egylight بتاريخ: 11 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2006 لم اعتد يوما على الكتابة بمثل هذه الكراهية لكل ما اعايشه على الرغم منى ولكن ما حملنى على هذة الكتابة هو ما نعايشه كل يوم من احداث مهينه تفوق احتمال النفس البشرية الآملة فى حياة افضل تعيشها وفى مجتمع افضل يحتويها . فلقد اعتاد النظام على طول عمره المديد على اهانة الشخصية المصرية وتحقيرها وامتهانها ,وامتهان تفكيرها واهدافها وآمالها , وكان مفجر هذة الكراهية بداخلى مجموعة من الأحداث المتلاحقة مرت بنا فى الايام القليلة الماضية نبدأها بـموقف القضاة وقضيتهم المثارة حاليا بمحاكمة النظام لأثنين من اشرف من عرفهم تاريخ القضاء المصرى ( المستشار مكى والمستشار البسطويسى) فقد كانت هذة المحاكمة فى كل اجراءاتها امتهان تام واحتقار كامل لإرادة القضاة (الذين هم جزء من نسيج الشعب المصرى ) فى رغبتهم فى نفض وازالة كل ما يعلق بثوبهم النظيف وبثوابتهم العادلة من قاذورات واعتداءات على هذة الثوابت , حيث كان السبب الرئيسى فى هذة المحاكمة هو اجتراء هذين الشريفين وفضحهم لبعض القضاة المزورين المرتشين ممن لوثوا ثوب القضاء النظيف , ومطالبتهم بناء على ما وقع تحت ايديهم من ادلة ووثائق تدين هؤلاء المزورين بمحاكمتهم على ما اجرموه واقترفوه بحق القضاء , فكان بدلا من التحقيق فيما يقولون والأطلاع على ما معهم من ادلة ومحاسبة المذنب كانت محاكمتهم الساذجة المهينه بسبب واهن حقير وهو تدخلهم فى امور تتعلق بالسياسة وهو مالا يصح, ويالا العجب اليس من واجب القضاة فضح كل ماهو خطأ ومحاكمة كل مذنب ونصرة كل مظلوم , ولكن هذا هو ما اعتاده النظام من الألتفاف حول الحقائق وامتهان ارادة كل شريف فى هذه البلد. وثانى هذة الأمور هو استمرار المهزلة ومسلسل الظلم فى محاكمة الدكتور ايمن نور , فبمساعدة بعض المرتشين الفاسدين من قضاة النظام تم رفض النقض فى قضية الدكتور ايمن نور على الرغم من تأكيد نيابة النقض على بطلان التهم المنسوبة الى الدكتور ايمن نور وبطلان اجراءات المحاكمة ككل , اى ان الخصم ممثلا فى نيابة النقض والمختصم ممثلا فى شخص الدكتور ايمن نور قد اتفقا على براءة ايمن نور وبطلان كل التهم المنسوبة اليه , ولكن وعلى الرغم من ذلك لا يلتفت ذلك القاضى المزور الفاسد الى كل ذلك ويصدر حكمة الأسود الشديد ظلمه بتأييد سجن الدكتور ايمن نور لخمس سنوات وما يتبعها من القضاء على مستقبله السياسى لمده تقارب العشر سنوات كل ذلك لا لشىء إلا لأجتراءه هو الأخر على النظام وتحديه بصوت عالى له ولخليفته من بعده . وفى المقابل نجد المحاكمة المسخرة للمدعو (تامر حسنى فرغلى ) هذة المحاكمة التى حطمت فى نفوس السواد الأعظم من شباب هذا الوطن معنى الوطنية والانتماء والشرف والامانة , فهذا المدعو مطرب لم يلتفت اليه الا قلة قليلة من الشباب ممن كان النظام سببا فى افسادهم , هذا النكره صاحب القميص المفتوح قام بتزوير شهادة الجامعة وانتسب زورا اليها وزر فى جواز سفره بل وامتد جرمه للتزوير فى شهادة المعاملة العسكرية ضاربا بالوطنية والانتما الذين كان يتغنى بهم عرض الحائط , واعترف واقر بكل هذة الجرائم وعند هذة اللحظة يقف القاضى الشمروخ فى المحكمة ويستمع الى ممثل النيابة وهو يطالب هيئة المحكمة بتوقيع اقصى العقوبة عليه (زى الأفلام تمام) لما اقترفه واقر به من جرائم فى حق هذا الوطن وحتى لا يكون قدوة فى سلوكة المشين هذا , بقول عند هذة اللحظة يقف القاضى الشمروخ ويقول عفونا عن هذا التامر لحداثة سنه (28 سنه) واستعير هنا كلمات الدكتور ايمن نور (يا مثبت العقل والدين يا رب ) حداثة سنه ..ياهوووه .. الم يجد هذا الشمروخ سببا غير هذا الذى امتهن به كرامتنا و عقليتنا , واذا كان فى حد زيه واكيد نلاقى كتيير وفى مثل سنه واصغر عمل هذة العمايل السودة هل كان سيحم له بالعفو ولا كان هيطلع ثلاته ميتن اهله .واللى يغظيك اكتر انه كما اخبرنى زميل لى شاهد فى الصحف تانى يوم اعلان مدفوع الأجر بيقول ( الحمد الله ان استجاب الله لدعائنا يا تاااامر واخرجك من سجنك وفك عنك كربك ) طب بالله عليكم فى تحقير وسفه ومهانه اكتر من كده . البرىء الشريف المجاهد من اجل حرية اهله وشعبه يسجن و يهان والخبيث المجرم النكره يتلقى العفو والبراءة ومظاهرات الفرح , اى نظام هذا الذى يحكمنا واى مهانة هذة ارتضيناها على انفسنا . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان