اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العيب في مين؟


بنت شعنونة

Recommended Posts

كل ما احاول اعمل مقارنة بينا وبين اللبنانيين احس انه فيه حاجا غلط

يعني لبنان بلد صغير جدا بالنسبة لمصر.. صحيح مقومات الجمال فيه من الناحية السياحية مختلفة تماما عن مصر

من ناحية الجبال و الخضرةو التلج

وان هنا عندنا النيل و الفراعنة و شرم الشيخ

يعني صعب المقارنة سياحيا

وماحدش يقولي سياحة البنات عشان موجودة في البلدين :P

مع فارق الحلاوة طبعا :P

ما علينا

اللي اقصده انه هات اي بنت لبنانية وقارنها ب مثيلتها المصرية!

والا بلاش خلونا على الهوا

هات ممثلة لبنانية وهات زيها واحدة مصرية من نفس السن و الشهرة

هتلاقي فرق شااااااااااااسع سواء في الأناقة او الأستايل او حتى العناية بشكلها ومظهرها!!

برضه هات شاب لبناني او ممثل لبناني وقارنه بمثله تلاقي برضه فرق خرافي

من اول ماركة الساعة لحد نوع البرفان !!

الله؟

طب اشمعنى

وانا اخترت الممثلين بالذات عشان اختار فئة معاها فلوس

يعني دا معاه فلوس قد دا تمام

بل يمكن المصري يكون معاه فلوس اكتر! طب ليه في الشكل احنا بنخسر وهما يكسبوا؟

نقارن من ناحية تانية

احنا بلد عملاقة مساحة و مكنونا

لكن اشمعنى لبنان عرفت تقوم على رجليها وتنافس في ظرف قياسي في السياحة؟؟ ومصر كل ما تاخد ضربة تقعدلها ولا يجي 3 او 4 سنين على ما نعرف نفوق منها؟

هل احنا معانا فلوس واغبية؟

يعني مش عارفين نسوق لنفسنا او بلدنا؟ او معانا فلوس ومش بيبان علينا النعمة ومظهرنا دايما معفش؟

بلاش

هل اللبناني بيعرف يستغل اقل القليل عشان يدي لنفسه مظهر كبير؟

يعني هل هما اذكية؟

بلاش

ليه كل افلامنا تعكس اسوأ ما فينا؟

يوم حلو ويوم مر؟ سواق الأتوبيس؟ البلطجية؟ المخدرات؟ الدعارة؟ اسرار البنات؟ يعقوبيان!!!!!!!!!!

وحتى لما فكرنا نعمل فلم عدل عشان نبان قال يعني عندنا شوارع نضيفة وناس عايشة اخر فلة عملنا سهر الليالي!!!!!!! فيلم مناظر لكن طلعنا كلنا خونة و غوغاء!!

طب حد يقولي فيلم واحد طالعين فيه اننا ناس فلة و الحياة عندنا بمبي؟

بجد مش لاقية!

هل كل دا على بعضة بيدي صورة سئية عن مصر ك بلد؟

من اول البدلة الصيفي اللي اتشهر بيها الشعب المصري في البلاد العربية لحد تفجيرات شرم

هل موضوع نورت مصر

و تخيل مصر من غير سياحة

و تاكسي العاصمة " النكتة الجديدة" هل هيا الطريق عشان اعمل واجهة جديدة لمصر واقول اننا لبنان تو؟

بتكلم جد والله

اعمل ايييييييييه عشان يقولوا ياعيني....... هوا فيه زي مصر

زي ما بيتقال على بنان

او

يا سلام

شوف يا عم بنات او شباب مصر

زي ما بيتقال على لبنان

هل احنا بنفتقر للذوق؟

فلاحين يعني؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 42
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

المقارنه بين لبنان × مصر من حيث :

1- اناقة و زوق الشعب اللبنانى بالمقارنه بالمصري (اول موضوع)

2- صناعة السياحة (ثانى موضوع)

و لا اقولك : احاولت اتكلم عن الموضوعين على اعتبار الصيغة التالية :

"الشعب اللبنانى شعب يمتاز بالزوق و لذلك ناجح في السياحة "

OK

نحلل الموضوع ..

لو بتتفرجى - و لو بالغصب :blink: - على البرامج الحوارية بتاعة القنوات الفضائية ممكن تتخبطِ في الاعلانين بتوع لبنان و مصر و ح تلاحظى الاتى :

الاعلان اللبنانى :

مركز مختصر لا يوجد به و لا كلمه مسموعه .. مجرد لقطات من لبنان مع سؤال عن كل لقطه ... فرنسا ؟؟ ... اسبانيا ؟؟ ... الخ و في آخر الاعلان بيكتب NO .... لبنان يعنى قال بوضوح انت رايح تعمل ايه

الاعلان المصري :

اعلانين : (السنه دى )

الاول : 45 مطرب و ممثل بيقولوا كلمه واحده " نورت مصر "

يعنى انت جى جى مش ح ندور عليك :huh: و مش محتاج تعرف انت ح تيجي ليه ... انت ح تنهب ... ده انت ح تيجي مصر :blink:

الثانى : صورة واحده للنيل و ناس كلهم باصين لفوق بانبهار و بلاهه على كلمه "نورت مصر "

طبعاً اعلان فاشل ..

ده الفرق بين التسويق السياحى اللبنانى و المصري و بالتالى النتيجة مفهومه ..

طب ليه احنا مش بنطور ؟؟؟

لأننا على عكس الشعب اللبنانى شعب منغلق جداً عن العالم نرفض الاخر نعتبر انفسنا محور الكون متمسكين بالشعارات النارجسية البائدة نظن اننا نفهم في كل شئ و بالتالى لا نسعى لأى تغير على اعتبار اننا نفهم في كل شئ .. و لأننا لا ننظر الا تحت ارجلنا نقارن انفسنا بلبنان مثلاً و لا نقارن انفسنا بفرنسا و هى الاقدم و الاعرق و الاقوى في هذه الصناعة ... و بالتالى سنظل نقلد المقلد الى ابد الابدين ... و نورت مصر !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

شوفى انا مصرية زيك بس عملت سياحة داخلية كتير فى مصر مابين الغردقة والشارم والواحات والاقصر واسوان والقاهرة

ورحت عملت سياحة مرة فى لبنان

وحاقولك راى بشكل موضوعى

لبنان مش اشيك من مصر فى الاماكن خالص

بالعكس مصر اغنى ومتنوعة اكتر بس الفرق فى الانسان

ازاى

اللبنانى بشوش حبوب يعتبر السايح دة جاى النهاردة وبكرة واحتمال يعمل مشروع فى البلد كمان

نتيجة لكده بيتعامل بظرف عالى جدا واللبنانى يبيع لك الهوا

اما فى مصر ماشين بنظريت خد الى تقدر علية واجرى

والاسلوب الساخر فى التعامل مع كل الدنيا حلو بس احيانا بتقلب معاة باستظراف

يعنى لو عرف ان اسايح اجنبى وميعرفش عربى ممكن يشتمة عادى وكانة بيهزر معاه

وداء الفهلوة مش الجدعنة لا الفهلوة السميجة

كل دة بيهرب اى سياحة جيدة

احنا بنتعامل بنظرية اسرق واجرى ودة الفرق

نقارن بين اللبنانية والمصرية انا اعرف لبنانيات كتير فى الغربة ومصريات طبعا

اللبنانية مش احلى بس بتعرف تظهر جمالها احسن

تعرف تكون ازاى شيك مهتمة بوزنها وتهتم ان لو عندها ساعة او نظارة شمس تبقى الامود

المصرية عملية اكتر تدور على الحاجة الى تعيش وتناسب وقت اطول من غير ما تتغير

اللبنانية تعرف اية خطوط الماكياج الجديدة وتجرب لحد ما تحققها المصرية متغيرش كتير الاستايل بتاعها

مع انها نفس ادوات المكياج عند الاتنين

المشكلة مش فى الاشياء فى تعامل الاشخاص مع الاشياء دى الفيصل

كتير من المصريات مبتعرفش تضيف الابتسامة مع حركتها

متعرفش ازاى تكون ظريفة وحبوبة من غير متفكر دة صح ولا غلط ولا ولا

اللبنانية لا عندها شوية دلع عملين زى الشكولا الى بتتحط على الايس كريم فى باسكن روبنز فتخلي الحلوة

احلى والعادية لذيذة

دة راى الشخصى :blink:

رابط هذا التعليق
شارك

والله رأيكم على راسي

بس أنا لا أري لبنان غير بلد كان بيصدر لنا في عصر من العصور الكتب وأغلب قراتنا كانت أصدرات بيروت دلوقتى بقا بيصدر لنا ... هيفاء ..... ونانسي وتجارة البرنو المقعنة

شباب تافه لا يملك من مقومات الأخلاق شىء غير مجموعه من القيم الغربيه الانحلاليه في الغالب

احنا فشله في مجال السياحه اوك ومافيش حد يقدر يقول غير كدا لكن لبنان بردو مش البلد اللى نقول نموذج اللي يحتذى به

المظهر و الشكل والبدل والكرفتات و الكريستيان ديور وال الكليفن كلين هيا دي المقياس اللى نقول بها بلد فاشل ولا ناجح لو دا المعيار نبقا محتاجين نعيد ترتيب وصياغه العلم من جديد

مقومات فشلنا السياحي ذكراها الاخوه في المداخلات

هل احنا بنفتقر للذوق؟

فلاحين يعني؟

شكرا ياشعنونه على المجاملة الظريفه ومساواة قلة الزوق بأن البني أدم يكون فلاح عموما ياستى أنا فلاح وإذا كان دا رأيك فينا فدي حاجه تزعل جدا :blush:

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

لو عرفتى يا شانا ليه اللبنانى فاتح سوبر ماركت فى ادغال افريقيا من عشرات السنين ...

و ايه اللى ودى اللبنانى امريكا الجنوبية و الوسطى و امريكا اللاتينة من مئات السنين

و ان كارلوس منعم رئيس الأرجنتين السابق لبنانى الأصل

الحكاية ليها جذور و الشخصيات تكونت بتراكم القرون و السنوات الطوال ..

اما المصرى ....... اسألى عليه نهر النيل و هو عنده الأجابة

رابط هذا التعليق
شارك

معلش سامحوني انا عاوزة ارد الأول بس على الاستاذ لخبطة..

حضرتك بتهزر والا بتتكلم جد؟؟؟ ;)

وبعدين اشمعنى كل اللي ردوا ما حدش علق على الكلمة دي غير حضرتك؟

اولا انا ما كانش قصدي بيها شيء مهين اصلا

وثانيا...

والا بلاش اصلا...

خلص الكلام على راي شريف :) :blush:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اولا انا ما كانش قصدي بيها شيء مهين اصلا

جزاكي الله الف خير :blush:

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

اللبنانيين شعب مهاجر أصلاً ..

هاجر أجداد أجدادهم .. واندمجوا في ثقافات العالم المختلفة منذ مئات السنين ..

وتبادل اللبنانيون الثقافات المختلفة مع العالم .. ونقلوا الكثير منهم إلى أوطانهم ..

وبدأت الأجيال تنشأ مشبعة بمثل تلك الثقافات ..

والجيل الحديث .. هاجر كثير منهم أبان الحرب الأهلية .. واندمجوا في الغرب ,, وتعلموا منهم الكثير .. وظهروا باصورة الجديدة التي نراها الآن ..

والصورة الجديدة ليست الأمر كله .. بل هي الأجزء الأصغر من الصورة ..

أصل اللبنانيين .. هم الفينيقيين .. والفينيقيون هم شعب ماهر في التجارة والصناعة .. وهذا منذ قديم الأزل ..

وإذا أتينا مثلاً إلى أسبانيا .. نجد أن النشاط الإقتصادي متركز في منطقة كتالونيا .. والتي كانت مسيطر عليها من قبلالفينيقيون قديماً .. مما جعلهم يتعلمون ويرثون المهارات التجارية ..

والمهارة التي نتحدث عنها هنا .. هي ثقافة .. تتوارق .. وبيئة تحيط بنا تؤثر فينا ..

أما نحن في مصر ..

ففلاحين كما قالت شعنونة ..

ولست أقصد بها الإساءة طبعأً .. وأنني متأكد أيضاً من أن شعنونة لم تقصد بها أي إساءة بكل تأكيد .. فقط تركت الفرصة لتمسك من كلمة ..

أقصد بفلاحين هنا .. أننا المصريين عشنا ونعيش حول نهر النيل ..

ونشأنا والنيل هو الذي يأتي بالخير إلينا .. فيخصب الأرض المحيطة من حوله .. وللأسف هذا ربى لدينا عادة سيئة هي الكسل ..

والدليل .. أننا تجمعنا حول هذا النهر طوال آلاف السنين .. ولم نبتعد عنه ..

ونعيش كلنا في أقل من 5% من مساحة مصر ...

ولم تكن يومأً عندنا ثقافة التنمية والخروج من هذا التجمع الكثيف .. ولم نعتاد على ذلك ..

وهذا يفسر المفارقة في أن اللبنانيون أنشأوا إقتصاديات مختلفة في مجاهل أفريقيا .. في وقت كانوا الآباء والأجداد في مصر يروون عن أنه في أفريقيا يأكلون البشر .. وهناك بشر لهم ديول هناك ..

أضف إلى ذلك أننا شعب فقير منذ الأزل ..

وثقافة الفقراء مختلفة .. فتربى لدينا خوف من المستقبل . الذي قد يحمل مكروهاً لا نعلم عنه ..

فتولدت لدينا ثقافة الإدخار .. والعيش بقدر الحاجة بدون رفاهية .. خوفاً من إنفاق مافي الجيب .. حيث أنه من الممكن ألا يأتي أي شئ من الغيب ...

هذه طبعأً وجهة نظري ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ طفشان

حضرتك حطيت ايدك على نقطة مهمة فعلا

الفرق بين اعلانات مصر واعلانات لبنان

انا شفت الأعلان اللي انت بتقول عليه وسبحاااااااااااااااان الله مافيهوش ولا بنت و ولا رقاصة! -_- مش زي اعلان مصر الفلة طبعا

كله مناظر طبيعية

هل يمكن لأننا بنستهدف السياحة الخليجية بس؟

طب هل اللي بيعمل الأعلان دا مش عارف انهم بيروحوا تايلاند وماليزيا عشان هناك البنات ارخص و احلى؟

طب لو احنا حبينا نعمل اعلان منا و فينا عن مصر يجذب السائح الأجنبي رقم واحد ثم الخليجي رقم اتنين حد فينا يعرف يختار صور اماكن معينة؟

عشان انا فكرت في الموضوع دا وزهقت احط صورة الهرم و ابو الهول اللي امة محمد شاااااااااافتهم خلاص عاوزة مكان جديييييييد :blink:

نانسي

كلامك صح مليوووووووووووووووون المية

خصوصا نقطة اخطف واجري دي

اعتقد بقى عشان كلنا هنا بنقول يالله نفسي انما هناك فيه يالله نفسي برضه بس بطريقة اشيك حبتين من عندنا وم مستترة تلات حبات :ph34r:

عمي كفايا " همسة في ودنك على جنب وحشتنييييييييييييييييييييييييييييي :) "

واستاذ اسد

كلامكم معناه انه احنا ما عندناش تعدد ثقافات

امال ولادنا بتوع الجامعة الأمريكية و البلاوي التانية دي مخهم فين؟

والا عشان القيادات اثرية!

يعني مثلا

نكتة انهم يصرفوا ابصر كاااااااااام مليون جنيه عشان يعلموا الموظف انه يبتسم

هيا محاولة ها تنفع السياحة و المواطن لكنها هبلة موت وعبيطة وتنفع نكتة mfb:

موضوع اننا لازقين جنب النيل دي صح جدا

لكن اعتقد الأزمة ابتدت تنفك بنسبة 1% لما ابتدى اهل القاهرة يطلعوا المدن الجديدة

بس فيه نقطة عجبتني اوي قلتها يا استاذ اسد

اننا اتعودنا ان النيل يدينا

ولبنان تعبانة من يومها

و الحاجة ام الأختراع

وبرا اتعلموا انهم يفكروا ك جماعة قبل ك فرد وانه كل حاجا تبدا من فكرة بسيطة

" انا عمالة افكر بصوت عالي"

زي ما برضه تلاقي الأجنبي في حياته الشخصية لابس جينز مقطع انما في الشغل على سنجة عشرة

يعني المظهر مهم برضه مهما كان

همممممم

طب يعني نبعت بعثة من نص شعب مصر تعيشلها برا حبتين تلاتا كدا والا ايه؟

طب ما معظمنا عاش برا و جوا بس بصراحا مش عارفا اعمل ايه

طب تعالوا نفكر بشكل جماعي غريب جدا

لنعتبر اننا في مهمة مستحيلة لمدة اسبوع عاوزين نجيب فيها اكبر عدد سياح

انقاذ ما يمكن انقاذه

وبجد عاوزة كل واحد يدخل الموضوع دا يقولي ها يعمل ايه وكلام يكون واقعي وممكن تحقيقه فعلا

قدامنا اسبوع من تاريخة ايييييييييه ممكن اعمله عشان انشط السياحة؟

فكروا على ما افكر و اقول :blink:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اسد لخص الموضوع

اللبنانيين شعب مهاجر و كثير السفر واحتك كثيرا بالاوروبيين و خصوصا المسيحين البنانيين

وبالتالي انعكس ده على لبسه و كلامه و تعليمه و كل حاجه

و بعدين الاحتلال الفرنسي يختلف عن الاحتلال الانجليزي

و ده من الحاجات اللي عملت فرق بين اللبناني و اي عربي آخر

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما احاول اعمل مقارنة بينا وبين اللبنانيين احس انه فيه حاجا غلط

يعني لبنان بلد صغير جدا بالنسبة لمصر.. صحيح مقومات الجمال فيه من الناحية السياحية مختلفة تماما عن مصر

من ناحية الجبال و الخضرةو التلج

وان هنا عندنا النيل و الفراعنة و شرم الشيخ

يعني صعب المقارنة سياحيا

وماحدش يقولي سياحة البنات عشان موجودة في البلدين <_<

مع فارق الحلاوة طبعا <_<

ما علينا

اللي اقصده انه هات اي بنت لبنانية وقارنها ب مثيلتها المصرية!

والا بلاش خلونا على الهوا

هات ممثلة لبنانية وهات زيها واحدة مصرية من نفس السن و الشهرة

هتلاقي فرق شااااااااااااسع سواء في الأناقة او الأستايل او حتى العناية بشكلها ومظهرها!!

برضه هات شاب لبناني او ممثل لبناني وقارنه بمثله تلاقي برضه فرق خرافي

من اول ماركة الساعة لحد نوع البرفان !!

الله؟

طب اشمعنى

وانا اخترت الممثلين بالذات عشان اختار فئة معاها فلوس

يعني دا معاه فلوس قد دا تمام

بل يمكن المصري يكون معاه فلوس اكتر! طب ليه في الشكل احنا بنخسر وهما يكسبوا؟

نقارن من ناحية تانية

احنا بلد عملاقة مساحة و مكنونا

لكن اشمعنى لبنان عرفت تقوم على رجليها وتنافس في ظرف قياسي في السياحة؟؟ ومصر كل ما تاخد ضربة تقعدلها ولا يجي 3 او 4 سنين على ما نعرف نفوق منها؟

هل احنا معانا فلوس واغبية؟

يعني مش عارفين نسوق لنفسنا او بلدنا؟ او معانا فلوس ومش بيبان علينا النعمة ومظهرنا دايما معفش؟

بلاش

هل اللبناني بيعرف يستغل اقل القليل عشان يدي لنفسه مظهر كبير؟

يعني هل هما اذكية؟

بلاش

ليه كل افلامنا تعكس اسوأ ما فينا؟

يوم حلو ويوم مر؟ سواق الأتوبيس؟ البلطجية؟ المخدرات؟ الدعارة؟ اسرار البنات؟ يعقوبيان!!!!!!!!!!

وحتى لما فكرنا نعمل فلم عدل عشان نبان قال يعني عندنا شوارع نضيفة وناس عايشة اخر فلة عملنا سهر الليالي!!!!!!! فيلم مناظر لكن طلعنا كلنا خونة و غوغاء!!

طب حد يقولي فيلم واحد طالعين فيه اننا ناس فلة و الحياة عندنا بمبي؟

بجد مش لاقية!

هل كل دا على بعضة بيدي صورة سئية عن مصر ك بلد؟

من اول البدلة الصيفي اللي اتشهر بيها الشعب المصري في البلاد العربية لحد تفجيرات شرم

هل موضوع نورت مصر

و تخيل مصر من غير سياحة

و تاكسي العاصمة " النكتة الجديدة" هل هيا الطريق عشان اعمل واجهة جديدة لمصر واقول اننا لبنان تو؟

بتكلم جد والله

اعمل ايييييييييه عشان يقولوا ياعيني....... هوا فيه زي مصر

زي ما بيتقال على بنان

او

يا سلام

شوف يا عم بنات او شباب مصر

زي ما بيتقال على لبنان

هل احنا بنفتقر للذوق؟

فلاحين يعني؟

لقد كنت اسأل نفسى دائما لماذا لبنان الفقير فى الثروات الطبيعية والايدى العاملة متفوق على مصر الآن ومعدل تطوره ونموه اسرع وما اسباب الخلاف فى طبيعة الشعببن ؟

الفرق بين البلدين كالفرق بين مدينة ( قنا ) فى الصعيد وبين مدينة (الاسكندرية) ..!

الاولى تعيش بعيدا عن السواحل ومنافذ مصر على العالم تعيش محاطة بجبال وعرة وطقس قاسى يحكمها عادات وتقاليد قاسية مازال الثأر والقبلية تحكمها حتى القرن الواحد والعشرين لم تدخلها مرافق عصرية حتى اليوم والمخدرات وشرب السجاير فيها واحلام الفحولة تتحكم فى رجالها وحواديت الجدات لاتخرج عن امنا الغولة وام اربعة واربعين والجن والسحر والعمل والشعوذة ومقامات اولياء الله والموالد والحضرة والزار

والثانية بحر واسع كبير يجعلك دائما تنظر لبعيد فى هدؤ المطر فيها له طبيعة خاصة تغسل النفس من الهموم ومعاشرة الاجانب والسواح واقامة الجريج والطلاينة والفرنساويين علمتهم النظافة فى المأكل والملبس والسكن

ادغل بيت اى امرأة سكندرية فقيرة او متوسطة او غنية تجد طابع النظافة والذوق فى استخدام اغراض المنزل كل حسب قدرته الاقتصادية وقارن هذا بامراة فقيرة او متوسطة او غنية فى الصعيد الجوانى تجد فرق

هذا السبب الاول بين مصر ولبنان

السبب الاخر الفرق فى نظرة المصرى للعيشة والرزق وبين نظرة اللبنانى للعيشة والرزق . المصرى يرى العيشة فى الاستقرار والسكينة اى الزراعة وارتباطة بالارض بينما اللبنانى يؤمن بالتجارة وان تسع اعشار الرزق فى التجارة (هو يطبقها وقد لايكون سمع عنها هى فى دمه) فهو يجرى وراء الرزق فى اى مكان لكن المصرى يبحث عن الرزق فى المكان الذى يقف فيه . اللبنانى يحب العمل الحر المصرى يحب الميرى والوظيفة الحكومية ، اللبنانى يقبل المخاطرة والمصرى يرفض المخاطرة

اللبنانى لم يعش فى قهر المصرى يعيش فى قهر منذ اول دولة اقامها فلا تصدق حضارة سبعتلاف سنة فهو مسكين عاش فى قهر اكثر من سبعتلاف سنة ومازال يضرب بالجزم ..

لاتتعجب من مآل المصرى لكن اسأل الله له العافية

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

في الحقيقة المنافسة في السياحة بين لبنان ومصر ..

موضوعياً في صالح مصر ..

وهذه حقيقة .. ولكن إذا لم نطور هذا القطاع .. ونطور المجتمع المصري الذي يدعم السياحة فسنتراجع بكل تأكيد ..

أدعوكم لمناقشة موضوع السياحة بشكل منفصل هنا

---------------------- نورت مصر ------------------

أو إذا كان الموضوعان في نفس السياق .. يتم دمجهما وتعديل عنوانيهما للحصول على المعنى الأقرب والفائدة المرجوة

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

لى تعقيب على الاسد

ليس اللبنانيون فينيقيين بعد كل العصور والاختلاط فة الانساب مع العرب فهل علشان عيونهم ملونة وبشرتهم بيضا يبقوا فينيقيين؟ لا اعتقد كل العرب على السواحل يختلفون عن العرب فى الاعماق بل اوروبا الشمالية تختلف عن اوروبا الجنوبية بل شمال ايطاليا يختلف عن جنوب ايطاليا

وذلك واضح فى الفرق بين اللبنانيون والسوريون وهم سعب واحد تحت اسم الشام كذلك الفرق بين الفلسطينيون والاردنيون ، العملية مدى قرب الشعب من السواحل حيث الاطلاع على احوال شعوب اخرى وبين البعد عن الدنيا وما ورائها

اما الهجرة ليست هى الاساس بل الاساس هو نظرة اللبنانى للكسب فهو يرى ان التجارة هى افضل اسلوب للكسب والتجارة مغامرة ومجازفة ـ وفى الاقتصاد مبداء كلما زادت المخاطر كلما زاد الربح ـ لذلك هو يهاجر فهو تاجر بطبيعته اما المصرى فهو فلاح مرتبط بالارض والفلاح لايجازف ولايترك ارضه ويهاجر والزراعة علمته بذر الحبوب ثم الصبر على المحصول فاصبح يؤمن بالمقسوم ، والمتوب ، والنصيب ، واجرى جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش...الخ فاصبح اقل طاقة ونشاط من التاجر الذى يجب ان يكون ذهنة متفتحا دوما لانتهاز الفرصة وخلقها والجرى ورائها فى اى ارض واى مكان فالرزق ليس له وطن اما المصرى تعلم من الزراعة الكسل حيث هناك فترة طويلة ومحددة بين الحرث وبين الجنى فلماذا يستعجل ..!

ثانيا فان ضيق الرزق نتيجة ان كانت الارض دوما ملك الحاكم او المستعمر او المغتصب والفلاح هو العبد فى الارض او العامل (تراحيل) او ملتزم لجمع الجباية او فلاح متوسط . كان طول عمرة يزرع والحاكم ينهب البلد والمحاصيل ويجمع الجباية من الفلاح هذا الضيق فى الرزق جعلة يتصلرع مع ابن جلدته من المصريين الآخرين على الرزق وهذا يبدوا واضحا فى الغربه حيث تكون عيوب المصرى واضحة

اما الشوام فهم فى الغربة اكثر ترابطا ياكلون فى ماعون واحد ويعيشون فى بيت واحد ويساعد غنيهم فقيرهم حتى يقف على رجليه ثم يبداء فى مساعدة من ياتى للغربة حديثا

ومن الغريب الذى يحيرنى ان النوبيين والسودانيين اكثر من الشوام ترابطا مع انهم يتشابهون مع المصريين فى الظروف اى انهم فلاحين ايضا..!!!!!!

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

mohameddessouk كتب

الفرق بين البلدين كالفرق بين مدينة ( قنا ) فى الصعيد وبين مدينة (الاسكندرية) ..!

الاولى تعيش بعيدا عن السواحل ومنافذ مصر على العالم تعيش محاطة بجبال وعرة وطقس قاسى يحكمها عادات وتقاليد قاسية مازال الثأر والقبلية تحكمها حتى القرن الواحد والعشرين لم تدخلها مرافق عصرية حتى اليوم والمخدرات وشرب السجاير فيها واحلام الفحولة تتحكم فى رجالها وحواديت الجدات لاتخرج عن امنا الغولة وام اربعة واربعين والجن والسحر والعمل والشعوذة ومقامات اولياء الله والموالد والحضرة والزار

والثانية بحر واسع كبير يجعلك دائما تنظر لبعيد فى هدؤ المطر فيها له طبيعة خاصة تغسل النفس من الهموم ومعاشرة الاجانب والسواح واقامة الجريج والطلاينة والفرنساويين علمتهم النظافة فى المأكل والملبس والسكن

ادغل بيت اى امرأة سكندرية فقيرة او متوسطة او غنية تجد طابع النظافة والذوق فى استخدام اغراض المنزل كل حسب قدرته الاقتصادية وقارن هذا بامراة فقيرة او متوسطة او غنية فى الصعيد الجوانى تجد فرق

واضح ان حضرتك ولا دخلت بيت دي ....ولا دي <_<

ده ايه الفروق الجبارة دي

حضرتك بتقارن بين الصومال وامريكا ولا ايه

ما علينا

بصي يا شانا

الفرق مش كبير ومش واضح زي ماذكرتي

بدليل اني لما باقابل ....لبنانيات ...اول شئ بيقولوه احنا نفسنا نقلد المصريات...خصوصا في شوية الشوكولا اللي علي الايس كريم..........علي رأي نانسي :lol:

بس انا برضه في قرارة نفسي بقول ان الاختلاف بس في الشخص

احنا بنقلد الموضة الغبية

غيرنا لا..... هو اللي بيعمل موضة نفسه

بدليل المحلات .في مصر .في اي موسم ما تلاقيش فيها غير موضة السنة وزوقها وحش تدوري علي شئ تشتريه تاني ما تلاقيش

والفرق ده ما ظهرش ...غير في الكام سنة الاخيرة ..معرفش ليه

اما من ناحية البلد كسياحة مصر فيها شوية اماكن...وشياكة ..وديكورات ..في منتهي الرقي ..انا هنا ما لقيتهاش ...

ولعلمك مش محافظة واحدة ...كتير اوي .........

بحري....وقبلي <_<

بس انا عايزة اعرف اشمعني اللي عايش في مصر بس هو اللي حاسس بكده

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamonline.net/arabic/adam/200...Article06.shtml

pic06.jpg

المرأة المصرية.. صور وأصول

2006/05/18

**داليا يوسف

عبء المشقة من نصيب المصريات

سافرت إلى بريطانيا لحضور منتدى عن الإسلام والغرب، وكان الأمر يستدعي الاستقرار هناك مدة تزيد عن شهر، طبعًا وكالعادة لم يكن الأمر سهلاً على أسرتي، بل لم يكن ممكنا الحصول على موافقتهم بدون تجارب سفر سابقة، حاولت دومًا خلالها أن أثبت لهم إمكانية إدارتي لأموري على نحو مطمئن، كما لم يكن ذلك ممكنًا دون وجود من أعانوني كثيرًا في محيط عملي شديد الاستثناء فيما يخص العلاقات الإنسانية والإيمان بما يتم إنجازه.

عمومًا سافرت بحمد الله وفضله في تجربة أعدها من أهم ما مر بي.

نساء العرب

وهناك تعرفت على الكثير من أنماط المعيشة والبشر، خاصة في أوساط مسلمي بريطانيا، وأزعم أنني وجدت بينهم قدرًا من الرعاية والتعاون مكّنني من الاستفادة بإقامتي هناك. إلا أنني أستدعي معكم الآن أمرًا كان أسرع من لقطة ربما كان مجرد لحظة وجدتها مدخلاً مناسبًا لإعادة الحديث عن اختلافات الطبع والتطبع بين نساء العرب على أساس قطري (المغربية، اللبنانية، الخليجية، والمصرية، وهكذا...).

لقد همست القطرية -أكرمها الله- للعراقية التي استقرت منذ سنين في بريطانيا بأنها تخشى على تركي في الشقة التي أستأجرها المركز المنظم للمنتدى فردت العراقية هامسة أيضًا: "متخافيش على مصرية"!.

ولأنني مصرية فيبدو أنني لمحت الهمس ودلالته. لم يكن ذلك يعني لي على الإطلاق أن أيًّا منهما لا تحبني أو لا تكترث لشأني، بل على العكس كانتا وأخريات الضامن الحقيقي لأن أحظى برحلة مفيدة آمنة، ولكن ما جرى يثير أمر الصور الذهنية التي تستقر في العقول ويتم تداولها، بل وإشهارها أحيانًا عند اللزوم في مقارنات ومفاضلات بين نساء العرب. أراني عادة من كارهي النعرات القومية والإثنية وخلافه وتربيت على الأقل في العقد الأخير على خطأ التعميمات المخلّة، لكن إدراكي شيئًا فشيئًا للبعدين الثقافي والاجتماعي بتعقيدهما وتفاصيلهما جعلني أحبذ مناقشة هذه الصور نقاشًا هادئًا حتى لو أستخدم في ذلك السخرية والانطباعات، حيث يصعب الحديث في هذه الأمور بموضوعية خالصة دون تحيزات.

وتعليقي هنا ربما اقتصر على حال ووضع المصرية لكوني هي من ناحية ولانصهاري في التربة التي أفرزت هذه الأحوال والأوضاع من ناحية أخرى.

لا يمكننا الحديث حتى عن مسألة اهتمام المرأة بمخبرها ومظهرها وحسن تبعلها دون النظر إلى ثلاثة أشياء: التركيب الحضاري.. المحيط العمراني.. والظرف الاقتصادي...

مصطلحات تبدو متقعرة بعض الشيء، لكن لا أرى مفرًّا من استخدامها. المصرية تحديدًا تحمل تراثًا مركبًا من الخبرة والتجربة في داخل بيتها بشكل إدارتها له ولعلاقاتها الذي يصل أحيانًا إلى حد التفرد بتلك الإدارة، وخارج بيتها بالمشاركة المبكرة نسبيًّا عن نظيراتها العربيات (اتفقنا أو اختلفنا في تقييم طبيعة وجدوى تلك المشاركة) في الشأن العام (العراقية كان لديها الحق فيما قالت، أليس كذلك؟).

التركيب الحضاري

يذكرني حديثنا هنا بدعابة أستاذة الإعلام المصرية لنا في إحدى المحاضرات ساخرة من نفسها ومنا مشيدة بجمال اللبنانيات واهتمامهن بأنفسهن مقارنة ذلك بالمصريات لتقول: هكذا تكون النساء أما المصريات فقد خلقهن الله يحملن على ظهورهن فئوسًا استعدادًا لتحمل المشقة... الشاهد هنا أن التركيب الحضاري للمصرية ربما رشّح حديث المسئوليات والضغوط الحياتية ليكون دائمًا الأعلى صوتًا في حياتها كزوجة على الأقل، بينما يخفت كثيرًا صوت مسئوليتها -المفترض أن تكون مسئولية محببة- في العلاقة مع زوجها ذلك الصوت الذي -مع احترام الاستثناءات- لا يصمد أكثر من السنين الأولى في عمر الزواج على أفضل تقدير..

لا يعني ما ذكرت بطبيعة الحال إدانة للمرأة لكونها الفاعل الأوحد المقترف لإثم جفاف العلاقة الزوجية وروتينيتها، وإنما يفسر جانبًا من أسباب ما يحدث عادة، خاصة أن المحيط الاجتماعي قد يدين الأم المقصرة أو الزوجة التي لا تشدّ من أزر زوجها في المحن، بينما تتضاءل الإدانة كثيرًا إذا كان التقصير فيما تعودنا النظر إليه على أنه صغائر الأمور التي يمكن التعايش مع التقصير فيها، ثم يكتشف الجميع وكأنها المفاجأة أن تلك الصغائر سبب في فشل زيجات كثيرة وتقويض أركان بيوت عدّها الغافلون راسخة.

المحيط العمراني

وإذا ما أتينا للطلسم الثاني: المحيط العمراني فيمكن فكّ شفرته بقولنا إن الزحام الخانق والفقر أصبحا سمتين أساسيين ومؤثرين بقوة لا يمكن الاستهانة بهما على حياة المصريين ذكورًا وإناثًا.

شعور المرأة بإنسانيتها ثم بأنوثتها مشروط بتوفير المساحات، مساحة متسعة في المجال العام تجعلها تتعرف على ما يدور حولها وتشارك فيه مع التزامها بقواعد هذا المحيط واحتفاظها بكرامتها، ومساحة أخرى في المجال الخاص تسمح لها وهي بعد فتاة صغيرة بأن تنشأ وهي مهتمة بأنوثتها غير كارهة أو محتقرة لها، وهو ما يؤهلها حينما تصبح زوجة ألا ترى عيبًا أو إهدارًا في تقربها لزوجها بما تملك من ملامح للسكن - اللفظ القرآني الذي نردده في وصف العلاقة الزوجية دون إدراكنا بأن له شروطًا لا يتحقق إلا بها.

هذه المساحات التي تحدثنا عنها ليست متخيلة فقط، ولكنها مادية أيضًا، مادية تحتاج إلى بُنًى تحتية فهل عمارة بيوتنا وشوارعنا ومرافقنا تسمح للمرأة بالحركة على النحو الذي ذكرناه؟

أشعر أحيانًا أنني أرى أنصاف صور أو قل صورًا متشظية بين بيئاتنا العربية، غالبًا لا يسمح الظرف المصري سوى باختلاط -أستخدم الكلمة مع اعترافي بالواجب الغائب لتحريرها وتوضيحها- دون توافر مكان ملائم للمرأة (خاصة قبل الزواج) داخل بيوتنا تستشعر فيه حرية أكبر لممارستها وتدربها على اهتمام أكبر بمظهرها وحياتها الخاصة، بينما تظهر صورة أخرى خاصة في بعض من دول الخليج، حيث يمتد فصل المساحات من داخل البيوت التي تسمح عمارتها وتقاليدها بهذا الفصل إلى الخارج أيضًا، حيث يجب التعارف والتعامل مع المحيط المجتمعي (وإلا لما شُرع الحجاب).

إيقاع الحياة وأجوائها في المجتمع المصري على وجه التحديد -والتي ساهمنا جميعًا في صنعها- له أثره الواضح على حياة المرأة اليومية وبالتراكم على نمط الحياة الذي اتخذته: تلوث، تردي في الخدمات والمرافق أو ارتفاع أثمانها بما تعجز عنه غالبية الأسر حتى من الطبقات المتوسطة، الوجبات الجاهزة وأساليب التغذية غير الصحية، ساعات العمل الطويلة في القطاع الخاص والمهينة في القطاع العام، الجلوس أمام التلفزيون استجابة للجسد والعقل المنهكين، مكالمات المحمول الطويلة للتنفيس والتسلية، كل هذا إضافة لشبكة علاقات اجتماعية مهترئة في الغالب، الجماعة الاجتماعية (الأهل والأصدقاء...) في بعض الأحيان تتقدم، حيث يجب أن تتأخر (بالتدخل في المشكلات الخاصة والنصائح غير المطلوبة والمقارنات المفسدة...)، وتتأخر حيث يجب أن تتقدم (توفير الخبرة والتجربة المساندة المعنوية والتواجد عند اللزوم...).

الظرف الاقتصادي

أما الظرف الاقتصادي فلا يحتاج مني لحديث طويل، جميعنا يكتوي به. لقد أصبح فيما يخص العلاقة بين الزوجين خلط يدعو للتساؤل أكثر ما يدعو لتبادل الاتهامات.

التطور الاجتماعي الاقتصادي المعاصر في بلادنا وأثره على ما يخص العلاقات المالية الأسرية بين الرجل والمرأة يمكن النظر إليه عبر مراحل محددة ولنقل عبر أجيال:

· جيل الجدات، حيث بدت العلاقة (في الأغلب الأعم) فاصلة واضحة وبالتالي مريحة، الرجل هو الوحيد الذي يعمل بالخارج وينفق، بينما المرأة تتحمل مسئولية البيت في الداخل (ونحن هنا ننظر لهذا العامل معزولاً عن مسائل الدور الثقافي والاجتماعي للمرأة، وما يجب وما لا يجب، فقط نصف ما كان وما هو كائن دون تدخل).

· جيل الأمهات اللاتي تعلّمن وتقدمن بنقاء إلى حياة تقوم على فكرة البدايات الصفرية والمشاركة والتدرج في سلم التحقق الاقتصادي، ثم ما لبثت أحلام كثيرة لهذا الجيل ككل تتبدد تحت وطأة مجتمع انهزم سياسيًّا واقتصاديًّا وتخبط اجتماعيًّا لأسباب مركبة ويطول شرحها.

· هذا الجيل ربّى أجيال البنات وفي فمه مرارة التضحية دون حلاوة الثمرة وشدّد في تربيته -مع احترام الاستثناءات مرة أخرى- على فكرة عدم جدوى التضحية وضرورة البداية، وقد اكتملت أسباب الراحة وعدم الحاجة للصعود التدريجي الذي لا طائل من ورائه، وتزامن هذا النمط من التفكير وترعرع في ظل غياب حلم كبير لهذا المجتمع، بل وتشظي الأحلام الجماعية والشخصية.

بالطبع الحدود ليست فاصلة بين الأجيال وظهور نماذج مختلفة في كل جيل أمر وارد إلا أن السمة الغالبة بدت كما ذكر آنفًا.

الدين أيضًا!

وعبر الأجيال الثلاثة كان استدعاء الدين أحيانًا -وللأسف- مستفزًّا، نشهره نصًّا في وجوه بعضنا البعض تارة لربط القوامة بالإنفاق إذا ما أرادت المرأة أن تعير رجلها، وتارة للتشديد على الطاعة وحسن التبعل إذا ما أراد الرجل إحراج زوجته. كأننا لا نختلف عن حكامنا في شيء إذا ما أرادوا توظيف النصوص الدينية دون ممارسة قيمية له. حديث الاستحقاقات وتبادل الاتهامات غير مجدٍ؛ إذ نحتاج لإدارة مناقشات مفتوحة ومتعددة لضبط العلاقات حتى المالية بين الزوجين.

أدرك أن كل ما ذكرت سببًا ونتيجة لأمور عديدة، وأن البعض قد يراني وقد أخذتكم بعيدًا عن موضع تركيز هذه السطور، لكني أراها شبكة خيوط تداخلت دون انتظام، وعلينا فضها حتى نتمكن من نظمها مرة أخرى كما اتفق.

دعونا نعترف بأن المرأة المصرية قد تكون مرهقة ومرتبكة، أحوالها الشخصية غير منتظمة غالبًا، تحتاج للوعي بمشكلاتها والاعتراف بها أمام نفسها تمامًا كما تحتاج للدعم دائمًا والإشادة أحيانًا.

الرجل هنا يظهر ساخرًا يشكو غباءات الزوجة وتقصيرها أو يدخل كهفه ليلوذ بالصمت. نحتاج هنا إلى أن نستمع إلى الرجل ونسمع منه حديثاً لا يكتفي بالسخرية ولا يتسربل بالصمت.

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذة فريدة ..أشكرك على اختيار هذا المقال المعبر..ولي بعض الملاحظات عليه وعلى موضوع الدكتورة شانا

أولاً: العرب بشكل عام لديهم انطباع عنا نحن المصريين غير إيجابي ..ومأخوذ عادة من الأفلام التي أساءت لنا كثيراً كما قالت الدكتورة شانا..يعني ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضاً.

ثانياً: المرأة الخليجية تفوقت بفضل فلوس النفط على الجميع في الانفاق على الملابس والعطور وأدوات الزينة..لكنهن لا تظهرن كثيراً في الفضائيات كاللبنانيات.

ثالثاً: المصريون بشكل عام مهملون في مظهرهم مقارنة بالشعوب العربية الأخرى وخاصة الشوام..فحتى أطفال وشباب وفتيات غزة الرابضين تحت الاحتلال أكثر أناقة وشياكة منا.

رابعاً: الاهمال عند المصريين لا يقتصر على المظهر..لكن الاهمال والاستسهال أصبح سمة تلازمنا في كل شئ ..وشعار كثير من المصريين هو "عك وربك يفك"

خامساً:المسألة ليست العيب في مين..المسألة مسألة تربية وثقافة وتعود واسلوب حياة.

رابط هذا التعليق
شارك

معنى كلامكم ان المصري مش انسان مبتكر بطبعه؟

وانه اتعود او في طبعه انه يعمل الحاجات اللي متعود وعليها وبس وبيخاف كل جديد

او مش بيخاف وبس

لا دا مش بيوجد جديد اصلا!

هممممممم

تصدقوا ان النقطة دي ممكن تفسر كلام كتيييييييير جدا! :blush: :o

مثلا

زي ما سندريلا قالت في الفرق بين المصرية و اللبنانية

لو المصري معاه ميت جنيه ها يدور على احــــــــســــــن ارخـــــــــــص حاجا هوا محتاجاها بالميت جنيه دي ويشتريها

يعني مثلا...

ساعة صيني ب 30ج

و حذاء ب 60 جنيه

انما لو لبناني ها يبعزقها على حاجا تبان غااااااااااالية جدا بالميت جنيه دي

والمهم انها تكون ب تبااااااان

يعني ممكن يشتري بيها كلها دبوس دهب مثلا!

او قلم ماركة معروفة

حاجا تافهه صغيرة لكن مهمة

في حين انه الخليجي ممكن يديها تبس لحد

الظاهر ان الموضوع دا ليه تأصلات في نفس كل بلد وكل شعب!!

" الموضوع طلع اصعب مما كنت متخيلة!!"

بس مين فينا الصح في التلات نماذج دول؟

كلهم صح في مكانهم

بس مين الأصح و ممكن يعمم؟

موضوع ان مصر غنية سياحيا عن لبنان الصراحا ما اعرفش عشان لا اتفسحت في مصر ولا في لبنان :P

دا انا حتى لما بحب اخرج هما تلات اربع حتت اللي بيتراحوا و الباقي كافيهات!

يعني مش فسحة؟

اففففف

موضوع الأبتكار دا فرسني تصدقوا؟ :blush:

طب بجد بجد بقى

انا عاوزة نبتكر حاجا سياحية وان شاالله نعملها زي تست لينا على قدرتنا ع الأبتكار

نبتكر ايه :wub: mfb: ؟

خلينا نبدا ب اصغر حاجا

فكرة اعلان يجذب السايح

كل واحد يقول فكرة مبتكررررررة

يالا

" جالي احساس بالتخلف فجأة؟ مافيش في بالي ولالالالالالالالالا فكرة؟" :huh:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

قبل ما نتكلم عن تصليح السياحة لازم الاول نفهم يعنى ايه سياحة و ايه اغراضها و بعدين نسأل نفسنا احنا عايزين ايه منها :wub:

بمعنى اي قطاع من السياحة يلائمنا ؟؟

سياحة التسوق :huh:

سياحة الشواطئ mfb:

السياحة التاريخية و الثقافية

السياحة العلاجية (تتضمن التجميل )

سياحة المؤتمرات و المعارض

طبعاً كل نوع له مقومات نجاح و طريقة تسويق بمعنى :

سياحة التسوق :

تحتاج لسوق حر مفتوح سهل الاجرائات و رخيص في الثمن ... يعنى من قصيرة ما لناش فيه و نبطل نغمة مهرجان التسول بتاع الكل صيف

سياحة الشواطئ :

تحتاج لخدمات متكاملة بمعنى توفير فنادق 3 و 4 و 5 نجوم بالاضافة للمنتجعات مع توفير جميع الخدمات من شواطئ عامه و فتح المجال للمطاعم و الكوفى شوب 3 و 4 و 5 نجوم و ملاهى ليلية و خدمات بحرية عامة متمثله في ميناء لليخوت و القوارب و اماكن مسموح فيها الصيد و اماكن محمية تقدم خدمات الغوص و الاهم تقديم كوب ماء نظيف للسائح و وسيلة انتقال آمنه و نظيفة و شارع نظيف بلا متسولين ... بالطبع نشاط مستهدف لو نفذت شروطه ... لاحظ ان مدينه مثل الغردقة مثلاً لا يوجد فيها شاطئ عام ..

السياحة التاريخية :

السياحة التاريخية ليست آثار فقط .. هذا السائح يرغب في جرعة تاريخية دسمه عن التاريخ المصري الفرعونى و القبطى و الاسلامى و بالتالى يجب تنفيذ مشروعات ثقافية على غرار قرية د رجب الفرعونية و التى لا تكتفي فقط باعطاء السائح فرصة لمشاهدة الاثار و انما تجعله يعيش في تلك الاجواء .. قيام انشطه مثل ذلك مهمه جداً لتنشيط السياحة التاريخية ... بالاضافة الى تنمية المتاحف و صيانتها و بناء متاحف جديدة بأحث تكنلوجيا الغرض و انشاء مسارح ملحقة بالمتاحف و دور عرض تقدم افلبام تسجيلية عن التاريخ المصري و الخ الخ

السياحة العلاجية :

طبعاً انا مش بقصد حمام فرعون :blush: انا اقصد استغلال العقول المصرية عن طريق بناء مستشفيات ضخمه تقدم خدمات متميزة تجتزب الحالات الفنية الصعبة المهاجرة الى اوروبا و امريكا و الصين :P و علاجهم في مصر و ستجد بالتأكيد سوق رائج بين العرب و الافارقة

سياحة المؤتمرات و المعارض

مثلها مثل التسوق ... يجب ان يكون لمصر دور محوري حقيقي في السوق الاقليمى (الشرق الاوسط و افريقيا ) كي تنجح في اجتزاب عارضين و عملاء و بالتالى نسيبنا منها :blush:

الموضوع مش موضوع افكار .. المفروض نعرف احنا عندنا ايه و نشوف ازاي نخليه منافس لمثيلة في نفس الظروف و نعمل له تسويق موجه حسب نوع العميل المستهدف

بس خلاص

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

بالكلام عن الذوق والشياكة والرقي في مصر ولبنان تعالوا نرجع خطوتين ورا عشان نشوف الصورة اوضح...

نرجع كده بالزمن شوية ... ايوه ... شايفين اغنية ام كلثوم؟ شايفين الناس اللى قاعدين فى المسرح بيسمعوا؟ الرجاله لابسين ايه ؟والستات لابسين ايه ؟ منتهى الشياكة ... مش كده؟ طيب الاسرة نازلة تسهر النهاردة هيدخلوا مسرح فى روض الفرج والا عماد الدين... لابسين ايه؟ومتشيكين ازاي ...طيب الولد الصغير رايح المدرسة ... لابس بدلة -شورت- والموظف البسيط رايح المصلحة برضه بدلة ... السينما , الممثلين , الممثلات

كان امتى الكلام ده؟ وكان ايه اللى متحكم فى الذوق العام ؟ كان شكل الشارع عامل ازاي والبيوت اللى المصريين فيها شكلها ايه ... مساحاتها ... الوانها ... واجهاتها ... حتى ابوابها ومداخلها ... بصوا كده على العمارات اللى فاضلة حوالين جروبي ... شوارع روكسي ... عمارات محطة الرمل وفيلم ميرامار.

ايه علاقة الكنافة اللى بقولها دى كلها ببعضها ... علاقتها الذوق العام واللى بيتكون من حاجات كتير اوي حوالينا احنا بنشكلها وبعدين هي بتشكلنا.

نشوف بقى لمحة من لبنان فى نفس الفترة الزمنية دي ...

تلاقي الافلام -واللى يمكن كان انتاجها مشترك بينا وبينهم- جايبة المصري عايش فى لبنان فى القصر بتاعه ملك زمانة وبيدخل الراجل اللبناني ابو شنب عجيب ده ومعاه الحمار الصغير بتاعه. وتلاقي المصريين رايحين على لبنان يتفسحوا واللبنانيين يقولوا (المصاري اجت) بمعنى المصريين وفلوسهم جت واللى تحول بعد كده لفظ مصاري ليعنى الفلوس عند الشوام. الشكل العام للبنانيين في الفترة دي كان عامل ازاي ؟ الشكل العام للفنانين من مطربين وممثلين لبنانين دخلوا للسينما المصرية كان عامل ازاي؟ خصوصا فى بداياتهم...

حرب اهلية ومشاكل اقتصادية دفعت كتير جدا من اللبنانين للهجرة -واللى هما اصلا من الشعوب المهاجرة من قبل الحرب- هاجروا وخصوصا للغرب... امريكا واوروبا ... ووجود الانسان فى محيط ما وبطبيعة الحال بتكسبه بعض من صفات المكان ده مهما كان انسان انتقائي, يعنى لا ينكر شخص ما ان وجوده فى الخليج اكسبه صفة او اكثر ذات نكهة خليجية وكذا وجوده في كندا او استراليا اكسبته صفة او اكثر ذات لكنه غربية.

تعالوا بقى نقيس الوضع النهاردة عامل ازاي... لي صديق لبناني هاجر لفرنسا من سنين وكلما التقينا يظل يعدد في امكانيات مصر الهائلة وفي المقابل امكانيات بلده الضيئلة وكم هم شعب قليل الحظ اذا ما قورن بشعبنا المحظوظ الذي يتمتع بصفات اسطورية -من وجهة نظرة- وان كنت اري من منظوري ان كلا الشعبين يتمتع بصفة مشتركة اسمها (الفهلوة) تختلف هذه الصفة لدى الطرفين في طريقة التعامل معها فالمصري يرى انه فهلوي بالفطرة قادر على تعبئة الشمس فى زجاجات ودهان الهواء بالوان غير مرئية ولكنه لايبذل في ذلك ادني مجهود لتجويد قدراته الفهلوية على عكس اللبناني الذي يمارس الفهلوة -بشياكة- وبالمام لكل او معظم المعلومات التي يحتاجها للقيام بعرضه الذي يبهرك اولا ثم يقنعك ثانيا بما يعرض له حتى وان كان محض خيال.

ولكننا لا يمكننا التعميم على الاطلاق فما نتكلم عنه هو الظاهر والمعلوم للكثيرين اما فى الواقع وبالمعايشة تجد انك في لبنان تقابل من يحمل الصفات السابقة كما تقابل الكثيرين غيرهم ممن هم ادنى بمراحل... المجتمع اللبناني متعدد الطوائف والتوجهات يمثل خليط عجيب فى حد ذاته خلاف مجتعنا الذى يكاد يكون مصهور فى نفس البوتقة ليصنع منا معدن واحد ... وان كنت ارى ان وقع الحياة في شوارع بيروت لا يختلف كثيرا عن شوارع القاهرة... نفس الزحام ونفس المشاكل المرورية... نفس (صياعة) رجل الشارع ونفس المباني القديمة المتهالكة وبجوارها المراكز التجارية الفخمة.

خلاصة القول اوجز في اننا نحتاج نظرة لمحددات الذوق العام حولنا التى دون ادراك منا تؤثر حتما علينا وان ندرك ان -الفهلوة- ليست موهبة فطرية وانما هى علم ربما يحتاج من المصري بذل مجهود اكثر في تجويده.

اما بالكلام عن السياحة -رغم اني حاسس انه المفروض يكون فى موضوع منفصل- ايه رايكم قبل مانعمل فكرة اعلان يجذب السايح نعمل اعلان يجذب المصري الاول انه يتفسح في بلده؟ انه يعرف هو عنده ايه ... ويفهم بلده الاول وساعتها يمكن يساعد الاجنبي ... كام واحد مننا عايش فى القاهرة فكر يروح قرية رمسيس ويصا واصف والا زار الحرانيه رغم انها اماكن لو سألت واحد انجليزى والا فرنسي ممكن يكون زارها لما نزل مصر لو زرناها يمكن نفكر فى طريقة نخلي بيها الحرانية مكان سياحي انظف مما هي عليه ... كام واحد مننا حاول يعرف القاهرة القديمة ويزور بيت الكريتلية وزينب خاتون والسحيمى وبشتاك ... مساجد شارع المعز وحي القلعة والبوابات القديمة الخانات والاسبلة حاجات ممكن نشوفها فى الصور وممكن واحد اجنبي يسألنا ايه المكان ده ... واحنا منعرفوش

ليه منفكرش نعمل سياحة لنفسنا الاول جوه بلدنا نعمل سفاري نروح الواحات نروح سيوه نعمل كروز في النيل لغاية اسوان نعرف المعابد دي بتاعة مين وايه قصصها ومين اللى بناها وليه ...حاجات كتير محتاجين نعملها احنا بنفسنا الاول واحنا بنفكر ازاي نجيب ناس من بره للسياحة عندنا...

مش عارف مين هيجيلوا قلب يقرا كل اللى كتبته ده ... آسف على الاطالة.

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      العيب في مين؟ مين اللي قسم الناس وصنفهم؟ انت جنة وانت نار؟ مش وجدي غنيم من يومين بيصف من هم ليسوا تبعهم بأنهم "كفار"؟ طيب نلوم مين؟ النظام؟ الشعب "الكافر" على حد زعمهم؟ ام نلومهم ونلوم قياداتهم التي غسلت أدمغتهم وجعلتهم في عداء لأقرب الناس إليهم؟ عملوا في نفسهم كده ليه؟ وخلوا الناس تكرههم او تنظر لهم نظرات الشك والريبة، ويبتعدون عنهم فرار الصحيح من الأجرب. راجعوا أنفسكم وكفى فرقة وانقسام، من يريد العمل منكم بالسياسة فلا يلبسها لباس الدين، عندما دخلتم السياسة قمتم بأفظع مايفعله السياسيون الأقذار
    • 29
      بدون اي داعي نجيب نازل تريقه ع الشعب المصري ! هو ساعات بتجيله شعرة هبل كده ويورط نفسه ويورط شركاته في خساير ويرجع يعتذر ويلطم بعد كده ! للحياديه انا حطيت الفيديو هنا عشان زي ما بنلاقي هرتله من الاسلاميين ونجري نحطها آدي كمان ليبرالي اتهبل على كبر http://www.youtube.com/watch?v=LLgE5HiwHd4
    • 7
      فرأت موضوع الفاضل سين سين عن المدعوة ايناس الدغيدى عندما كتبة واتابع المشاركات وردود افعال السادة الاعضاء ولم اشعر برغبة فى كتابة اى تعليق فى الموضوع لاننى شعرت بان رأيى سيكون تحصيل حاصل ولن يضيف شيئا جديدا و قد عبر عنة الكثير من الاخوة والاخوات الافاضل ومجملة هو رفض التعاطى مع ما تقدمة هذة السيدة المريضة نفسيا شفاها اللة والعدوة لنفسها ليس فقط ماتقدمة من افساد وتشوية للقيم و نفث السموم الهدامة بل ايضا اراؤها وتصريحاتها واقتراحاتها التى تعلن عنها بكل وقاحة ولكن ماذا نقول (ونفس وما سواها فا
    • 3
      مقال " العيب فينا" المنشور فى جريدة الدستور. كثرت مقالات جلد الذات, و لكن هذا المقال يختلف لأنه يتضمن قدرا كبيرا من الصحة, و لكن المقال يغفل عن ذكر النصف الآخر الفارغ من الكوب. ما هو تعليق السيدات و السادة الكرام على محتوى هذا المقال؟
    • 11
      اول ما تتكلم مع اى واحد فى المشاكل اللى بنمر بيها يقولك دى اصلها حكومة بنت .........و هات يا شتيمة فى الحكومة طيب لو بصينا لمشاكلنا بموضوعية هل الحكومة سبب كل المشاكل ؟ طبعا لا انا اعتقد ان اكتر من نصف مشاكلنا سببها احنا مش الحكومة الحكومة طبعاً عندها عيوب كتيرة بس ليه احنا ما نصلحش عيوبنا و بعدها نتقول الحكومة على سبيل المثال لا الحصر عندما توفر الحكومة الدقيق المدعم ويقول البعض بسرقتها دا عيب مين حاجة تانى عندما تذهب الى اى مصلحة حكومية و لا يقوم الموظف بعملها كما ينبغى ان يقو
×
×
  • أضف...