اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فى ساحة الذل الكبير


achnaton

Recommended Posts

[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم

قراقوش اللى كنا فى بنكره خلقته .. بيلاحقنى فى الغربة كما يلاحق تتار المماليك الجدد ابناء الوطن .. ممنوع استعمال الكمبيوتر.. ابعد عن السهر .. ابعد عن الهبر السمينه .. الدكتور ده قرفنى ونفسى ابعته يقرف المسئولين عن مستشفات التأمين الصحى .. اللى نازلين قتل فى الاطفال .. وانا مش عاوز انرفز نفسى بالكلام عن اللى بيحصل فى وطنى .. فكرت احلم وانا قاعد .. وحتى لا يكون الحلم كابوس .. عندما اسرح بفكرى فى كتابات الصحفيين الاحرار .. ووالله حاجة تغم النفس وتثير الغثيان .. وامتدت يدى الى ضلفه فى دولاب المكتبه فيها ملفات واكياس ورق بها اوراق كثيرة .. قديمة وقديمة قوى كانت فى يوم مغادرتى مصر رفيقة السفر مع باقى المراجع والكتب .. مددت يدى وسحبت احد الاكياس وعشت عماما بفكرى واحساسى مع محتويات تلك الاوراق .. ورقة كراس مسطرة فيها قصيدة جميلة .. جميلة جدا قرأتها مرات ومرات .. لها طعم كوفتة الجمبرى المسلوقة اللى كانت جدتى الحاجة صبوحة زوجة جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " لا ترى فى " المصفى النحاس " عندما ينتهى وقت التسوية على البخار .. لا تجد قطعة واحدا فكنا نحن اطفال الاسرية نكافح فى خطفها وبلعها ..

تماما كما يفعل الآن مماليك الكاكى وتتارهم مع حقوق المصريين واملاكهم التى ورثوها عن آباءهم واجدادهم ..

تعالوا نقرأ سويا ماكتبه هذا الشاعر الذى اجهل اسمه ولا اعرف اين هو .. إزاى الورقة دى تسربت الى باقى الاواق .. لست أدرى .. القصيدة كانت بعنوان " اين الطريق " واستمعوا معى .. :

أين الطريق

من كل درب هرة ثكلى تموء

او قط ســـوء

ليس يحمل غير جيفه

او فضالات ســــخيفة

والناهبون سبيلهم

يأتون من خلف الرماد

عبر الغياهب كالجماد

فى انفهم حبل مديـــد

رمز العبيد

مثل البعير .. يجره طفل صغير

يجرهم حزب حقير

من كل درب هرة ثكلى تموء !

وكأنها ظل الحياة

تمزقت فيها أمان لم تزل

حيرى على سفح المآقى الشاحبات

تهزها صوت القيود ..

تسحقها جزم الجنود ..

فى اللا حدود

ظمأ ا تبحلق فى الطلاسم

لا .. فى خيالات الجماجم

والظلال

فى الساقطات على الرمال

والارض ليل والسماء بعيده

كرياض مملكة الخيال ..!

مثل المــحال

للموكب المجهول تصغى

كالوليد يهزه الثوب الجديد

وترن اجراس الحقيقة فوق ابراج الوجود

خطر يرف على اللذين تخوفوا

من لحدهم من طيفهم ..

من قبضة الويل الشديد

أين المفر ..؟؟

فالواقع " المنحوس " قد هد الغريق

أين الطريق .. اين مذهبتا العريق ؟

فى صمتهم قبر لهم .. والمس ينتاب الطغاة ..؟

فيهرعون لصفعهم

وتذل آلاف الجباه

الناطقون بلا شفاه

الفاهمون بلا عقول

يمشون لا يدرون الى اين .. ومن هم !

خشب مسنده تئن من الرياح

من مثلهم فى ساحة الذل الكبير

تتقدم الموتى بيارقهم على صوت النفير

تلهو ذوائب عارهم مثل الحمير

من مثلهم ؟؟

إذ ينطقون بلا شفاه

ويفهمون بلا عقول

أعجوبة فى الخلق

أفتسمعون صدى الطبول ؟؟

دقوا طبول التافهين

صما وبكما ســاجدين

وتدوسهم اقدام آلاف " العجول "

عما قريب يركبون ذقونهم

ويفتحون عيونهم

يتحسسون جفونهم

لكنهم لا يلمسون سوى الدموع

وكانها ذوب الشموع

فيما البكا

المجد ليس فى المآقى

فالليل والنور المبين

سيان للأعمى البليد

سيان فى ارض العبيد

وتمتعى يا قبرات الحقل من جيف النسور

بينى وبينك من حجاب الليل سور

النوح محظور عليكم يا صعالكة التراب

لا نوح من خلف الحجاب

ولا بكاء .. ولا عتاب .

--------------------------

ايه رأيكم .. ومين يعرف هذا الشاعر اللى كتب هذه القصيدة ؟؟

تحياتى

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...