احمد هادي بتاريخ: 11 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2006 (معدل) جمعني احتفال اقامته المؤسسة التي أعمل بها بمجموعة من عائلات العاملين ومن بينهم ابنة احدي زميلاتنا الاسترالية الجنسية البنت في أوائل العشرينات وتعيش في الامارات منذ عدة سنوات وبعد ما عرفتنا الام علي بعض – وكنت اعرف الكثير عن البنت من خلال امها - بدأنا نتكلم عن الحياة في الخليج والغربة والسفر والزواج الخ ولما عرفت البنت انني مصري قالت لي انها زارت مصر منذ عدة أشهر وطبعا لم أجد مفرا من السؤال عن انطباعها عن الرحلة وبالطبع ذكرت السلبيات المعتادة التي نعاني حتي نحن المغتربين منها عندما نزور مصر لكن الذي احزنني وقهرني فعلا هو سؤالها لماذا لا تبذلون أي مجهود لتنظيف بلادكم ؟ البنت بإختصار مذهولة – ليس فقط من قذارة معظم المناطق التي زارتها – خاصة في القاهرة بل من تعامل الناس مع هذا الوضع كأنه شئ عادي او قدر لا فكاك منه البنت تقول لي " كنت أمر في كثير من الشوارع فأري مئات الناس جالسين علي المقاهي والقمامة حولهم من كل اتجاه واتعجب كيف لا يفكر أحد منهم بأهمية تنظيف المكان أو تركه علي الأقل لا الجلوس بين القمامة " شعرت انها تريد ان تسالني بشكل غير مباشر " كيف تستطيعون االعيش هكذا ؟ ألا تشعرون ؟ ولا تتخيلوا شكلي كان عامل إزاي والبنت بمنتهي البراءة تحكيلي باستغراب شديد عن حالة التعايش السلمي بين الناس في بلادنا الحبيبة وحالة غياب النظافة التي لا تخطئها عين. والحقيقة انه معظم دول العالم العربي الآن - حتي غير البترولية مثل- الاردن وسوريا وتونس – اصبحت أنظف بكثير من مصر وهكذا قررت في قرارة نفسي ان أول شيئ أفعله عند نزولي بعد أيام ان امسك مقشه وانظف أمام باب العمارة حتي لو سخر مني سعادة الباشا البواب وحرمه . والسؤال الذي حيرني منذ ذلك الحوار هو إمتي بقي هتنضفي يا مصر ؟ تم تعديل 18 يونيو 2006 بواسطة احمد هادي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 مأساه حياتنا بصفه عامه وخاصه هي النظافه النظافه العامه والنظافه الشخصيه فعلا الشوارع ..المدارس....اماكن العمل كل حياتنا تحس ان بيننا وبين النظافه عداوه وعداوه نتوارثها ونورثها وهذه من اهم النقاط في موضوع السياحه وكيف نجذب السياح مش نورت مصر.....هتنور ايه....اذا كنا بنضلمها بكل مهاره واقتدار نورت مصر يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 يا أحمد والله مصر أنظف وأجمل من بلاد كثيرة..لكن يبدو أن من يريد الاستمرار في العيش خارجها مغترباً ، يحاول أن يقنع نفسه بذلك عن طريق التركيز على العيوب..ولا تجد المصريين خارج مصر يتحدثون إلا عن الزحام والتراب والاستغلال والمطبات والشوارع المكسرة..في حين أن أمنية عين أي عربي او حتى غربي أن يقضي إجازته في مصر..وهذه الاسترالية لو سألتها هل ترغبين في زيارة مصر مرة أخرى ستقول طبعاً نفسي..أما بعض السلبيات التي استجدت على الناس في مصر بسبب حالة الاهمال وعدم الانتماء التي سادت الكثيرين ..فهي عوارض وستزول باذن الله..قول يا رب. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 15 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 يا أحمد والله مصر أنظف وأجمل من بلاد كثيرة..لكن يبدو أن من يريد الاستمرار في العيش خارجها مغترباً ، يحاول أن يقنع نفسه بذلك عن طريق التركيز على العيوب..ولا تجد المصريين خارج مصر يتحدثون إلا عن الزحام والتراب والاستغلال والمطبات والشوارع المكسرة..في حين أن أمنية عين أي عربي او حتى غربي أن يقضي إجازته في مصر..وهذه الاسترالية لو سألتها هل ترغبين في زيارة مصر مرة أخرى ستقول طبعاً نفسي..أما بعض السلبيات التي استجدت على الناس في مصر بسبب حالة الاهمال وعدم الانتماء التي سادت الكثيرين ..فهي عوارض وستزول باذن الله..قول يا رب. عزيزي المدهش مصر جميلة نعم لكن عندما تغيب النظافة يا سيدي فلا مجال للحديث عن الجمال تخيل فتاة ترتدي فستانا في غاية الجمال لكنه قذر .....هل يبدو من جماله شئ ؟ اما ان مصر انظف من بلاد كثيرة ياريت يا مدهش تذكر لي بعض هذه البلاد انا في العامين الماضيين زرت 4 بلاد عربية- غير الامارت- لم اجد أي مجال للمقارنة بينها وبين مصر للأسف حتي صديقي الذي عاد من الجزائر منذ ايام يحدثني عن البيوت البيضاء فوق تلال العاصمة الجزائرية يا سيدي ان بعض دول أفريقيا جنوب الصحراء -وهي قاع المجتمع العالمي- أصبحت بالفعل انظف من مصر وإسأل كل من زار كينيا وزيمبابوي بل وحتي غانا- في العشر سنوات الاخيرة أنا أعرف ان معظم مدن العالم الكبري حولها أحزمة من الفقر ومدن الصفيح لكن نظره علي القاهرة أثناء هبوط الطائر تكشف ان معظم القاهرة عشوائي ومهمل وغير نظيف .....الخ مصر الجديدة والزمالك ليسا هما مصر يا عزيزي أما انني اجد بذلك مبرر لأقنع نفسي بالاستمرار في الحياة خارج مصر فذلك غير صحيح ....لأن هناك أسباب أخري موضوعية أكبر بكثير تتعلق بأسلوب التعامل وتكافؤ الفرص واحترام آدمية الانسان والقانون وطبعا كل ذلك لا بنفصل عن المستوي المادي وفرص النجاح والتطور فمثلا عندما تمولني المؤسسة التي أعمل لها هنا في الامارات بعده آلاف وتوفر لي كل الامكانات لكي أحصل علي شهادة دوليه في مجال تخصصي في حين انني كنت أحارب مع المديرين في بلدي للخروج من العمل ساعتين لحضور محاضرة لدكتور يأتي بعد ميعاد المحاضرة بساعة- فلا أفلح ألا تري ان هذا سبب أدعي للأستمرار هنا دون أن احاول ان اقنع نفسي بالتركيز علي العيوب كما ذكرت اما عن المصريين الذين يذكرون مصر بسوء في الغربة فهل تعلم يا صديقي انه لا يجروء شخص واحد ....بما فيهم المدير وهو من أهل البلد -علي الكلام عن مصر كلمة واحده في وجودي لأنه ببساطه يعلم ان الرد سيكون بالمثل وأعنف :huh: وهذا هو سلوك كل المصريين -المحترمين هنا - منذ أيام شبهني مديري بالرئيس مبارك من باب السخرية -ورغم محبتي الكبيرة للرئيس كما تعلم :Dم-ألا انهما كان مني إلا ان سخرت منه بنفس الطريقة واعنف والبادي أظلم بل أنني فرضت رسم مقداره درهم واحد علي كل من يستخدم تعبير مصري أو نكته مصريه أو يغني أغنية مصريه أثناء العمل -حقوق ملكية فكرية - ورد علي أحد التوانسة ان تراث مصر هو ثرات العرب كلهم المصري الذي يذكر بلده بسوء امام أي شخص غير مصري - هو من وجهة نظري - قليل الأصل وعويل كمان وأذكر بكل فخر صديقي الذي إحتد علي احد اللبنانيين في مطار دبي لأنه لسن علي مصر ولم يكن يعرف ان الذي بجانبه مصري ورد عليه صديقي إذا كان لديك شئ تقوله عن مصر فلدي ألف شئ أقوله عن لبنان - وعرف كيف يسكت ذلك اللبناني صديقي هذا يا مدهش يعيش هنا من سنوات ولا ينوي العودة إلي مصر في المدي القريب ولكنه مثلي ومثلك يحب مصر والمصريون خارج مصر يتحدثون عن كل شيئ فيها يا عزيزي - الحلو والمر - بشوق ولهفة وحب كبير أما عن ان زيارة مصر هي أمنيه أي عربي فمن خلال خبرة عمل مع كل الجنسيات العربية - حتي الصوماليين أستطبع أن أقول لك أن ذلك ربما كان صحيحا في الماضي لكن معظم العرب - الخليجيين- الأن يتجهون إلي آسيا وتركيا وقلت نسبة القادمين الي مصر عن السابق بكثير لأنهم من الآخر-ومن لسانهم- ما بيحبوش البهدله ربما كان ذلك صحيح بالنسبة- لبعض الجنسيات العراقيين والفلسطينيين - وبعض اللبنانيين -فهم فعلا يتمنون زيارة مصر في أي وقت ولكنهم لا يستطيعون أما زميلتي الاسترالية - فقد تطوعت مشكورة وأعلنت لي أمام الجميع أنها لن تذهب إلي مصر مرة أخري في المدي المنظور مهما كانت الظروف وكنا بالصدفة من عدة أيام -مجموعة مصريين- نتكلم عن أسعار التحف في خان الخليلي فدخلت في الموضوع وقالت انها تشعر انها اتنصب عليها في أسعار ما اشترته فطيبنا خاطرها وقلنالها إذا كنا إحنا ولاد البد بيتغلي علينا الاسعار في خان الخليلي مش عايزاهم يغلو عليكي ؟ علي العموم أنا قعدت أكلم البنت عن ماضينا المشرف لما كانت القاهرة زي لندن وباريس وازاي اننا تالت بلد في العالم تدخله السكك الحديدة وان الست عندنا حصلت علي حق الانتخاب أيام ما كانت السويد وفنلندا ما بتعتبرش الست بني آدم أصلا وكلام من ده للصبح :D وفي النهايه قلت للبنت بكل ثقة أنه دي مجرد مرحلة استثنائية في تاريخنا وهتعدي وإنها بعد 10 سنيين لو زرات مصر فلابد انها ستكون مختلفة تماما :D تفتكر ممكن يحصل ؟ تحياتي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 صديقي الجميل هادي .. والله انا عارف ان كل كلامك صحيح ..وبيحزنني ويوجعني كل ما افتكره وعارف ان حاجات كتير في مصر اتغيرت وان التغيير عندنا عادة ما يكون للأسوأ لكن الصراحة يا ابو الهداهيد ان انا اللي مش عايز افتكر اي حاجة وحشة لاني قررت انزل مصر نهائي واللي يحصل يحصل وبالفعل قدمت استقالة من يومين..وقلت هاعيش في مصر واعاني زي ما كل صحابي واهلي بيعانوا مش عارف ليه يا هادي ..خدت القرار ده..رغم ان كل ما حولي ومن حولي يعارضونني فيه.. لكن..انا راجع لمصر بزبالتها وزحمتها ..راجع لك يا تامر يا حسني!!!!!!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 (معدل) لاني قررت انزل مصر نهائي واللي يحصل يحصل مصر من اجمل واحلي واغلي بلاد الدنيا وكلما خرجت منها ولو ليوم واحد تعد الساعات حتي تعود وعندما تعود .....تعود ريما لعادتها القديمه نمسك العصايه من النص العمل والعيشه في مصر في هذه الايام فيها صعوبه كبيره واذا كان قرارك هذا تستطيع الايكون نهائي فياريت ياريت لا تغلق الباب نهائيا وتجعل هناك فرصه للعوده والرجوع .......................... مال هذه الديار ليست بداري ولا اهلها اهلي ولا ناسي طالت الايام وبعدت عني دياري والشوق والحب في قلبي وكيف اداري والغربه والوحشه اصبحا داري تم تعديل 15 يونيو 2006 بواسطة khedr يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 اشكرك يا خضر على اهتمامك ومشاعرك الجميلة ..لكن يبدو أن آخر شوية في زمزمية الصبر بتاعتي خلصوا خلاص..ولازم ارجع والا هيجيلي كمد!!! بلدي وان جارت عليً عزيزة وأهلي وان ضنوا عليً كرام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 15 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2006 ر بنا معاك ومعنا جميعا وتوكل علي الله وربنا يكرمنا جميعا يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 16 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2006 عزيزى الأخ أحمد هادى, هون عليك يا عزيزى, ففى آخر زيارة لى لمصر العام الماضى, كتبت هذه المقالة من هناك, و نشرتها فى باب " موضوعات خفيفة" حتى أجعل وقعها خفيفا على القراء. و إليك ما كتبته حينئذ: إبتسم من فضلك, غصبا عنك. لعلكم سمعتم عما يسمى " الصدمة الحضارية", و لقد تعودت عليها فى كل مرة أزور فيها بلدى الحبيب, و لقد ظننت أننى سوف يكون لدى مناعة ضد هذه الصدمة لتكرار حضورى إلى مصر, و تكرار إصابتى بهذه الصدمة, و لكن ظنى خاب, و نجحت الصدمة فى إختراق مناعتى. نصحتنى زوجتى الطبيبة بأخذ الأمور ببساطة, حتى لا يرتفع ضغط دمى, و أصبح منافسا لحبيبى إخناتون المنتدى , الذى تلاحقه هموم مصر فى كل مكان, و لا يكاد يتخلص من هم, حتى يكرمه الله بهم آخر. و أحذا بنصيحة زوجتى, قررت أن أكتب لكم إنطباعى عن زيارتى الحالية إلى المحروسة. و نظرا لأنه من الصعب أن أكتب عن كل الأمور" الظريفة" التى " عانيت" منها, فسوف أذكر لكم مغامرة " شيقة" شاركتنى فيها زوجتى, و استمتعنا بها إستمتاعا يفوق الوصف. بدأت المغامرة فى منطقة المهندسين, حيث أقيم عند شقيقتى فى شقتها بعمارة فى شارع جامعة الدول العربية كلما زرت القاهرة. إن أول زيارة لى لهذه العمارة التى تقم بها شقيقتى عندما زرت مصر لأول مرة منذ هجرتى, كانت فى عام 1982, و كان ذلك بعد 14 عاما فى الغربة. و بعد الترحيب, و التعرف على زوجتى, و العناق, و القبل, و الشربات, و عصير المنجة, و عصير الجوافة, و الحلويات الشرقية المنقوعة فى العسل, و السكر, و القشدة, و بعد المحمر و المشمر, و بعد أكواب الشاى السادة, و بالسكر, و القهوة التركى, و بعد إنصراف الأقارب, بعد كل هذا, لاحظت أن الزمن قد سرقنا, و أن الفجر قد لاح, فقررنا أن نأخذ قسطا من الراحة, و لكن ظنى خاب. تذكروا أنى ما زلت أتكلم عن زيارتى الأولى لمصر, و التى مضى عليها حوالى 23 عاما, و أن الماضى لا ينفصل عن الحاضر و المستقبل, و أن الأعمار بيد الله. دخلت عندئذ المطبخ لكى أشرب كوب ماء مثلج من الثلاجة, و رفعت الكوب إلى شفتى, و قبل أن ينزلق الماء إلى حلقى, سمعت صوتا يشبه صوت إنفجار قنبلة يدوية صغير العيار,و جاء الصوت من شباك المطبخ الذى يطل على المنور, و تلى الأنفجار إنفجار آخر بعبوة أقل, ثم رأيت بعد ذلك ما يشبه أمطارا تهطل, ثم ساد السكون. أسرعت إلى حجرة شقيقتى التى كانت ما زالت مستيقظة, و كنت أظن أنى سأرى نظرات جزع على وجهها, و لكن بدلا من ذلك, رأيت إبتسامة رقيقة, بدت كأنها إعتذار عن شيئ إرتكبته. و أخيرا خرجت الكلمات من فمى, و قلت بتلجلج: أء, إيه, إيه... ده....؟ هنا تحولت إبتسامة أختى إلى ضحكة, كما لو كنت قد حكيت نكنة ظريفة, و انتظرت الشرح, الذى جاء كالآتى: السادة الأفاضل, أبناء العز, الذين يسكنون فى عمارة فاخرة, تطل على سور ملعب الزمالك " ليس هذا ذما أو مدحا فى النادى, بل معلومة جغرافية" هؤلاء السادة و السيدات أعطاهم الله مالا وفيرا أتاح لهم توظيف شغالات, يقمن بتنظيف شققهم, و إعداد الطعام لهم, و أشياء أخرى. و قد ترك السادة و السيدات الأفاضل للشغلات حرية إختيار أفضل و أسرع الطرق للتخلص من "القمامة أو الزبالة بالعامية" فقد قررت هاته الشغلات أن أفضل وسائل حماية البيئة هى إلقاء أكياس الزبالة فى منور العمارة, حتى يمكن توفير غذاء للقطط و الصراصير التى قررت أن تسكن فى مكان لا يسكنه سوى الأكابر, و بدون مقابل. و حتى لا تنفجر شرايين مخى, سحبتنى زوجتى من يدى, و أدخلتى غرفة النوم, قائلة: "أنت لست مبعوث العناية الآلهية, و نحن مجرد زوار, فإذا كان هذا هو نمط الحياة هنا, و إذا كان الجميع سعداء بهذه الأوضاع, فلا داعى لتغيير الأوضاع, و لخبطة حياة الناس, و خاصة , أننا مجرد زوار دخلاء" و رغم أنى زرت مصر منذ تلك الزيارة أكثر من عشر مرات, فإن الأمور و الأحداث التى دارت بين حيطان هذه العمارة لم تتوقف عن إثارتى, و رغم تهديدى بعدم العودة إلى العمارة, أو البلد كلها, كنت دائما أضعف, و أرضى بالواقع المر. أما اليوم, فقد كانت المغامرة خارج العمارة: قررنا الخروج للتمشية, و كنت أعلم أن هذه التمشية ستكون ممتعة, و فعلا كانت ممتعة إلى درجة الغيظ. ما كدنا نخرج من العمارة, و نسير على ما يسمى بالرصيف, أبتدأت السماء تمطر بدون إنذار, و لكنى لاحظت أن المطر كان مركزا على شخص واحد, وهو أنا, و نظرت إلى السماء, و لكنى لم أرى سحاب, بل رأيت سيدة تغسل زجاج شباك , و تقوم بالقاء الماء لإزالة الصابون, و حمدت الله على تواجد الصابون, الذى بلا شك قد عقم المياة التى يقال أنها لا تصلح للشرب. و بكل سماحة, تجاهلت هذه اللفتة الكريمة من هذه السيدة, و تابعنا السير, و فى مدخل العمارة المجاورة, رأيت باب جراج أسفل العمارة, و كان المدخل إلى هذا الباب ينحدر من الطريق تدريجيا لكى يصل إلى مستوى بدروم أسفل من مستوى الشارع, و على جانبى المدخل, بنى أصحاب العمارة سورا "صغنونا" , صعدناه, ثم هبطنا حوالى نصف متر, لكى نسير على أرض المدخل, ثم صعدنا نصف متر لكى نصل إلى مستوى الرصيف, ثم صعدنا الجانب الآخر من السور" الصغنون", و أخير حمدنا الله لتواجنا على مستوى الرصيف مرة أخرى. لكن سعادتنا لم تستمر طويلا, فقد قرر بعض سكان العمارة الأخرى المجاورة, أن يركنوا سياراتهم فى مدخل الجاراج, و إضطررنا إلى النزول إلى عرض الشارع, و لكن أقدامنا إنغرست فى كم من الطوب و الرمل المتخلف من عمليات توسيع البلكونات, و إزالة الحوائط بين الحجرات, حتى يستمتع أصحاب الشقق بمساحات واسعة, مريحة لأعصابهم, على حساب أعصاب العبد لله و السدة حرمه, و بقية المارة بالطريق. و تكرر هذا المشهد عند المرور أمام كل عمارة فى الشارع, و عند الوصول إلى أحد الشوارع الفرعية, لم نتمكن من العبور مباشرة, حيث أن السيارات الراكنة أغلقت الرصيف , و اضطررنا إلى السير فى الشارع المجاور, إلى أن وجدنا فجوة بين السيارات, مكنتا من العبور إلى الجانب الآخر. وخلال هذه المغامرة الشيقة, لم تفارق وجهى إبتسامة بلهاء حاولت بها أن أقنع زوجتى بأنى آخذ الأمور ببساطة, و أنه لا داعى لرفع ضغط الدم. وصلنا إلى تقاطع الشارع مع الشارع المؤدى إلى العجوزة, و وجدت على الناصية ثلاثة عساكر مرور يتجاذبون الحديث, و بدخنون السجاير, و توقفت كما علمونا فى بلاد الفرنجة, لكى نستطلع ما إذا كانت هناك إشارة عبور للمشاة, خاصة و أن الشارع كان مرسوما عليه الخطوط البيضاء التى تقول دوليا " عبور المشاة". لم أرى أضواء خضراء أو حمراء أو برتقالى للعبور, و فهمت أننا متى عبرنا الطريق فوق هذه الخطوط البيضاء, فإن عبورنا سيكون آمنا, و لكنى كدت أن أفقد حياتى ثمنا لهذه الحماقة, فبينما كنا فى وسط الشارع, جاءت سيارة من الطريق المقابل, مسرعة كما لو كان يطاردها شيطان, و لم يتوقف السائق, بل إستمر فى الإندفاع كما لو كانت مهمته فى الحياة هى القضاء على هؤلاء الجهلة الذين لا يفهمون آداب المرور فى شوارع القاهرة. و قفزت قفزة بهلوانية, أنقذت حياتى, أما زوجتى, فقد كانت أذكى منى, و قررت عدم العبور, إلا فى اليوم التالى, عندما تكون القاهرة فى أجازة. و لكن ما قاله السائق المهذب بعد أن أسرع مبتعدا يستحق الذكر, و التقدير, حيث أنه صاح غاضبا: "ما تخدوا بالكم يا بهايم" و سألتنى زوجتى عن ترجمة ما قاله السائق, فقلت لها بهدوء: "أعتقد أنه يتفق معك فى الرأى" كان بودى أن أكمل لكم سرد سعادتى بنزهتنا الصباحية الجميلة, ولكنى أعتقد أن كثيرا من السعادة يفسد الأخلاق. و أراكم قريبا. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 17 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2006 أهو ده بقى اللي بيسموه توارد خواطر لإني فعلاً كنت بأحضر من كما يوم موضوع وكنت هاسميه " ثقافة النضافة " وأهم نقطة لازم نركز عليها في الموضوع ده بالذات يا جماعة هي : كيف نزرع تلك الثقافة في نفوس الناس ؟ أصل أنا مش بأطلب من الناس أو أنا وإنت وهو إنهم يكونوا رواد فضاء ولا علماء فيزياء .. ولكن أنا بأطلب منهم إنهم يحافظوا على بلدهم نضيفة ولابلد تبدأ من البيت والشارع .. وما نلاقيش عربية فاخرة ماشية في الشارع وفجأة القزاز يتفتح ويترمي منه كيس زبالة .. أو زي الأمثلة اللي ساقها عمنا الأفوكاتو عن حكاية إلقاء العبوات الناسفة من البلكونات إلى الشارع ... أو المزاج والإدمان اللي عند الناس - ودي حاجة بتجنني فعلاً - إنه يسيبوا الصندوق الكبييييييير المخصص للقمامة ويرموها جنبه بالظبط وشويه شويه تلاقي في مزبلة حوالين الصندوق والحق يجب أن يُقال يا جماعة إني كنت متابع الموضوع ده قوي قوي في أجازاتي الدائمة بمصر ولقيت شركات النظافة المسئولة عن ذلك سواء الأسبانية أو الفرنسية بيبذلوا مجهود هايل .. ولكن ما جدوى ذلك ؟ ما جدوى التنضيف ليل نهار طالما في ناس متخلفة وتُصر على ألقاء القمامة في الشارع أو وضع المخلفات في غير مكانها .... والله ساعتها بقى لو جابوا شركات من الأمم المتحدة نفسها فعمر مصر ما هايبان عليها نضافة وللحديث بقة الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hopsan بتاريخ: 17 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2006 يا ساده عفاكم الله هو علشان ربنا عطاكم الفرصه للخروج بره مصر حتى يقوم برنامج المقارنه بالعمل فورا فمصر حاله خاصه جدا فمثل ما بها من سلبيات ففيها من الإجابيات التى على الأقل التى جعلتى اترك بلد المهجر رغم اننى كنت مستقر 24 قيراط و اعود على وجه السرعه و على قوله هو باقى فى العمر قد ايه ؟ و ليه الغربه و انا اعيش على كلمه بالعربى او اسمع ام كلثوم او حتى اقرأ الأهرام البايت ..ليه ده كله ؟؟؟ الإهمال و التسيب و الزباله و المراحيض السيئه السمعه و الشحاتين و البائعين الطفيلين فى الشارع و غيره كثير ...هل هذا انتقص من قدر مصر فى نظركم ...لا شك اننا مصريون و نحب مصر و لكن هناك من ينتقد للنقد فقط و كأنه ينظر للناس الموجوده هنا بنظره انتم و قذارتكم و سأعود مطرح ماكنت و بعضهم يقول و سمعتها بأذنى ...سأعود لبلدى و هو فى تلك البلد اينما كانت يعامل كغريب غير مرغوب فيه و كأنه رقص على السلم ...فبدل النقد يا ساده و جلد النفس الذى نحن محترفون فيه ..فعند ذكر نقيصه فى مصر ارجو من سيادته ذكر الحل او على الأقل التفكير فى الحل بدل ما يقوم بتعريه البلد و يعود لبلده مثلما جاء منها و يترك لنا ان نحل المشكله التى تؤرقه ليعود زائر المره القادمه ليبحث عن نقيصه اخرى و كأنما مصر هى محل النقد فقط ...نعم هناك قصور و لكن هناك ايضا اشياء كثيره ادت لهذا القصور فإذا كان العنوان الكبير الزباله التى نراها فى الشوارع ففى اكثر مدن العالم نظافه ( فرانكفورت – نيويورك- سيدنى-لوس انجلس حيث كنت اقيم ) تجد ايضا القمامه قد تكونت بفعل التراكم و يأخذها الهواء لتنتشر فى ارجاء الشارع ورغم هناك غرامه فوريه لمن يلقى بورقه فى الشارع و حدث معى هذا فى سنجافورا إلا ان الناس تنتهز الفرصه لتقوم بإلقاء القمامه فى غياب الأمن ...فى بومباى اقسم اننى لم ارى للأسفلت لون فى طول وعرض شوارعها ..اما بالنسبه للبنت الأستراليه كنت اود ان اتحدث اليها و اذكر ما فى بلدها من نواقص قد تجعل اى سائح يهرب منها فهل يطلب السائح شيىء اكثر من الأمان فى المكان الذى يسيح فيه و جرائم القتل و السرقه بلإكراه و الإغتصاب يلفون البلد من شرقها و غربها ..كما تجد فى بلدها قمامه ملقاه فى الشارع وفين لما تيجى سياره تلم القمامه و هل المفروض ان تكون مصر لا تقل كفاءه عن المدينه الفاضله .. .القمامه هى مشكله عالميه و ليست فى مصر فقط ...عموما و كما ذكرت سلفا ان هذا سلوك و عدوى ..بمعنى السلوك هو ان نبدأ بالطفل فى التعليم الأساسى ان النظافه هى عنوان الأسره و عندما نقوم الطفل على السلوك الحسن فسأجده بعد ذلك عندما يكبر و من تلقاء نفسه ان النظافه عنوانه و ايضا عندما اجد جارى يقوم بإلقاء قمامته فى الشارع فلن اجد غضاضه بفعل مثل ما فعله ...صدقونى مصر اجمل و احلى بكثير مما يظن البعض منا و حل كل مشاكلنا فى التعليم الأساسى ..علينا تقويم الجيل الصاعد على الأخلاق الحميده و لا نأتى عند منتصف المشكله و نشتكى و نترك المشكله لغيرنا يقوم بحلها و من يعترض على هذا الكلام ارجو منه عدم عودته لمصر لأنه سيعانى من نفس مشكله العام الماضى و يمكن يصادف مشاكل اخرى كما اود ان اضيف شيئا ...هو ان فاقد الشىء لا يعطيه كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 17 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2006 عزيزي هوبسان ما كل هذه الاتهامات يا صديقي ؟ هو علشان ربنا عطاكم الفرصه للخروج بره مصر حتى يقوم برنامج المقارنه بالعمل فورا نعم يا سيدي نحن نقارن ومن حقنا أن نقارن بل ومن واجبنا أيضا الاماراتيين كانوا يركبون الجمال حتي الستينات - وهذا لا يعيبهم في شيئ - ونحن الذين علمناهم ولكن كل مدنهم الآن أنظف من بلادنا ولا تظن ان المال هو السبب الوحيد - لأن المال مع الفوضي لا يحقق أي شي ولا أظن الوضع يختلف في أي دولة من دول الخليج الأخري ياسيدي الاماراتيون الآن يسخرون من بعض المصريين في بلادهم -خاصة المدرسين - الذين لا يغيرون القميص الذي يرتددونه فهل هذا يسرك ؟ والحادثة التي وقعت في طريق المطار بالكويت عندما استوقف كويتي سيارة يقودها مصري ألقي القمامة من النافذه - ونشرها بريد الأهرام كانت مسيئة لنا جميعا لكن هناك من ينتقد للنقد فقط و كأنه ينظر للناس الموجوده هنا بنظره انتم و قذارتكم و سأعود مطرح ماكنت ليس معني كلامنا عدم الانتماء لمصر او انني انتقد لمجرد النقد بالعكس انها الغيرة عليها وعلي كرامتها التي تغيب معنا كرامتها إن غابت وانا يا سيدي لا اعتبر الامارات بلدي - ولا حتي كندا - التي قد أهاجر اليها بعد انتهاء فترة عملي هنا انا مصري أحب مصر وأغير عليها فعند ذكر نقيصه فى مصر ارجو من سيادته ذكر الحل او على الأقل التفكير فى الحل بدل ما يقوم بتعريه البلد و يعود لبلده مثلما جاء منها و يترك لنا ان نحل المشكله ذكرت في نهاية مداخلتي أنني سوف أمسك مقشة وانظف أمام بيتي - رغم ان البواب يقوم بذلك وهي دعوة للجميع بعمل المثل لأن هذا هو كل ما يكمن أن أفعله ولو هناك أيه أفكار أخري مرحبا بها ليعود زائر المره القادمه ليبحث عن نقيصه اخرى و كأنما مصر هى محل النقد فقط ... نعم يا سيدي انقد الاوضاع في مصر بلدي- أم تعتقد من الاجدي والانسب أن انقد الاوضاع في جمهورية الدومينكان وجزر بابوا ؟ ..اما بالنسبه للبنت الأستراليه كنت اود ان اتحدث اليها و اذكر ما فى بلدها من نواقص قد تجعل اى سائح يهرب منها فهل يطلب السائح شيىء اكثر من الأمان فى المكان الذى يسيح فيه و جرائم القتل و السرقه بلإكراه و الإغتصاب يلفون البلد من شرقها و غربها لم تخجل البنت أو أمها من الحديث عن مشاكل الحياة في بلادهما من غياب للأمن - في بعض المناطق داخل المدن الكبري - وغيرها من المشاكل رغم أنني لم اسع إلي ذلك أو ألمح اليه لماذا ؟؟ لأنها ليست معركة بيني وبينها كل يحاول أن يثبت للآخر ان بلده أنظف وأحسن ما يعنيني هو بلدي ولا يهمني غيرها أما عن التعليم ودوره في رفع مستوي النظافة أدخل أي مدرسة في منطقة عادية في مصر وانظر ألي مستوي نظافة المؤسسة التي من المفترض أن تعلم أولادنا النظافة من يعترض على هذا الكلام ارجو منه عدم عودته لمصر لأنه سيعانى من نفس مشكله العام الماضى و يمكن يصادف مشاكل اخرى يا سيدي من حقي أن اعرض وجهة نظري كما أن لك نفس الحق كما أنه من حقي أن أعود إلي بلدي حينما شئت كما اود ان اضيف شيئا ...هو ان فاقد الشىء لا يعطيه لا أعرف هل انا المقصود بذلك أم لا علي كل حال سامحك الله يا أخي ولك مني كل الإحترام وتحياتي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hopsan بتاريخ: 18 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 عزيزى احمد هادى تعلم جيدا اننى اكن لك كل احترام و تقدير ولا اقصدك بكلامى و انما اقصد كل من وجد نقيصه فى مصرو ذكرها دون وضع حل لها أو حتى طرح المشكله دون ذكر كيف السبيل للحل و انما النقد للنقد و تعلم جيدا اسلوب جلد الذات الذى نحن متخصصون فيه ...حتى العنوان فيه شىء من الإهانه للبلد.... الست معى انها قاسيه بعض الشىء و عندما نقارن هل تقارن مصر بكل ثقلها و كل مقوماتها و عمرها الحقيقى الذى يتعدى العشرين الف سنه ( التدوين جاء قبل سبعه آلاف سنه أما الحضاره بدأت قبل ذلك بكثير ) ببلد لا يتعدى عمرها بضعه سنون و عدد افراد شعبها لا يتعدى عدد افراد حى من احياء القاهره و نسبه الدخل فيها يفوق بكثير نسبه الدخل فى بريطانيا اليس هذا انتقاص لمصر ..نحن مثقلون بهموم و مشاكل بعادل عمرها فلن ينصلح الحال بين يوم و ليله ..يمكن هذا يحدث فى الإمارات و لكن مصر الأمر يختلف فيها فلا مجال للمقارنه و الأسباب كثيره اشرحها لك لو طلبت .... اقول كلامى هذا لمن يخرج و يعود بعد فتره زمنيه و يرى الحال و يتأفف و كأنما لم يراها من قبل و قد تطبع بطباع البلد التى اتى منها و ينظر لمصر بنظره فوقيه و يتعادل فى هذا مع الخلجين الذين رضعو الكره لمصر مع اللبن...الم يكن يعيش فيها من قبل و يعلم قبل غيره اسباب مشاكلنا أم اكتشف ما نعانيه بمجرد وجد مكان مريح ماديا ..و أقصد بذلك الماده و الملموس .... ذكرت في نهاية مداخلتي أنني سوف أمسك مقشة وانظف أمام بيتي - رغم ان البواب يقوم بذلك وهي دعوة للجميع بعمل المثل لأن هذا هو كل ما يكمن أن أفعله ولو هناك أيه أفكار أخري مرحبا بها انا افعل هذا يوميا و يتصادف وجود الكناس فى الشارع معى ننظف الرصيف الذى يقع امامه منزلى ولا اجد حرج فيما افعله .....اذكر ان عمده نيويورك الجديد و هو ملياردير من اصل ايطالى قد حرم على نفسه الجلوس خلف مكتبه و معه موظفى البلديه ( كان هذا ضمن حملته الإنتخابيه ) قبل ان ينظف المدينه و قد فعل ....فقد قام بمبادره كنس كل يوم شارع و معه الأهالى ..فكيف من ينظف شارع يقوم بعد ذلك بإلقاء قمامه فيه و بعد ان كانت نيويورك اقذر مدينه فى امريكا اصبحت اليوم مثال يحتذى به نعم يا سيدي انقد الاوضاع في مصر بلدي- أم تعتقد من الاجدي والانسب أن انقد الاوضاع في جمهورية الدومينكان وجزر بابوا ؟ لا يا سيدى انقد الأوضاع فى مصر فالدومينكان لهم مشاكلهم ربنا يعينهم عليها و لكن الست معى فى ان يكون النقد موضوعى بعض الشىء ...بمعنى ان النظافه ليست هى المشكله فى مصر و انما النظافه جزء من مشكله اكبر ولو تم حل المشكله الأكبر ستجد مشكله النظافه تم حلها من تلقاء نفسها أما عن التعليم ودوره في رفع مستوي النظافة أدخل أي مدرسة في منطقة عادية في مصر وانظر ألي مستوي نظافة المؤسسة التي من المفترض أن تعلم أولادنا النظافة انا لم اقل ان النظام التعليمى الحالى هو حل للمشكله و انما التعليم حاليا هو اساس المشكله فى مصر و لو بذلنا الجهد و قمنا بتغير نظام و اسلوب التعليم من جذوره ..أؤكد لك ان كل شىء فى مصر سيتغير بما فيه النظافه ...الحل هو البتر و التغير الكلى و ليس بالمسكنات يا سيدي من حقي أن اعرض وجهة نظري كما أن لك نفس الحق كما أنه من حقي أن أعود إلي بلدي حينما شئت يا سيدى انا ذكرت فى بدايه الجمله كلمه ارجو وهذا ليس للمنع و انما احذر من عدم جدوى الشكوى لأن المشكله لن تحل لمجرد النقد ستظل كما هى لأن اساس المشكله لم تقترب اليها يد التغير و من حقك العوده لمصر متى شئت فمن انا حتى امنع او امنح ثم انا لا اقصدك بالمثل المعروف و انما اقصد كل من يقول عكس ما يفعل ..وهذا شىء لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى و اتمنى ان يسامحنى و يسامحك الله و لك منى كل تقدير و احترام كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 18 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 العزيز هوبسان ...حتى العنوان فيه شىء من الإهانة للبلد.... الست معى انها قاسيه بعض الشىء العنوان صريح لا أكثر ولا أقل يعبر عن شوقي لذلك اليوم الذي أري فيه ابناء بلدي في وضع أفضل اقصد كل من وجد نقيصه فى مصرو ذكرها دون وضع حل لها أو حتى طرح المشكله دون ذكر كيف السبيل للحل الحلول معروفة وواضحة كالشمس - المهم من ينفذها ؟ و لكن الست معى فى ان يكون النقد موضوعى بعض الشىء ...بمعنى ان النظافه ليست هى المشكله فى مصر و انما النظافه جزء من مشكله اكبر ولو تم حل المشكله الأكبر ستجد مشكله النظافه تم حلها من تلقاء نفسها لا أعتقد انني تحاملت أو تجنيت علي بلدي بل هي الصورة كما أراها النظافة علي كل المستويات هي مشكلة مصر لأنها لا تتفق مع الفساد المستشري حاليا بسبب عجزنا عن التغيير السلمي تحياتي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نفسي احبها بتاريخ: 18 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 مش حتنضف ابدا ابدا ابدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 18 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 يا هادي انا من البداية ..كنت عايز اطلب منك تخفف العنوان شوية..هتنضفي كلمة قاسية جدا علينا كلنا..وانا عارف انك طرحت الموضوع بحب وغيرة على بلدك وحرصك على أن تكون أفضل وأجمل وأنظف ، لكن هناك كثيرون تفكيرهم محدود..ويتعاملون مع الأشياء من السطح فقط. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 18 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 عزيزي المدهش تم تغيير العنوان حتي لا نعطي فرصة لذوي النفوس المريضة من إظهار عاهاتهم الفكرية شكرا لهوبسان وشكرا لك وتحياتي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 18 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 يا سلام يا حماده يارايق :D تغير العنوان قلب الموضوع رأسا على عقب استاذ ياولدي :angry: بس انا ملاحظ نبرة عصبيه و نرفزه مش معتاده منك صح؟ عايزين احمد الرايق بتاع زمان سلام Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hopsan بتاريخ: 18 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 اشكرك عزيزى احمد هادى على تغيرك للعنوان فالعنوان الجديد مريح للنفس قبل العقل و يعطى الأمل فى غد أفضل من يومنا هذا ...أكيد سنصحح الوضع و اكيد سيعود لمصرنا الوجه المشرق الذى كان من قبل ...ولما لا و الأمل فى اولادنا اما اخونا اللى نفسه يحبها فأقول له اخلع عنك يا اخى نظارتك السوداء فمصر و على وضعها الحالى افضل بكثير جدا من بلاد اخرى و انا معك بأننا نريدها الأفضل على الإطلاق و لكن نريدها بناس متفائلين مبشرين مستبشرين لا مجال للنظره السوداويه التى قد يرانا البعض و نسى الماضى الجميل ...اخلع عنك النظاره و خودلك كوزين دره هديه من عندى يمكن الدرا بتاعنا يحليلك دنيتك كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 18 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2006 (معدل) زهيري ملحوظتك في محلها يا أخي مبطيقش حاجة علي مصر وكمان مبحبش الناس تفهمني غلط ( يا أستاذ ونيس) :D وأنا فعلا في مش في أحسن حالاتي باسبوري في القنصلية السعودية عشان الفيزا والأجازة هنا هتبدا من بكره - قبل يومين من معادها وانا هنا بغني ظلموه ورغم اني عارف ان مافيش حاجة تيجي كده والمفروض اني أهدا كده وارجع زي زمان بس مش قادر :wub: عزيزي هوبسان لا شكر علي عنوان :angry: تحياتي تم تعديل 18 يونيو 2006 بواسطة احمد هادي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان