مصرية يعني مصرية بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 العاطفة ذات اثر بالغ في حياتنا فهي لاشك تتحكم في مساراتنا إيجاباً وسلباً ونحن بشر لنا احتياجاتنا التي لا تقتصر على الطعام والشراب فحسب بل نحن بحاجه ماسه الى كميه كبير من المشاعر الصادقة التي تحفظ الود بيننا ونبعد عن شبح الهموم التي تعتري حياتنا ولأجل ان تكون حياتنا مليئة بالمسرات والخيرات بعيده عن المكدرات والمنغصات يجب ان نشبع الود بيننا وكما يحتاج الرجل هذه المشاعر وهذه العواطف فالمراءه لاشك في جميع أطوار عمرها تحتاج الى لمسات حانية وكلمات عذبه تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الانوثيه وبعض من تخلو بيوتهم للأسف من تلك الاشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب وقد تكون هذه الفجوة قنطره يعبر عليها من أراد الفساد اذا قل دين المراءه ونزع حياءها هناك لاشك أيها الاخوه والأخوات عدد من النساء .. الزوجات والبنات والأخوات يعشن في صحراء قاحلة لايسمعن كلمه مدح او ثناء او إعجاب وهناك بنات معزولات من إبائهن وإخوانهن ولاشك ان مثل هذا الأمر له الأثر البالغ على مسيره هذه الزوجة والأخت والابنة .... لهذا قررت أن أنقل لكم هذا الموضوع وهو للداعية الإسلامي المعروف والمهتم بشئون المرأة المسلمة والمشرف على مشروع التوفيق للزواج ببريدة الشيخ : خالد بن إبراهيم الصقعبي وأعتذر عن الإطالة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 10 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد الا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد عبده ورسول في الحقيقة هذا الموضوع من الاهميه بمكان ان يعرف أهميه هذا الموضوع من يتصدرون لعلاجه وقضايا المشاكل الاسريه ويجد انها تنبع من عده أسباب كما سنشير ان شاء الله تعالى الى أشياء منها .. بعضها قد يكون ظاهر وجلي ومتداول يطرح من خلال كتيبات واشرطه ومطويات وقد يكون كما يقول علماء التربية في طرح مثل هذه القضايا لما سئل احدهم :- كم خدمتك ؟ قال :- ثلاثين سنة .. .. قال :- هي سنه واحدة مكرره ثلاثين مره .. ومع الأسف نجد انه حتى في المشاريع الخيرية او في قضايا العلاجات لبعض المشكلات الاسريه عند نلحظ هذا الملحظ وهذا يبدو والله اعلم انه سبب ذلك تصدر من لايحسن الأمور ونحن لا ندعى شيء من ذلك ولكن نحاول بطريقه وأخرى ان نفصل في هذا الجانب .. وكذلك التجربة قد تكون قصيرة ولكن نسال الله سبحانه وتعالى ان ينفع بها العاطفة لما نتحدث عنها نجد انها كلمه تشمل معاني كثيرة جداً لكن لعل الجامع لها ومن اجمع مابين هذا الجانب هو قول الحق تبارك وتعالى ( وعاشروهن بالمعروف ) .. المعروف :- اسم جامع لكل خصال الخير .. ويدخل ايضاً تحت هذا المعنى الكلمة الطيبة ... الكلمة الحانية التي تشعر المراءه معها بدفء العاطفة مع هذا الرجل .. أما قضيه ان بعض الرجال يعتقد انه حفظ المراءه وإكرامها يتم بتامين متطلباتها الحاجيه الدنيوية فاعتقد ان هذا فهم قاصر ولذلك نجد ان كثير من البيوت تعيش في بحبوحة من العيش وأحياناً في ثراء فاحش ولكن نلاحظ ان هذا الرجل يعيش في مشاكل مع زوجته وبالتالي يحصل انفصال .. وإحدى النساء حدثتني بأنها كانت تعيش بتحصر منيع ورجعت الآن تعيش في غرفه وتقول حياتي مع أهلي ارحم بكثير من حياتي مع زوجي بهذا المنطق بهذا الشكل .. مع ان قضيه الاعزاف في طلب العاطفة من قبل المراءه هذه النقطة سنتحدث عنها بمشيئة الله والتوازن في هذا مطلوب .. تبرز أهميه هذا الموضوع .. عندما تأتي احد النساء وتقول زوجي ماكلمني شهر .. ليش ؟ .. قالت :- والله أتى من السفر لمده شهر فقط مددت يدي اسلم عليه أمام الأولاد .. وقال ... أنني قليله أدب كيف تفعلين هذا أمام الأولاد .. لما استقصيت هذا الأمر وجدت انه أمر موجود ولا بأس .. والعائلة كلهم تربوا على هذا الشيء ..لكن لما تتطرق إلى الجانب الشرعي نجد عناية الشارع في هذا الجانب بالمنطوق من حيث سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومن حيث فعله كما سنتطرق ..خذ على ذلك مثال قول الله تعالى (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) ولذلك أجمل كلمة قيلت في هذا إنه إذا أراد كل من الزوجين أن يعيش في سعادة .. يجب أن يقدم نظرية أن يقول : واجبي واجبي قبل أن يقول حقي حقي .. إذا توصل كل من الزوجين إلى هذه النظرية اطمأنت البيوت .. قوله تعالى (( وعاشروهن بالمعروف )) وقوله تعالى (( وهو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) .. الآن أحياناً قد لا يكون بين الزوجين مودة ..لكن الرحمة يتوصل بها إلى إعطائها الحقوق وأحياناً يضغط على نفسه الرجل من أجل هذه الحقوق وتقسيم الحياة الزوجية .. ولذلك من النظريات أن مشكلة بعض الأزواج أحياناً قد يرى أن الحل الأمثل في البداية هو الطلاق لأنه يعتقد أن المشاكل في البداية قد تتضخم مع التقدم في السن وهذا غير صحيح لأنه نجد أن كل من الزوجين لما تقدم بهما العمر يحصل ارتباط أكثر وبالتالي هذا الارتباط يذيب كثير من الخلافات.. يظهر ذلك أيضاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم ) ..وقال ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) .. ويظهر ذلك من سيرته مع زوجاته كما سنتحدث عن ذلك إن شاء الله .. ( ترى فضيلة الشيخ أن طرح هذا الموضوع والتطرق إليه يشكل نقطة مهمة .. لا شك بين الفينة والأخرى ..لماذا بعض الناس تسود عندهم هذه العادات وهذه التقاليد عطفاً على ما سبق وأن تربوا عليه خاصة وأن هذه الأمور تربوا عليها في زمن المؤثرات قليله فيه .. مصادر العلم والتوجيه قليله .. ما كانت هناك هذه المشكلات التي نعيش فيها اليوم ) فيه مثل عامي يقول – حّدر جبل ولا تغير طبع – و أن كانت هذه نظرة يائسة لكن ممكن العلاج لكن المشكلة إذا كان يترتب عليها طبيعة مجتمع بأكمله .. المشكلة التي تنشأ خلال سنوات لا يمكن أن نحلها خلال شهر .. لكن الحاجة داعية إلى إقامة برامج .. الحاجة إلى مثل ما يقولون عمل سياج مني قبل ..عندنا في الدورات المقبلين على الزواج نسبة قليلة بالنسبة للمقبلين على الزواج .. اعتقد أن كثير من الشباب والفتيات عندهم عدم اقتناع بهذه القضية .. بل حتى بعض الآباء أحياناً ..لكن ينظر إلى المجتمع كيف يقول عنه .., اعتقد أن علاج القضية يحتاج إلى منظومة متكاملة حتى نقنع أغلب الأطراف ولن نستطيع الكل بجدوى بحث مثل هذه القضايا .. أنا أذكر شاب اتصل علي وقال بودي تنصح فلان من الناس ..ليه خير .. قال: أن شفته داخل الحرم يمشي بجنب زوجته .. كيف إلى هذا الحد بحيث أن يمشي الرجل بجانب زوجته عيباً إلى هذا الحد ..طيب أن تريدها الآن أن تنطلق لوحدها أو أن لا تخرج من البيت أبداً ..هذه النظرة الآن لدى شاب عمره 18 سنة ..طيب لما تكون له الحاكمة ماذا نتصور هذا لما يتزوج ..كيف سيتعامل مع زوجته ..كيف سيرى أولاده أعتقد أن القضية متوارثة ..عبارة عن ارث ثقيل لابد أن يسعى الدعاة والمصلحون إلى التكليف .. يظهر ذلك بجلاء حقيقة وهذا كله من ناحية أهمية هذا الموضوع ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 أشكرك يا أخت مصرية على هذا الاختيار..أحسنت الاختيار وجزاك الله كل خير. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 19 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2006 وجزاك كل خير يا أخ مدهش -------------------------------------------------------------------------------- ( نحن نعرف فضيلة الشيخ أن المسلم العربي هو من أرق الناس مشاعر وأحاسيس , تدمع عينه لموقف بسيط يراه أمامه ولكنه أحياناً أفقر الناس في إبداء هذه المشاعر وإظهارها لمن يحتاج إليها ..) وهذا الذي جعلنا حقيقة نطالب بإقامة دورات للمقدمين على الزواج لأن بعض الرجال فقير في هذا .. ويأتي بعض الرجال ويقول أنا كيف أبدأ ؟.. بعض الزوجات أيضاً قد لا تساعد في ذلك ونحن لا نقر للمرأة حتى عندما تفتقد العاطفة من قبل الزوج أن ترتكب بعض الأمور المحرمة مع أنها مشبعة عاطفياً نتيجة لعدم فهمها للعاطفة على وجهها الشرعي .. قد تكون ممنوحة العاطفة لكن قد تكون تربت على مسلسلات أو تجلس في مجالس تتحدث فيها النساء أحياناً عن أمور عاطفية مبالغ فيها .. أحياناً مع الأسف كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تحسن إلى أحداهن الدهر فإن رأت منك غير ذلك قالت : ما رأيت منك خير قط .. لكن مع ذلك لنفترض انها ما وجدت العاطفة من قبل الزوجين هل يكون الطريق الصحيح للمرأة ان تعمد لأمور غير مشروعة ..؟ لا شك ان هذا طريق خاطئ لا تُقَر عليه المرأة المسلمة .. ( خاصة وإن له تبعات كثيرة جداً ومشاكل وضغط نفسي كبير ) نعم وهي قد تهرب من مشكلة وتقع في شرفها .. أنا أذكر أن امرأة في الأربعينات اتصلت وقالت أني وقعت في علاقة مع شاب في عمر أبنائي ..طيب أنتي الآن تجاوزت مرحلة المراهقة وما وقعتي في هذا الأمر طيب لماذا وقعتي على الكبر .. قالت : أنا عندي زوجي .. نسأل الله العافية .. ما سمعت منه كلمة طيبة في حياتي.. حتى هذا الكلام قد يكون مبالغ فيه لكن بالنظر إلى الوضع الآن ..قالت : اتصل علي شاب في يوم من الأيام فوجدت أني أقضي حاجتي معه في الكلام الطيب والمعسول .. أنا هذا اللي دفعني .. لكن نحن نقول للرجل أنت أخطأت حقيقة حينما جعلتها تلجأ إلى مثل هذا .. وكذلك نقول للمرأة أنه لا يكون العلاج من هذا المنطلق , وإنما يجب أن يكون في المنطلقات الشرعية وإذا بحث عن الأسباب التي تؤدي إلى حل هذه المشكلة و إذا تعذر حل هذه المشكلة فيجب هنا أن نقول أصبري واحتسبي الأجر عند الله تعالى .. ( بارك الله فيك شيخ كنت قبل ان نأخذ الاتصالات لديك أضافة: نعم ..ربما أضيفه أيضاً إلى مسألة أهمية الموضوع وأعتقد أن الموضوع كله بتفاصيله كله يدخل في جانب الاهتمام في هذا الموضوع لأننا نتكلم في الحقيقة عن موضوع حساس جداً .. وهو عناية النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة لنا جميعاً وحتى ما يستدرك علينا أحد ويقول : أن هذه الأمور أنتم بالغتم فيها وتتحدثوا عنه بمبالغة لكن أقول حسبكم شأن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ..) وكما قدمنا قبل قليل أن هذه الأمور ليست بنفل يتنفل بها كل من الزوجين على الآخر وإنما هي حق يجب أن يقوم به كل منهما للآخر .. في هذا الجانب قبل أن نتحدث الآن بعض الرجال لما تأتيه تقول ياأخي الكريم لماذا لا تمنح الزوجة العاطفة ؟.. تمنح ابنتك العاطفة ؟.. أنتي أيتها الأم لماذا لا تمنحين ابنتك العاطفة ؟.. قال والله أنا مشغول .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان