اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طاحونه لا تنتهى ..


Tafshan

Recommended Posts

كالعادة .. يدق جرس المنبه في تمام السادسه صباحاً فيهب مذعوراً منطلقاً كما لو كان منوم مغنطيسياً فيتحرك بطريقة ميكانيكية لينهى مهام الصباح و يفتح الباب في تمام السادسة و نصف !

طريق طويل .. صف من السيارات المتراصة تتابع في هدوء و ببطأ شديد .. كل الوجوه متشابهه رغم اختلاف الجنسيات .. البعض يقرأ الجريدة ..و البعض يأكل و البعض يشرب الشاي .. اما السيجارة فكانت القاسم المشترك بين الجميع ... سيارات خاوية الا من السائق .. الاف منها تتدافع في صمت و تعانى في سكينه .. تتعالى صوات القرآن من بعضها و نشرة الاخبار من اخرى و اغانى على كل شكل و نوع ... و لكنها لا تتشابك لأن الجميع موصد زجاج السيارة و مستسلم لما يسمع و منهمك فيما يأكل او يشرب ... طاحونه لا تنتهى ..

يصل المكتب في تمام الثامنه .. يلقى تحية الصباح على نفس الاشخاص ثم يبدأ العمل الذى لا يختلف عن غيره من حيث الايقاع او التنوع .. نفس المهام .. نفس الاشخاص .. وفجأة ... سمع دوي انفجار ضخم خارج المكتب .. تدافع الموظفون خروجاً من المكتب .. تعالت الصيحات و تشابكت اللغات .. اصفر وجهه .. ترى ماذا حدث ؟؟ انفجار ارهابي ؟؟ هل بدأت الحرب بين ايران و امريكاً ؟؟ يلا حظى التعس .. مؤكد سوف يقوموا بتقليص العمالة .. مؤكد سأعود الى بلادى خالى الوفاض ... و ماذا عن اقساطى ؟؟؟ من سيدفعها ؟؟ هل سأعود لأبدأ من جديد ؟؟؟ كيف ؟؟ هل استطيع ان اواجه ما هربت منه ؟؟؟ لا ... لن اتنازل عن ما اكتسبته ... لن ادع احد يسرق حلمى ... و لكن ما هو حلمى ؟؟ لقد نسيت ما هو وسط صخب و ضجيج الطريق ... اننى لا افعل اي شئ يقربنى من حلمى بل بالعكس .. كل ما افعله يزيدنى بعداً ... اننى ضائع !

تمالك اعصابه و خرج من المكتب بعد ان وجد الموظفون يعودون الى مكاتبهم .. وجد لوح ضخم من الزجاج مهشم تماماً في واجهة المكتب .. سأل الحارس .. فقال له انه سرطان الزجاج !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

كنت كتبت قصة قصيرة بعنوان مسخ عادي للعزلة سنة 96 ونشرت فى مجلة الكرمة الادبية هبقى اكتبها هنا لانها نفس الحالة المغترب والروتين اليومي المعاش فكرتني بالذي مضى

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

حلوة يا طفشان

انت كتبت عن احساس ناس كتير بتهرب وخايفة

كان عندها فوبيا من الرجوع من مواجهة الالم

فاى صوت بيقول جالك الموت يا تارك الصلاة

انت حكيت عن دقيقة مرة بواحد مرعوووووووب :)

رابط هذا التعليق
شارك

كنت كتبت قصة قصيرة بعنوان مسخ عادي للعزلة سنة 96 ونشرت فى مجلة الكرمة الادبية هبقى اكتبها هنا لانها نفس الحالة المغترب والروتين اليومي المعاش فكرتني بالذي مضى

يا ريت ..

مستنين القصة :D

حلوة يا طفشان ... :D

الله يخليك يا فندم .. شكراً لتشجيعك

حلوة يا طفشان

انت كتبت عن احساس ناس كتير بتهرب وخايفة

كان عندها فوبيا من الرجوع من مواجهة الالم

فاى صوت بيقول جالك الموت يا تارك الصلاة

انت حكيت عن دقيقة مرة بواحد مرعوووووووب :wub:

كلنا هذا الشخص خاصةً في دول الخليج ... نعيش في فقاعة ضخمه بعيده تماماً عن الواقع .. و للأسف نصدقها

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...