كاتب و اسلوب - نظره على بعض كتابنا و اسلوبهم

[هشام عبد الوهاب]

كلنا نقرأ و كل منا له كاتب مفضل و كل منا له تحفظات على البعض

ادعو الجميع فى هذه الصفحه لمعرفة ارائكم بمن تفضلون و من لا تفضلون

جريدة الاهرام كمثال نقرأ فيها كل يوم العديد من المقالات و تضم نخبه كبيره من افضل اساتذة الكتابة فى مصر

و كل اسبوعين نجد مقالة لنفس الكاتب و احيانا كل اسبوع هذا غير العامود اليومى للبعض

عندما احاول ان اقرأ للدكتور فوزى فهمى

لا اعرف له اسلوب سوى لصق الكلمات الصعبة الى جوار بعضها  و اظل احاول و احاول ان اكمل المقال و كأنه شربة دواء مرة علنى فى النهاية افهم مايريد ان يقوله و للأسف دائما ما فشلت فى ذلك حتى اصبحت اقرأ اول ثلاثة اسطر و اكتفى بالتعجب

هل اجد من يعرف ماهو هذا الاسلوب العجيب و ماذا يريد ان يقول ولماذا اختيار كلمات تحتاج الى معجم لغوى او مصحح للغة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالمناسبة الدكتور فوزى هو رئيس اكاديمية الفنون!!!!!!!!!! و على الرغم من نجاحة فى العمل الادارى الا انه ككاتب لا افهم منه شيئا

--------------------------------

افضل بساطة انيس منصور واسلوبه المشوق و كذلك السلماوى

و اعجب بعدد ليس بقليل من المؤلفين و اصحاب المقالات

ما رأيكم دام فضلكم

[ragab2]

[b:post_uid0]

عندما احاول ان اقرأ للدكتور فوزى فهمى  

لا اعرف له اسلوب سوى لصق الكلمات الصعبة الى جوار بعضها  و اظل احاول و احاول ان اكمل المقال و كأنه شربة دواء مرة علنى فى النهاية افهم مايريد ان يقوله و للأسف دائما ما فشلت فى ذلك حتى اصبحت اقرأ اول ثلاثة اسطر و اكتفى بالتعجب

أجمل وصف لحالة  المعاناة والاحباط التى تصيبنا عندما نعجز عن متابعة كاتب متحزلق يختار صخورا يكتب بها أو يرصها رصا كما ذكرت

ذكرتنى  فى اثناء الدراسة قرأت كتابا لخالد محمد خالد بعنوان .. هذا أو الطوفان

وقرأته من الجلدة للجلدة ولم أفهم منه شيئا ولم أتذكر الا العنوان

هذا الذى اخترته أخيرا عنوانا لأحد المقالات

وكان خالد محمد خالد رحمه الله مفكرا عظيما ولكنه كان يتبع طريقة فورى فهمى الذى ذكرتها

أى على حشو أمهات اللغة وتحتاج لذلك مترجما وقاموسا

وبالمناسبة عندما أقرأ كتابا فى الاقتصاد مثلا أجده مسطحا ولا أخرج بنتيجة

ربما لأنى تعودت على الفهم وليس الحفظ[/b:post_uid0]

[متسائل]

[u:post_uid0]* فهمي هويدي[/u:post_uid0]

أول انجذابي للمفكر الكبير ((فهمي هويدي)) كان من خلال حديثه دائما عما هو ساخن أو مهمل منسي من مواضيع، و بدأت أتابع مقالاته بشغف كل ثلاثاء في جريدة الخليج الإماراتية ثم اكتشفت أن نفس المقالات تنشر كل أسبوع أيضا في الأهرام المصرية. نعاظم احترامي له أضعافا عندما كتب عدة مقالات خاصة بتكنولوجيا المعلومات و أمنها و أوضاع السوق العالمية الخاصة بها و المواقف التي يجب علينا أن نتخذها للحاق بالركب العلمي، و ربط ذلك كله بالتخلف التقني و الحظ العثر للبحث العلمي في مصر و بلاد العرب. سر انبهاري به تلك المرة أني وجدته أول من يكتب في تلك المواضيع، بدون السذاجة المعهودة و الفبركة الصحافية من معظم صحافيي الصحافة العربية في ذلك الوقت الذي ما زالوا فيه يسمعون عن الإنترنت مجرد سماع. هذا إلى جانب أنه كثير الأسفار و يأتي بالأخبار من مصادرها بأسلوب علمي راق موغل في دسامته شديد البساطة لفهم الناس على اختلاف وعيهم الذي بالتأكيد يزداد عندما يقرأوا له. أللهم اجزه خير الجزاء على ما أفادنا به من توعية و فتح للمدارك المغلقة.

[u:post_uid0]* د. مصطفى محمود[/u:post_uid0]

أحب جدا أدبياته و قصصه القصيرة، فهي حقا مليئة بالحكمة.. أما برنامجة التسطيحي "العلم و الإيمان" فهي لقطات من برنامج ألماني منزوع المادة العلمية و مسطح بشدة (كمعظم البرامج العلمية بالتلفزيون المصري). ألم يروا "ديسكفري" ؟!

[u:post_uid0]* أحلام مستغانمي[/u:post_uid0]

كاتبة جزائرية، قرأت لها أروع رواية وجدتها في حياتي ((و لا تسألني لماذا بل إكتشف بنفسك))، الرواية من جزئين يُقرآن بالترتيب: "ذاكرة الجسد" و "فوضى الحواس".

و قد فازت الرواية بجائزة نجيب محفوظ.

[u:post_uid0]* المخرج!! / يوسف شاهين[/u:post_uid0]

لا أدري إن كنت أخرج عن الموضوع إن ذكرت مخرجا في هذا السياق: وظيفة المخرج ببساطة أن ينقل عمل المؤلف و كاتب الحوار و السناريست إلى المشاهد بطريقة مفهومة و مقبولة و ممتعة، و هو ما فشل فيه شاهين و ما زال يفشل... هو في رأيي مخرج مابيعرفش يخرج!

و للحديث بقية.... تحياتي.

[هشام عبد الوهاب]

اتفق معك على هويدى و مصطفى محمود اما الكاتبة الجزائرية فلم اقرأ لها من قبل و لكنك شوقتنى

---------

ايه رأيك تفتح موضوع عن السينمائيين و بالاخص المخرجين و كتاب السيناريو اعتقد انها فكرة جيدة و نبقى نشوف حكاية شاهين وغيره ....منتظر الموضوع

[متسائل]

جزئي رواية الكاتبة أحلام موجود في مكتبة مدبولي، و أكيد في مكتبات أخرى.

[ragab2]

قرأت مرة كتاب مترجم لكاتبة ألمانية

اسمها ..  لويزا مولباخ

عن سيرة وقصة حياة محمد على الكبير

وكنت كأنى أشاهد فيلم سينمائى من الاسلوب السهل المتسلسل والوصف

ودقة التعبير

[متسائل]

بالمناسبة، بعض مقالات فهمي هويدي لا توافق الأهرام على نشرها، فيمكنكم قراءتها في جريدة الخليج وهي من أفضل الصحف في الشرق الأوسط فقد قارنتها بالكثير من الصحف حول الخليج و في شمال الجزيرة العربية و مصر، فهي تزخر بكمية كبيرة من التحليلات لكافة الإتجاهات الفكرية. و للأمانة، فإني لم أطلع قط على الصحافة المغربية.

http://www.alkhaleej.co.ae