لا شىء ....لا شىء سوى رمال ,
وبحر ترهبه العين من حلكته رغم زبد أبيض يعتليه
صوت عويل الرياح .. كفحيح الأفاعى
تجاهلت خوفا ورهبة .... استوطنا شجاعتى ..
واصلت السير أترقب المجهول ....
تملكنى شعور رهيب وكأن زلزلة الساعة قد آن أوانها
على مرمى البصر ..
لمحت جماعة من الإنس .. يلتفون فى حلقة
يخفون ما يتوسطها .....
اقتربت فى حذر محاولة التنصت ... وسماع ما يخمد فضولى
لم أسمع ولم أرى ...
إزداد الفضول و الرهبة خاصة...
بعدما رأيت علامات استفهام ... وجوم وحزن شديد اعتلت هذه الوجوه الخرساء
ا