إعلان سخيف آخر

[احمد هادي]

بين شوطي مباراة الاكوادور والسويد وعلي شاشة شبكة الاحتكار اياها – ظهر إعلان جديد يسخر من المصريين – وكأن المصريين أصبحوا مادة للسخريه رغم أنهم هم الذين اختروعها - ولكن يبدو ان ذنب ناس بتخلصه ناس -

الاعلان باختصار لفصل دراسي يرتدي في الطلاب الزي العربي او ما يعرف بالدشداشة او الثوب - بينما مدرس فيزياء عجوز يشرح الدرس بلهجة مصرية واضحة لا تخطئها الأذن

يشعر احد التلاميذ بالجوع الشديد لدرجة أنه يري المدرس بالزي الصعيدي كما لو كان الريس متقال

ويخرج التلميذ المنتج المعلن عنه من حقيبته ليفاجأ بالمدرس يسأله سؤال ويقول له فين المفيد فيرتبك الولد ويعجز عن الرد

ولما يري المدرس المنتج في يد الولد يقول له هات ده هو ده المفيد

منتهي الاستهانه بالمدرس كمعني وقيمه

ومنتهي السخريه من المصريين

أذكر في العام الماضي إعلان كان يقدم صوره تشبه مظاهرات مصر ولبنان – حيث ظهرت فيه لافتات صفراء مماثلة لشعارات حركة كفايه تنادي بالنظافة والشفافيه (هاس – لكل الناس – من العيسي) ثم يأتي الأمن ويقمع المتظاهرين بالطريقة المعروفة

وبعد أيام من إذاعة الإعلان تم إيقافة وقدم بصوره مختلفة تماما

وطبعا السبب هو تدخل حكومتنا الرشيدة لأنه يجب علي الشعب أن ينسي مظاهرات كفاية لا أن يشاهدها في إعلانات

واعتبرت الاعلان إهانه لها يجب التدخل لإيقافها.

وتذكرت جملة كتبها إبراهيم عيسي منذ أسابيع تعليقا علي اعتقال المتظاهرين بتهمة إهانة الحكومة حيث كتب قائلا

( إذا كانت إهانة الحكومة تهمة فماذا عن إهانة الشعب ؟؟؟)

[زعلان]

بمناسبة كلامك اذكر هنا اعلان لشركة اتصالات سعودية وتظهر فيه عدد كثير من الجنسيات تتحدث الا أنه لا يسخر الا من الجنسية المصرية حيث يتحدث المصري باسلوب فلاحي مقلد أو ما شابه وسمج يتحدث فيه عن الطعام الكشري والملوخية بينما ظهرت باقي الجنسيات في قمة الرقي

[لخبطه]

أنا مش عارف والله يا استاذ أحمد أيه اخرتها مع الاخوه في الخليج احنا اتكلمنا في الموضوع دا مره قبل كدا وقولنا يا جماعه بلاش مصر بلاش عش الدبابير لكن للأسف مفيش فايده لكن بردو نرجع ونقول الاستهانه بمصر أصبح موضوع وخصوصا مع خفوت الاصوات اللى بتدافع عنها

وشراء الأقلام و الذمم

[MZohairy]

يا بو حميد

الحيطه الواطيه بس هي اللي بتنط من عليها الكلاب

مع اعتذاري للكلاب :blush:

[واحد تاني]

لماذا لا نرجع الموضوع لمبدأ السذاجة الاعلانية...

سنجد ان هذه الاعلانات وعلى غرار امثلة من اعلانات خليجية اخرى تحتل مرتبة مرتفعة على مقياس السذاجة والسطحية.

سنجد فى احدها هذا المواطن يقف يتكلم الى المجهول طالبا وساطته فى اقناع زوجته بشيئ ما وسرعان ما نكتشف ان هذا المجهول مجرد (علبة جبنة) ولماذا؟ لأنها من بلدهم وتعرف ذوقهم...

وسنجد مواطن يقف عند الترزى يطلب منه زيادة مقاسات جيوب الثوب ولماذا؟ حتى يستوعب علبة العصير حجم 2 لتر في صورة تدعو للضحك بشكل هستيري.

ومواطن اخر يضطرون للتخلص منه بواسطة البراشوت بعد ان قام بحركات جنونية على متن الطائرة ... لماذا؟ لأن ما في داناو.

سنجد في اعلان اخر المضاربون ينسون الشاشات والاسهم وكل ما حولهم لمجرد استمتاعهم بطعم بطاطس لايز فى اعلان اخر.

امثلة كثيرة لا تعد, اذا نظرنا لها لربما احسسنا ان الرمزية لما هو مصري فى تلك الاعلانات السخيفة ربما لم يكن الا من محض خيال ليس خصب وافكار لا تنم الا عن ضحالة فكر صاحبها.

[احمد هادي]

عزيزي واحد تاني

كل هذه الاعلانات يقدمها اشخاص يعبرون عن بلدهم هم وهم أحرار طالما انها لا تتناول جنسية أخري

ونحن في مصر لدينا الكثير والكثير من تلك الاعلانات الساذجة

لكن هل نستطيع تقديم شخص خليجي بصورة سيئة في إعلاناتنا ؟

تحياتي

[واحد تاني]

عزيزي احمد

انا متفق معك تماما وتلك الاعلانات استفزتني كما استفزتك :)

ولكني حاولت النظر للصورة من زاوية اخرى ... ولكن احقاقا للحق الا ترى معى اننا اوقاتا كثيرة نبالغ فى رسم الشخصية الخليجية فى اعلامنا وبطريقة كاريكاتيرية ساخرة احيانا, ان لم يكن فى الاعلانات ففى الافلام ... يكفي ان نتذكر صورة محمد هنيدي وهو يقوم بدور امرأة خليجية فيلم ما. او احمد آدم فى فيلم آخر وكثير وكثير من الكوميديانات فى اعلامنا رسموا تلك الصورة للشخصية الخليجية.

الا تتفق معى في ذلك؟

[محمود الشاعر]

للاسف الشديد احنا خدناها خليجين و مصريين

المعلن بيعمل اعلان عن المنتج بتاعة وبياخد الافيه من الافلام المصرية و الاعلانات بتاعتنا يعني بيقلدونا علشان الاعلان يطلع ظريف هو مش حاسس انه بيهين الشعب المصري

احنا اللي بنهين نفسنا السادة الافاضل الممثلين والمؤلفين ( وللاسف انا منهم ) مش شيفين فى الشعب المصري غير واحدة اضحك عليها والدنيا غدرت بيها فراحت تكافح فى شارع الهرم وواحد مسطول او غبي او نصاب او نشال وكأن الشباب المصري المكافح الشقيان ورا لقمة العيش بالحلال خلصوا ومابقاش ليهم وجود

قبل ما نلقي اللوم على الخليجي اللي هو واحد منا عربي زينا نلقي اللوم على نفسنا

من هانت عليهم انفسهم هانوا على الناس

[احمد هادي]

وكأن المصريين أصبحوا مادة للسخريه رغم أنهم هم الذين اختروعها - ولكن يبدو ان ذنب ناس بتخلصه ناس -

هل لاحظت هذه الجمله في مداخلتي الاولي

اتفق معك يا صديقي طبعا

لكن الخطا لا يبرر الخطا

[مهيب]

فى رأيى أن هناك أكثر من سبب لهذا :

- الكثير من شريحة المصريين الذين يذهبون الى دول الخليج هم من البسطاء .. سواء فى المستوى الاجتماعى أو الثقافى أو الفكرى أو التعليمى .. و هذه الشريحة قد تعطى تلك الصورة عن المصرى لمن يراه

- معظم الخليجيين يعتقدون بأنهم حين يرطنوا باللهجة المصرية يكون دمهم خفيفا ... و هو اعتقاد خاطىء بالطبع .. هم يسمعون ما يقولونه مصريا ... لكن الأذن المصرية تسمعه غريبا .. سمجا .. مفتعلا بشكل كبير ... و قد أخبرت أحد زملائى هنا ممن كان يصر أن يتحدث بالمصرية حين يرانى ... يتحدث .. ثم يبتسم ... ثم يبتسم .. ثم يتحدث ... حديثا له نكهة مفتعلة مقلدة .. خاصة حين يضغط على حروف حتى يقول لى : انظر اننى أقولها كما تقولونها .. وقد اندهش حين لفت نظره الى أن وقع هذا فى الأذن المصرية يكون عكسيا تمام و ثقيل الظل بشكل كبير

- معظم الأعمال الدرامية المصرية تجدها مجتمعة قد قامت بخلق شخصية غير حقيقية عن المصرى .. و هناك فارق شاسع بين ما يحب المصرى أن يشاهده و بين ما هو عليه بالفعل .

- هناك شعور كبير عن الكثير من العرب أن (مصر دى بتاعة الكل) وهو شعور خاطىء بالطبع .. وليس مبررا للتطاول و الاستهزاء ... و اذا استمروا فى هذا .. فلا يتحدثوا بعدها عن أن المصرى لم يعد كما كان ... و حين نذهب الى مصر لا نحس بذات الترحيب الذى كنا نشعر به فى القديم

مع احترامى للأخ زهيرى ... مصر ليست حيطة واطية يا عزيزى .. و هذا ليس دفاعا أخرقا ... مصر قد تكون حيطة واطية عالميا ... لكن عربيا ... مازالت كلمتها تسرى فى حديث الغرف المغلقة ... و الكل يعلم ... الذين غرتهم أموالهم ... و الذين غرتهم مبانيهم ...و الذين غرتهم ديمقراطيتهم المزعومة .. و الذين غرهم اعلامهم و انتشاره ... صدقنى الكل يعلم أن فى مصر البداية و النهاية ... و أن حين يمسها الضر ... فستكون المصيبة للكل .. و على الكل ... و لن يرفع أحد رأسه

مهيب

تم تعديل 11 يونيو 2006 بواسطة مهيب

[مصرية الهوى]

- معظم الخليجيين يعتقدون بأنهم حين يرطنوا باللهجة المصرية يكون دمهم خفيفا ... و هو اعتقاد خاطىء بالطبع .. هم يسمعون ما يقولونه مصريا ... لكن الأذن المصرية تسمعه غريبا .. سمجا .. مفتعلا بشكل كبير ... و قد أخبرت أحد زملائى هنا ممن كان يصر أن يتحدث بالمصرية حين يرانى ... يتحدث .. ثم يبتسم ... ثم يبتسم .. ثم يتحدث ... حديثا له نكهة مفتعلة مقلدة .. خاصة حين يضغط على حروف حتى يقول لى : انظر اننى أقولها كما تقولونها .. وقد اندهش حين لفت نظره الى أن وقع هذا فى الأذن المصرية يكون عكسيا تمام و ثقيل الظل بشكل كبير

معليش يا مهيب ..

بس لما يجي سعودي مثلا يكلمك بالمصري مش حكاية انه يكون دمه خفيف او ثقيل ..

هذا من باب الموالفة أو تقدر تقول من باب التخفيف عن المغترب أو حاجه زي كذا ...

تخيل انك في بلد غير عربي .. وجاء أحد من اهل البلد ليتحدث معك بلغتك .. أكيد سيكون لهذا أثر في نفسك ..

أنا أتحدث مع المصريين باللهجة المصرية ومع السوريين باللهجة السورية وهكذا ..

حتى غير العرب زي الاندونيسيين والفلبينين .. أتحدث أمامهم بالكلمات التي أعرفها بلغتهم ...

وتلاقي الشغالة مبسوطة لما اتكلم معاها بنفس لغتها .. وتسألني أنتي تعلمتي الكلمات دي فين ؟؟

عندما تخاطب الناس على قدر عقولهم وتنزل لمستوياتهم .. يكون هذا أبلغ في التأثير ..

كذلك عندما تخاطبهم بلغاتهم أو بلهجاتهم .. بيكونوا مبسوطين أكتر ..

والا تبين أهرج سعودي أحسن :P ؟؟

وبالنسبة للإعلانات ..

أنا من أشد المعارضين طبعاً للإستهزاء بكلام أو عادات أو طريقة حياة أي شعب ..

أياً كان الشعب ..

لكن للأسف نحن مولعون بالسخرية من الآخرين .. كل واحد يسخر من الآخر ..

يعني مثلا زي ما واحد ثاني قال عن هنيدي في صاحب صاحبه قام بتأدية دور امرأة خليجية ..

أداه بطريقة كوميدية سخيفة ..

بتغيظ ..

لكن فيه كلمة ..

للأسف نحن لا نهتم بمسألة الدفاع عن حقوق الآخرين ..

يعني كل واحد يالله نفسي .. انا ومن ورائي الطوفان ..

بمعنى إنه اي سعودي مثلا يتفرج على هذا الاعلان .. الأمر سيكون عادي بالنسبة إليه ..

ولو مصري مثلا تفرج على طريقة تمثيل دور الخليجي في الافلام او المسلسلات المصرية زي صاحب صاحبه مثلا .. سيكون الامر عادي بالنسبة اليه ..

لكن عندما يرى السعودي احد يسخر منه سيثور بالتأكيد ..

وعندما يرى المصري أحد يثور منه سيثور أيضاً ..

طيب تخيلوا مثلا ..

اننا اهتمينا بالدفاع عن الحق ايا كان ..

( من ذب عن عرض أخيه ذب الله النار عن وجهه يوم القيامة )

أعذروني قد اكون اتكلم في مثاليات ..

وحاجات مستحيل تحصل ..

بس أتمنى إنها تحصل ..

[المدهش]

الشيخ صالح كامل الباكستاني الأصل-مش عارف كلمة الأصل دي تنطبق عليه أم لا-الشيخ صالح زوج البهائية الممثلة صفاء أبو السعود-أول من رقصت بالمايوه في السينما المصرية- ..الشيخ طالح سمعته مرة يتحدث عن تاثره بالمدرسين المصريين الذين درسوه وهو طفل، ويتساءل في عجب لماذا انهار مستوى التعليم في مصر الآن وكأنه مصلح اجتماعي..هذا الرجل يكرهنا جدااااا كمصريين ..وينفس عن حقده بصور كثيرة ويساعده رجال فاسدون مثل صفوت الشريف أعطوه الفرصة ليتضخم ويحتكر..لكنه لا يستطيع أن يمارس مثل تلك الحيل في السعودية لأنهم يعرفونه جيدا ولأنه لا يستطيع اللعب مع الكبار.

[احمد هادي]

-الشيخ صالح زوج البهائية الممثلة صفاء أبو السعود-

من اين أتيت بهذه المعلومة يا صديقي ؟

[Sherief AbdelWahab]

هذا الإعلان ليس الأول ، ولن يكون الأخير برأيي الشخصي..

ومشكلة الإيه آر طين أنها ليست كيان احترافي حقيقي بالمعنى المتعارف عليه للكلمة ، ماذا في الأمر لو قالت أنها تحتكر وبس ولم تلجأ للدين في الدفاع عن تصرفاتها وتبريرها كما حدث قبل أيام في تحقيق نشرته المصري اليوم ، كما أن الحد الأدنى للاحترافية أن تكون هناك مجموعة متخصصة تنظر في الإعلانات نفسها التي تعرض على شاشاتها.. فلن يكون منظر أي مجموعة من الناس يسيء إعلان إليها جميلاً وهي تقاضي القناة "المحترفة" وتكسب منها الدعوى القضائية بكل سهولة ..

لن أتحدث عن من أخرج الإعلان ، ففي كل مجال هناك نفسيات مريضة تتخصص في الشتم والتهكم على بلاد معينة ليست معادية لبلده أو بلد صاحب المحطة ، أو تتفنن في وضع إيحاءات جنسية وبشكل فج في الإعلانات ، فما أن توافق التليفزيونات على نشر الإعلان فإن المسئولية تصبح مسئوليتها هي .. وفي هذه الحالة فإن المسئولية على الإيه آر طين وعلى أي قناة "محترمة جداً جداً مع الاعتذار لكاريكا" تقبل على نفسها إذاعة مثل تلك الإعلانات..

ملحوظة : يقضي العرف بأن للتليفزيون أو المحطة الفضائية كل الحق في قبول الإعلان أو رفضه ، بل وقطع وحذف ما يراه التليفزيون أو المحطة الفضائية مناسباً لظروف وعادات وتقاليد البلد أو البلاد الذي أو التي يبث أو تبث إليها..

خلص الكلام

[المدهش]

هذه المعلومة يا ابو هادي نشرتها الصحف منذ فترة حين حصلت صفاء على بطاقة شخصية مكتوب فيها أن ديانتها بهائية حتى قبل الضجة الأخيرة بتاعة حكم المحكمة لأحد البهائيين بهذا الحق وهو الحكم الذي أثار و لايزال ضجة كبيرة في مصر..إعطني فرصة وسأبحث عن قصاصات الجرائد المنشور بها الخبر وأرسله لك.

[مهيب]

مصرية الهوى ..

أولا معك كل الحق فى مسألة التريقة على الخليجيين .. مثل ما حدث فى فيلم محمد هنيدى ... و أنا أعدها سخافة منذ رأيتها .. لكن - واسمحلى لى - هناك اختلافات قد تبدو بسيطة .. لكن فى رأيى لها مغزى .

محمد هنيدى ليس مؤسسة بالمعنى المفهوم .. أى أنه يمثل أفكاره هو فقط .. أو أفكار المؤلف ... انما الاعلان موضوع آخر .. فهو بشكل أو بآخر يمثل رأيا لمؤسسة معلنة .. و لمؤسسة اعلامية أيضا ..

ثانيا .. لم يسرد الاعلام المصرى مجموعة من النماذج لأكثر من جنسية .. ثم يختار الخليجية تحديدا ليسخر منها و يهزأ .. انما يأتى هذا من وسط سياق عادى .. حتى لو اختلفنا أو اتفقنا على سخف الأسلوب ... لكن المشكلة فى الاعلان المذكور أنه لم يعن السخرية من الأساس الا عندما ذكر الجنسية المصرية ... اللبنانى راق (يتحدث عن اعجابه بطرق الرياض) ... و البريطانى راق .. و الهندى راق .. أما المصرى .. فهو ذلك الأحمق ذو التعبير السخيف على الوجه الذى يحب الكشرى و يخاطب والديه بكلمة (أما و أبويا) ... الاعلام المصرى حين يسخر .. أو (يهرج) على الجنسيات العربية .. كان يأت بكل جنسية و يظهرها بشكل كوميدى .. حتى المصرية .. و لعلك تتذكرين الأوبريتات القديمة .. أما الاعلان اياه .. فقد قدم كل الجنسيات بشكل راق .. الا المصرية ... هناك اتجاه اذن .. هناك خبث شديد .. و معنى مقصود ...

لو كان أظهر السخرية تلك لكل جنسية .. حتى يبرزها فى صورة كاركاتيورية .. لم يكن ليضايق المصريين .. لكن لم التعمد ؟؟

أنا لا أدافع عن الصورة المبتذلة التى تظهر فى الاعلام المصرى عن الخليجيين ... بل أدينها .. و أستسخفها حقا .. خاصة و أنتى تعلمين شريحة من أتعامل معهم هنا من خليجيين .. و قد حدثتك عنهم فيم قبل .. لكن الدوافع هنا غير واضحة

و ثالثا :

مصرية الهوى كتبت :

عندما تخاطب الناس على قدر عقولهم وتنزل لمستوياتهم .. يكون هذا أبلغ في التأثير ..

أعلم أنك لا تقصدين ما قد يصل للبعض من هذه الصياغة ... ليس هناك (تنزل لمستوياتهم) فى الحديث عن الجنسيات ... ولو تحدثنا عن الحديث على قدر العقول و عن (المستويات) .. فسيختلف الحديث قطعا ... لكننى أعلم فكرك .. و أعلم أنك لا تقصدين هذا ... ليست شخصيتك ولا فكرك و لا أنتى من الأساس .. أنا أعلم هذا .. فقط أردت أن أوضح لمن يقرأ .. لا تفهموا جيجى غلط ..

رابعا :

بالنسبة لموضوع الحديث باللهجة .. بصى يا وجدان .. مش من أى حد ولا مؤاخذة .. يعنى لما تطلع منك انتى .. تبقى بالدنيا و ما فيها ... لكن أنا اتكلمت عن شريحة معينة .. و هم اللى بيبقوا فاهمين انها خفة دم ... أما باقى الناس فبالطبع لأ .. و أنا زى ما ليا زمايل من الشريحة دى زى ما ليا زمايل من شرائح أخرى هنا ... و أعتقد انى كنت كلمتك قبل كده عن شريحة أخرى مثلا ... و هم نوعية من الشباب ذوى الثقافة المخيفة .. و الاطلاع المذهل .. و الأسلوب غاية فى الرقى فى التعامل .. أنا قابلت ناس هنا تسأليها : بتقرأ ؟؟؟ يقولك .. يعنى ايه قراءة (و جامعيين و مثقفين) .. و قابلت ناس بتقرأ لـسومرست موم و غادة السمان و يكلموكى عن يهود الفلاشا و ازاى انهم لحد دلوقتى مقدروش يمتزجوا داخل المجتمع الاسرائيلى ... قابلت من ترين فى عينيه الخبث بشكل واضح .. و قابلت من تجدين متعة فى الحديث معه و الاستمتاع ببشاشة وجهه و روحه الغاية فى الطيبة .. وكلاهما من الرياض

أنا عمرى ما بصدر آراء (كلية) أو مجملة .. و اعتقدت انك مدركة لده ... انتى أحد النماذج السعودية التى نعرفها .. بل انك السعودية الوحيدة هنا .. لم تتلق تعليمك خارج السعودية و لم تعيشى خارجها ... لكنك مثال واضح (مما علمناه من أفكارك و شخصيتك) على ما أتمناه لمعظم الفتيات العربيات ... و لا أقول أنك استثناء ... لكن رصد (بعض) الظواهر الخبيثة لا يعيب الا المسئولين عنها .. أليس كذلك؟؟؟

أرجو ألا يكون كلامى سمجا .. أو ثقيل الظل ... لكننى حقا لا أبحث فى ما أراه فقط .. و انما فى الدوافع .. فى الخلفية .. هناك أشياء (خاطئة) لكنها تأتى بشكل عفوى لا تعمد فيه لشىء .. . ربما لضحك مفتعل لا أكثر .. و هناك أشياء (خاطئة) أيضا .. لكن تفوح منها رائحة التعمد و القصد و الاستخفاف ... لا تنس أننا لم نتحدث عن كيف تظهر شخصية المصرى فى حلقات (طاش ما طاش) مثلا .. لأن البرنامج أصلا أخذ السخرية و التهكم سبيلا ... و هدفه (فى رأيى ليس خبيثا) ... لكن هناك أشياء يبدو الخبث فيها جليا واضحا .

مهيب

تم تعديل 13 يونيو 2006 بواسطة مهيب