ليس الذكر كالانثى...هذااقرار من خلق

[mohameddessouki]

ليس الذكر كالانثى

لقد اثبتت الدراسات الحديثة ان اهم ما يؤثر على ظهور الاختلافات بين الذكر والانثى هو خضوع المخ فى مراحل تكوينة الاولى للهرمونات الجنسية سواء الذكرية أو الانثوية

وبدراسة المواليد الذين لم يتعد عمرهم عدة ساعات تبين:

ان البنات فى هذا العمر يكونون اكثر حساسية للمس من الاولاد ، لدرجة ان اكثر الذكور حساسية لحاسة اللمس يكون اقل من الاناث حساسية اذا تعرض لنفس المنبه

ان الذكور فى هذا العمر يستطيعون التكيف مع الضوضاء والصوت العال المحيط بهم بدرجة تبلغ ضعف الاناث

وفى خلال الاسبوع الاول من حياة المولود اظهرت الدراسات:

ان المواليد من الاناثيمكن ان يسترحن ويهدأن اكثر من الذكور اذا سمعن الغناء والهدهدة ، حيث انهن يستطعن ادراك الاحساس العاطفى من الكلام ويشعرن به على عكس الذكور

ان الاناث لديهن قدرة اكبر من التواصل مع الآخرين ويستطعن فى اول (من2 ـ 4 أيام) بعد الولادة من تثبيت اعينهن على الشخص الذى يحملهن صامتا لوقت يعادل ضعف الوقت الذى يمكن للذكر تثبيت عينيه عليه فلا فرق عنده بين الصمت والكلام وخلالهما تكون عينيه مشتتة فى النظر لما حوله

ومع مرور الشهور الاولى يكون الذكر اكثر نشاطا واستيقاظا ، وعند 4 شهور يكون لدى البنت القدرة على تمييز صورة ابيها وامها والقريبين منها

ومع النو نجد البنت تنسجم اكثر من اللعب بالعرائس ولعب دور الام او المعلمة بينما نجد الولد اكثر خشونة وعنف سةاء من خلال ممارسة رياضات عنيفة او استخدام العاب العنف

( وكثيرا ما نشاهد بعض الاهالى الذين كانت لديهم الرغبة فى انجاب ذكر او انثى ولم تتحقق لهم هذه الرغبة يحاولون تنشئة طفلهم على عادات الجنس الذى كانوا يريدونه وليس بحسب ما خلقة الله عليه فتكون فتتكون اللبنة الاولى فى الاضطراب النفسى الذى يؤدى الى الشذوذ فيما بعد مع تقدم السن )

وتبين ان متوسط حجم مخ المرأة يقل عن متوسط حجم مخ الرجل وليس هذا معناه ان الرجل اذكى . الا ان مخ الرجل يحتوى على كمية اكبر من المادة المسئولة عن نقل المعلومات بين مراكز المخ المختلفة وهى تعطى الرجل ميزة معرفة الاماكن والاتجاهات والشوارع وتعطيه ميزة اكبر فى مجالات الرياضة والتى تعتمد على اتخاذ المواقع السليمة وسرعة رد الفعل واتجاه الخصم

واثبتت الابحاث على الرجال والنساء الذين اصيبوا بجلطات فى شرايين المخ او السكتة الدماغية ان هناك فروق واضحة فى توزيع الملكات والمواهب والقدرات بين مخ الرجل والمرأة

فاذا شبهنا المخ " بتورتة " دائرية وفطعناها فان مخ المرأة يميل الى تساوى طل طبقات التورتة والتى تمثل كل طبقة منها موهبة او قدرة معينة ، بينما نجد عند الرجلطبقات سميكة فى اتجاه تخصص او ملكة معينة على حساب الطبقات الاخرى .

وتطبيق ذلك فى الحياة العملية نجد ان المرأة لديها قدرات متنوعة عامة بشكل متساوى الا انها لاتملك فى معظم الاحيان العمق والتخصص فى دقائق الامور على عكس الرجل الذى يملك المخ المتخصص فنجده ينبغ فى تخصص معين ولكنه يفتقر الى تفاصيل اخرى وقدرات تمتلكها زوجته ومثال ذلك اذا تقدم عريس لابنته فنجد تقييم الاب يكون من زاوية معينة بينما الام فى معظم الاحيان تكون نظرتها للامور اشمل وحدسها قوى

لذلك نجد نسبة الرجال الخبراء والمتخصصون وعباقرة اكثر منهم فى النساء بينما نجد ان النظرة الشاملة والقدرات المختلفة التى فطر الله الانثى عليها تؤهلها لأن تكون اما اما او مديرة اولا لمنزلها الذى يحتاج لقدرات ادارية عالية فالنساء عموما اكثر قدرة على الادارة من الرجال ويملكن حدس قوى فى الحكم على الامور واقل حظا من ان يخرج منهن خبراء فى تخصص معين او عبافرة بنسب مثل نسب الرجال

كما اثبتت الابحاث ان المرأة تتكلم اكثر من الرجال بشكل عام وذلك لوجود مراكز اللغة المختلفة فى اماكن كثيرو من مخ المرأة ولان اللغة من اختصاص الجانب الايسر من المخ فان المرأة متفوقة فى هذه المنطقة من الرجل ولكن المنطقة التى تضبط قواعد اللغة فى المخ اثناء الكلام تسحب التركيز من المنطقة المسئولة عن القيادة ولذلك نجد ان الرجل يستطيع قيادة سيارة او طائرة بشكل افضل من المرأة حيث يملك قدرة اكبر فى الجانب الايمن من المخ على التركيز والاحساس بالمكان والفراغ ومكان وجوده من الاخرين

اما الابداع فليس هناك فرق بينهما فيما يتعلق بالابداع

( ملخص مقال للاستاذ الدكتور عبد الهادى مصباح)

وصدق الله العظيم حين اقر ان هناك فرق بين الذكر والانثى فقال: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }آل عمران36

وحين اقر ان المرأةلها طبيعة خاصة فى النشأة وكثرة الكلام وعدم التركيز فى الغضب فلا تكاد تبين لها الامر فقال: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }الزخرف18