اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حكايات مصرية ... إشمعنى إحنا بالذات


se_ Elsyed

Recommended Posts

يوم الخميس الماضي شاهدت حلقة على قناة الحُره - اللي بتمولها أمريكا من الألف إلى الياء - إسمها " حكايات مصرية وبتقدمها مذيعة مصرية للأسف الشديد ... وبتربط بين لقطات البرنامج اللي بتقدمه وهي واقفة في حي خان الخليلي التاريخي المزدحم

ولو قلت لكم إني أقسم بالله لم أتوقع أن أُشاهد مثل هذه البرامج من خلال التليفزيون مش هاتصدقوني

بمعنى ممكن إنك تشوف برنامج مستضيف شوية ناس محفلطة .. على كام رجل دين سواء مسلم أو مسيحي من اللي بيقبضوا وبيموتوا في الأضواء والشهرة ..

لكن تشوف برنامج وبه لقطات حيه لموضوع زي اللي إتقدم ده تحت عنوان " ليلة الزفاف " في بعض المناطق الريفية والتي يتمتع أهلها بالجهل الديني قبل الثقافي ، ويتناول هذا البرنامج ظاهرة تكاد تكون نادرة أي انها ليست مشكلة في حد ذاتها ولكنها موجودة في قليل جداً حتى من الأوساط الجاهلة وهي ظاهرة " الدخلة البلدي " زي ما بيسموها .. فهذا لم أكن أتوقعه على الأقل صوت وصورة ومشاهد حيه ...

وبغض النظر عن تلك الظاهرة وهي ليست مجال مناقشتنا هنا ... فاللي محيرني هو سؤال مهم :

ليه إحنا بالذات ؟ أو ليه مصر بالذات ؟

يعني ما هي الدُنيا مليانه بلاوي حتى عند أقرب الناس لنا من جيراننا في الدول العربية اللي عندهم من المشاكل ما يعلمه الله وعلى سبيل المثال لو تعرفوا نسبة الذين يترددون على السحرة ويؤمنوا بالاعمال الخرافية في دول زي المغرب والسعودية وسلطنة عُمان هاتقولوا إن إحنا في نعيم

ولو تعرفوا إنتشار ظاهرة زي الشذوذ الجنسي مثلاً في دول الخليج .. برضوا هاتقرأوا أرقام مفزعة

ولكن الكل بيكفي على الخبر ماجور وبيظهر نفسه على إنه أحسن الناس ... وده برضوا تطرف وغلط ... فلا نطالب بالتعتيم وفي نفس الوقت لا نترك الحبل على الغارب ..

من حوالي شهر كانت خطبة الجُمعة اللي حضرتها بتدور حول مهاجمة وسائل الإعلام اللي إبتدت تنشر حوادث بتحدث في المجتمع السعودي وتقشعر لها الأبدان .. وأعتبر الخطيب هذا النوع من الأخبار هو فضح للمجتمع وأفراده

إنما إحنا .. فعلى عينك يا تاجر .. 500 جريدة ومجلة تبالتمام والكمال والعدد في إزدياد بتصدر شهرياً ومنها من هو متخصص في الفضايح من الجلدة للجلدة .. ومنها من يبحث عن الإثارة الجنسية والجرائم الأخلاقية التي لابد أن توجد في مجتمع كبير مثل مصر وبه 77 مليو بني آدم .... حتى إن كثير من صحف الخليج التي أنتهجت النهج الأصفر لا تعمل إلا على أخبار الحوادث والفضائح المصرية ....

