العاب سياسية

[houssin abo habaga]

هذه العاب تستخدم لتثبيت كرسى الحكم

ولكنها اصبحت لا تجدى نفعا بعد ازدياد الوعى السياسى عند الناس

إن المستشاريين اللذين يضعون الخطط للمسيرة السياسية فى البلاد ويلعبون على الوجهين ولهم مائه وش جاهزين للغش للأسف ضلوا طريقهم بعد ان بدأ الوعى السياسى يدب فى الناس وبدأت العقول تستنير فتارة تجدهم يوحدوا قوة اليسار مع اليميين ويجعلهوهم قوى علمانيه ويتقربوا لهم ويضموهم اليهم وكأنهم يؤسسوا شركه او جمعية وذلك لمحاربة الأسلام والمسلميين وتارة اخرى العكس

ومن هنا نجد ان هذه الأتجهات تنشأ حاله من الفساد والأستغلال والقمع واصبح كل من ينتمى الى السلطه من سماته الفساد مما اثر ذلك على نسيج المجتمع وكرهه للسلطه وهذا هو سبب الجرح العميق الذى اصاب الناس ومع ميول الجميع الى المواجهه مع السلطه بفض النظر عن الأنتماءات

وعندما انتبه مستشارى السلطه الى ذلك قاموا بتغيير الخطه بوضع قدر للمعارضه بالتحرك فى ظل انتخابات برلمانية ورئاسية وذلك لأدخال بعض الهواء الى رئه المعارضه بعد ان كاد الوضع يوشك على الأنفجار فى وجه السلطه من جميع القوى السياسية واحست المعارضه بالأختناق ولكن بحدود الا تصل المعارضه الى نسبه فى المجلس تسمح لهم بعرقلة القرارات او الوصول الى سده الحكم فلذلك قامت الحكومه بأستخدام التزوير والبلطجه فى الأنتخابات حتى يوقفوا الزحف القادم من المعارضه ومن هنا يظن البعض ان الشعب قد فشل فى الأختيار لكن الحقيقه غير ذلك فكمية الأعتقالات التى تمت فى صفوف الأخوان وكمية العرقله بالبلطجية والتزوير هو الذى اسفر على نجاح الحزب الحاكم وقد تم فضح عمليات التزوير فى اكثر من دائرة انتخابية وبناء على ذلك يجب ان نتعلم ويعلم الجميع ان الرئيس مقابل بقاءه فى السلطه وتوريث الحكم لن يتأخر لحظه فى بيع مصر بأرخص سعر الى من يحمى الكرسى لأنه يعلم إذا اتى رئيس لمصر جديد فسوف تكشف اسرار كثيرة وسوف يحاكم مئات الأشخاص الذين انتهكوا حرمه الناس ونهبوا وسرقوا الكثير من الحقوق ويتبعهم الآف قاموا بالتستر وتسهيل هذه الأمور

فلذلك يجب ان نعلم ان كل الألعاب السياسيه لاتنجح دائما ولكن يأتى وقت يتفوق فيه الشعب والمعارضه وينتصروا ويفوزوا باللعبه

حسن عمران