اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قيادي سابق بالحزب الوطني يؤسس حزبا معارضا في مصر


المدهش

Recommended Posts

أسمه "الحرية والعدالة"،وهدفه "التخلص من النظام السلطوي"

قيادي سابق بالحزب الحاكم يؤسس حزبا معارضا في مصر

أسس الدكتور اسامة الغزالي حرب القيادي السابق بالحزب الوطني الحاكم في مصر مع شخصيات عامة وسياسية أخرى حزبا معارضا جديدا تم تسميته "الحرية والعدالة".واجتمعت الشخصيات المؤسسة للحزب بأحد فنادق القاهرة لمناقشة وثيقة لأهداف ومبادئ حزب جديد تحت اسم «الحرية والعدالة".

وبحث الاجتماع الذي حضره ٦٠ شخصية من المؤسسين الوثيقة التي أعدها الدكتور أسامة الغزالي عضو مجلس الشورى ، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، كأحد الأعضاء المؤسسين حول مبادئ وأهداف الحزب، بحسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الجمعة 9-6-2006.

ومن بين المؤسسين للحزب الدكتور يحيي الجمل والدكتور صلاح فضل والدكتور مصطفي كمال طلبة والدكتور علي السلمي الوزير الأسبق، رئيس الجمعية العربية للإدارة، والدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون الدستوري والممثل صلاح السعدني ومحمد منصور حسن نجل وزير الإعلام الأسبق.

وقال الدكتور اسامة الغزالي إن الحزب يضع أهدافا علي رأسها " التحول الديمقراطي للمجتمع المصري، والتخلص من جميع ملامح النظام السلطوي القديم، والسعي إلي التشديد علي قضايا العدالة الاجتماعية والمواطنة، والتركيز علي قضايا المرأة وإصلاح التعليم والتنمية الثقافية للمواطن المصري".

وقال: النقاط المحورية التي يقوم عليها مبدأ التحول الديمقراطي حسب رؤية الحزب هي دستور جديد لمصر وإعادة صياغة العلاقة بين السلطات الثلاث، والحد من سلطات رئيس الجمهورية وتقوية السلطة التشريعية وتحقيق استقلال الإعلام والصحافة عن المؤثرات الحكومية والأمنية، وضمان استقلالية فعلية لمؤسسات المجتمع المدني.

ونوه إلي أن الشباب سيكون مفاجأة الحزب الذي يعتبر التحول الديمقراطي مسألة حياة أو موت للمجتمع المصري ولا يجوز تأجيلها علي الإطلاق، ولذا فإن هناك إمكانية للتحول الديمقراطي خلال عامين.

وأكد حرب علي أن الحزب سيلتزم بجميع الإجراءات القانونية لإعلان الأحزاب السياسية وفقا للقانون المصري، مشيرا إلي أنه بصدد تجهيز مقر للحزب في وسط مدينة القاهرة.

قدم د. الغزالي - الذي كان عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني التي يرأسها جمال مبارك- استقالته من الحزب الحاكم متهما قادته ومسئولي لجنة السياسات بأنها أصبحت "مَكْلَمة" و"سيارة بموتور شغال ولكن لا تسير"، بحسب تصريحات للصحافة انذاك.

رابط هذا التعليق
شارك

خبر جيد, و ربنا يتمم على خير.

و شكرا للأستاذ مدهش على نشر هذا الخبر.

الأعضاء المؤسسون هم من خيار امصريين, و أتمنى لهم النجاح, و إحداث تغيير إيجابى على الشارع السيايى المصرى.

خطوة محمودة إلى الأمام, بعد خظوات محمومة إلى الخلف.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر لك يا أستاذي الافوكاتو تلك التحية الرقيقة..

وأتفق معك في أن هناك أسماء محترمة بين مؤسسي حزب اسامة الغزالي حرب..لكني لا أثق في اسامة الغزالي نفسه وأعتبره أحد رموز الوصولية السياسية في مصر..ويبدو لأنهم باعوه ولم يسندوه حين ترشح نقيباً للصحفيين وسقط بجدارة ، ثم عينوا أسامة سرايا رئيساً لتحرير الأهرام رغم أن الغزالي كان المرشح الأقرب..فقرر التمرد على الوطني وحكومته وتشكيل حزبه الجديد.

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم من أن هذا المشروع بحزب يضم شخصيات لها ثقلها و تاريخها الوطنى المشهود , و لكن مثل تلك النوعية من التجمعات عادة لا يكتب لها النجاح الشعبى بحكم الفجوة الثقافية الكبيرة التى تفصل بين تلك النوعية من الشخصيات و بين الطبقات الشعبية التى تعطى الأصوات و القادرة على انجاح نواب و ايصالهم الى البرلمان ...

قد ينجح هذا الحشد فى أعمال المجتمع المدنى و مخاطبة المؤسسات المصرية أو الدولية ذات نفس المستوى العلمى و الأكاديمى و الثقافى و السياسى ...

اما رجل الشارع و الناخب ... فهو فى منطقة اخرى خارج تلك المعادلة و لا تعنية و لا يبالى بهؤلاء المؤسسين .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...