طب ليه ؟

والواحد بيستفيد إيه لما يقرا خبر عن زوجة خانت زوجها ... أو فنانة ساقطة تم ضبطها في بيت مشبوه .... طب إيه المغزى من ده ؟

وأرجو الأ نلوم غيرنا فنحن من يفعل ذلك بنفسه

ولو تفتكروا الموضوع الذي أُثير في نهاية التسعينات عن مراسلة قناة السي إن إن في مصر - وهي مصرية - اللي راحت صورت عملية ختان بلدي لبنت صغيرة لم تستكمل 10 سنوات وعرضتها في فيلم تسجيلي بشع وقذر ومقزز .... هل هي بذلك عالجت المشكلة ؟ وهل بهذه الطريقة اللا أدمية تُعالج المشاكل ؟

هذا ما قصدته من نقد فكرة البرنامج الذي شاهدته .. فلو إحنا عندنا مشكلة مثلاً إسمها " ضعف الثقافة الجنسية " عند بعض الناس ... يبقى نعمل برامج على هيئة فضايح ونهتك أعراض الناس ونستضيف ناس بسطاء بيفرحوا لما يشوفوا الجنية عشان يتكلموا عن أسرار علاقات خاصة جداً المفروض الا تخرج من وراء أبواب غرف النوم ؟

وهل لا توجد هناك مراكز وجمعيات أهلية إجتماعية يُمكن أن تناقش من خلالها أي مشكلة أو ظاهرة مهما كانت ولكن بشكل مُحترم ؟

وإلى متى سنُفسر الدين على أهواءنا وتلاقي ناس تقول لك : لا حياء في الدين .... لأ ياخويا الدين كله حياء .. وما نزع الحياء من شيء إلا شانه .. وما وجد الحياء في شيء إلا زانه ... والإنسان عديم الحياء لا تستطيع أن تُفرق بينه وبين الحيوان .. بل والله ثم والله هناك من الحيوانات من لديه حياء

يبقى أحنا ليه بنعمل كده في نفسنا والإنسان عشان المادة والشهرة يبقى مُستعد يبيع عِرضه وشرفه ... زي ما بيعمل هؤلاء المّذيعون أو مُقدمي البرامج السافلة الباحثين عن الإثارة ..

وأين دور الدولة هنا ؟

ولإننا أُمة وسط .. إذا فلابد من وجود حلول وسط

فلا ننساق وراء من ينادي بعدم الرقابة وبالتالي نسيبها سبهللة وشوية شوية نلاقي الأفلام والبرامج الإباحية بقت هي الطاغية على المادة الإعلامي بكافة أنواعها ... زي ما بقينا نشوف عشرات وطوفان من قنوات الفيديو كليب التي أشبه إلى الأغاني الإباحية منها إلى الأغاني المتعارف عليها

ولا في نفس الوقت نريد أن يكون هناك رقيب جاهل يُمسك بقلمه الأحمر ليمنع ما لا يرغب ويسمح بما يهوى بدون أي مرجعية أو مقاييس أو معايير ..

ولكن نريد أن تكون برامجنا ذات مرجعية دينية وأخلاقية في المقام الأول

يعني قدم البرنامج اللي إنت عايزه

وناقش المواضيع والمشاكل من كافة جوانبها

ولكن في إطار ديني وأخلاقي يحفظ للمجتمع أخلاقه ويبني ولا يهدم ويحل ولا يُعقد

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقة يا س س موضوع غاية فى الخطورة و الأهمية كعادتك فى طرح المواضيع .. اسمح لى أولا أن أحييك حقا على اختياراتك و موضوعيتك التى أحترمها ...

ثانيا .. حقا قد زاد الموضوع عن حده ... ولهذا - فى رأيى - عدة عوامل

أولا : ربما من الأسباب الرئيسية هى أن مصر أكثر دول المنطقة انفتاحا ... لا قيود تقيد الاعلام فى هذا الاتجاه .. لا محاذير (فى هذا الاتجاه تحديدا) .. دائما مصر .. لأنها مجتمع منفتح و حر نسبيا (بالمقارنة بباقى دول المنطقة) تكون مطمعا لهواة الشهرة و الغرابة و مدعيى الجرأة و الحرية ...

ثانيا : أعلم أنك ستقول (ييييه .. تانى .. وجعت دماغنا يا عم) لكن نزعة جلد الذات التى تفشت فى المصريين بشكل محموم لها يد ... أصبحنا مولعين بالتضخيم و بالحديث عن الكوارث و بهز الرؤوس و المبالغة الشديدة ... كل شيء هو ظاهرة عامة بشكل أو بآخر ... الحكومة تكذب على طول الخط .. من يتحدث عن أية أشياء ايجابية هو تافه و سطحى و لا يعلم شيئا عن حقائق الأمور ... و بالتالى .. و بالتبعية من يريد أن يبدو ذا حصافة و رأى و سعة أفق ... يجب أن يضع يديه على المشاكل .. و المشاكل لاكتها الألسن كثيرا .. بمناسبة و بدون مناسبة ... حسنا فلنجعل أى شيء يبدو ككارثة .. و هذا غاية فى السهولة طبعا ... فتصبح (الدخلة البلدى) ظاهرة متفشية ... و تصبح (حمى الوادى المتصدع) وباءا فتاكا لا يعلم عنه أحد شيئا ... و بقدرة قادر نجد أننا نقول للآخرين أن كل بنت فى مصر هى متزوجة عرفى بالطبع .. و أن كل زيجة فى مصر هى بالشكل الذى تحدثت عنه ... و هكذا .. بالرغم من أننى (أشهد الله) عشت فى مصر 25 سنة ... لم أسمع عن حالة زواج عرفى فى محيط واقعى الا من خلال برامج التلفزيون .. بل لم أقابل أحدا أخبرنى أنه يعرف شخصا تزوج عرفيا ..

أنا لا أنكر وجوده بالطبع ... لكننى أتعجب ممن يتحدث عنه على أنه هو العادى و الـ(ديفولت) ...

فى أحد المواقع على الانترنت ... بالتحديد موقع العربية .. و هو يتفنن فى اثارة مواضيع تهم العرب تحديدا ثم يجلسون فى هدوء و خبث يرقبون التعليقات .. كان هناك خبرا سخيفا واضح من سياقه أنه مفبرك يقول أن 85% من نساء مصر يضربن أزواجهن ... يقولها و كأنها حقيقة منطقية ... لا تقبل الجدال أو النقاش .. بالطبع لم يكن هناك فى الخبر اسما لمؤسسة احصائية أو مركز أبحاث أو أى شيء ... فقط الكلام على غرار (ذكرت آخر احصائية لحالات الاعتداء الزوجى أن ... )

وبالطبع لا داعى لأن أخبرك عن تعليقات الأخوة (الأشقاء العرب) .. و ما قالوه ... المهم أن الموضوع قد راق لهم بشكل كبير ...

أيضا هناك نوع من تقديم السلعة التى يحتاجها السوق ... معظم الدول العربية (باستثناء القليل) هى مجتمعات لا يعلم عنها الباقون شيئا ... وهذا له علاقة بالمد الاعلامى بالطبع ... و العرب بصفة عامة يفرحون كثيرا بهذه الأشياء .. وبالتالى فلنعطها لهم .. لكن دعونا نتحدث عن من يسلط عليهم الاعلام أضواؤه ليل نهار ... هكذا تكون السلعة أكثر جودة ... و أكثر تأثيرا

قلتها و أقولها دائما ... اذا أفاق المصريون ستكون مشكلة للباقين ... كم السخرية و الاستهزاء و الحقد و تعمد الاهانة مازال مستترا الى هذه اللحظة .. و لم يلحظه الا القليل .... لكن الحذر كل الحذر من المصرى حين يكره ... ساعتها ستكون مصيبة حقيقية

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى سى السيد

من يهن سهل الهوان عليه

غيرنا اذا قربت من اول حرف من كلمة تخصهم

تقوم الدنيا وما تقعدتش

غير المحاكم والقضايا والبهدلة والشرشحة واللذى منه

اما احنا

سلامتك وتعيش بقينا محطة واللى رايح واللى جاى يلسعنا على قفانا

واشترك معاك ومع العزيز مهيب

والموضوع مش جاى من فراغ

مع الاحترام

من يهن سهل الهوان عليه .....

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز مهيب - حط التشكيل زي مانت عايز - .. إسمحي لي أختلف معك في بعض النقاط وأتفق معك في أخرى .. هاتسمح لي مش كده ؟

ربما من الأسباب الرئيسية هى أن مصر أكثر دول المنطقة انفتاحا

دي من نُقط الإختلاف .. لإن مافيش إنفتاح أكثر من لبنان وتونس و و و و دُبي مثلاً ... تخيل لسه نسيبي راجع من إجتماع في الأدرن وبيقول لي تصور شوفت إيه في مدينة العقبة يا سين سين ؟ قلت له : شوفت أُردنيين صح ؟ قال لي لأ ... فاكر كل ما بنسافر دُبي بنمشي بنتكعبل في إيه في الشوارع ؟ قلت له آه بنتكعبل في عاهرات صينيات وروسيات وكإننا ماشيين في بكين أو ستالينجراد مثلاً وده شيء عادي في دُبي ... قالي أهو نفس الشيء في العقبة ... طب بالله عليكو حد سمع عن كده في الأدرن ؟

يبقى مش مسألة إنفتاح

بالرغم من أننى (أشهد الله) عشت فى مصر 25 سنة ... لم أسمع عن حالة زواج عرفى فى محيط واقعى الا من خلال برامج التلفزيون .. بل لم أقابل أحدا أخبرنى أنه يعرف شخصا تزوج عرفيا ..

شوفت الإتنين اللي في مستشفى المجانين فواحد شاف التاني لازق ودنه على الحيطة وكإنه بيسمع حاجة فقال له إنت بتعمل إيه ؟ قاله بقى لي 20 سنة حاطط ودني على الحيط عشان أسمع .. فقاله وريني كده .. فقال له إيه ده أنا مش سامع حاجة .. قال له ما هو ده اللي هاجنني ..

الإعلام الزبالة يصور لك إن الزواج العرفي بقى هو القاعدة والشرعي والرسمي هو الإستثناء وتلاقيهم طلعوا لك إحصائيات من كوكب المريخ ويقولوا لك إن طالبة من كل 4 طالبات في الجامعة متجوزة عرفي .. وإن حالات الحمل بين طالبات المدارس متفشية وإن وإن وإن ... وكإننا ما كناش في جامعة أو إخوتنا وقرايبنا كلهم في الجامعة والحمد لله لا حد مكتوب على وشه إنه متجوز وولا شوفنا بنت حامل وبطنها قدامها وهي لسه لابسة المريلة الكحلي ...

مسألة ضرب الأزواج أو الست المستقوية واللي دايماً بتعلي صوتها على زوجها أو بمعنى أخر بيصوروا إن الست المصرية هي اللي سيد البيت وهي اللي بتسوق ..... هل ده بيحصل في مصر بما يُمثل ظاهرة يا جماعة ؟ والست دي مش هي الوالدة والأخت والزوجة ؟ وهل كل ما يصورة الإعلام عشان يبيع ويروج أعماله المشبوهه بيبقى حقيقه ؟ زي ما بيصوروا الغرب على إنه مجتمعات تعيش في جو كله دعارة ومخدرات وناس بتقتل بعض في الشوارع ومطاردات بالسيارات وخلافه .. ونسيوا إن الغرب ده هو اللي بيقود العالم الأن وهو صاحب الفضل في التقدم التكنولوجي ...حقيقة لا يُمكن أن ننكرها ... فكيف يكون الشخص المتقدم الذي يعيش للعلم ..عربيداً سكيراً لا يفيق من الخمر وإذا فاق يبقى بيروح الملاهي الليلية لإصطياد النساء للمتعة ؟

وبالطبع لا داعى لأن أخبرك عن تعليقات الأخوة (الأشقاء العرب) .. و ما قالوه ... المهم أن الموضوع قد راق لهم بشكل كبير ...

أنا لا أقلق من هذا على الإطلاق .. وهؤلاء مردود عليهم لإن كلنا في الهم عرب .. زي ما جيت هنا في التسعينات فلما كان حد من الشباب السعودي يحب يشوف نفسه يقولي : يابني إحنا طلعنا القمر .... على اساس الرحلة التي قام بها الأمير سلطان بن سلمان سنة 1985 بالمكوك الأمريكي ديسكفري وأستغرقت 7 أيام .. فكنت أقول له : إنت عبيط يالا ؟ إوعى تكون صدقت نفسك وإن السعودية بقت دولة رائدة في مجال الأبحاث الفضائية ... فالواحد يفتخر بحاجة صنعها أو أخترعها بنفسه أو وجود عالم فضاء مثلاً زي فاروق الباز . إنما نفتخر بواحد دفع فلوس عشان يطلع رحلة للقمر وينزل تاني وكأن شيئاً لم يكن ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أصدقائي الاعزاء

ما أقوله دائما واردده ابد الدهر هو ان الحاجة هى اساس كل بلاء

أولا حاجة الشعب المصري واحتياجه للمال دفعت الكثير من ابناء هذا الوطن للنهش فيه وكأنه ليس وطنهم أو كأنهم ينتقمون ممن كان السبب فتجد الصحفي أو المراسل او المذيع الذي يبحث عما هو بشع وقذر ليرضى رؤساؤه فى البلد العربي او الاوروبي ليجمع اطنان من الاموال ولكي يقال عنه انه مناضل وشريف ومحايد وتجد المصري الغلبان الفقير مفتقد العلم والثقافة والمال تجده صيدا سهلا لهؤلاء الافاعي

ثانية حاجة النظام واحتياجه لجموع من البشر ليس عندها علم أو دين أو ثقافة ( كلامي ليس على جميع المصريين ) حاجة النظام لقطيع يسوقنه للسوق ليشتري من يشتري ويباع من يباع حاجة النظام للحفاظ على نفسه جعلته يخرب التعليم لينتج هذا الكم الهائل من حاملي الشهادات الورق وليس الرسالة العلمية هذا الكم الهائل من شاربي البانجو والمغيبين بكل الطرق هذا الكم الهائل من المتسلقين الانتهازيين الذين يشوهون وجه الوطن

ثالثا حاجة العدو الامريكي لنشر فكرته عن العرب وزرع مرتزقة اعلامين فى كل بلد عربي ليشوه هذا البلد ويدفع العربي لاخذ موقف معادي للعربي ( هذا الشخص ليس من جنسيتي فهو ليس مني على طريقة أولاد بلدي اذكى من اولاد بلدك ) كان لابد من تدمير المد القوي للقوميين العرب وافشالهم وتقطيع الخريطة العربية الى دويلات تكره كل واحدة الاخرى كان لابد من ان يكره كل بلد نفسه وهذا للاسف ما قد نجحوا فيه

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

يا سى السيد يا حبيب قلبى هذا أول مسمار يزرعوه فى نعش العفه..

أولا اكاد أجزم ان حكومتنا الرشيده واعلامنا اعلام الرياله لا يعلم شىء عن هذا البرنامج حتى راه مثلك تماما ...... اذا كانوا رأوه من الاساس ..

اما الهدف من الموضوع فهو زعزعه بعض العادات والموروثات والى يتربى عليها الجمبع اغنياء وفقراء وهى الحفاظ على العفه .......

هنا لابد من تفعيل نظريه المؤامره بعيدا عن السبق الصحفى .....

فكر قليلا ثم توقع الحلقات القادمه ..... عن عدد العلاقات الغير شرعيه بمصر ......

وعدد الارتباطات الجسديه بيى الجنسين والدعوه الى اظهار حقيقه الامر وكأنه عادى ولكن فى الخفاء...

أرجو ان ننتبه الى ان الحرب الان حرب اعلام.......

واعتقد اننا نسير على نفس الموجه فى التفكير يا سى السيد المهم هل فى هذه الحالات التجاهل فضيله ام المواجهه وتفعيل حمله قوميه فى الاعلام .....انقذوا ما تبقى من كرامه المصرى

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا مصر

مصر هى النافذة الاعلامية للوطن العربي وهى المثال فبعد انتاج هذا القطيع من المغيبين يأتي السيناريو كما قال الاستاذ احمد محمود فى البداية يكسر الحاجز النفسي لشيئ ما يراد تسويقه مثلا الزواج المثلي أو غيره من القيم الغربية فيبدأ بتركيز الضوء على المشكلة ان كانت موجودة اصلا وان لم تكن فتخترع وبذلك يبدأ حملة اعلامية فى البدأ تستنكر هذا الفعل لا لشيئ سوى كسر الحاجز النفسي ليصبح مجال خصبا للحديث ورويدا رويدا يبدأ طرح الفكرة من وجهة نظر المستفيدين منها ليصبح فى اخر الامر امر مسلم به يمكن حدوثه وبما انه يمكن حدوثه فى مصر فيمكن حدوثه فى اي بلد عربي اخر أو يزيد من عداوة هذا العربي الاخر لمصر

انها لعبة وسيناريو عالي الذكاء ولا يجد من يتصدى له فان نحن ناقشنها كان هذا هو غرضهم وان سكتنا كان مرادهم

لا سبيل سوى نشر القيم الانسانية الحقيقية سواء فى الاسلام أو المسيحية أو حتى اليهودية

فالدين مهما كان نوعه يحمل قيم طاهرة داعية للحفاظ على الانسان انسان وليس حيوان يتبع غرائزه فقط

الموضوع كبير كبير جدا ويتشعب ارجو المعذرة

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

س س حبيب الملايين ، والجميع :

كنت قد فكرت في كتابة موضوع مستقل عن "حكايات مصرية" ، إلا أنك قد سبقتني ..

شاهدت حلقة من البرنامج أول من أمس ، وكانت تتناول الهجرة الداخلية ، والمفاجئ لي أنه - في الجزء الذي شاهدته على الأقل - كان أكثر حكومية في الترويج لطرح الحكومة بالهجرة للمدن الجديدة ربما أكثر مما لو في برنامج "هو مين كسر إيه دة"..

تناول من خلال الأمثلة صحفياً في الأهرام قرر الاتجاه للسادس من أكتوبر ، وشابين هاجرا لشرم الشيخ .. مع كلام طويل حول انتعاش صناعة السياحة و ...و .... .

لماذا شعرت أن الموضوع عولج بكل هذا الكم من التسطيح؟

الهجرة الداخلية موجودة في كل مكان ، ولكن لها أبعاد خاصة حاولنا هنا في المحاورات تناولها قبل الحلقة بزمن بعيد ، في موضوع على سبيل المثال اسمه "التغريبة المصرية" ، لأهل الريف عشرات الأسباب يهاجرون فيها من أماكنهم ، وكذلك لأهل الصعيد .. كان من الممكن أن يسلط الضوء على نماذج بشرية منهم ، ولا أعتقد أن تلك النماذج ستشوه صورة مصر (مثلما فعل أناس كثيرون في مواطن السلطة البيروقراطية) .. فقط كانت ستعطي فكرة دقيقة عن معاناة هؤلاء كبشر في بلد لا تتوزع فيه التنمية بشكل عادل ..

ما هي فائدة أن يتم تناول موضوع ، في الحرة أو حتى في العربية ، موضوع مصري صرف على يد مصريين بعين خواجاتية؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...