عمر عباس بتاريخ: 13 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2006 الرجل المسكين الذي عاد من الخليج ليجد زوجته قد ولدت لتوها طفلة.. رغم أنه لم ير تلك الزوجة منذ أعوام ثلاثة، رفع الرجل إلى القضاء أمره، و أحاله القضاء إلى الطب الشرعي، ليكشف الطب الشرعي عن كارثة مزلزلة، فالأمر لم يقتصر على أن الطفلة المولودة حديثا ليست من صلب الرجل، بل تعداه إلى أن الرجل نفسه عقيم عقما كليا مما يجعل قدرته على الإنجاب مستحيلة، وبما يعني في نفس الوقت، أن الولدين، اللذين رعاهما بدماء قلبه ليسا ابنيه. و هو الأمر الذي أثبته فحص الجينات الوراثية بالفعل.. في قضية أبناء السفاح تم إلقاء القبض على الزوجة الخائنة كي تلقى مصيرها وتعاقب على جريمتها اذا كان هناك طبيب شرعى يكشف الجريمة ... وشرطة تقبض على الزوجة الخائنة .... و قضاء يحاسب . أفترض لولم تكن هناك شرطة لتقبض على الخائنة ولا طبيب شرعي يكشف الجريمة ولا قضاء يحاسب ، اذا لم يكن هناك أي شيء عن الجريمة ...... أو أن كل أولئك كانوا موجودين ولكنهم كانوا خدما وعملاء وحاشية للزوجة الزانية.. إن الطبيب الشرعي.. لقد اكتشف فقط واعلن ذلك .. الطبيب الشرعى هو الصحافة هنا ودورها اعلان الفضائح ...... أن الفضيحة التي كانت خافية قد أُعلنت، كانت العورات مستورة ثم سقطت عنها أستارها،وهذا دور الصحافة الحرة أساسا... وهى تنشر وقائع وعلى المتضرر أن يقدم البينة .... ويبرأ نفسه ... بدون حبس أو إغلاق الجريدة . وذلك ما فعله فرعون مصر الذي يضرب به المثل في الجبروت والطغيان، إذ أتاح الفرصة لسيدنا موسى - عليه السلام - لتقديم بينته يوم الزينة في جمع من الناس . في اليوم 25-4 كانت صحيفة المصري اليوم تنشر الآتى : عندما قام الضابطان بالاعتداء علي بالضرب والسب، صرخت: «حاسب.. أنا مستشار.. رئيس محكمة شمال القاهرة» فجاء الرد صارما: «أخرس يا كلب».. ثم فوجئت بـ٤ أمناء شرطة يمسكون بشقيقي أحمد ويعتدون عليه هو الآخر(...) واستمروا في الاعتداء علي دون رحمة والنظر لتوسلاتي، بعد أن سمعت شتائم لم أسمعها في حياتي(...) وكنت أنزف بشدة، ثم أغلق الضابطان وأمناء الشرطة باب السيارة، ولم أتوقف عن النداء: أنا رئيس محكمة، ولم يسأل أحد في أو في شقيقي. (...) شعرت بحالة من الإغماء(...) لم أتصور قبل أمس أن هناك ضباط شرطة يقومون بإهانة الناس والمواطنين بهذه الطريقة الوحشية(...) أنا علي سرير المرض انضم إلي كل صوت يطالب بإقالة وزير الداخلية فهذه الاعتداءات لم تحدث حتى في عهد الملك مينا. التفاصيل أكثر من ذلك فالجريمة شاهدها مئات وربما آلاف الناس اغلبهم مستشارون وقضاة كما نشرتها الصحف و أذاعتها الفضائيات، فالرجل أعلن عن شخصيته منذ البداية فأخذوا يضربونه بالأحذية بوحشية حتى كسروا له ثلاث فقرات وبعض الضلوع والترقوة وأصابوا الكلية إصابة جسيمة. وفى الاهرام نشر بيانا للنائب العام بعد العنوان كانت تفاصيل الخبر تقول: في بيان للمستشار ماهر عبد الواحد النائب العام صدر أمس, أكد أنه خلال إزالة إشغالات الطريق بشارع شامبليون أمام مقر نادي القضاة, ألقي القبض علي12 شخصا تصدوا لمسئولي حي غرب القاهرة ورجال الشرطة, بالإضافة إلي شخصين أحدهما يحمل سلاحا ناريا, وكان يقوم بتصوير الأحداث بكاميرا هاتفه المحمول, فتم ضبطه, والتحفظ علي سلاحه, والهاتف المحمول الخاص به. وأوضح البيان أنه في أثناء نقلهم بسيارة الشرطة أطلعهم شخص علي شخصيته, وأنه يعمل رئيسا بمحكمة شمال القاهرة, فأخلت الشرطة سبيله علي الفور ومعه شقيقه, وتم إخطار أحد أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة بوصوله وشقيقه إلي المستشفي للعلاج. هذا هو نائب مصر العام ...... الصادق الامين .... قال الحقيقة ..... وهو بطبيعة عمله أمين على الدعوة وممثل المجتمع ..... هكذا تم التعامل مع المستشار محمود حمزة رئيس بمحكمة شمال القاهرة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 14 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2006 من لم يكن في يده إلا المطرقة فسيتعامل مع كلّ شيءٍ على أنه مسمار ..!!! وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان