اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انت رأسمالي ولا رأس شرقي؟!


المدهش

Recommended Posts

فاز الملياردير بيل جيتس للعام الثامن على التوالي بلقب أغنى رجل في العالم..

وقرر بهذه المناسبة أن يتفرغ تماماً لرعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بالانسانية المعذبة في كل مكان في العالم..

وبيل جيتس لمن لا يعرف يتبرع سنوياً ب10% من دخله أي ما يقرب من 40 مليون دولار لأعمال الخير وهو بذلك أكبر رجل بر في العالم..

وزمان قبل حركة الجيش غير المباركة في مصر..كانت الرأسمالية الوطنية ورجال الأعمال الشرفاء من أمثال طلعت حرب وغيره هم الذين يتبنون الأعمال الوطنية الكبيرة ..ينشئون المستشفيات والنوادي الأدبية واستوديوهات السينما ويتبنون الثقافة الرفيعة والفن الراقي والمشروعات الاقتصادية الوطنية..

أما الرأسماليون في مصر الآن فهم إلى الرقص الشرقي أقرب، من ناحية المجون وتشجيع الفن الرخيص والقيم المنحطة..ومعظمهم مجرد لصوص ومصاصو دماء ينهبون الشعب ويسرقون أموال البنوك..فماذا حدث..ولماذا تحول الرأسمالي في مصر إلى رأس شرقي.

رابط هذا التعليق
شارك

متشكر جداً على الموضوع ده :blink:

قبل ما نقول ليه تحول الاقتصاد من رأس مالى الى رقص شرقى نرجع بهدوء من الاول ..

قبل الانقلاب العسكري كانت مصر دولة رأسمالية حقيقية بها رأسمالين كبار او مستثمرين كما يطلق عليهم النظام الرأسمالى او اقطاعيين كما اطلق عليهم العسكر ... هؤلاء الرأسمالين خرجوا من بيئة رأسمالية حقيقية تسمح بالاستثمار و كان للأقتصاد بنية تحتية توفر الادوات اللازمه لمثل هذا الاقتصاد .. بالاضافة الى وجود تعددية ثقافية في المجتمع سمحت بتوسيع افق التاجر المصري و علمته ان الاقتصاد الرأسمالى يستعيض عن الدعم بالمؤسسات الخيرية و بالتالى شعر المستثمر بضرورة واجبه الاجتماعى ..

اما الان فأسمحلى اسئلك سؤال : هو فين الرأسمالية ؟؟

ما نعيشه الان هو حالة رسمله لاقتصاد اقرب الى الاشتراكى غير محدد الملامح و غير مفهوم المعنى .. و بالتالى استعضنا عن طلعت حرب كوزير اقتصاد حقيقي بشخصيات تحترف الرقص الشرقى فشر فيفي عبده ..

بس خلاص

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

فاز الملياردير بيل جيتس للعام الثامن على التوالي بلقب أغنى رجل في العالم..

وقرر بهذه المناسبة أن يتفرغ تماماً لرعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بالانسانية المعذبة في كل مكان في العالم..

وبيل جيتس لمن لا يعرف يتبرع سنوياً ب10% من دخله أي ما يقرب من 40 مليون دولار لأعمال الخير وهو بذلك أكبر رجل بر في العالم..

وزمان قبل حركة الجيش غير المباركة في مصر..كانت الرأسمالية الوطنية ورجال الأعمال الشرفاء من أمثال طلعت حرب وغيره هم الذين يتبنون الأعمال الوطنية الكبيرة ..ينشئون المستشفيات والنوادي الأدبية واستوديوهات السينما ويتبنون الثقافة الرفيعة والفن الراقي والمشروعات الاقتصادية الوطنية..

أما الرأسماليون في مصر الآن فهم إلى الرقص الشرقي أقرب، من ناحية المجون وتشجيع الفن الرخيص والقيم المنحطة..ومعظمهم مجرد لصوص ومصاصو دماء ينهبون الشعب ويسرقون أموال البنوك..فماذا حدث..ولماذا تحول الرأسمالي في مصر إلى رأس شرقي.

الزميل العزيز المدهش

من قام بانشاء المستشفيات واحد فقط وهو والد الدكتور عصمت عبد المجيد ومن قام باستوديوهات السينما والمشروعات الاقتصادية واحد فقط هو طلعت حرب باشا ومن قام بانارة المسجد النبوى واحد فقط وهو احمد حمزة باشا المهندس ابراهيم شكرى تنازل عن ارض اباؤه واجدادة للفلاحيين واعتقد كذلك فعل محمد سيد احمد ومحمد فريد بك ومن اقام الصالونات الثقافية والادبية هم امثقفون والادباء امثال العقاد وكامل الشناوى وروز اليوسف وام كلثوم وعبد الوهاب. فماذا قدم عبود باشا وهو اغنى المصريين ؟ ماذا قدم فؤاد سراج الدين ياشا وهو اغنى اعضاء حزب الوفد ؟ ماذا قدم البدراوى عاشور باشا وهو اغنى الاقطاعيين؟ ماذا قدم الاباظية؟ ماذا قدم عدلى لملوم باشا اكبر اقطاعى فى المينيا؟

واذا كنت تتكلم عن بيل جيتس فهو لايقدم ذلك حبا فى الخير او انتظارا لدخول الجنة !!

ولكن هؤلاء رجال اعمال محترفين ويعلمون ان من ضمن اهداف اى مشروع هدف اقتصادى وهو تحقيق الربح وهدف اجتماعى وهو انعاش المجتمع المحيط بالمصنع فينشىء المدارس الصناعية التى تخرج فنيين مؤهلين للعمل بمصانعة وينشى الجمعيات التعاونية التى تخدم المناطق المحيطة بالمصانع حتى توفر الخدمات للعمال الذين يجدوا السكن القريب من العمل والمدارس لاولادهم والمستشفيات والاندية لاسرهم والتبرع بنسبة معقولة من دخلة على معاهد الابحاث العلمية فيعود مردود كل ذلك على مصانع رجل الاعمال وفى الاخر تجد الهدف الاجتماعى يصب فى الهدف الاقتصادى

وان هناك بعض رجال الاعمال المصريين المؤهلين يفعل ذلك ومنهم الدكتور ابراهيم كامل ابوالعيون صاحب شركة كاتو اروماتيك بالحرانية والذى ساعد على اقامة نهضة وطفرة فى قرية الحرانية كما ساهم فى النشاط الرياضى وتبنى برادة لاعب الاسكواش فى اوائل مشوارة ولما احس منه الاتجاه لغير الرياضة تركه يتسول راعى اخر

الموجود فى مصر ليس راسمالية الراسمالية لها قواعد ومبادىء تقوم على حرية الفرد والعرض والطلب ونظرية الفائدة

ولاتقارن ما فى مصر وبين الرقص الشرقى لان الرقص الشرقى له قواعد فى كيفية هز البطن والصدر والارداف على ايقاع الموسيقى وعلى ايقاع ظابط الايقاع ولقد اوضحت ذلك سيدة الرقص الشرقى تحية كاريوكا

اما مايجرى فى مصر ليس له قواعد ولا اصول فالكل يحمل زكيبة ويحاول هبر اكبر قدر من ثروة الشعب قبل المولد مايخلص فلا قواعد ولا راسمالية ولااى نظام اقتصادى اصبحت مصر على ايديهم سداح مداح

تم تعديل بواسطة mohameddessouki

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع بالصورة المطروح به يطلب تفسيرات في إتجاه معين ..

ويفرض وجهة نظر محددة ..

بيل جيتس قرر التفرغ لأعماله الخيرية بعد عامين تقريباً ..

واليوم ثاني أغنى رجل في العالم تبرع بـ 80% من ثروته لمؤسسة جيتس للأعمال الخيرية ..

ومؤسسة جيتس تقوم بالأعمال الخيرية ليس بغرض خدمة المجتمع حول مصانعه .. بل هو يقوم بأعمال كثيرة ول العالم .. منها مكافحة الملاريا في أفريقيا .. مكافحة الإيدز .. وغيرها كثير في دول العالم الفقير ..

والسؤال ..

لماذا ..

ونحن مسلمون وعرب .. نتغنى بكرمنا وإنسانيتنا .. لا نفعل ذلك ..؟؟؟

لماذا يهتم رجال الأعمال عندنا بالتفرغ لأعمالهم .. ولا يتبرعون إلا لبعض المشروعات التي يكونون (شبه مرغمون) على التبرع فيها .. تحت رعاية سيدة مصر الأولى ..

صحيح أن هناك من يقوم بأعمال خيرية .. ولكنهم قليلون ..

أما عن الحديث حول الثورة .. وضباط الجيش .. والإنقلاب العسكري .. فهو مع إحترامي لأخي طفشان .. فهو يندرج تحت القول ..

ضع الإنقلاب والثورة في جملة مفيده ..

وللأسف الشديد .. ومع إحترامي لأغلب آرائك يا أخي الكريم .. إلا أن هذه قد جلت منك ..

وماهو موجود ليس نظام إشتراكي أو شبيه أو رأس مالي أو خلافه ..

ما هو موجود هو شكل من أشكال الإنحراف ..

وفيفي عبده .. نموذج عفى عليه الزمن ..

والآن يمكن الحديث عن أشياء أخرى .. أكثر مرارة ..

تحياتي ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع بالصورة المطروح به يطلب تفسيرات في إتجاه معين ..

ويفرض وجهة نظر محددة ..

بيل جيتس قرر التفرغ لأعماله الخيرية بعد عامين تقريباً ..

واليوم ثاني أغنى رجل في العالم تبرع بـ 80% من ثروته لمؤسسة جيتس للأعمال الخيرية ..

ومؤسسة جيتس تقوم بالأعمال الخيرية ليس بغرض خدمة المجتمع حول مصانعه .. بل هو يقوم بأعمال كثيرة ول العالم .. منها مكافحة الملاريا في أفريقيا .. مكافحة الإيدز .. وغيرها كثير في دول العالم الفقير ..

والسؤال ..

لماذا ..

ونحن مسلمون وعرب .. نتغنى بكرمنا وإنسانيتنا .. لا نفعل ذلك ..؟؟؟

لماذا يهتم رجال الأعمال عندنا بالتفرغ لأعمالهم .. ولا يتبرعون إلا لبعض المشروعات التي يكونون (شبه مرغمون) على التبرع فيها .. تحت رعاية سيدة مصر الأولى ..

صحيح أن هناك من يقوم بأعمال خيرية .. ولكنهم قليلون ..

أما عن الحديث حول الثورة .. وضباط الجيش .. والإنقلاب العسكري .. فهو مع إحترامي لأخي طفشان .. فهو يندرج تحت القول ..

ضع الإنقلاب والثورة في جملة مفيده ..

وللأسف الشديد .. ومع إحترامي لأغلب آرائك يا أخي الكريم .. إلا أن هذه قد جلت منك ..

وماهو موجود ليس نظام إشتراكي أو شبيه أو رأس مالي أو خلافه ..

ما هو موجود هو شكل من أشكال الإنحراف ..

وفيفي عبده .. نموذج عفى عليه الزمن ..

والآن يمكن الحديث عن أشياء أخرى .. أكثر مرارة ..

تحياتي ...

توضيح بسيط

ان لكل مصنع مجتمع محيط به يكبر ويصغر بحسب كبر وصغر المشروع وبل جيتس شركة كونية (جلوبال) فالمجتمع المحيط بها كونى ايضا

سؤال كنت انتظر الاجابة علية ماذا قدمت الاسرة المالكة فى مصر (حيث تملك المال والنفوذ والحكم ) من مالها الخاص لخدمة المجتمع مع العلم بان ثروتها التى بالمليارات تكونت من البزنس ؟ فهل يعقل ان يتبرع المواطنون ولا يتبرع القائد؟ فالناس على دين ملوكهم اذا تبرع تبرعوا اذا امسك امسكوا اذا افسد افسدوا

تم تعديل بواسطة mohameddessouki

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أقصد بموضوعي التبرعات والاحسان ..وان كان ذلك مهما باعتباره جزء من التكافل الاجتماعي ..لقد قصدت أن رجال الأعمال المصريين الآن في معظمهم مجموعة من اللصوص والنصابين..بعكس الحال ما قبل الثورة ..وبعكس الحال في بلاد العالم المتقدم ..واخترت بيل جيتس كمثال أو نموذج لرجل الأعمال كما ينبغي أن يكون.

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع بهذا الطرح به تعميم قد يكون لا يطابق الواقع

فرأسماليين ما قبل الثورة لم يكن جميعهم من الملائكة .. و كان كثير منهم من الإقطاعيين المستعبدين للناس و أخرين منهم من يقضي نصف حياتهم في الكباريهات و التياتروهات و عند بانايوتي :blink:

و فيما يخص رجال الأعمال في أيامنا هذه فكثير منهم بالفعل يهتم بفعل الخير و مساعدة الناس ... و ليس من المفترض منهم أن يعلنوا عن ذلك و إن فعلوا فسيكون الخير وقتها لأغراض دنيا .

أعتقد أن الخير و الشر ليس حكراّ علي عصر أو مرحلة زمنية بل هو في جميع العصور و الأزمنة

مع إحترامي لكل الأراء الأخري

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً أسمحولي أختلف معكم أن أغلبية رجال الأعمال لصوص ونصابين... لا ده فيه ناس محترمة كتير أوي بس للأسف الوحش بس هو إلى بيظهر... وكما قال الفاضل هامر الكثير منهم يفعل الخير ويساعد... المشكلة أن مجرد التبرع أو الرغبة في التبرع لا يحل مشاكل... فبيل جيتس مثلاً كي يتبرع بهذه الأموال كان عليه أن ينشئ مؤسسة تقوم بتوظيف وتوزيع هذه الملايين لتصل لأماكنها الصحيحة... فبيل جيتس مش فاضي... وكذلك رجال الأعمال في مصر على فكرة... مش عارفين يروحوا فين... فأي مؤسسة خيرية تبع الحكومة لا تحظى بأي مصداقية... ولو أنا معايا عشرة مليون جنيه عايزهم يوصلوا للفقرا أكيد مش حاديهم لمؤسسة حكومية لأن عندي قناعة أنهم حايتشفطوا... وفي الأسكندرية مثلاً أعرف الكثير من السيدات يقمن بدراسة أحوال الفقراء وتوزيع عليهم الأموال حسب إحتياجاتهم ويحاولون توفير الأدوية لمرضاهم والملابس والكتب لأطفالهم ويفعلون ذلك بطريقة تحفظ للفقير كرامته...ويقومون بهذا العمل لله... وبالتالي فأموالك تعرف أنها ستذهب كلها لمقصدها... طبعاً هذه المحاولات الفردية لا تستطيع التعامل مع مبالغ بالملايين...

فلابد من وجود مؤسسات يكون لها مصداقية عند الناس تستوعب هذه الأموال وتوظفها بطريقة صحيحة...

تحياتي

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً أسمحولي أختلف معكم أن أغلبية رجال الأعمال لصوص ونصابين... لا ده فيه ناس محترمة كتير أوي بس للأسف الوحش بس هو إلى بيظهر... وكما قال الفاضل هامر الكثير منهم يفعل الخير ويساعد... المشكلة أن مجرد التبرع أو الرغبة في التبرع لا يحل مشاكل... فبيل جيتس مثلاً كي يتبرع بهذه الأموال كان عليه أن ينشئ مؤسسة تقوم بتوظيف وتوزيع هذه الملايين لتصل لأماكنها الصحيحة... فبيل جيتس مش فاضي... وكذلك رجال الأعمال في مصر على فكرة... مش عارفين يروحوا فين... فأي مؤسسة خيرية تبع الحكومة لا تحظى بأي مصداقية... ولو أنا معايا عشرة مليون جنيه عايزهم يوصلوا للفقرا أكيد مش حاديهم لمؤسسة حكومية لأن عندي قناعة أنهم حايتشفطوا... وفي الأسكندرية مثلاً أعرف الكثير من السيدات يقمن بدراسة أحوال الفقراء وتوزيع عليهم الأموال حسب إحتياجاتهم ويحاولون توفير الأدوية لمرضاهم والملابس والكتب لأطفالهم ويفعلون ذلك بطريقة تحفظ للفقير كرامته...ويقومون بهذا العمل لله... وبالتالي فأموالك تعرف أنها ستذهب كلها لمقصدها... طبعاً هذه المحاولات الفردية لا تستطيع التعامل مع مبالغ بالملايين...

فلابد من وجود مؤسسات يكون لها مصداقية عند الناس تستوعب هذه الأموال وتوظفها بطريقة صحيحة...

تحياتي

الزميل وجدى

الحكومة وضعت قانون يحرم تلقى التبرعات ـ بحجة تمويل الارهاب ـ فاصبح الناس الشريفة تخشى تلقى اموال الصدقة كما ان من يريد ان يتصدق فهو موضع مسآلة من الحكومة

هل تصدق ان هناك ناس خايفة ننبرع للمساجد لابد من موافقة امن الدولة!

