اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صخور ... ورمال


se_ Elsyed

Recommended Posts

مع إني مش رومانس ولا سيد العاطفي

إنما البؤين اللي جايين دول أثروا في قوي وكادت الدموع أن تتررقر من عيناي .. خصوصاً كمان غن الميل جاي لي على شكل ملف باور بوينت وفي الخلفية شوية مزيكا إنما عنب

فأدي الملف أهو .

صخور ورمال .. والصداقة الحقيقة

وأدي المُلخص الذي لن يُغني عن الإستمتاع بمشاهدة الملف

------------------------------------------------------------

هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة

و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه

تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل

”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“

و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا الى واحة غنّاء فقررا الاستحمام في بحيرة الماء

وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد ان يغرق الا ان صديقه انقذه ...

بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر

”اليوم انقذ صديقي حياتي“

هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و انقذه توا

”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“

فأجابه صديقه

”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“

" يُقال اننا نحتاج الى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج الى ايام عمرنا كلها لننساه "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 3
      لا شىء ....لا شىء سوى رمال , وبحر ترهبه العين من حلكته رغم زبد أبيض يعتليه صوت عويل الرياح .. كفحيح الأفاعى تجاهلت خوفا ورهبة .... استوطنا شجاعتى .. واصلت السير أترقب المجهول .... تملكنى شعور رهيب وكأن زلزلة الساعة قد آن أوانها على مرمى البصر .. لمحت جماعة من الإنس .. يلتفون فى حلقة يخفون ما يتوسطها ..... اقتربت فى حذر محاولة التنصت ... وسماع ما يخمد فضولى لم أسمع ولم أرى ... إزداد الفضول و الرهبة خاصة... بعدما رأيت علامات استفهام ... وجوم وحزن شديد اعتلت هذه الوجوه الخرساء ا
×
×
  • أضف...