هي برلمان طُعن في شرعيته مرارًا.. وأعضاء يوافقون على كل شيء ولو كان الانضمام إلى جزر الكاريبي أو بيع الهرم (صحيح أن الأخوان صاروا يشكلون جانبًا لا يستهان به منه، لكن يظل عددهم غير مؤثر في القرار النهائي بدليل تمديد قانون الطوارئ)، ورئيس برلمان متأهب لوأد أي استجواب جاد حقيقي طالبًا الانتقال إلى جدول الأعمال..

إذن فليتلقوا الإهانات .. لتهاجمهم الصحافة العالمية .. لتوجه لهم أبلة (كوندي) اللوم وتضربهم بالخيرزانة على أطراف أناملهم.. لا يهم .. ليس هذا شأني .. هم ليسوا قومي وليسوا رجالي..

نفس السيناريو حدث بشكل مخفف مع خسارتنا فرصة تنظيم المونديال .. كانت فضيحة مدوية، لكني قابلتها بذات البرود المعتاد .. قلت لنفسي: هذه حكومتهم وهم قد حاولوا استضافة المونديال فتلقوا صفعة لأن استعداداتهم غير كافية .. ما لي أنا وهذا ؟.. ولماذا يجب أن أنفعل ؟

وقد اصطك الحس الشعبي المصري المرهف تعبيرًا مناسبًا للموقف هو (بلدهم يا عم).. نحن مجرد ضيوف هنا نعيش حياتنا على الهامش قدر الإمكان ..

الحقيقة أن هذا الاستقطاب الذي جعل الشعب والحكومة دولتين مختلفتين موجود منذ أواخر السبعينات ، وله عدة عوامل منها غياب الديمقراطية .. لا يمكنك أن تشعر بالانتماء لمشروع لا دخل لك فيه ولم يؤخذ برأيك في إنشائه، لكنهم يطالبونك بدفع ثمن فشله ، العامل الثاني هو ذبول فكرة القومية ذاتها، ويعود جزء منها إلى زحف المد الديني الذي يرى بعض أفراده أن الإندونيسي (محمد طوار) أقرب لك من المصري (مينا اسكندر) الساكن في شبرا.. في لحظة ما من التاريخ كف عبد الناصر أن يكون قائد الثورة و(بابا جمال) وتحول إلى طاغية علماني، وقال داعية كبير إنه سجد لله شكرًا يوم هزيمتنا في 1967 .. أي أن اليهود – بعبارة أخرى – هزموا دولة الكفر !.. وتحول (كمال أتاتورك) من عقلية تقدمية خلقت تركيا الجديدة إلى السفاح الذي مزق دولة الخلافة،. وقد كنت في مؤتمر طبي ذات مرة ودعت المحاضرة الجالسين إلى الوقوف لأن السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية سيُعزف حالاً.. وقف غالبية الموجودين، لكن من ظلوا جالسين راحوا ظلوا ينظرون لنا في تحد واشمئزاز غريبين .. لسان حالهم يقول: هل ما زلتم تؤمنون بهذه السخافات ؟.. هل سنعود لهذه الوثنية ؟

عندما يكف أفراد شعب عن تحية علمه أو الوقوف لدى عزف سلامه الوطني، فإن أجراس الخطر تدق .. إن العلم خرقة من القماش لكنها ترمز لكل شيء في مصر : الهرم .. النيل .. الشيخ رفعت .. الأزهر .. عبد الوهاب .. أم كلثوم .. ثورة 1919 .. نجيب محفوظ .. سيد قطب نفسه .. الخ .. وعندما ترفض تحية العلم فأنت في الواقع ترفض كل هذه الأشياء التي صنعت كلمة مصر ..

حتى فكرة كراهية إسرائيل ذاتها لم تعد بذات الوضوح الذي عرفناه في المدارس قديمًا .. ولولا المد الديني الذي يحمل تراثًا هائلاً من كراهية اليهود، ووجود المسجد الأقصى في الموضوع لذبلت الفكرة تمامًا .. دعك من الأخ السفاح شارون الذي نجح في أن يعيد القضية دامية متوهجة في الأذهان، وبالتالي قدم خدمة لا تُنسى للفلسطينيين من حيث لا يدري. كنت أحيانًا أجرب أن أدخل برامح المحادثة (شات) منتحلاً اسم فتاة إسرائيلية على سبيل جس النبض.. وكنت أطلب محادثة شاب مصري .. عندما أعلن له (حقيقة) إنني فتاة إسرائيلية، كان الشاب في 100% من الحالات يقول لي: وماذا في ذلك ؟.. العرب عفنون Arabs stink أصلاً.. وهو اعتراف وتنازل لا داعي له سوى كسب ثقة هذه الإسرائيلية التي إن لم تكن حسناء فعلى الأقل هي مستعدة لعمل أشياء كثيرة !

اجتماعات ومحادثات وجلسات مغلقة ومكالمات هاتفية تخبرنا بها الصحف .. لا تعرف أبدًا ما دار فيها .. المهم أن هناك من اجتمع ومن تكلم هاتفيًا .. والنتيجة هي أنك تمر بحالة أبوية فريدة .. أنت مجرد طفل يلهو في الصالة بينما أبوك يجلس في الصالون مع أصدقائه الكبار يقولون كلامًا لا تفهمه أنت ومن العيب أن تحاول أن تعرفه.. سوف تتحمل هذا لأنه أبوك .. لكن ماذا عن من ليس أباك ولا دور لك في وجوده هنا ؟

يحذر الجميع من بيع القطاع العام فيُباع .. يحذر الجميع من توقيع الكويز فتُوقع .. يحذر الجميع من ذبح القضاة فيذبحون .. ينصح الجميع بحضور جنازة بابا الفاتيكان فلا يحضرها أحد ذو أهمية .. ينصح الجميع باستقبال وزير الخارجية الفلسطيني المنتخب فلا يستقبله أحد .. ينصح الكثيرون – وأولهم محمد حسنين هيكل - بأهمية وجود خطوط دبلوماسية قوية مع إيران فلا يبالي أحد .. يحذر الكل من خطر تعويم الجنيه فيعومونه .. كل شيء يتحرك برغم إرادتك وبلا أخذ رأيك .. وكما يقول العظبم محمود المليجي في فيلم (اسكندرية ليه؟): وعايزني أكسبها ؟

نتيجة هذا تنمو اللامبالاة ويذبل التعاطف وتراقب وزير خارجيتك يُضرب في الحرم القدسي فلا تهتم .. هذه هي الصورة الأقل خطرًا , أما الصورة الأخطر فمثالها سقوط بغداد خلال ساعات ..لقد ذاب الجيش العراقي تمامًا لأن أفراده لم يستطيعوا الشعور بأنهم يدافعون عن بلادهم بل عن صدام .. صدام الذي ورطهم في حرب طاحنة مع إيران ثم غزا الكويت لأن (دماغه كده).. فلماذا يطالبهم بالموت في سبيله هو الذي لم يصغ لأحد سوى نفسه، ولم يسمح لأحد أن يفتح فمه إلا لإلقاء قصيدة مدح فيه ؟.. (صدام) الذي كان أطفال بلاده يموتون بسبب سياساته الحمقاء، لكنه كان يجد الوقت الكافي ليناقش المخرج الذي صنع فيلمًا عن قصة حياته في جلسات مطولة: أنت أظهرت معالم الألم على وجه الممثل لحظة إخراج الرصاصة .. هذا كذب .. أنا لم أبد أية علامة على الألم!

هكذا تسير الأمور .. لكن مصر هي مصر .. بالتأكيد لم نفقد انتماءنا لمصر الهرم والنيل وأحمد شوقي والشيخ رفعت والفول والطعمية ورائحة النعناع في الحقل وصوت أم كلثوم في الليل وعم (بسيوني) الفلاح العجوز الجالس يشرب الشاي على المصطبة ليلاً، وحتى جندي الأمن المركزي الذي يرفض أن يطيع أمر ضابطه ويضرب المتظاهرة الحامل .. هذه هي (بلدنا يا عم).. مصر الحقيقية الولود التي لا يعرفونها، والتي بدأت ملامحها تتقلص ألمًا معلنة قرب ولادة جديدة!

د/أحمد خالد توفيق

نقله بالنص .. مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة جديدة

ربط جميل

كلام رجل محسور على بلده

فعلا عمنا مهيب أقل ما يقال عن المقال دا أنه تحس أن الكاتب بيتكلم بلسانك

ماقولتليش بقا الراجل دا ابن ابوي مين ولا بيكتب فين ؟

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور أحمد خالد توفيق ... من مواليد طنطا .. وهو أستاذ طب المناطق الحارة بجامعة طنطا .. لا أحب أن أصفه مثلما يصفه الكثيرون على أنه أول كاتب أدب رعب عربى ... لكنه قيمة حقيقية ... يكتب ثلاثة سلاسل أراها أنها تحوى أعدادا غاية فى الأهمية و اثراءا للمكتبة العربية ... سلسلة ماوراء الطبيعة و سلسلة فانتازيا و سلسلة سافارى ... كما أنه شاعر متميز و مفكر له وزنه .. تستطيع أن تجد مقالاته و أشعاره منشورة فى موقع (روايتى) ..

يكتب فى هذا الموقع سلسلتين من المقالات : "لماضة و بس" و "خلطبيطة"

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

ليست تركيا ولا إيران بالنموذج الذي نريده أو يريده أي عاقل لبلده.. كلاهما نموذج للفشل السياسي والاقتصادي.. وسبق وأن أوضحت ذلك..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

علي الرغم من اعجابي بالدكتور خالد احمد توفيق و متابعتي لسلاسل رواياته الا انني صدمت عندما قرأت هذ المقال الذي يحوي للاسف كم غريب من الخلط و مخالفات دينية لا يجب تصدر من مثله.

ويعود جزء منها إلى زحف المد الديني الذي يرى بعض أفراده أن الإندونيسي (محمد طوار) أقرب لك من المصري (مينا اسكندر) الساكن في شبرا.. في لحظة ما من التاريخ كف عبد الناصر أن يكون قائد الثورة و(بابا جمال) وتحول إلى طاغية علماني، وقال داعية كبير إنه سجد لله شكرًا يوم هزيمتنا في 1967 .. أي أن اليهود – بعبارة أخرى – هزموا دولة الكفر !.. وتحول (كمال أتاتورك) من عقلية تقدمية خلقت تركيا الجديدة إلى السفاح الذي مزق دولة الخلافة،. وقد كنت في مؤتمر طبي ذات مرة ودعت المحاضرة الجالسين إلى الوقوف لأن السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية سيُعزف حالاً.. وقف غالبية الموجودين، لكن من ظلوا جالسين راحوا ظلوا ينظرون لنا في تحد واشمئزاز غريبين .. لسان حالهم يقول: هل ما زلتم تؤمنون بهذه السخافات ؟.. هل سنعود لهذه الوثنية ؟
ولولا المد الديني الذي يحمل تراثًا هائلاً من كراهية اليهود، ووجود المسجد الأقصى في الموضوع لذبلت الفكرة تمامًا

هدانا الله واياه

لا ادري ماذا افعل هل اسقطه من نظري و اعتبره مجرد كاتب علماني تافه مثل الذين يتهكمون علي الدين مستترين بانهم انما يهاجمون التخلف و الجماعات و الاشخاص و ليس الدين(مثل الذي سب الصحابي عمرو بن العاص). ام اعتبرها مجرد ذلة لا ينبني عليها سقوط؟

اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

أية زلة ؟؟ من الواضح أنك تعتبر كلمة (المد الدينى) .. كلمة قبيحة أو شتيمة ... الواقع واقع و الحقيقة حقيقة ... الرجل لم يقل أكثر من أن المد الدينى كان عاملا فى تأجيج كراهية اسرائيل ... وتلك حقيقة و ليس عيبا فى شيء ... ان نظرة الاسلام من نصوص قرآنية و سيرة نبوية لليهود مختلفة عن النظرة الى الديانات الأخرى بما فى اليهود من طباع تآمرية و نقض للعهود ...

وبالتالى فان وجود التيار المتدين فى مصر .. كان له يدا فى توعية الناس بشكل كبير و ثقافة كراهية اسرائيل و اعتبارهم اعداءا حقيقيين ... و لولاه ربما لنسيت الفكرة بعض الوقت .. وقد دلل الكاتب على ما قال بتجربته .. حين ابتعد بعض الشباب عن الدين لم ير غضاضة فى أن يصادق فتاة حتى بعد علمه بكونها اسرائيلية .. الوازع الدينى مهم

أما مسألة (محمد طوار) و (مينا اسكندر) فالعلاقات الانسانية لا تخضع لقوانين الكتب ... أنا فعلا أرتاح فى تعاملى للمصرى المسيحى أكثر من تعاملى مع الأجنبى المسلم .. أعلم أن سيد قطب قال أنه لا قومية فى الاسلام ... لكن هذا رأيه على كل حال وليس رأى كل علماء الدين ... وربما اتفق معه اذا ما كان يقصد بالقومية هى العروبة ... فعنده حق فى هذا ... لكن الوطنية شيء آخر ... و أنا حر فى ارتياحى و لا يستطيع أن يفرض على أحد ارتياحا ما لأنه ليس بارادتى أولا و لأنه ليس من حقه ثانيا ...

من يملك ذات الثقافة و ذات الخلفية .. ذات العادات و التقاليد و الذكريات .. من الطبيعى أن أرتاح له أكثر من الغريب ... حتى لو كان الغريب مسلما ..

الشيء الآخر ... كلامك و تعليقك دليل على ما أقوله أنا باستمرار ... لازلنا نفتقد بشكل كبير الى ثقافة الاختلاف .. و الكاتب اما أن يقول ما أريده أو ليذهب الى الجحيم حيث ينتمى ... أما مسألة أتفق و أختلف لكنى أحترم .. لم نتعملها بعد ... ليس معنى اعتراضى مثلا على بعض أفكار سيد قطب أن أفقد احترامى له أو أعتبر أن كل ما قاله محض هراء ...

أنت أسأت الفهم ... ثم أسأت الاختلاف .. أرجو أن توضح وجهة نظرك بالحديث و الشرح و ليس ييضعة اقتباسات من كلام يحمل وقائعا حقيقية ... أما مسألة تسقطه من نظرك أو لا ... فالكاتب من المكانة و القيمة لأن يكون اعتبارى له كاتبى المفضل ليس اضافة له ... و لا اسقاطك اياه من نظرك انقاصا فى حقه ... أنت حر فيم تريد أن تعتقد و تفعل

مهيب

أه بالمناسبة .. بالنسبة لتعليق الأستاذ شريف ... لا أدرى حقا ما سبب هذا التعليق .. سيدى الفاضل .. تركيا و ايران ليس منهما من تصلح كى تكون نموذجا ... لكن هذا لا يعنى أن كلاهما لا تمتلكان بعض المميزات التى لا نملكها نحن .. كما أن الرجل فى مقاله لم يذكر أى شيء عن كونهما نموذجين .. بل تحدث عن خلط المفاهيم حين تقرأ كتب البعض عن أتاتورك و تحدث عن حتمية وجود خيوط دبلوماسية مع ايران كى تخلق توازنا ما فى التعامل مع الغرب .. و فى رأيى ليس مع ايران وحدها ... بل أيضا مع كوريا و اليابان و الصين و الهند أيضا ...

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

قد يبدو تدخلى فى الموضوع مستغرب الا اننا اومن بان الهم العربى هم مشترك فما ذكره الكاتب من اساب لانحسار شعور القومية يحتمل فى كثير من جوانبه الصدق لكن ذلك الامر لا يعود الى الوضع السى لمعظم جوانب حياتنا اليومية بل مردها الى عدم تجذر فكرة المواطنة بشكلها النموذجى فالمواطنة تستمد من حسنات ما يقدمه الوطن لابناءه وهذا الامر قد يبدو مفقود عندنا . ((راي شخصي))

رابط هذا التعليق
شارك

رأيك جدير بالاهتمام ... و أسلوبك جدير بالاحترام

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الشيء العجيب يا استاذ "مهيب" انك بعد حديث طويل عريض عن ثقافة الاختلاف و افتقادنا لها جئت بهذا الكلام

أنت أسأت الفهم ... ثم أسأت الاختلاف

هل هذه الجملة من ثقافة الاختلاف عندك! اعتقد انك بحاجة الي ان تتعلم ثقافة الاختلاف قبل ان تعلمها للاخرين.

يا استاذي الكريم

كلمة المد الديني بالفعل شتيمة و التزام الناس بالدين لا يوصف ابدا بكلمة "مد" و ليست تعبير عن واقع او شرح للواقع و لننظر الي سياق الجملة

ولولا المد الديني الذي يحمل تراثًا هائلاً من كراهية اليهود،

بالطبع المد الديني المقصود هو الصحوة الاسلامية و حكاية كراهية اليهود تراثيا هذه عجيبة و توحي بأن التراث الاسلامي (القرأن و السنة و الشريعة) محمل بعنصرية ضد اليهود و ان الكراهية ضدهم كيهود و ليس لانهم معتدين محتلين.. و انا اسف لان شخصا في حجم و علم الدكتور خالد احمد توفيق يقع في هذا الخطأ.

أما مسألة (محمد طوار) و (مينا اسكندر) فالعلاقات الانسانية لا تخضع لقوانين الكتب

معذرة اي كتب تعني؟ الكتاب الاساسي في هذا هو القرأن(بالنسبة لنا كمسلمين) و مثبت فيه ان المؤمنون اخوة و ان الاخوة الايمانية اقوي من الاخوة البيولوجية و القومية..اذا لم تكن معترف بهذا انت حر و لكن اعلم انك بهذا تكذب بايات القرأن..و هذا لا يعني عدم وجود عاطفة وطنية او قومية او الاقلال منها و لكن وضعها في قياسها الحقيقي.

أرجو أن توضح وجهة نظرك بالحديث و الشرح و ليس ييضعة اقتباسات من كلام يحمل وقائعا حقيقية ... أما مسألة تسقطه من نظرك أو لا ... فالكاتب من المكانة و القيمة لأن يكون اعتبارى له كاتبى المفضل ليس اضافة له ... و لا اسقاطك اياه من نظرك انقاصا فى حقه ... أنت حر فيم تريد أن تعتقد و تفعل

وجهة نظري واضحة و هو ان هناك معايير معينة لنقد الاشخاص و قياس اخطائهم اذا تعدوها فقد يسقطهم هذا..

الدكتور خالد أحمد توفيق من كتابي المفضلين و لدي مجموعته الكاملة من سافاري و الاساطير(ما عدا بعض الاعداد) رغم كبر سني فانا لم طفلا او شابا صغير و ما زلت متابعا له و وجدت له مقالا لي عليه اعتراضات وملاحظات كتبتها و للاسف هذه الملاحظات تتعدي الخطوط الحمراء لدي. ماذا افعل؟

هل اسكت؟

كتبتها.و ارسلتها. ان كان كلامي خطأ فارجو بيان الخطأ فيه و ان كان صحيحا ارجو ان تحاول تنبيه الدكتور ان كنت تستطيع..

و لك الشكر

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

معذرة .... لكن انا ايضاً اؤمن إيماناً تاماً بأن ( محمد طوار ) اقرب إلىّ من ( مينا اسكندر ) او اى كان فى مصر او حتى جارى الذى يسكن امامى ....

هكذا هو ديننا و لا داعى لأن نلوى عنق النصوص لنخدم اهوائنا .. فمن اتبع هواه فقد ضل ضلالاً كبيراً ..... هكذا قال لنا الله تعالى .......

المسلم اخو المسلم يشد بعضهم بعضاً كأنهم البنيان المرصوص .... هذة هى الصورة المثالية للأخوة فى الدين .... و الإنتماء الحقيقى و الذى هو بلا شك فى قوته - مقارنة بالقومية و العرقية - اشبه بسلسلة حديدية مقارنة بخيط مهما اشتد فهو فى النهاية خيط .... سوف يذبل و يُقطع مهما طال الزمن.

تحياتى ...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل مهيب

أتفق معك تماما فى كل ما ذكرت و كل ماذكر الكاتب ، الشعور الوطنى غلبت عليه مشاعر اللامبالاة و لكنى لا أرجع ذلك للمد الدينى فى عمومه و لكن أساسا لعزل الشعب عن مجريات الأمور كل مجريات الأمور ، و فى نفس الوقت لغة الحوار - إذا وجدت - فإنها لغة إملاء و فرض و تأنيب أكثر منها لغة حوار مع أبناء وطن واحد.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الأفاضل الذين تصيدوا ما تصوروه خروجا على الدين أرجو الحرص على قواعد محاورات المصريين هذا يعتبر نوعا من التشتيت و الخروج بالموضوع عن سياقه ، و بالنسبة لمسألة مدى قرب فلان المسيحى المصرى بالنسبة لفلان المسلم الأندونيسى فهو سؤال إستفزازى ليس له معنى و لا مردود لأنه يمثل حالة إفتراضية و هى تساوى كل معطيات العلاقات الإنسانية عدا الإختلاف فى الدين و كما ترون هو أشبه بسؤال أيهما الأصل البيضة أم الدجاجة أو ما جنس الملائكة ذكور أم إناث سؤال لا معنى له و الحوار حوله نوع من ضياع الوقت لا أكثر و لا أقل.

و نقطة جانبية و لاأظنها إلا نوعا من الإستدراج سقطت فيه مسألة الإخوة الإسلامية لها ضوابطها و لا تطلق كذلك على عواهنها فمن غير المقبول قانونا و خلقا و دينا أن يحابى أستاذ مسلم طالبا مسلما - لأنه متدين - على طالب آخر مسيحى أو مسلم غير متدين.

أرجو أن نبقى فى سياق الموضوع الأصلى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أستأذن الأستاذ عادل فى أن أرد .. لأن الموضوع قد دخل فى "تكذب آيات الله" و ما الى ذلك

يا سيادة الأستاذ مايكى ... أولا أنا لم أتهمك بشىء فى شخصك ... و اساءتك الفهم و الاختلاف .. ليست اتهام فى شخصك ولكنه رأيى فيم خلصت منه من كلامك ..

ثانيا كلمة المد الدينى .. لست أدرى ما كون رأيك فيها أنها شتيمة ... أنت لم توضح .. هل يجب أن يدعوه الكاتب بالـ(صحوة الاسلامية) حتى تنبسط أنت ؟؟... أم أنك لا تفهم معنى كلمة (مد) من الأساس ؟؟؟ ما العيب فى كلمة المد الدينى ... أم أن رأيك فيها أنها شتيمة هو الرأى و هى الكلمة ؟؟؟ و من غيرك يعتبرها شتيمة؟؟ ... و ما دليلك ؟؟؟

كراهية اليهود شيء موجود فى التراث الاسلامى ... و لم أقل فى الاسلام ... بالاضافة أننى وضحت السبب (من نقض عهود و ما الى ذلك) و لم و لن أقول أبدا أن الاسلام عنصرى ... أو متحيز ضد عرق بدون سبب

أما مسألة (انت حر و لكن اعلم انك بهذا تكذب بايات القرأن..) .. فدائما ذات اللهجة الارهابية التكفيرية السوداء ... و تأتى كى تحدثنى عن ثقافة الاختلاف؟؟ ... اتهامك لى بأننى أكذب آيات الله هو اتهام صريح بالكفر ... و قد باء بها أحدنا يا عزيزى .... فاهنأ بالا ... و بعد أن تهنأ بالا و تستريح .. تعالى كى أوضح لك ... أنا لم أكذب آيات الله .. حاشا لله أن أفعل أو حتى يجول بخلدى شيئا كهذا ... و كلامى عن القوانين التى فى الكتب أنت ربطتها من دماغك الخاص بأنها قوانين القرآن .. و أنا لم أعن بها القرآن ... بل عنيت بعض ممن فسروه و اعتقدوا فيه و قد ضربت أمثالا ... فاشتقوا قوانين منها أنه لا وطنية فى الاسلام ... و أنا أقول أن تلك القوانين لن ترغمنى على أن (أرتاح) .. و أكرر (أرتاح) لأحد غير مصرى لمجرد أنه مسلم ... القرب و البعد ليس له علاقة بالمسؤلية تجاه الدين ... أخوة فى الدين؟؟ .. نعم .. له على حقوق و لى عليه حقوق ؟؟ نعم ... لكن ليس من ضمن هذا أن أرتاح له .. أو حين أكون مهموما مثلا و فى الغربة أذهب لمن يختلف عنى فى اللغة و الثقافة و الخلفية و الوطن كى أسره ما أريد ... هذا رأيى ... و ليس معنى أنك تخالفنى فيه أن تذهب للسلاح الارهابى الأخرق المعتاد من تكفير و اتهامات بالكفر و بتكذيب آيات الله ... حقا لقد ضقت ذرعا بهذا ... من يخالفنى الرأى هو كافر مكذب لآيات الله . ... و كما قلت لك ... اهنأ بالا و نم قرير العين و أنت تعلم أن أحدنا قد باء بها ... و أنا أعلم بداخلى أننى لم أكفر و لم أكذب آيات الله ...

تأتى فى النهاية و ترتدى ثوب المنطق ... بعد سلسلة التكفير و الاتهامات ... ثم تقول ان كان رأيى خطأ و ان كان رأيى صوابا ... حسنا عزيزى .. كم التناقض فى حديثك .. و عدم وضوح الرؤية بالنسبة لى قد كفلت لى سمتا لا بأس به من التشتت ... وبالتالى .. و لأننا قد ابتعدنا كثيرا عما أردت أنا قوله من هذا الموضوع ... فدعنا نرجىء هذا النقاش الرائع .. و المتحضر جدا الى موضوع آخر يكون هذا محوره ... ولو أننى لو كنت مكانك لم أكن لأكلف نفسى جهدا لنقاش من أعتقد أنه "يكذب آيات الذكر الحكيم" ... فلا حاجة بك لاقناع أمثالى ... المدفع الرشاش بجوارك سيؤدى الغرض بكفاءة تامة ....

الأستاذ عادل أبو زيد :

حقا جل ما اردت ايصاله هو ما قلت ... و ليس لب الموضوع هو كلمة (المد الدينى) ولا كلمة (محمد طوار) ... كثيرون من الاعضاء قرأوا الموضوع و لم يخرجوا الا بهذا ... و أنت أوضحت بايجاز و بلاغة الهدف ... تحياتى اليك

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

اولا شكر يا استاذ وليد صفوت علي تأكيدك علي الاخوة الدينية جعلنا الله اخوة حقيقين في الدين.

استاذ "عادل أبوزيد" مداخلتك تشرفني و لكن الملحوظة تجرحني انا لا اتصيد خروج عن الدين سيدي العزيز و لم اقل ان فلان خرج عن الدين و لكن ذكرت ان ما قيل في موضوع الاخوة الايمانية مخالف لايات قرأنية علي صاحب هذا الرأي الرجوع للقرأن و رؤية النصوص و ان لم يكن يعلم يسأل. و هو امر ثابت عقائديا لا يحتمل التكذيب او السخرية منه..و الغرض هو الحرص علي صاحب المقال من ان يزل زلة شديدة و ليس تكفيرا و العياذ بالله حيث انني لست صاحب سلطة تكفير. كما ان السؤال لم اطرحه انا بل تم طرحه في صلب الموضوع..و لك الشكر علي تشريفي بالمرور و التعليق. و ملحوظة انا اتفق ايضا مع الكاتب في الصواب الذي قاله و اختلف معه في الاخطاء الظاهرة بوضوح في المقال و اعتقد ان هذا مقصودك من الاتفاق مع صاحب المقال. كما ان الموضوع لا يدخل فيه اي شيء عن المحاباة او اكل حق غير المسلم هذه مخالف تماما لاصول الدين الاسلامي الذي يعطي كل ذي حق حقه..

الاستاذ مهيب

للاسف الشديد لا ادري كيف ارد عليك رد غير جارح و لكنك ترغمني حيث انك تتخذ نفس الافكار و الكليشهات العلمانية و تحاول تطبقها في حالتنا و هو نفس ما اخذه علي الكاتب. من قراءتي وجدت ان العلمانيين لهم لغة ومصطلحات يستخدمونها في اي حوار و ينقلب اي حوار الي "انت ترهبني انت تكفرني" هل رايت ما فعلوه في فلان و ما يقولون عن علان ماذا عن الحسبة و حرية الرأي ماذا عن هذه الاخوة الدينية و هي تعارض الوطنية الي اخر هذا المصطلحات التي لا قيمة لا الا تشويه الاسلام و الاعتداء علي ثوابته و البديل هو هلوساتهم العلمانية القميئة.

هذا اساس الموضوع.

لقد ذكرت مع ذكر احترامي السابق للدكتور احمد خالد توفيق ان مقاله فيه خلط حيث خلط اشياء جيدة مع اخطاء شديدة لا تصدر عن مثله بدون قصد و تخالف اراء قرأتها له في رواياته..

و عرضت هذه الاخطاء التي ما زلت تصر علي انها ليست اخطاء رغم انها تكررت في مقالات اخري له.

اما عن التكفير و ما اليه فارجو ان تخفف من غلوائك فلم يكفرك احد بل وضحت لك الصورة حتي تعلم ان كنت لا تعلم فان كنت تعلم و اصريت علي باطلك فلا كرامة لك و تكفيرك من عدمه ليس امر يرجع لي. و اوضح لك ايضا ان التكفير حكم شرعي يجب ان يقوم به قاضي مسلم يراجع ملابسات القضية و يبحث موانع التكفير من جهل او خطأ او نسيان وما الي ذلك..ان كنت لا تعلم. انا فقط اوجهك الي ان هذه المقالة خطأ ديني مخالف لايات القرأن..

و ارجو ان تتخلي عن هذه اللغة في الحوار و تتعلم ثقافة الاختلاف..

ثانيا كلمة المد الدينى .. لست أدرى ما كون رأيك فيها أنها شتيمة ... أنت لم توضح .. هل يجب أن يدعوه الكاتب بالـ(صحوة الاسلامية) حتى تنبسط أنت ؟؟... أم أنك لا تفهم معنى كلمة (مد) من الأساس ؟؟؟ ما العيب فى كلمة المد الدينى ... أم أن رأيك فيها أنها شتيمة هو الرأى و هى الكلمة ؟؟؟ و من غيرك يعتبرها شتيمة؟؟ ... و ما دليلك ؟؟؟

المد كلمة تنتمي الي مصلحات العلمانية اياها و هي تبشير الي ان كل مد يتبعه جزر اطال الله انتظارهم لهذا الجزر. و يمكنك الرجوع الي مقالات اساطين العلمانية اياهم حتي تري من يستخدم هذه الكلمة.

كراهية اليهود شيء موجود فى التراث الاسلامى ... و لم أقل فى الاسلام ... بالاضافة أننى وضحت السبب (من نقض عهود و ما الى ذلك) و لم و لن أقول أبدا أن الاسلام عنصرى ... أو متحيز ضد عرق بدون سبب

يا سلام علي التفرقة بين التراث الاسلامي و الاسلام. ما هو التراث الاسلامي لو سمحت؟ هل هو شيء غير القرأن و السنة و الشريعة؟ المد الديني اصبح هو السبب في استمرار كراهية اليهود لماذا لانه يكره اليهود كراهية عمياء مسبقا اعتمادا علي التراث الديني بمعني انه حتي لو لم يحتل الاسرائيليون فلسطين فان الكراهية كانت ستظل موجهة ضد اليهود لماذا بسبب "المد الديني"..و لكن ما اعلمه ان "المد الديني الحقيقي" يكره اليهود حاليا(الاسرائيليين) لانهم معتدين و محتلين. و لا يجد اي غضاضة في التعامل مع اليهود غير الصهاينة و هذا كان مذهب الكاتب في رواياته فماذا غيره؟

أما مسألة (انت حر و لكن اعلم انك بهذا تكذب بايات القرأن..) .. فدائما ذات اللهجة الارهابية التكفيرية السوداء ... و تأتى كى تحدثنى عن ثقافة الاختلاف؟؟ ... اتهامك لى بأننى أكذب آيات الله هو اتهام صريح بالكفر ... و قد باء بها أحدنا يا عزيزى .... فاهنأ بالا ... و بعد أن تهنأ بالا و تستريح .. تعالى كى أوضح لك ... أنا لم أكذب آيات الله .. حاشا لله أن أفعل أو حتى يجول بخلدى شيئا كهذا ... و كلامى عن القوانين التى فى الكتب أنت ربطتها من دماغك الخاص بأنها قوانين القرآن .. و أنا لم أعن بها القرآن ... بل عنيت بعض ممن فسروه و اعتقدوا فيه و قد ضربت أمثالا ... فاشتقوا قوانين منها أنه لا وطنية فى الاسلام ... و أنا أقول أن تلك القوانين لن ترغمنى على أن (أرتاح) .. و أكرر (أرتاح) لأحد غير مصرى لمجرد أنه مسلم ... القرب و البعد ليس له علاقة بالمسؤلية تجاه الدين ... أخوة فى الدين؟؟ .. نعم .. له على حقوق و لى عليه حقوق ؟؟ نعم ... لكن ليس من ضمن هذا أن أرتاح له .. أو حين أكون مهموما مثلا و فى الغربة أذهب لمن يختلف عنى فى اللغة و الثقافة و الخلفية و الوطن كى أسره ما أريد ... هذا رأيى ... و ليس معنى أنك تخالفنى فيه أن تذهب للسلاح الارهابى الأخرق المعتاد من تكفير و اتهامات بالكفر و بتكذيب آيات الله ... حقا لقد ضقت ذرعا بهذا ... من يخالفنى الرأى هو كافر مكذب لآيات الله . ... و كما قلت لك ... اهنأ بالا و نم قرير العين و أنت تعلم أن أحدنا قد باء بها ... و أنا أعلم بداخلى أننى لم أكفر و لم أكذب آيات الله ...

اين كلمة التكفير في مداخلتي؟ انا فقط الفت انتباهك فان كنت لا تعلم فانت الان تعلم. ارجو الا تستخدم مصطلحات الترهيب مثل السيدة نوال السعدواي التي تتصيد لمن امامها فان قال ان ما تقول خطأ اه ه ه ه ه اذن انت تكفرني انت ارهابي سوداوي ..و انا سئمت اكثر منك من هذه المحاولات للي الكلام من جانب امثالك و انا انام قرير العين لانني لم اكفر احدا و لم يأتي لفظ التكفير في مداخلتي....اما عن بعض ممن فسروا القرأن اعتقد انك تعني كل من فسروا القرأن لانني لم اجد خلافا في هذه المسألة و محاولة اسقاطها علي شخص معين هي محاولة ليست غريبة بصراحة و هي منهج الناس اياهم. و بخصوص مسألة الارتياح نحن نتحدث هنا عن مبدأ اسلامي و هو الاخوة الايمانية و ليس عن الراحة و الاستراحة..و الاخوة الايمانية اقوي من اي علاقة بيلوجية حتي.. بمعني ان المؤمن اقرب الي من اخي او ابي غير المؤمن.

تأتى فى النهاية و ترتدى ثوب المنطق ... بعد سلسلة التكفير و الاتهامات ... ثم تقول ان كان رأيى خطأ و ان كان رأيى صوابا ... حسنا عزيزى .. كم التناقض فى حديثك .. و عدم وضوح الرؤية بالنسبة لى قد كفلت لى سمتا لا بأس به من التشتت ... وبالتالى .. و لأننا قد ابتعدنا كثيرا عما أردت أنا قوله من هذا الموضوع ... فدعنا نرجىء هذا النقاش الرائع .. و المتحضر جدا الى موضوع آخر يكون هذا محوره ... ولو أننى لو كنت مكانك لم أكن لأكلف نفسى جهدا لنقاش من أعتقد أنه "يكذب آيات الذكر الحكيم" ... فلا حاجة بك لاقناع أمثالى ... المدفع الرشاش بجوارك سيؤدى الغرض بكفاءة تامة ....

شكرا علي "ادبك الجم" و اتهاماتك "المنطقية" المرتبة التي لا تشتت فيها المبنية علي قواعد علمية.

و جيد انك تراني الا تخاف من مدفعي الرشاش و لكن للاسف هذه مدفع ابني الرشاش و هو يرش الماء بكفاءة ان كنت ترغب في حمام انصحك بالدخول تحت الدش.. اما عن افكارك الرائعة التي يمكن تشبيهها بافكار العلماء العظام من امثال السيدة نوال السعدواي فيمكنك ان تصرفها بكل نجاح في الحمام.

يمكننا العودة الان الي باقي المقال بعد ايضاح الاخطاء التي ما زلت ارجو تنبيه الكاتب اليها هدانا الله و اياه..

سورة الحجرات

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {10}

سورة التوبة

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {23}قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {24}

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

لن أرد عليك .. و هذه أول مرة لا أرد على عضو هنا نظرا للتدنى الشديد فى مستوى الحوار ... و أعترف أن حوارا بهذه المستوى القبيح لا يناسبنى

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ مهيب

لن أرد عليك .. و هذه أول مرة لا أرد على عضو هنا نظرا للتدنى الشديد فى مستوى الحوار ... و أعترف أن حوارا بهذه المستوى القبيح لا يناسبنى

اضافة اخري منك لثقافة الاختلاف.عموما المداخلات موجودة والحكم لمن يقرأ حتي يعلم من سبب تدني مستوي الحوار.

لا اهتم برد من ناحيتك المهم ان يظهر الحق و ان يعلم الناس موطيء قدمهم و الا ينخدعوا بشخص و يأخذوا كل ما يقول صوابا كان او خطأ.

واود ان اشكرك علي عرض المقال فالجزء الصائب فيه جيد للغاية و لا خلاف عليه و اسلوب الكاتب رائع كعادته.

و اشكر كذلك الاستاذ الذي عرض موقع مقالات الكاتب.

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الغالي : مهيب

سبق أن كتبت لك أن المقال ممتاز ومازلت عندد رأي ولكن أطلب منك أن تكون أهدي من ذلك ف الاختلاف رغم معرفتي التامة بدماثة خلقك واتساع أفقك من سابق حوارتي معك إلا أننا يجب أن نتحلي بأكبر قدر من الصبر وكذلك تحمل بعضنا البعض والتغاضي عن بعض الأشياء والتماس الأعذار لبعضنا البعض حتى يستمر الحوار ولا يتوقف بنفس المستوى من الرقي الذي نأمله في بعضنا البعض وتقبل النقد فليس هناك من هو معصوم من الخطأ أيا كان .... ولا أخفيك سرا أنني رغم ثنائي على المقال وتمسكي بذلك حتى الآن إلا إنني لي تحفظات عليه ولكن أعجبتتي الفكره الرئيسيه والربط الجميل .

الاستاذ الواعي : mickey قرأت ردك واحترم وجهة نظرك ومنطقيتك في الكلام بل أؤيدك في بعضه ولكن دعنا نتفق أنه لا يوجد منا من يقرأ لكاتب ما ويقبل بكل حرف يكبته هذا مستحيل ياسيدي أعلم انك لديك قائمه كبيرة من الكتاب الذين تحترمهم وتقرأ لهم ولكن انا واثق من انك تختلف معاهم في أشياء أنا أقرا لشخص مثل توماس فريدمان هل يعني بذلك أنني أقبل أرائه بالقطع لا ولكن نحن نقرا ولدينا الوعي بما نقبل وبما لا نقبل وبتلك الطريقة يزداد رصدينا المعرفي ولكن لا أقبل من عقل في حجم عقلك ان ينحي بالحوار منحى شخصي ويتحول الخلاف لكرة ثلجية يقول احدنا للأخر كلمه يكيلها الثاني له اثنان وهكذا يتسع الخلاف بين عقول من أبهي العقول في مصر

تقبلوا تقديري واعتزازي بكم

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

مقال بقلم دكتور أحمد خالد توفيق ... أعجبنى حقا .. و أحسست أنه يتحدث بلسانى .. أدعوكم لكى تقرأوه و تعلقوا :

بلدهم يا عمّ

هكذا تسير الأمور .. لكن مصر هي مصر .. بالتأكيد لم نفقد انتماءنا لمصر الهرم والنيل وأحمد شوقي والشيخ رفعت والفول والطعمية ورائحة النعناع في الحقل وصوت أم كلثوم في الليل وعم (بسيوني) الفلاح العجوز الجالس يشرب الشاي على المصطبة ليلاً، وحتى جندي الأمن المركزي الذي يرفض أن يطيع أمر ضابطه ويضرب المتظاهرة الحامل .. هذه هي (بلدنا يا عم).. مصر الحقيقية الولود التي لا يعرفونها، والتي بدأت ملامحها تتقلص ألمًا معلنة قرب ولادة جديدة!

د/أحمد خالد توفيق

نقله بالنص .. مهيب

نعم يا سيدى ... مصر الولود التى لا يعرفونها ...... بدأت ملامحها تتقلص ألما إيذانا بقرب ولادة جديدة .... هذه هى الحقيقة أو ما أتمنى أن يكون الحقيقة إننا نعيش فترة مخاض وطن ننتظر الآتى و نحن رهن الإشارة ....

كل الحراك السياسى كل أو جل الشعب فى الشوارع يعترض و يشد أزر القضاة و الصحفيين و المهندسين و اساتذة الجامعات .... كل هؤلاء يهتمون بالشأن العام و يشعرون أن هذه بلدهم رغم محاولات التهميش

إهنأى يا مصر بأبنائك و يوما ما سينبلج الصبح و يقف الجميع يحيون العلم و ينشدون من أعماقهم بلادى بلادى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

و نحن ننتظر معك يا استاذ "عادل أبوزيد" و دعائنا كله من اجل ان تأتي الولادة المنتظرة مولودا نسعد به جميعا..مع التأكيد علي ثوابتنا الدينية.

تم تعديل بواسطة mickey_egp73

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      المصدر - جريدة الوطن السعودية أعلنت القنصلية العامة المصرية في جدة أنه سيتم إيفاد لجنة من مصلحة الأحوال المدنية لإصدار بطاقات الرقم القومي للمصريين المقيمين في المملكة الراغبين في الحصول عليها، وذلك بدءا من الأحد 25 أبريل الجاري ولمدة أسبوع بمقر القنصلية في جدة. ودعت القنصلية في بيان لها أمس الراغبين في استخراج بطاقة رقم قومي إلى تجهيز المستندات التالية: * مستند إثبات الشخصية (جواز سفر أو بطاقة شخصية أو عائلية قديمة أو رخصة قيادة مصرية أو رخصة سلاح مصرية). * مستند إثبات الحالة الاجتماعية (جوا
    • 3
      لماذا يتنقد السياسيون الأمريكان سياسة بلدهم بعد أن يخرجوا ؟؟ سؤال يأتي في بالي كثيرا .. لماذا ينتقدون سياسية أمريكا أو الرؤساء الأمريكان بعد أن يخرجوا أو يتقاعدوا من مناصبهم ؟؟ يعني اننتقد الكثيرون من العكسريين و السياسيين سياسيت أمريكا بخصوص اسرائيل و ما يجري في العراق و الحرب المعلنة على الارهاب و لكن بعد ان أصحبوا خارج الصورة !! لماذا يكون الوضع مختلفا عندما يكونون في الادارة ؟؟ هل الوضع عندهم أن الرئيس يقول و الكل يؤمن و ينفذ ؟؟ يبقى مركزية دي و لا ايه ؟؟ ده حتى أولبرايت وجهات من قبل
×
×
  • أضف...