الأفوكاتو بتاريخ: 15 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2006 وأن قلة قليلة من شُرفاء أمريكا يعتقدون بعكس ذلك فى الواقع, إن أغلبية الشعب الأمريكى يعتقد عكس ذلك, و لكن هذه الأغلبية لا تملك الإمكانيات السياسية أو المالية لكى تواجه القلة الصهيونية المتحالفة مع النظام الحاكم هناك.فضلا عن أن مصالح كبار رجال الأعمال الذبن يمولون إنتخابات الكونجرس, و إنتخابات رئاسة الجمهورية, هى فى رعاية الأقلية الصهيونية المتطرفة, و أقطاب السياسة الأمريكية الذين تحالفوا معها لحماية أجنداتهم الخاصة. موضوع ممتاز, و تهنئة لكل من شارك فيه, و خاصة العزيزة كليو, و الأخ محمود الشاعر. تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 16 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2006 وأن قلة قليلة من شُرفاء أمريكا يعتقدون بعكس ذلك فى الواقع, إن أغلبية الشعب الأمريكى يعتقد عكس ذلك, و لكن هذه الأغلبية لا تملك الإمكانيات السياسية أو المالية لكى تواجه القلة الصهيونية المتحالفة مع النظام الحاكم هناك.فضلا عن أن مصالح كبار رجال الأعمال الذبن يمولون إنتخابات الكونجرس, و إنتخابات رئاسة الجمهورية, هى فى رعاية الأقلية الصهيونية المتطرفة, و أقطاب السياسة الأمريكية الذين تحالفوا معها لحماية أجنداتهم الخاصة. موضوع ممتاز, و تهنئة لكل من شارك فيه, و خاصة العزيزة كليو, و الأخ محمود الشاعر. تحياتى. تحية لأستاذنا الكبير الأفوكاتو :angry2: :) ====================================================== ـ ونستطيع تلخيص العلاقة ما بين إسرائيل وأمريكا ( اليهود والنصارى ) كما يلي : · أن التحالف بين الدولتين ، فضلا عن كل شيء ، هو حلف ديني عقائدي ، أقوى من أي معاهدة أو اتفاقية مكتوبة على الورق . كل من الأمريكان والإسرائيليون ينتظرون المسيح الخاص بهم . يتفق الطرفان على أن قيام الدولة اليهودية في فلسطين إشارة لقرب مجيئه . · ويتفق الطرفان على وجوب سيطرة اليهود على فلسطين كاملة ، واتخاذ القدس عاصمة للدولة اليهودية ، ومن ثم يتوجب عليهم إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، وأن هذه الأمور ما لم تأخذ مجراها على أرض الواقع فإنها ستعطل مجيء المسيح بالنسبة للطرفين . · وأن ظهور المسيح سيكون مسبوقا بحرب مُدمرة ستقع بين إسرائيل وأعدائها ، تحصد ما لا يُعدّ ولا يُحصى من أرواح البشر وتنتهي بخراب الأرض ، وروّاد المؤامرة اليهودية العالمية يبذلون قصارى جهدهم لإشعالها ، لقطف ثمار مخططهم الشيطاني بإثارة الفتن وافتعال الأزمات . وبناء على ذلك ، تجد أمريكا نفسها ملزمة عقائديا بتسليح إسرائيل ما أمكنها ذلك ، وبدعمها في كل مخططاتها داخل فلسطين وخارجها ، استعدادا لوقوع هذه الحرب المدمرة لضمان انتصار إسرائيل وحلفائها ضد أعداء الله . هكذا هي المعادلة بكل بساطة ، فساسة الشعب الأمريكي جملة وتفصيلا صهاينة أكثر من ساسة إسرائيل أنفسهم ، وما عبادة الأمريكيين لإسرائيل إلا لتقرِّبهم إلى الله زلفى ، ولذلك يسعى الأمريكيون قبل الإسرائيليون لتلبية متطلبات مجيء المسيح ، وأعجب من العرب عندما يطلبون من صهاينة الغرب رفع ظلم صهاينة الشرق . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 17 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء وبدأنا بتتبّع الرؤساء الأمريكيين المتأخرين ، لتبين لنا أن الرؤساء من الحزب الديموقراطي كانوا أكثر اعتدالا وأكثر ميلا إلى السلام مع العرب وروسيا ، بغض النظر عن مفهومهم له ، وأقل تجاوبا مع متطلبات كل من الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية الأصولية المُتطرّفة ، كما هو حال الرئيس ( كارتر ) - الذي انتهت ولايته عام 1980م - حيث أُنجزت في عهده اتفاقية ( كامب ديفيد ) بين مصر وإسرائيل ، والرئيس ( كلينتون ) ، 1992-200م ، الذي أُنجزت في عهده اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل ، وحاول جاهدا صنع ( كامب ديفيد ) أخرى مع الفلسطينيين ، رغم خروجه عن النص بمحاولاته الخجولة لإرضاء هؤلاء بقصف مصانع الأدوية السودانية وقصف العراق بين حين وأخر . ولتبين لنا أيضا ، أن الرؤساء من الحزب الجمهوري اليميني المسيحي الإنجيلي التوراتي الأصولي المتطرّف ، كانوا أكثر تطرفا وعدوانية وأقل اهتماما بالسلام ، ويتجاوبون مع متطلبات اليهود بل يُنفّذونها بحذافيرها . فالرئيس ( ريغان ) 1980-1988م شنّ الحرب على ليبيا ، وتم في عصره ضرب المفاعل العراقي واجتياح بيروت ، واشتعلت في عصره نيران الحرب الإيرانية وتم إطالة أمدها وانتهت بنهاية ولايته . والرئيس ( بوش الأب ) ، 1988-1992م ، شنّ الحرب على العراق وفرض عليه الحصار ، وتم إسقاط الشيوعية وتفكيك الاتحاد السوفييتي ، وأعلن عن نظامه العالمي الجديد المذكور في بروتوكولات اليهود . ومؤخرا جاء دور ( بوش الابن ) ، ليُكمل سلسلة جرائم أسلافه من الجمهوريين ، ويُنفذ ما أُعدَّ له هؤلاء من برامج مسبقة ، كان أبالسة اليهود قد خطّوها ، قبل وصوله لسدة الحكم ، كما خطّ أجدادهم أسفار التوراة والإنجيل ، وبروتوكولات الحكماء ، فيما يُسمّى ( بتقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى 2001 ) ، حيث بدأ بتنفيذ ما جاء فيه من أوامر ، فور تسلّمه للسلطة : 1. ضرب بغداد دون سابق إنذار ، وبدأت إدارته بالترويج للعقوبات الذكية ، التي طالب بها خبثاء معهد واشنطن . 2. وأظهر عداءه لروسيا والصين . 3. وطلب الرئيس المصري لمعاقبة مصر على موقفها المتشدّد مع إسرائيل في قمة القاهرة ، بخفض المساعدات وتأخير إنشاء منطقة التجارة الحرة فيما لو أصرّت على ذلك . 4. وصرّح عن رغبته في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس . 5. ودعم إسرائيل في قمعها لانتفاضة الإرهابيين الفلسطينيين ، وبرّر وما زال يُبرّر جرائمها . 6. وظهر هناك من يدعو إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان ، من اللبنانيين المدعومين بالأموال اليهودية تحت غطاء الدين . 7. وقام وزير الخارجية بجولة في دول المنطقة ، لشرح السياسة الجديدة التي جاء بها هذا التقرير ، الذي تمت صياغته بذكاء ودهاء يهودي صرف ، بناء على المخاوف النبوية التوراتية . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 20 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2006 قامت الاخت كليو بكتابة هذا الموضوع قبل الاحداث الجارية بفترة طويلة لكننا للاسف الشديد لم نقرأه بعناية كافية وها نحن نرى الان اكثر من موضوع حول ما عرضته الاخت الفاضلة كليو لك كل التحية والتقدير البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2006 تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لعام 2001م موقع هذا التقرير باللغة الإنجليزية على شبكة الإنترنت هو : http://www.washingtoninstitute.org/pubs/psg/psg2000.htm يُؤكد هذا التقرير الذي تمّ إنجازه بتاريخ 12 - 12 - 2000م أن مصير هذه المنطقة ، مرهون بما جاء من نبوءات في الكتب المقدّسة ، ومرهون أيضا بكيفية تفسيرهم لهذه النبوءات . وإذا اطّلعت على هذا التقرير ، فستجد أنه يوضح السياسات التي يتوجب على الرئيس الأمريكي نهجها ، للسيطرة على هذه المنطقة واستعباد شعوبها ، ستجد أنها قد رُسمت بدهاء ومكر ، على طريقة دسّ السم في العسل ، بناءً على المخاوف اليهودية المنبثقة من النبوءات التوراتية . حيث أن مُجمل بنود هذا التقرير ، جاءت لدرء المخاطر عن الدولة اليهودية فقط لا غير . وفيما يلي سنعرض من فصول هذا التقرير الخمسة ، بعض المقتطفات شديدة التعلق بموضوع هذا الكتاب . وقد نُشر هذا التقرير مترجما على حلقات ، في جريدة العرب اليوم الأردنية ، في النصف الأول من شهر آذار 2001م . تأسس معهد واشنطن الذي قدم هذه التقرير عام 1985م ، وهو يعمل كوحدة للبحوث تابعة للجنة للعلاقات العامّة الأمريكية الإسرائيلية ، المسماة بِ ( ايباك ) ، وهي المُنظمّة الصهيونية الأولى في الولايات المُتحدة ، التي تُعتبر خط الدفاع الأول عن إسرائيل ، ويضم في عضويته مفكرون وسياسيون وخبراء أمريكيون يهودا ومسيحيين صهاينة في الفكر والمعتقد . وقد تطوّر هذا المعهد ليصبح مصدر التأثير الأعظم ، في صنع القرارات السياسية الخاصة بالمنطقة ، التي تتخذها الإدارات الأمريكية المتعاقبة . ويصدر هذا التقرير في بداية كل ولاية رئاسية جديدة ، ليكون نورا يهتدي به الرئيس الأمريكي الجديد ، ونجاح هذا الرئيس وفشله لدى سادته اليهود ، يعتمد على مدى التزامه ، ومقدار ما أنجزه من الأهداف الواردة في التقرير ، وهذه المنظّمة على علاقة وثيقة مع الرؤساء والساسة الأمريكان . الفصل الأول :[/u] دبلوماسية عربية إسرائيلية - اردع الحرب الإقليمية بين إسرائيل والدول العربية ، واستطلع مسالك جديدة . تقويم دروس تجربة أوسلو ، واستطلاع مسارات بديلة للسلام : التأكيد على أن الولايات المتحدة حليفة لإسرائيل ، وأنها لا ترتبط معها بأحكام ومعاهدات مكتوبة ، وإنما بروابط أقوى من القيم والمصالح المشتركة . المضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى الموقع المقرر في القدس الغربية . تشجيع الجهود الدولية للمساعدة في تخفيف التوتر الإقليمي : التركيز على الدول الموالية للغرب : تحتاج الولايات المتحدة إلى التواصل مع الزعماء العرب والمسلمين ومع شعوبهم ، في السعي إلى إشراكهم في حوار صادق وصريح حول آراء ومصالح كل منهم . إذ أنّ دور الدول الموالية للغرب في المنطقة مهم جدا ، في وضع الأجندة السياسية الاجتماعية الثقافية للشرق الأوسط ، ويصدق ذلك بشكل خاص على مصر وتركيا ، والعربية السعودية والمغرب والأردن . وقد اتضح ذلك أثناء قمة كامب ديفيد 2000م وبعدها ، عندما أدى غياب التشاور مع الدول العربية الرئيسية ، حول قضية القدس خصوصا إلى تقليص فرصة قبول عرفات ، بأي من الحلول المختلفة التي طُرحت في الاجتماع . تتحمل مصر من بين جميع الدول المسؤولية الأكبر بصفتها الدولة العربية الأقوى ، والدولة التي تحمل إجراءاتها الأثر الأكثر أهمية في المنطقة . إذ تُعتبر تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك ، ضد أي توسيع للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ، وضد تحويله إلى حرب عربية إسرائيلية جدارا واقيا ، بوجه انتشار المزيد من الراديكالية ( أي التوجه المعادي لإسرائيل وأمريكا ) . المثلث الإسرائيلي اللبناني السوري : ينبغي على الإدارة الأمريكية الجديدة ، أن تُعزّز قوة الردع الإسرائيلية ضد احتمالات تعرضها لهجمات برية أو صاروخية ، تقوم بها قوات حزب الله المدعوم من سوريا وإيران . على الإدارة الأمريكية أن تدعم الحركة الناشئة في لبنان ، والداعية إلى الضغط من أجل المزيد من الحرية في الداخل ، وتخفيف قبضة سوريا المطبقة على الشؤون اللبنانية . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 23 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2006 بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع جد شيق و به الكثير من الالغاز و المفاجات و يوضح ان التطرف مله واحده و نشكر الاخت كليو على مجهودها ووقتها و لكن لى عتاب بسيط على تعميم امريكا و اسرائيل (نصارى و يهود) لان ذلك قد يؤذى مشاعر اخواننا المسيحيين حتى الانجليين منهم كان لى صديقه متدينه دائما ما تردد ما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه و تتزين دائما بالحطه الفلسطينيه فليس عدلا ان نضع اخواتنا فى نفس الفئه مع هؤلاء القتله و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 24 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2006 الفصل الثاني : أسلحة الدمار الشامل - امنع الانتشار واردع الاستخدام . من الممكن أن تشهد السنوات الأربع المقبلة ، تحقق تقديرات الاستخبارات الأمريكية ، بأن إيران سوف تطور نظاما صاروخيا متعدد المراحل ، يُمكّنها من تطوير صاروخ عابر للقارات . ومن الممكن خلال الفترة نفسها أن يُطور العراق أو إيران سلاحا نوويا ، خصوصا في حالة حصولها على الوقود النووي ، بصورة سرية من الاتحاد السوفييتي السابق مثلا . والحصول عليها من قبل جماعات إرهابية بمساعدة بعض الحكومات . الكثيرون في المنطقة يتهمون الولايات المتحدة بازدواجية المواقف ، فيما يتعلّق بقدرة العراق النووية . فعلى الرغم من القلق الذي تولّده الأسلحة النووية ، من وجهة النظر الداعية إلى عدم الانتشار . فإن هذه الأسلحة توفر لإسرائيل هامشا من الأمن ، يمكنها من المجازفة بعقد السلام مع جارات معينة . في الوقت الذي تطور فيه دول أخرى في المنطقة - ما زالت تهدد بتدمير إسرائيل ( أي العراق ) - الوسائل الكفيلة بتنفيذ تلك التهديدات . الفصل الثالث : الإرهاب - اعمل على تقوية الرد على التهديدات الجديدة . اعزل جهود مكافحة الإرهاب عن ديناميكيات العملية السلمية ، وعزز الرد على التحديات المستمرة : ينبغي على الولايات المتحدة ، أن تتبع سياسة لا تسامح فيها : ففي الوقت الذي يحق للسلطة الفلسطينية ، أن تختلف مع إسرائيل حول القضايا الدبلوماسية ، فإن العلاقة الأمريكية الفلسطينية يجب أن تدفع ثمن التهاون ، الذي تُبديه السلطة الفلسطينية بشأن التزامها بمكافحة الإرهاب . ينبغي على الولايات المتحدة أن تُعزز جهودها الرامية للارتقاء بالتعاون الدولي ، ضد شبكات العنف الإسلامية المُتطرّفة . وينبغي أن تعمل مع دول أوروبا والشرق الأوسط ، لممارسة ضغط جماعي على تلك الدول القليلة التي ما زالت تقدم الملاذ للإرهابيين ، أو تغض النظر عنهم وهي إيران وباكستان واليمن وأفغانستان . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahm_ali_baba بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 موضوع ومناقشه اكثر من ممتازة شكرا كليو Hal Lindsey is the author of "The Late, Great Planet Earth". Read the references in the book. Virtually all of his quoted authorities are Jewish rabbis. Mr. Lindsey is not a Christian, despite practicing "dissimulation" in order to save the Christians from Christianity. This is what the cult teaches to its inner-party members like Lindsey: http://www.noahide.com/yeshu.htm Lindsey regularly promotes the authority of the Babylonian Talmud, which he deceptively describes as "a special Oral Tradition", the same Talmud which is full of insulting references to Jesus and Mary. If you look for any of the beliefs he promotes, such as "Rapture" or prophesies related to the coming of the Messiah, in the Christian bible, which he does not use, you will not find them. They are from the Babylonian Talmud. The cult was introduced to the UK (where all of these men's ancestors were from) around the 18th century or so. It was slipped in along with the belief that the peoples of the British Islands are direct decendents of the "10 Lost Tribes of Israel" (who never existed, and aren't lost). This belief is variously known as "British Israelism" or "Anglo-Zionism". It used to be extremely common among the upper classes on the British Isles, and at least as late as the mid-20th century, the Archbishop of Canterbury shocked his rabbinic hosts in Israel when he started talking about their "common history and heritage". All of these men work together with organizations such as "Light unto the Nations Ministries", which is Noachidic and headed by Rabbi Chaim Richman, who isn't Christian either. Light unto the nations ministries was one of the sponsors of the "Red Heiffer", which the Noachids plan to sacrifice, burn, and mark the heads of Jewish warriors with its ashes as they attack the temple mount to destroy the Dome of the Rock. This is supposed to be the start of the re-establishment of animal sacrifice at the temple. Another plan is for the re-establishment of the Sanhedrin, which is supposed to sit in judgment of the whole world. This is in preparation for the coming of the "Meshioch" (messiah), who will "destroy the nations" (gentiles) and create a utopia in Israel that will last for 1000 years. Many of the followers of "the Lubbevitcher Rebbe" believed that he was the Meshioch, and that the Millenium would start in the year 2000. Some of them still believe that he has resurrected from the dead and is living in Israel and directing Israel's holy war against the nations. بنص الاناجيل نفسها ارسل الله المسيح عيسى ابن مريم لخراف بنى اسرائيل الضاله .............. اى ان الله قد اوضح بوضوح شامل ان بنى اسرائيل ضالين لذلك ارسل لهم المسيح ( وهو ابنه او هو نفسه ............................حيثما تعتقدون) الصالحون من ينى اسرائيل أصبحوا من اتباع المسيح ابن الله او الله نفسه واعتنقوا ما جاء به واصبحوا مسيحيين .......... هولاء المسيحيين الأوائل لم يكونوا غربين شقراء الشعر بيض الملامح بل كانوا من ابناء ابراهيم عراقيين المنشأ ............. اما مسيحيين الغرب فقد دخلوا المسيحييه على يد بولس الرسول فيما بعد عندما دعى اليونانيين لأعتناقها أى ان الصالحيين من اتباع المسيح ابن الله او الله نفسه كما يقولون لن يكونوا ابدا يهودا وبنص الاناجيل ........ لذلك فأن محاوله تديين الصهيونيه هى محاوله خطيرة تستدعى تكاتف المسيحيين العرب مع المسلميين لمحاربتها لأنهم يصنفون فى خانه الكافرين اعداء المسيح من قبل الصهيونيين المسيحيين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 4 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2006 * وقفة قصيرة مع مقال ، في جريدة الدستور الأردنية الصادرة ، بتاريخ 5 - 7 - 2001م ، نقلا عن رويترز : ( تصدير المقال : في حال هاجم ابن لادن مصالح أمريكية - واشنطن تُهدّد طالبان بانتقام عسكري ) واشنطن - رويترز ؛ قال نائب وزير الخارجية الأمريكية ( ريتشارد أرميتاج ) : أن الولايات المتحدّة قد تشنّ انتقاما عسكريا على حركة طالبان ، إذا شنّ أسامة بن لادن على هجمات مصالح أمريكية . وكان ( أرميتاج ) يُعقّب على تحذير قدّمه إلى طالبان ، سفير الولايات المتحدة لدى باكستان ( ويليام ملام ) في اجتماع عُقد في إسلام أباد يوم الجمعة الماضي . وقال مسؤول في طالبان لرويترز أن طالبان التي توفر المأوى لابن لادن ، تم إبلاغها بأنها ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات على مصالح أمريكية ... ، انتهى . طور الاستخدام الفعّال لأدوات السياسة الأمريكية المتوفرة : لإخضاع الإرهابيين للإدانة الجنائية ، يتحتم على الولايات المتحدة متابعة الالتزام بملاحقة أولئك المجرمين ، حتى وإن واجه الأمر عقبات دبلوماسية . على الحكومة الاتحادية العمل على إيقاف المناصرين المحليين المؤيدين للجماعات الإرهابية ، ( المقصود هنا هو الجاليات العربية الداعمة للحركات الجهادية في فلسطين ) . لقد تقلص عدد الدول الداعمة للإرهاب إلى سبع دول ، وآخر الدول التي رُفع اسمها هي العراق عام 1982م وأعيد عام 1991م أما آخر اسم أُضيف للقائمة هو السودان عام 1993م . على الرئيس كجزء من عملية إعادة النظر ، أن يُفكر بتحديد الطرق التي تستطيع من خلالها تلك الدول من رفع اسمها من القائمة ( أي وضع متطلبات جديدة لشهادات حسن السيرة والسلوك الأمريكية ) . وخصوصا تلك التي أظهرت اهتماما بذلك مثل ليبيا والسودان وسوريا ، بعد ذلك يجب ربط درجة الدعم المقدّم للإرهاب بدرجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ، وكذلك بمستوى التعامل الذي يقوم بين الحكومة المعنية وحكومة الولايات المتحدة . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 الفصل الرابع : العراق وإيران - اعمل من أجل التغيير . إن الموقف من العراق وإيران ، يُعتبر من أهم القضايا السياسية التي تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة . فكلٌ من الدولتين يُعتبر لاعبا مُهمّا في الخطرين الرئيسين ، اللذين يتهددان مصالح الولايات المتحدة في المنطقة ( والمصالح هي وجود إسرائيل فقط ) . واللذين حدّدهما هذا التقرير بزعزعة العملية السلمية - لدرجة الانزلاق نحو الحرب - وبامتلاك أسلحة الدمار الشامل . في إيران يبدو التغيير يلوح في الأفق ، وأنه سيكون ثمرة للديناميكيات السياسية الداخلية . أما بالنسبة للعراق فإن القصة مختلفة ومن الأمور المُحزنة ، كوننا مقتنعين بأن التغيير في العراق يكاد يكون مرتبطا بصورة حتمية بالعنف ، أي بانقلاب أو بانتفاضة داخلية ، ... ، ينبغي على الرئيس الأمريكي أن يُطور استراتيجية شاملة ، تنطوي على خطوات فعّالة تهدف إلى الضغط على صدام حسين في عدة جبهات . وحتى يحين موعد التغيير في العراق وإيران ، فإن على الولايات المتحدة أن تواجه التحدي لاحتواء الضرر الذي تسببه هاتان الدولتان ، بالإضافة للعقوبات والقيود المفروضة على الصادرات من أجل تقليص الموارد ، التي يمكن أن تُخصّصها الدولتان للتحديث العسكري ونشر الأسلحة ، والحصول على التكنولوجيا اللازمة لذلك . وضّح التهديد الذي يُمثّله صدام حسين لمصالح الولايات المتحدة : نعتقد أن من المهم تحديد تلك المصالح الأمريكية الحيوية التي يمكن لصدام أن يُهدّدها ، ووضع خطوط حمراء تُشكّل عند تجاوزها تحدّيا غير مقبول ، يستدعي ردا عسكريا أمريكيا واسع النطاق . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تأيدا لما سبق هذا المقال حرب النبوءات في لبنان فهد عامر الأحمدي ما يحدث الآن في لبنان ينظر اليه من قبل التيار المحافظ في أمريكا ك«تقدير إلهي» يسبق نزول المسيح الثاني.. فمنذ صعود التيار المسيحي المحافظ أصبحت أحداث المنطقة وسياسة واشنطن الخارجية رهينة للنبوءات المزعومة في العهدين القديم والجديد ( التوراة والانجيل )! وهذه النبوءات تتضمن تجمع اليهود (في آخر الزمان) في أرض كنعان (فلسطين وجنوب لبنان) استعدادا لنزول المسيح عليه السلام وتحولهم للديانة المسيحية.. وحين يتحول (الأخوة الضالون) الى المسيحية يشاركون تحت قيادة المسيح في قتال الأمم «الكافرة» إبادتها في معركة نهائية تدعى «هيرمجدون».. واعتمادا على هذه النبوءة تحظى اسرائيل اليوم (رغم انكارها للديانة المسيحية) بتأييد المتدينين البروتستانت في أمريكا. فمجرد وجودها في فلسطين يعد تحقيقا للنبوءة وتمهيدا لنزول المسيح للمرة الثانية.. وهذا الفكر الانجيلي المحافظ ظهر بعد تأسيس دولة إسرائيل (عام 1948) ثم برز بقوة مع احتلال القدس (عام 1967) وسيطر على واشنطن قبل الغزو الأخير للعراق (أو أرض بابل كما جاء في التوراة).. والهجوم الإسرائيلي الحالي على لبنان يُنظر إليه ضمن سياق «النبوءة الإلهية» وحتمية توسع الدولة اليهودية نحو الشمال... وليس أدل على رواج وتنامي هذا التيار من كثرة الكتب والمطبوعات التي تصدر سنويا في أمريكا بخصوص نبوءات «آخر الزمان».. ومن آخر هذه الكتب وأهمها كتاب بعنوان «ما بعد العراق» لسياسي أمريكي معروف (سبق أن ترشح لرئاسة البلاد) يدعى بات روبنسون.. وهذا الكتاب كما يشير عنوانه يحاول اخبارنا بالمرحلة التالية لاحتلال العراق وتأثير ذلك على تجمع اليهود في فلسطين.. فالمؤلف يرى أن تواجد القوات الأمريكية حاليا في العراق هو بحد ذاته تحقيق لنبوءة التوراة في إخضاع بابل ومنعها من تحطيم الدولة اليهودية الجديدة (كما فعلت في المرة الأولى أيام نبوخذ نصر الذي أخذهم عبيدا الى العراق).. أما المرحلة التالية فستكون تعيين حاكم صوري يتم إجباره على توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل ريثما تنتهي اسرائيل من توسيع حدودها باتجاة لبنان شمالا وسوريا شرقا.. غير أن معاهدة السلام هذه لا تدوم طويلا حيث يظهر حاكم قوي يطرد قوات الاحتلال ويزحف نحو اسرائيل بغرض تدميرها (كما فعل البابليون أول مرة).. غير أن الله العظيم حسب زعم المؤلف سيكون هذه المرة راضيا عن اليهود ويمنع البابليين من تدميرهم وسبيهم مجددا. وهكذا يرسل عيسى المسيح لإنقاذهم فيؤمنون به (كونه النزول الأول في نظر اليهود) ويشاركون الأمم المسيحية في خوض معركة نهائية بين الخير والشر تدعى هيرمجدون!! .. وللأمانة ؛ أشير إلى أن جزءاً من هذه النبوءات يعد إرثا مشتركا بين المسيحيين والمسلمين.. فكلا الطرفين مثلا يؤمن بنزول المسيح لثاني مرة في الشام ( قرب المنارة الشرقية في دمشق) // وكلا الطرفين يؤمن بتجمع اليهود في فلسطين لثاني مرة {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا} // وكلا الطرفين يؤمن بحدوث مجزرة عظيمة يتعرض لها اليهود في آخر الزمان (حتى يقول الحجر يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله)..... الفرق الواضح هو جراءة كل طرف في التصريح بهذا الاعتقاد أو الالتفاف حوله.. ففي حين يتحدث المسلمون علناً عن هذه المجزرة (على المنابر وصفحات الجرائد ووسائل الاعلام) يتحاشي التيار المحافظ في أمريكا الحديث عنها كما تتجاهلها الكتب الصادرة هناك حفاظا على مشاعر اليهود (وكأنهم لايعلمون!؟).. ولكن الحقيقة هي أن النبوءات الانجلية نفسها تخبرنا بأنه :... حين ينتهي تجمع اليهود في أرض كنعان ينزل المسيح لهدايتهم للديانة الصحيحة ومن يرفض منهم يتم قتله وحرق ماله وسبي أطفاله بحيث لا يبقى منهم غير المؤمنين والأتقياء...!!! * نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 ما أن يتم الانتهاء من هذه المراجعة ، يتوجب على الرئيس ، أن يطرح مقرراتها على الشعب ، كتهيئة لاحتمال وقوع مواجهة عسكرية واسعة النطاق مع صدام إذا ما اقتضى الأمر ... في حالة العدوان خارج أراضيه أو استخدامه لأسلحة الدمار الشامل ، أو حتى نشرها في حالات معينة أو عدوانه على الأكراد . ـ يُقصد بالقوة واسعة النطاق : أولا ؛ حملات القصف المتواصلة ضد الأهداف التي تحمي النظام ، ثانيا ؛ إذا كانت الانتهاكات العراقية خطيرة بما يكفي يعني إرسال قوات أرضية ، بقدرات كافية بمشاركة الحلفاء لغرض إحلال التغيير في النظام العراقي ، ثالثا ؛ في حالة استخدام أسلحة الدمار الشامل ، يتوجب استخدام جميع الوسائل المُتاحة ضد نظام صدام حسين ( أي استخدام السلاح النووي ) . على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة ، للعمل بالتنسيق مع الحلفاء الرئيسيين وبالأخص السعودية والكويت وبريطانيا . وبذل مزيد من الجهد لإقناع تركيا ، بلعب دور أكثر فاعلية في الرد على التحدّي الذي يُمثّله صدام حسين . أحد الخطوط الصفراء التي تجاوزها صدام بالفعل ، هو التوقف عن التعاون مع مفتشي الأسلحة . أظهرت دروس التاريخ الأليمة ، أن صدام لا يسمح بعمليات تفتيش ، تكشف ما تبقى من برامجه لإنتاج الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل ، كما أن الأسرة الدولية غير مستعدة لتأييد استخدام القوة لإرغام صدام على التعاون . إلى جانب التفتيش المهني الدقيق الذي يجب أن تصرّ الولايات المتحدة عليه . يوجد عنصر مهم آخر ، هو الدعم الذي يجب أن توفره واشنطن لجماعات المعارضة العراقية كعنصر إضافي لاحتواء صدام . ضمن عملها مع المعارضة العراقية ، ينبغي للولايات المتحدة أن تضع رؤية أوضح لعراق ما بعد صدام ، على واشنطن أن توضح أنه كلما ازداد العراق مسالمة وانفتاحا وديموقراطية كلما ازداد دعمها له . حوّل العقوبات إلى أداةٍ لانفتاح العراق : نعتقد بأن على الولايات المتحدة ، أن تقوم بمجهود عاجل لتركيز العقوبات على نحو أكثر حدّة على صدام ونظامه العسكري . من أجل ذلك ينبغي لواشنطن ، أن تأخذ زمام المبادرة في إعادة صياغة العقوبات ، بدلا من أن توافق مرغمة على خطوات يفرضها الآخرون . في الوقت نفسه ، ينبغي للولايات المتحدة التوجه للمنظمات الإنسانية ، لتحسين طرق إيصال المساعدات للشعب العراقي . بدلا من أن تكرّس هذه المنظمات ، الكثير من جهدها لانتقاد السياسة الأمريكية إزاء العراق . وأن تُظهر لهذه المنظمات أنها تشاركها همومها الإنسانية ، مؤكدة بأن السبب في معاناة الشعب العراقي هو حكومة العراق الاستبدادية ( أي استخدام النفاق السياسي ) . ينبغي للقيود التي فُرضت على السفر من تلك الدولة أن تُعكس بشكل تام . سيكون من الأفضل تشجيع التبادل الفردي ، وسفر العراقيين العاديين ومنع سفر المسؤولين العراقيين وأفراد أسرهم ، من الذين يُعيقون تنفيذ قرارات مجلس الأمن ، أو الذين يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب ، أو انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان . لقد حصل هذا النوع من العقوبات الذكية على التأييد في الأمم المتحدة عندما طُبق على يوغسلافيا . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 6 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 الفصل الخامس : الاستراتيجية الإقليمية : استثمر في العلاقات الحاسمة . على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تأخذ زمام المبادرة ، في توسيع التواصل الثقافي والتربوي مع الدول العربية والمسلمة ، لغرض تطوير المعرفة المحلية ، بثقافة ومجتمع وسياسة الولايات المتحدة وتفهُّمها . وإيجاد وسائل لمحاربة الانطباع الخاطئ ، المتفشّي في الشرق الأوسط حول معاداة أمريكا للإسلام والمسلمين . في الطرف الآخر من الطيف ، ينبغي للدبلوماسية الأمريكية أن تُبرز العيوب الفاضحة لدول المنطقة التي تمارس أقصى حد من انتهاكات حقوق الإنسان ، وبالأخص العراق والسودان وليبيا وسوريا . تقوية العلاقات الثنائية المهمة : إسرائيل : أكد على التحالف غير المكتوب ، فهو يعكس عمق ينابيع الدعم والتآخي الذي يشعر به الشعب الأمريكي إزاء إسرائيل ، والذي يشمل كافة الأطياف السياسية الأمريكية . ينبغي على الإدارة أن تأخذ زمام المبادرة في الارتقاء بشراكتها لإسرائيل ، إلى مستوى مواجهة التهديدات الاستراتيجية المشتركة ... وسط جو التهديدات الجديدة ومع اضطراد تقدّم الأسلحة الحديثة . فإن على الإدارة أن تواجه التحدي السياسي المتمثل في التوضيح لجارات إسرائيل ، بأن أمريكا سوف تعارض أي مجهود ، للتوصل إلى مستوى الندية الاستراتيجية مع إسرائيل . دول مجلس التعاون الخليجي : تقوية الأمن النفطي والعسكري والاقتصادي ، لضمان استمرار تدفق النفط بأسعار مناسبة . على الولايات المتحدّة تعميق دعمها للإصلاحات الاقتصادية في تلك الدول ، بسبب مصلحتها في استقرار الأنظمة الملكية الخليجية . مصر : لدى مصر قدرة على لعب دور إيجابي ، في تعزيز الاعتدال والاستقرار في المنطقة ، أو لعب دور سلبي في تعقيد وإعاقة مبادرات الولايات المتحدة الإقليمية . ولو حافظت مصر على وضعها المقبول فإن على الولايات المتحدة ، أن تكون مستعدة للمضي قدما في مبادراتها الاقتصادية . الأردن : ادعم السلم مع إسرائيل ، واحذر من العودة إلى احتضان عراق صدام . أما على الجانب العسكري فينبغي له المساعدة في عملية التعامل مع الأمن الحدودي ، ومكافحة الإرهاب ، والخطر العراقي المحتمل . أحد الأسباب المبررة لتقديم معونة أمريكية كبيرة هو المسعى الذي يبذله العراق ، لجذب الأردن بتقديم مساعدة نفطية 600-900 مليون دولار . ولإحباط الإغراء العراقي ، بوسع دول الخليج تقديم النفط بشروط ملائمة ، وتوسيع دائرة التجارة ، واستخدام العمالة الأردنية . تركيا : يُعتبر بقاؤها ، كدولة ديموقراطية علمانية موالية للغرب ، مصلحة حيوية للولايات المتحدة . حيث تلعب تركيا دورا مركزيا في عملية احتواء العراق . ادعم التعاون ما بين شركاء أمريكا الإقليميين ، ومن ضمنها إسرائيل وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر . إنّ التعاون بين تركيا وإسرائيل ، يُعتبر الأفضل بين جميع حالات التعاون الأمني الإقليمي في المنطقة . الإطار الاستراتيجي : لدى الولايات المتحدة مصالح دائمة في الشرق الأوسط ، من بينها ؛ منع وقوع الحرب ، وتسهيل التقدم باتجاه سلام عربي إسرائيلي ، وضمان أمن وسلامة إسرائيل ، وتوطيد الاستقرار والأمن والرفاهية والتنمية ، في تركيا والدول العربية المعتدلة ، والمحافظة على حرية تدفق النفط وبأسعار معقولة . بعد الانتصار في الحرب الباردة ، وحرب الخليج في مطلع التسعينيات ، تمكنت الولايات المتحدة من ممارسة الزعامة في مجالين مهمين ، هما ؛ بناء السلام العربي الإسرائيلي وتعزيز الأمن في الخليج . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 7 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، هي جماعة ضغط ومنظمة مسيحية صهيونية تسعى للتأثير على سياسات أمريكا في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل، إذ ترى أن عليها واجبا إنجيليا لدعم إسرائيل. نقاد إدارة الرئيس بوش والحزب الجمهوري يعتقدون أن ضغوطا من جماعات مسيحية صهيونية تمارس من أجل التأثير على السياسات الخارجية للولايات المتحدة. اعتقد ان بوش عضو فى هذه المنظمة، تحت هنا نجد فيلم قصير من ال BBC يشرح عمل هذه المنظمة التى تعمل على تجنيد 40 مليون مسيحى صهيونى و تجمع التبرعات من اجل ترحيل المهاجرين الروس الى فلسطين لتحقق معتقدتها الدينية فى فلسطين..و ده بقى فيلم لا عربى و لا مسلم اللى عمله ..دول الانجليز ...(ناطق بالعربى) اضغط على الرابط التالى منظمة متحدون من اجل اسرائيل تحياتى... قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 7 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 العولمة : على مدى العقد الأخير ، كان سجل المنطقة مشوشا بالنسبة للعولمة ، فمن جانب لم تستطع الحواجز الوطنية القوية ، أن تمنع انتشار وسائل الإعلام الحديثة ، مثل القنوات الفضائية العربية ، التي أنهت - بمصاحبة الإنترنت - سيطرة الدولة على المعلومات ، كما تم الاعتراف على مستوى المنطقة باقتصاد السوق ، والانفتاح على التجارة والاستثمار الدوليين ، بصفتها أفضل الطرق لتحقيق التنمية ... إلا أن الشرق الأوسط يُعتبر خاسرا نسبيا في سباق العولمة ، فحصّته في التجارة العالمية في تدهور مستمر . بفضل أجهزة الفيديو والمحطّات الفضائية والإنترنت ، وأخيرا وليس آخرا . فمن المحتمل جدا ، أن يرتدي المتظاهرون في رام الله أو طهران بنطلونات وأحذية من إنتاج أمريكي . * بقولهم هذا ، يكشف رواد العولمة ودعاتها ، عن الوجه القذر لها ولغاياتها ، بشقيّها الثقافي والاقتصادي ، فغايات العولمة هي : أولا : مسخ الهوية العربية والإسلامية بشكل خاص والشرقية بشكل عام ، باستهلاك الثقافة الأمريكية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة . ثانيا : ومن ثم جعل جميع دول العالم سوقا مفتوحة ، للمنتجات الأمريكية بمختلف أنواعها ، بإجبار الحكومات على رفع القيود ، التي وُضعت لحماية ودعم الصناعات الوطنية . إذ ليس هناك أي أهمية تُذكر لدى رواد العولمة ، بالنسبة لتظاهرك ضد إسرائيل وأمريكا ، وحرق أعلامها وصور زعمائها ، بما أنك تدعم في نفس الوقت اقتصاد الدولتين باستهلاك منتجاتهما ، مما يُساهم بزيادة النمو الاقتصادي فيهما ، وأمريكا سيطرت على العالم اقتصاديا ، وبذلك تمكّنت من السيطرة عليه عسكريا . انهيار تحالف حرب الخليج : على المستوى الدولي ، ما زالت هيمنة أمريكا الإقليمية على ما كانت عليه ، إلا أن هناك تصاعدا ، في عزم القوى الأخرى وقدرتها ، على التأثير في مجرى الأحداث في الشرق الأوسط ، خصوصا باتجاه إعاقة السياسة الأمريكية في المنطقة . ويبرز في هذا المجال ثلاثة لاعبين مهمين : روسيا : أصبحت روسيا أكثر قومية خلال العقد الماضي ، وازدادت شكوكها فيما يتعلق بعلاقاتها مع الولايات المتحدة ... لكنها أصبحت من جديد لاعبا مُثيرا للمشاكل ... دأبت روسيا على تقويض جهود الأمم المتحدة ، الرامية إلى السيطرة على التسلح وفرض العقوبات ، حتى أن الرئيس الروسي مؤخرا أثنى بنفسه على التعاون التام بين موسكو وبغداد . لم تُبدِ روسيا تعاونا يُذكر مع مساعي الولايات المتحدة المدعومة بدولارات المساعدات ، للحيلولة دون انتشار أسلحة الدمار الشامل وتكنولوجيا الصواريخ ، من روسيا إلى الشرق الأوسط وخصوصا إلى إيران . الصين : فالصين ، تمتلك القدرة على تغيير ميزان القوى الإقليمية ، بتزويد دول في المنطقة بتكنولوجيا الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل . في الوقت الذي تستطيع الصين فيه أن تصبح قوة إيجابية بالنسبة لنمو اقتصاد العولمة ، إذا ما واصلت فتح أسواقها وخصخصة اقتصادها . أوروبا : على سبيل المثال لعبت الدول الأوروبية ، دورا مهما في تسهيل الدبلوماسية الهادئة بين إسرائيل والفلسطينيين . وفي تأمين التمويل السخي للسلطة الفلسطينية بعد عام 1993م . وفي فرض مناطق حظر الطيران شمال وجنوب العراق . إن مما يُؤسف له أن فرنسا قد أصبحت العقبة الكبرى ، في طريق تحقيق التنسيق الأمريكي الأوروبي ، حول الكثير من قضايا الشرق الأوسط ، خصوصا تلك المتعلقة بالعملية السلمية والسياسة المُتبعة إزاء العراق . على خلفية هذا الإطار الاستراتيجي ، نعتقد بأن الشرق الأوسط مرشح لأن يكون منطقة مضطربة ، خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي الجديد . سيتغذى بعض ذلك الاضطراب ، على مشاعر عدم الرضا والرغبة في تحقيق الوحدة ، والأمور غير المنجزة في النزاع العربي الإسرائيلي . كما أن بعضا منه ، سوف يتولد نتيجة التغييرات البركانية التي تنتظر إيران . وسوف ينتج بعضه الآخر عن ردود الفعل المترتبة ، على عودة انبعاث صدام حسين . - يتبع - وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان