Tafshan بتاريخ: 19 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2006 كالعادة .. يدق جرس المنبه في تمام السادسه صباحاً فيهب مذعوراً منطلقاً كما لو كان منوم مغنطيسياً فيتحرك بطريقة ميكانيكية لينهى مهام الصباح و يفتح الباب في تمام السادسة و نصف ! طريق طويل .. صف من السيارات المتراصة تتابع في هدوء و ببطأ شديد .. كل الوجوه متشابهه رغم اختلاف الجنسيات .. البعض يقرأ الجريدة ..و البعض يأكل و البعض يشرب الشاي .. اما السيجارة فكانت القاسم المشترك بين الجميع ... سيارات خاوية الا من السائق .. الاف منها تتدافع في صمت و تعانى في سكينه .. تتعالى صوات القرآن من بعضها و نشرة الاخبار من اخرى و اغانى على كل شكل و نوع ... و لكنها لا تتشابك لأن الجميع موصد زجاج السيارة و مستسلم لما يسمع و منهمك فيما يأكل او يشرب ... طاحونه لا تنتهى .. يصل المكتب في تمام الثامنه .. يلقى تحية الصباح على نفس الاشخاص ثم يبدأ العمل الذى لا يختلف عن غيره من حيث الايقاع او التنوع .. نفس المهام .. نفس الاشخاص .. وفجأة ... سمع دوي انفجار ضخم خارج المكتب .. تدافع الموظفون خروجاً من المكتب .. تعالت الصيحات و تشابكت اللغات .. اصفر وجهه .. ترى ماذا حدث ؟؟ انفجار ارهابي ؟؟ هل بدأت الحرب بين ايران و امريكاً ؟؟ يلا حظى التعس .. مؤكد سوف يقوموا بتقليص العمالة .. مؤكد سأعود الى بلادى خالى الوفاض ... و ماذا عن اقساطى ؟؟؟ من سيدفعها ؟؟ هل سأعود لأبدأ من جديد ؟؟؟ كيف ؟؟ هل استطيع ان اواجه ما هربت منه ؟؟؟ لا ... لن اتنازل عن ما اكتسبته ... لن ادع احد يسرق حلمى ... و لكن ما هو حلمى ؟؟ لقد نسيت ما هو وسط صخب و ضجيج الطريق ... اننى لا افعل اي شئ يقربنى من حلمى بل بالعكس .. كل ما افعله يزيدنى بعداً ... اننى ضائع ! تمالك اعصابه و خرج من المكتب بعد ان وجد الموظفون يعودون الى مكاتبهم .. وجد لوح ضخم من الزجاج مهشم تماماً في واجهة المكتب .. سأل الحارس .. فقال له انه سرطان الزجاج ! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 19 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2006 كنت كتبت قصة قصيرة بعنوان مسخ عادي للعزلة سنة 96 ونشرت فى مجلة الكرمة الادبية هبقى اكتبها هنا لانها نفس الحالة المغترب والروتين اليومي المعاش فكرتني بالذي مضى البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
واحد تاني بتاريخ: 19 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2006 حلوة يا طفشان ... :) يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 19 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2006 حلوة يا طفشان انت كتبت عن احساس ناس كتير بتهرب وخايفة كان عندها فوبيا من الرجوع من مواجهة الالم فاى صوت بيقول جالك الموت يا تارك الصلاة انت حكيت عن دقيقة مرة بواحد مرعوووووووب :) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 20 يونيو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2006 كنت كتبت قصة قصيرة بعنوان مسخ عادي للعزلة سنة 96 ونشرت فى مجلة الكرمة الادبية هبقى اكتبها هنا لانها نفس الحالة المغترب والروتين اليومي المعاش فكرتني بالذي مضى يا ريت .. مستنين القصة :D حلوة يا طفشان ... :D الله يخليك يا فندم .. شكراً لتشجيعك حلوة يا طفشان انت كتبت عن احساس ناس كتير بتهرب وخايفة كان عندها فوبيا من الرجوع من مواجهة الالم فاى صوت بيقول جالك الموت يا تارك الصلاة انت حكيت عن دقيقة مرة بواحد مرعوووووووب :wub: كلنا هذا الشخص خاصةً في دول الخليج ... نعيش في فقاعة ضخمه بعيده تماماً عن الواقع .. و للأسف نصدقها الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان