محمد رسول الله ..والادعاء عليه بما نهى عنه

[عوض السيد]

ساترك الموضوع مفتوحا على مصرعيه واترككم لنهش الاسئله حائرون ربما تلعنوننى ربما تسخطون على ربما فلن اهتم بما تدعوه

دعونى اطرح سؤالا عليكم فى تلك الاونه انتشر على رسول الله زعم يقول بانه افضل المرسلين واشرفهم وخيرهم وغيرها من تلك الاسماء التى نرددها كبغباوات دون ان نتاكد من صحتها او خطئها والاغرب ان مفتى الديار المصريه يعلن بكل صلف وغرور ان محمد رسول الله هو اشرف المرسلين وان من يقول غير ذلك هو قليل الادب ...فهل حقا يعرف مفتى الديار المصريه اننى حقا قليل الادب واننى لن ادعى ما يدعيه على رسول الله

لا تعجلوا فى تكفيرى او ادعاء ذندقتى فانا مسلم اؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله

قلت اننى سوف اترككم لنهش الاسئله

فادلوا بمزاعمكم او مزاعم شيوخكم

[El-Masri]

قولك "إدلوا بمزاعمكم" يدل على أنك قد حكمت على ما نقوله بأنه مزاعم قبل أن نقوله، وبالتالى فلا معنى للحوار.

[هادي]

طب ما تعرفنا الصح يا مولانا وينوبك فينا ثواب

باين عليك شديد قوي !!

سمعنا يامولانا وسيبك م المفتي .. ده كهربائي سرسيون

[لخبطه]

السؤال

هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل البشر فقط أم هو أفضل المخلوقات بما فيها الملائكة والعرش والكرسي . مع ذكر الدليل إن أمكن

الفتوى

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد:

فالرسول هو سيد الخلق وأكرمهم وأشرفهم وأفضلهم جملة وتفصيلا، قال السفاريني في "غذاء الألباب": نبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق، ولا شك أنه صلى الله عليه وسلم خير الخلائق تفصيلا وجملا، قال ابن عباس: ما خلق خلقا ولا برأه أحب إليه من محمد صلى الله عليه وسلم، وفي أبي نعيم عن عبد الله بن سلام أنه صلى الله عليه وسلم قال: أنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع يوم القيامة ولا فخر. ونحوه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والأحاديث في ذلك كثيرة معلومة. اهـ.

عنوان الفتوى : ماهية التفريق المنهي عنه بين الرسل

السؤال

دار نقاش بين نفرين من المصلين حول مدى إجازة القول من عدمها بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف المرسلين وأفضلهم ومنطلق اختلافهم أمر الله لنا بألا نفرق بين الرسل كافة .

فما هو ردكم على من يقول بأنه لا يجوز وصف النبي عليه الصلاة والسلام بأنه أشرف المرسلين.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا نزاع بين العلماء في تفضيله صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء, ودليل ذلك مذكور في الفتوى رقم: 17527، أما التفريق بين الرسل المنهي عنه في القرآن فهو التفريق بينهم في الإيمان ببعضهم دون بعض. قال القرطبي عند تفسير قوله تعالى: لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ {البقرة: 285} يعني يقولون: آمنا بجميع الرسل, ولا نكفر بأحد منهم, ولا نفرق بينهم كما فرقت اليهود والنصارى. انتهى.

وقال أيضا: إن المنع من التفضيل إنما هو من جهة النبوة التي هي خصلة واحدة لا تفاضل فيها، وإنما التفضيل في زيادة الأحوال والخصوص والكرامات والألطاف والمعجزات المتباينات، وأما النبوة في نفسها فلا تتقاضل وإنما تتفاضل بأمور أخرى زائدة عليها، ولذلك منهم رسل وأولو عزم, ومنهم من اتخذ خليلا, ومنهم من كلم الله, ورفع بعضهم درجات. قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً{الإسراء: 55} وقال: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ{البقرة: 253} قلت: وهذا قول حسن فإنه جمع بين الآي والأحاديث من غير نسخ. والقول بتفضيل بعضهم على بعض إنما هو بما منح من الفضائل وأعطي من الوسائل. انتهى.

ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء على الإطلاق فإنه لا ينبغي الخوض في المفاضلة بين أنبياء الله تعالى لوجود النهي عن ذلك, ولأنه قد يفضي إلى انتقاص بعضهم, وذلك أمر خطيروالله أعلم.

منقول عن الشبكة الإسلامية

الخلاصة

محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل والأنبياء واشرفهم هذه مسلمه يجب ان تكون في نفس كل مسلم ولكن لا يجوز الخوض بالجدل و النقاش في هذا ( يعني بطرح موضوع زي دا )

[صبح]

طب المفتي كهربائى وموافقين

تفتكر الأخ دة يكون ايه

أعتقد أنه لا يصلح أن يكون أى شيء بالمرة

برجاء من الأدارة غلق الموضوع قبل حدوث أى تطاول لا نقدر على عاقبته

[ايهاب سالم]

أرجو من الإداره عدم غلق الموضوع

يا جماعه لماذا الفزع دائما من النقاش في الدين

يا سيد / عوض

الأخ / لخبطه أورد فتوى بمزاعمه و مزاعم شيوخه .. (حسب تعبيرك)

تفضل حضرتك بمزاعمك و مزاعم شيوخك

مع الدليل لو سمحت

[وليد صفوت]

مبدئياً الأخ كاتب الموضوع لم يترك اى مجال للنقاش .... و من غير اللائق ان تتحدث معنا بطريقة ( قولوا اللى عندكوا يا جهلة ... انا بس اللى عارف الحقيقة ) .....

هل تتوقع مننا ان نحبو اليك و الحيرة و التردد يلتهمنا و نقول : افتنا يا مولانا ؟!!

بالطبع الموضوع مثير - فى نظرى - للتساؤل :

من انت ؟ حتى تحكم على اشرف المرسلين و سيد العالمين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و سلم ) بإدعاء تحاسب عليه يوم القيامة ؟

سبحان الله !

[صبح]

أرجو من الإداره عدم غلق الموضوع

يا جماعه لماذا الفزع دائما من النقاش في الدين

يا سيد / عوض

الأخ / لخبطه أورد فتوى بمزاعمه و مزاعم شيوخه .. (حسب تعبيرك)

تفضل حضرتك بمزاعمك و مزاعم شيوخك

مع الدليل لو سمحت

الموضوع ليس نقاشا فى الدين

الموضوع سيتحول الى الخوض فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما بما لا يليق ممن لا نعرف نواياهم الحقيقية وربما يتطور الأمر ونحن فعلا لا نقدر على عاقبته

الا رسول الله

[متفائل]

أخواني الأعزاء

ليست المشكلة في الحوار حول أي شي سواء دين أو دنيا

المشكلة في أسلوب الطرح

أسلوب طرح الأخ عوض السيد لا يوحي بالرغبة الصادقة في الحوار بقدر ما هو (هل من مبارز)

لو عاوزين رأيي المتواضع محدش يدخل في مبارزة مع واحد عاوز يبارز للمبارزة وللمبارزة فقط

[محمود الشاعر]

حين دخلت المحاورات وجدت اشخاص كثيرة منها اليميني البحت ومنها اليساري ومنها الوسط ولكل واحد فكره الخاص وانتمائه العقائدي والفلسفي مما أدي لاختلاف الاراء والرؤى ولكن اتفق الجميع بشكل غير معلن بشيئ واحد وهو ان لكل واحد منا الحق فى عرض فكره الخاص وللاخرين الحق فى نقد هذا الفكر باسلوب راقي محترم لم يشطح الا اصحاب الفكر الضحل المنغلق على ذاته يا عوض السيد نحن لسنا فى صراع معك او مع غيرك اذا تجولت فى المحاورات ستجد مواضيع قد يصدمك عنوانها لكن كاتبها لم يفرض علينا رايه بل وضحه لنا وايده من ايد وعارضه من عارض والكل احبة ليس كل من يخالفني الرأي عدوي هذا اذا احترم رأي واحترم حقى فى الاختلاف

من حقك ان تعرض وجهة نظرك لكن لو سمحت تعامل معنا بشكل أكثر مودة واحترام لك كل الحق فى تصحيح ما تراه خطأ من وجهة نظرك ولنا الحق فى رفض ما تقول وكيف يكون هذا اسلوب من يدعوا للعقل والتعليم المفتوح بعيدا عن القوالب كما جاء فى موضوعك عن التعليم ثم اراك متطرفا اشد تطرفا من الذين تهاجمهم فى مقالك

يا عوض يعوض علينا ربنا اذا اصبحنا كلنا هكذا نهوى الطعان وقطع اللسان

[mickey_egp73]

قرأت اليوم عن مثل هذا الموضوع في احد المنتديات و كان الرد هو التالي مع ملاحظة ان قائله مجهول والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتني رسالة من أحد الإخوة الأفاضل

ولأهميتها قمت بالجواب عليها وقررت عرضها عليكم

لما فيها من الفائدة ولعلها تجد لديكم من الإضافات والفوائد

ما يكون أبلغ في إيصال الحق للخلق

يقول فيها الأخ

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

تحية طيبة و بعد

عندي استفسار اتمنى ان اجد لديكم جوابا له

اود ان اسالك : هل سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم افضل الخلق على

الاطلاق ؟؟؟؟

حيث ان بعض المبتدعة يشنع علينا بفتوى للشيخ العلامة ابن عثيمين ,

و يبني هذا المبتدع حكمه بأن اهل السنة يكرهون النبي صلى الله

عليه و سلم - و العياذ بالله -

مرفق صورة الفتوى

و نحن في محيط يجول فيه المبتدعة و يصولون فبماذا نجيبهم ؟؟؟؟

و ما توجيه كلام الشيخ ابن عثيمين؟

و جزاكم الله خيرا

وهذا هو جوابي

بارك الله فيكم

ومن عنده مزيد إضافة

فلا حرج بارك الله فيك

شريطة الأدب والكلام بالدليل

وجزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأرجو أن تسامحني على نشر الجواب على العام

لأنني بعد كتابة الجواب لم تتقبله قاعدة البيانات لكبر حجمه

ووجدت أنه ربما ينفع الله به فأستميحك عذرا

أولا ذهبت إلى المناهي اللفظية للشيخ

فلم أجد هذه الفتوى قط

ولكني وجدتها في موقعه بألفاظ أخرى موضحة لمنهج أهل السنة

في التعامل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من أجوبة الشيخ

في نور على الدرب

وبالطبع حتى فيما نقلوا لم يقل الشيخ أن رسول الله ليس بأفضل الخلق

بل قال كما قالت الملائكة

(( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))

ومعلوم أن عدم العلم ليس علما بالعدم عند العقلاء

يعني إذا قال قائل لا أعلم أكبر من الأرض هل يعني هذا أنه يعلم أنه لا يوجد أكبر منها

طبعا لا

هذا هو رابط الفتوى

ثانيا : إن هذه المسألة ليس عليها عمل

ولا دان الله بها خلقه سبحانه ولو كان لوجودها أثر في الإيمان لما خلا الشرع الحنيف

من ذكرها وقد قال سبحانه

(( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))

فهي من هذا الوجه لا فائدة من الخوض فيها بالمرة

ثالثا : تعلق أهل البدع بمثل هذه المسائل تعلق تجميلي فقط لأنهم لا يملكون شيئا

يربطهم بالدين سلوكا واتباعا وعملا وأيسر الأمر تلك الدعاوي الزائفة

بالانتساب والمحبة وقد قيل

(( من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ))

فالروافض ينسبون أنفسهم لأهل البيت ولرسول الله ولعلي والحسين وفاطمة

ثم يطعنون في عرض رسول الله وينتقصون ممن رفعهم رسول الله

ويتهكمون من رسالة رسول الله تارة على شخصه وتارة يلمزون الكتاب

الذي بين أيدينا بالنقص والتحريف عليهم من الله ما يستحون

فهل ترون هؤلاء الكفرة المرتدون ينتفعون بهذا الدين ولو ناحوا ليلا ونهارا

لمقتل الحسين رحمه الله ورضي عنه

والصوفية يترنحون ويرقصون في حضراتهم استعدادا لقدومه عليهم وحلوله بينهم

-بسفه وخبل نسأل الله السلامة -ومع ذا لا يستعدون للقائه استعداد المحب له

الذي يرجو ألا يراه محبوبه إلا في أكمل وجه

فأخبروني بربكم كيف يحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم

وسمتكم سمت يهود ونصارى تحلقون لحاكم مثلهم فكيف لو حل بينكم فلم يعرفكم

وكيف بالله العظيم إن حل بينكم فوجدكم ترقصون وتتمايلون وهل يرضى لرجال أمته

ن يكونوا بمثل رعونة الراقصين أمثالكم وكيف لو وجدكم شرعتم من البدع

في الذكر والعبادة ما أنتم عليه مما لم يأت به وهو الذي قال لمن أراد أن يزيد

على جنس عبادته التي أتى بها فقال من رغب عن سنتي فليس مني

وأهل السنة لا يلتفتون إلى أقوال تكذبها الأفعال

وهذا من كياستهم وعظمة تفكيرهم وثبات خطواتهم في طريقهم إلى الله

فأبواب الدعاوى لكل أحد أن يتحدث فيها أما الأدلة والبراهين

فلا يتقنها إلا من وف للوقوف على الطريق الثابت الذي لا يختل

رابعا : دلت الأدلة على أن بعض المخلوقات

يتفوق على بعض في صفات محددة ليعتبر الخلق كلهم من بعضهم وخلقتهم

فالبشر عرضت الأمانة عليهم

فقبلوها بالرغم من اشفاق السماوات والأرض والجبال

(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا

وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )) الأحزاب 72

مع أن الإنسان أضعف من هؤلاء خلقا

(( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) غافر

ومن هؤلاء من كلم ربه سبحانه

كآدم وموسى ومحمد صلى الله عليه وسلم

وهذا يقتضي أن مثل هذه الصفة فيها تشريك بينهم وبين غيرهم ممن يأذن الله لهم

والملائكة لا يفترون عن ذكر الله وعبادته بقولهم أو فعلهم وسجودهم

بينما خيرة خلق الله ينامون ويمرضون بل وقد يلامون على بعض ما يفعلونه

وبعض الملائكة يستثنى من الموت كما قيل في حملة العرش

(( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء

اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ))

بينما كل البشر يموتون ومنهم سيدهم صلوات الله وسلامه عليه

والباب أكبر من أن نحصيه

وخلاصته

خلق الله الخلق كلهم لعبادته سبحانه

ومراتب العباد عند ربهم سبحانه فلا يعد أحدكم حسناته على الله

بل الله يمن على عباده كلهم ففي الحديث الذي أخرجه الإمام

مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال :

(( يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا .

يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي !

كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار

إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ،

وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن

تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو

أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم .

ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم .

كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو

أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني .

فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط

إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها .

فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ))

فهذه الحقيقة أن محمدا صلوات الله وسلامه عليه

وهو أتقى الإنس والجن ما نفع الله شيئا

(( ...وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ )) فاطر

خامسا : إن تفضيل بعض عباد الله على بعض هو حق لله

الذي يعلم السر وأخفى فما دل الشرع على أنه أفضل

من غيره كان كذلك ولا شك وإلا فقد قال سبحانه

(( ولا تقف ما ليس لك به علم ))

وادعاء أن عبدا من عباد الله هو أفضل من خلقه الله تعالى

على الإطلاق من كل وجه دون خبر عن الله تعالى هو محض تقول على الله سبحانه

وتعد على علمه من نفسه سبحانه والذي لم يفشيه لخلقه

لحكمة علية عنده سبحانه

(( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ))

وقد قال جل ذكره

(( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ))

وقد دل الدليل الشرعي على أن النبي محمدا

صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم

عند مسلم في قوله صلوات الله وسلامه عليه

(( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة . وأول من ينشق عنه القبر .

وأول شافع وأول مشفع ))

أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

(( فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم .

ونصرت بالرعب . وأحلت لي الغنائم . وجعلت لي الأرض

طهورا ومسجدا . وأرسلت إلى الخلق كافة . وختم بي النبيون ))

فثبت أنه صلوات الله وسلامه عليه

سيد ولد آدم وأنه فضل على الأنبياء الذين هم خيرة البشر

وهو أفضل ممن بعث إليهم وهم الإنس والجن

أما سائر خلق الله ففيهم من نعرفهم ومن لا نعرفهم

قال سبحانه

(( ويخلق ما لا تعلمون ))

وقد ثبت في أن الملائكة مقربون

قوله تعالى (( لن يستنكف المسيح أن يكون

عبدا لله ولا الملائكة المقربون )) وثبت أنهم مكرمون

(( بل عباد مكرمون لا يسبقونه

بالقول وهم بأمره يعملون ))

ولم يأت في الشرع مقارنة بينهم وبين الأنبياء

والكل عبد لله مهما تفاضلوا فيما بينهم

وقد قرر الله وتوعد في كتابه أن يقطع كاره الرسول

فقال سبحانه (( إن شانئك هو الأبتر ))

وليس في كلامنا أهل السنة من يكره رسول الله

إذ أن كراهة رسول الله كفر بالله سبحانه

فإنه إذا انتفى أصل محبة الرسول من القلب

دل ذلك على الكفر فما الظن بالكراهية

وقد قال عليه الصلاة والسلام

(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ))

وكون الشيخ يقر للرسول بأنه أفضل البشر وسيد ولد آدم

ثم يتوقف عند ما علمه الله إياه ليس معناه أنه يكرهه

وإنما كما قال سبحانه هو كمال الإيمان قال سبحانه

(( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ

بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) الأعراف

فعدم القول على الله ما لم يعلمنا إياه هو تمام الالتزام بأوامر الله

وبيننا وبين أهل البدع المحادين لله ورسوله تحد شرس

يرسمه لنا قانون لا يختل ألا وهو قانون المحبة

فقانون المحبة أن المحب متبع

قال سبحانه

(( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

ونحن نتحدى كل مبتدع أن يكون يتندر على أهل السنة والجماعة

بأن يثبت لنا أن محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من

محبتنا له استنادا إلى المقياس الحق

فأينا أكثر اتباعا له في سمته الظاهر وعمله وخلقه وعبادته

كان أكثر محبة له صلوات الله وسلامه عليه

أما من يرددون أبيات البوصيري عنه صلوات الله وسلامه عليه

في البردة بما تحويه من افتراء لا يرضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم

بل نهى عنه بصريح الحديث الذي أخرجه البخاري عن عمر بن الخطاب

رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( لا تطروني ، كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله))

ثم هم يقولون في معارضة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

مطالبين بالزيادة على ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم

متقربين إليه بما حرمه الله ورسوله

دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فـيِ نَبِيِّهِـمِ

وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ وَاحْتَكِـمِ

وَانْسُبْ إِلىَ ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ

وَانْسُبْ إِلىَ قَدْرُهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ

فَإِنَّ فَضْلَ رَسُـولِ اللهِ لَيْـسَ لَـهُ

حَـدٌّ فَيُعْـرِبَ عَنْـهُ نَاطِـقٌ بِفَـمِ

لَوْ نَاسَبَـتْ قَـدْرَهُ آيَاتُـهُ عِظَمًـا

أَحْيَا أسْمُهُ حِينَ يُدْعَى دَارِسَ الرِّمَمِ

فَمَبْلَـغُ العِلْـمِ فِيـهِ أَنَّـهُ بَـشَـرٌ

وَأَنَّـهُ خَيْـرُ خَـلْـقِ اللهِ كُلِّـهِـمِ

وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسْلُ الكِـرَامُ بِهَـا

فَإِنَّمَـا اتَّصَلَـتْ مِـنْ نُـوِرِهِ بِهِـمِ

يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَالَي مَنْ أَلُـوذُ بِـهِ

سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَـادِثِ العَمِـمِ

فَإِنَّ مِنْ جُـودِكَ الدُّنْيَـا وَضُرَّتَهَـا

وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْـمَ اللَّـوْحِ وَالقَلَـمِ

ثم هم مع كل هذا أبعد الناس عن دين محمد صلى الله عليه وسلم

وأزهد الناس في الخير الذي جاء به وأجرأ الناس على مقارفة

البدع التي جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

لمحاربتها فعند القبور والأضرحة التي هدمها الإسلام ومنع رفعها

تسمع دويهم كدوي النحل بين طائف طواف المشركين باللات والعزى

ومناة وبين ناذر ومتنسك وساجد للقبر راج لمن فيه العون والثواب والمدد

يلبسون الشرك لباس الإسلام ويقرأون على الأوثان القرآن

(( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))

فسبحان الله العظيم

اللهم إنا نشهدك أنا نحب نبيك صلى الله عليه وسلم

حبا نفديه به بأرواحنا وأنفسنا وأهلينا

اللهم ارزقني اتباع نبيك والدفاع عنه والاستقامة على دينه

اللهم اجمعني بنبيك في الجنة واسقني من

يده شربة لا أظمأ بعدها أبدا

وكل مسلم كتبت له الفلاح في الدنيا والآخرة

وسلمنا اللهم من كل مريد لأهل سنته الشريفة بالسوء

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك

[وليد صفوت]

اضف ان الموضوع برمته اشبه بسؤال بعض هواة السطحية عندما يسألون هل تناول الخل حرام ام حلال ؟ و كيف لنا ان نصلى و نحن على سطح القمر !

محمد صلى الله عليه و سلم هو معلم البشرية الأول .... فهل سيزيد ديننا او ينقص بمعرفة هذة المعلومة التى يلوح بها كاتب الموضوع ؟

التطرق لمثل هذة المواضيع اصلاً غير محمود ...

تحياتى ...

[El-Masri]

بسم الله الرحمن الرحيم

وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين (البقرة: 23).

صدق الله العظيم.

تم تعديل 19 يونيو 2006 بواسطة El-Masri

[عوض السيد]

اعتزر عن اسلوبى فى الطرح واتمنا ان يقبل الجميع اعتزارى

اما عن فتوى ابن عثيمين فبرغم انه من شيوخ الوهابيه الاان فى قوله بعض الصواب وانا احترمه رغم اختلاف الاراء فله الكثير مما يؤخذ ويعتز به

اخى العزيز ميكى ايجبت بارك الله فيك واحمد الله ان جاء قولك على العام كى يكون الجميع شاهدا فما اتيت به جزاك الله به خيرا لكن لى تعقيب عليك بسيط ارجو ان تتقبله التعقيب هو حديث رسول الله فى صحيح مسلم عن ابى هريره رضى الله عنه فضلت على الانبياء بست ولاحظ هنا العدد فلم ياتى مطلقا ولو اتى مطلقا غير محدود لاجبنا بان منكر التفضيل هو جائر على الله ورسوله لكن الله فضل رسل اخرين على بعضهم وخص بعضهم على بعض وبالتالى ففضل رسول الله على رسل الله هو كائن فى علم الله وحده ولا يجب ان نتقول على الله مالا نعلمه

اعتزر مره اخرى لاخوتى الكرام عن اسلوبى الغير لائق فى طرح الموضوع

اما عن مسئلة تفضيل رسول الله والتقول عليه بما لايرضا من القول فقد نهى المسلمون جميعا عنه ولكن بعض الصوفيه والمغالين فى دين الله زعموا اقوالا سار عليهالنهج الى يومنا ولعلى فى زكرى لمفتى الديار نسيت ان قوله هذا اتى فى حفل تنصيبه شيخا على الطرق الصوفيه اى انه من هؤلاء المغالين المادحين بلا حساب غير مدركين ان تفضيلهم لرسول الله منهى عنه بامر من رسول الله نفسه

لن اطيل فى الكلام ولكن اليكم كلام رسول الله ونهيه عن التخيير والتفضيل

‏استب رجل من المسلمين ورجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال المسلم والذي اصطفى ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على العالمين في قسم يقسم به فقال اليهودي والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على العالمين فرفع المسلم عند ذلك يده فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبره الذي كان من أمره وأمر المسلم فقال ‏ ‏لا تخيروني على ‏ ‏موسى ‏ ‏فإن الناس ‏ ‏يصعقون ‏ ‏فأكون أول من يفيق فإذا ‏ ‏موسى ‏ ‏باطش ‏ ‏بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله ‏

‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏

‏لا يقولن أحدكم إني خير من ‏ ‏يونس ‏

‏زاد ‏ ‏مسدد ‏ ‏يونس بن متى ‏

‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي العالية ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏

‏ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من ‏ ‏يونس بن متى ‏ ‏ونسبه إلى أبيه

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏عن ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عبد العزيز بن أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الفضل ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏

‏بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه فقال لا والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على البشر فسمعه رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقام فلطم وجهه وقال تقول والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على البشر والنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين أظهرنا فذهب إليه فقال ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى رئي في وجهه ثم قال ‏ ‏لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور ‏ ‏فيصعق ‏ ‏من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا ‏ ‏موسى ‏ ‏آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته ‏ ‏يوم ‏ ‏الطور ‏ ‏أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من ‏ ‏يونس بن متى ‏

‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏سمعت ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من ‏ ‏يونس بن متى ‏

ولعلكم هنا تلاحظون عدد الاحاديث الداله عن النهى فكيف نقول اشرف المرسلين اليس الواجب الامر بامر رسول الله فما لنا وابتداع الصوفيه والمادحين بغير رويه

هدانا الله واياكم سبيل الرشاد

[صبح]

كدة صافى يا لبن .... بعد هذا الرد الجميل منك يا عوض (وان كنت ما زلت أرجو تغيير اللوجو)

أما بالنسبة لردك فهو صحيح 100% وليسفيه اى خطأ ولكنى لم أرى فيه ما يمنعنى (على قدر فهمي ولا أدعى العلم ولا الفتوى) من أن أقول أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو أفضل وأشرف الخلق أجمعين.

فما قلته سليم وصحيح

وما جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( وأنا سيد ولد ‏ ‏آدم ‏ ‏يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر وبيدي ‏ ‏لواء ‏ ‏الحمد ولا فخر...... ‏ ) يجعلنى لا أجد غضاضة فى أن أقول عنه أنه أشرف وأفضل الخلق

[عوض السيد]

الاخ صبح هى صافى يالبن من الاول

اما فى ان ترى ان هناك غضاضه ام لا فهذا لا يعتد به ففى الدين لا نمضى حسب اهوائنا والثابت مااتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وهنا نهى كامل عن التفضيل او التخيير فبقولك على رسول الله انه اشرف المرسلين فقد فعلت ما نهاك عنه لاحظ هذا الحديث

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏عن ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عبد العزيز بن أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الفضل ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏

‏بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه فقال لا والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على البشر فسمعه رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقام فلطم وجهه وقال تقول والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على البشر والنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين أظهرنا فذهب إليه فقال ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى رئي في وجهه ثم قال ‏ ‏لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور ‏ ‏فيصعق ‏ ‏من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا ‏ ‏موسى ‏ ‏آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته ‏ ‏يوم ‏ ‏الطور ‏ ‏أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من ‏ ‏يونس بن متى ‏

فغضب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى رئي في وجهه ثم قال ‏ ‏لا تفضلوا بين أنبياء الله

فهل نغضب رسول الله

لم اسق هذا الموضوع لفرض راى ولكن لاعادة الاشياء الى نصابها الطبيعى فما الاولى ان نفعل مالا نرى فيه غضاضه ام ان نفعل ما يرضاه رسول الله ولو راينا فيه غضاضه

هناك تعليق اخى الفاضل ميكى ايجبت يمكن ان تعود اليه فقد بين اشياء اكثر منى وخوفا من الاطاله لوضحت ما وضحه

اسئل الله لى ولكم الثبات والهدى

[El-Masri]

السؤال

عنوان الفتوى : ماهية التفريق المنهي عنه بين الرسل

السؤال

دار نقاش بين نفرين من المصلين حول مدى إجازة القول من عدمها بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف المرسلين وأفضلهم ومنطلق اختلافهم أمر الله لنا بألا نفرق بين الرسل كافة .

فما هو ردكم على من يقول بأنه لا يجوز وصف النبي عليه الصلاة والسلام بأنه أشرف المرسلين.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا نزاع بين العلماء في تفضيله صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء, ودليل ذلك مذكور في الفتوى رقم: 17527، أما التفريق بين الرسل المنهي عنه في القرآن فهو التفريق بينهم في الإيمان ببعضهم دون بعض. قال القرطبي عند تفسير قوله تعالى: لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ {البقرة: 285} يعني يقولون: آمنا بجميع الرسل, ولا نكفر بأحد منهم, ولا نفرق بينهم كما فرقت اليهود والنصارى. انتهى.

وقال أيضا: إن المنع من التفضيل إنما هو من جهة النبوة التي هي خصلة واحدة لا تفاضل فيها، وإنما التفضيل في زيادة الأحوال والخصوص والكرامات والألطاف والمعجزات المتباينات، وأما النبوة في نفسها فلا تتقاضل وإنما تتفاضل بأمور أخرى زائدة عليها، ولذلك منهم رسل وأولو عزم, ومنهم من اتخذ خليلا, ومنهم من كلم الله, ورفع بعضهم درجات. قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً{الإسراء: 55} وقال: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ{البقرة: 253} قلت: وهذا قول حسن فإنه جمع بين الآي والأحاديث من غير نسخ. والقول بتفضيل بعضهم على بعض إنما هو بما منح من الفضائل وأعطي من الوسائل. انتهى.

ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء على الإطلاق فإنه لا ينبغي الخوض في المفاضلة بين أنبياء الله تعالى لوجود النهي عن ذلك, ولأنه قد يفضي إلى انتقاص بعضهم, وذلك أمر خطيروالله أعلم.

منقول عن الشبكة الإسلامية

الخلاصة

محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل والأنبياء واشرفهم هذه مسلمه يجب ان تكون في نفس كل مسلم ولكن لا يجوز الخوض بالجدل و النقاش في هذا ( يعني بطرح موضوع زي دا )

بالطبع سنفترض حسن النية ونقول إن حضرتك نسيت تقرأ الإجابة عشان كده أعدت السؤال كما هو بدلا من الرد على الرد.

تم تعديل 21 يونيو 2006 بواسطة El-Masri

[صبح]

كدة تمام..... الله ينور عليك

[عوض السيد]

الاخ المصرى

اقول قال الرسول فيجيبنى الناس قال العلماء اعلمائكم خير من رسول الله فتتركوا ما امركم به وتتبعوا اهوائكم والله انكم لتشبهون من قالوا انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثارهم مقتدون فما الفرق بيننا وبين الماجوس والهندوس اليسوا هم الاخرون يتقولون باقوال علمائهم لاغين ما خلق الله لهم من عقول

وللعلم فانا لم ارد على رد احد الابعد ان قدمت ادلتى فان كان لديكم ادله على تفضيل رسول الله وتخييره على موسى فاتونى به شرط ان يكون دليلكم خير من كلام رسول الله

اتدرى ماتقول الشيعه فى رسول الله وان ائمتهم افضل من رسل الله هذا ايضا من كلام علمائهم فاى العلماء تصدق صاحب علم عليل ام صاحب علم لا ينطق عن الهوى وان هو الا وحى يوحى

غفر الله لى ولكم

[El-Masri]

الظاهر حضرتك برضه لم تقرأ كل الرد، إحتمال أول كام سطر.

العلماء إستشهدوا بآيات قرآنية، يمكن فى ثالث أو رابع سطر.

يرجى قرأة كاملة للرد وإستيعاب المعنى ثم الرد على الرد.

وبعدين لزمته إيه الخط الكبير واللون الأحمر. ده بيعنى فى لغة الإنترنت الصياح.

تم تعديل 21 يونيو 2006 بواسطة El-Masri