عودة الندل

[Sherief AbdelWahab]

وفي أقواله في التحقيقات عما نشرته «صوت الأمة» قال وائل الإبراشي: إنه يعمل رئيس تحرير تنفيذياً لصحيفة «صوت الأمة» ووظيفته هي وضع السياسات العامة للجريدة وخططها واتجاهاتها، ولكنني لا أتدخل في كل التفاصيل الخاصة بالموضوعات، ولا أتذكر هذا الخبر لأنه كان في سياق ملف انتخابي عن الانتخابات البرلمانية يتضمن أكثر من ٥٠ موضوعاً، ورئيس التحرير لا يستطيع متابعة كل الأخبار والتقارير والموضوعات التي تنشر.

وأضاف أن هناك مجموعة من الأقسام داخل الجريدة تتولي متابعة الموضوعات، ولا صلة لي كرئيس تحرير بالخبر المنشور إليه، ولم يعرض علي ولا أعرف بالضبط من الذي راجع هذا الخبر.

وحول تفسيره لقول محررة الخبر في التحقيقات أنها سلمت الخبر لرئيس التحرير، قال: إن بعض الصحفيين يسلمون الموضوع لرئيس التحرير رغبة في إظهار الكفاءة والنشاط، لكن تتم إحالة هذه الموضوعات إلي الأقسام المختصة حتي دون النظر إليها.

ونفي الإبراشي وجود صلة سابقة بينه وبين المستشار برهام، كما أنه لا يتعامل مع المحررة بشكل مباشر، وإنما من خلال رؤساء الأقسام ولا توجد بينه وبينها أي خلافات.

ونفي الإبراشي الاتهام الموجه إليه بالقذف في حق المستشار محمود صديق برهام بطريق النشر، حيث قررت النيابة إخلاء سبيله بالضمان الشخصي.

.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=17949

نشرت في وقت سابق نص تحقيقات قضية وائل الإبراشي في موضوع في المناقشات السياسية نقلاً عن جريدة المصري اليوم ، والحقيقة أن الندالة الصحفية صارت موضة شائعة ومنتشرة هذه الأيام دون مجرد التفكير فيها كظاهرة.. بس لذاذة وائل الإبراشي الندل الشيك في إنه مصر على إنه يصور اللي حصل على إنه حرب على صوت الأمة!

قصص الندالة لا أول لها من آخر .. والرابط المشترك بينها أن رئيس التحرير يعشم الصحفي الصغير بالحلق فيخرم هذا الأخير أذنيه بشنيور ، وبدلاً من الحلق يحصل على كيس به صابونة ورغيف عيش وعلبة حلاوة متاكل نصفها!

من تلك القصص مثلاً ندالة مصطفى بكري مع أحمد فكري أو أحمد فوزي على ما أذكر ، ووقع هذا الصحفي الأخير الذي التحق بالدستور في أواخر أيام الإصدار الأول بعد ندالة بكري ضحية للصحفي الناصري الشهير في مشكلة أثيرت حول كتاب لبكري عن جيهان السادات.. خرج بكري وشقيقه كالشعرة من العجين ليجد الصحفي الصغير نفسه في وجه المدفع!

وعلى ذكر متابعات كين لروزا.. فلروزا ستايل في الندالة لا يجرؤ الكثيرون على تقليده .. حيث نشرت جريدة روزا خبراً مغلوطاً نقلته صحفية صغيرة في الجريدة ، وبدلاً من التحقق نشرت روزا الخبر علشان تعمل فيها أباحمد .. وعندما قاضى من نشر بحقه هذا الخبر (ناصر الأنصاري أو سمير فرج الله أعلم) وكسب القضية .. فصل كمولة وكرملة الصحفية الصغيرة بدم بارد.. أمال ليه يا أندال بتدوهم الأمان ينشروا وتقولولهم لما تحصل أي حاجة أنا المسئول ، ولما تيجي الطوبة في المعطوبة تفكروا الناس بحكمة "الجري نص الجدعنة"؟ :lol:

وطبعاً ما ننساش ندالة عمرو الليثي في قصة خبر فيلم الأسانسير ، واللي قتلناها بحثاً هنا..

ليه رؤساء التحرير بيحبوا يعملوا علينا أباحمدات؟

ملحوظة : أعرف أن صحة كلمة ندل هي نذل.. لكني استعملت النسخة العامية للتبسيط..

خلص الكلام

[الأفوكاتو]

أخى هشام,

الندالة, صحفية أو غير صحفية , هى إنعكاس للندالة السياسية التى تتبعها حكومتنا السنية.

تحياتى.

[Sherief AbdelWahab]

دة شيء مسلم به يا أستاذنا..

لكن دعني أتحدث بشيء من التفصيل عن تلك الحالات..

يفترض أن يكون هناك ميثاق شرف ، كلمة شرف بين الصحفي الكبير والصحفي الصغير..

يفترض أن يتحقق رئيس التحرير من المادة التي يقدمها الصحفي الصغير حتى لا يورط نفسه ولا يورط الجريدة في مصيبة..

يفترض في وجود الوثائق والأدلة أن يحمي رئيس التحرير الصحفي الصغير ..

يفترض أن تكون هناك مسئولية قانونية لرئيس التحرير بدلاً من سياسة اجري اجري اجري..

ألا يفترض في بلد به صحافة عريقة ومجلات وصحف تعدت القرن من الزمان أن تكون كل هذه العبارات المسبوقة بـ"يفترض" هي "المفروض"؟

خلص الكلام