هل تصدق ان موظفين وزارة الاوقاف بيستحلوا اموال الصدقات والتبرعات ويتم توزيعها ـ بدون حياء من الناس او من الله ـ على مدير مديرية الاوقاف التابع لها المسجد وغلى الامام والمؤذن وخدام الجامع وعلى امن الدولة فكم يبقى للفقير والمسكين وذى الحاجة

فاصبح رجل الخير الشريف بين ان تنهب امواله امام عينيه اذا صرفها بطريقة قانونية او يتعرض لتهم امن الدولة اذا تصرف بمفردة

انك لو تبرعت لاى مسجد بالمال فانت موضع مسالة اذا لم يكن فى يد موظفى الاوقاف او امن الدولة

اذا تبرعت بمجهودك (اعطاء مجاميع للطلاب فى المسجد ) فانت موضع مسالة من امن الدولة

هناك مثل قد لايعجب البعض لفهمهم المثل خطاء " لايرحموا ولا يخلوا رحمة ربنا تنزل " اى يعتقدوا انهم قد يحولوا دون وقوع رحمة ربنا من تكثيف وحرصهم على السعى لذلك

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن الحديث حول الثورة .. وضباط الجيش .. والإنقلاب العسكري .. فهو مع إحترامي لأخي طفشان .. فهو يندرج تحت القول ..

ضع الإنقلاب والثورة في جملة مفيده ..

وللأسف الشديد .. ومع إحترامي لأغلب آرائك يا أخي الكريم .. إلا أن هذه قد جلت منك ..

قبل الثورة كان في مصر موانئ لتصدير الحاصلات الزراعية و بورصات لتحديد اسعارها بالاضافة الى بورصة الاوراق المالية و اداءها المستقر بشكل كبير بالمقارنه بما نحن فيه الان ..

قبل الثورة كان هنا تجار تجزئة كبار مثل محلات شملا و عمر افندى ... الخ و كان لهم دور كبير في تشغيل و تدريب العماله المصرية بل و تقديم خدمات بأعلى مستوى يقترب من اداء امثالهم في اوروبا

قبل الثورة كانت الزراعة مشروع محترم ساهم في انماء جميع المحافظات على حد سواء .. و بعد تفتيت الرقعة الزراعية التى انشأها في الاصل هؤلاء الاقطاعيون اصبحت الزراعة مشروع غير مرغوب و غير مربح و بالتالى انهار عماد الاقتصاد القومى و بدأنا البحث عن موارد لا نفهم فيها و لا نسعى لأن نفهم فيها ...

بأختصار الثورة قامت بهدم جميع القوانين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لمصر تاركةً اياها في حالة من العشوائية

وماهو موجود ليس نظام إشتراكي أو شبيه أو رأس مالي أو خلافه ..

ما هو موجود هو شكل من أشكال الإنحراف ..

اتفق معك ...

و لكن هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ؟؟؟

انظر يا عزيزي الى اراء الاخوة ... كلنا اشتراكيين لا نريد رأسمالى بيننا ... لا نريد ان نتخلى عن بطاقة التموين و طابور الخبز و ورقة الجرنال على درج مدرج الجامعة ...

الدعم هو الجزرة التى نسير وراءها جميعاً ..

اما الاشكال العشوائية الموجودة في مسلسلات التليفزيون لا تمثل رجال الاعمال الحقيقيون في مصر بغض النظر عن التبرعات .. فبينهم سويرس اتفقنا ام لم نتفق معه .. صاحب الشركة المصرية الوحيدة تقريباً متعددة الجنسيات .. و هناك غبور الذى انشأ سلسلة وصاية للوجبات السريعة و التى تمول انشطة خيرية ... و هناك احمد بهجت رجل الصناعة و الاقتصاد المغضوب عليه ... و غيرهم الكثيرون ... اتفقنا ام لم نتفق معهم هم رجال اعمال حقيقيون يعرفون اصول اللعبه و يجيدونها ...

اعيد السؤال مرة اخرى : هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ام نحن اشتراكيون حتى النخاع ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ؟؟؟

انظر يا عزيزي الى اراء الاخوة ... كلنا اشتراكيين لا نريد رأسمالى بيننا ... لا نريد ان نتخلى عن بطاقة التموين و طابور الخبز و ورقة الجرنال على درج مدرج الجامعة ...

الدعم هو الجزرة التى نسير وراءها جميعاً ..

اما الاشكال العشوائية الموجودة في مسلسلات التليفزيون لا تمثل رجال الاعمال الحقيقيون في مصر بغض النظر عن التبرعات .. فبينهم سويرس اتفقنا ام لم نتفق معه .. صاحب الشركة المصرية الوحيدة تقريباً متعددة الجنسيات .. و هناك غبور الذى انشأ سلسلة وصاية للوجبات السريعة و التى تمول انشطة خيرية ... و هناك احمد بهجت رجل الصناعة و الاقتصاد المغضوب عليه ... و غيرهم الكثيرون ... اتفقنا ام لم نتفق معهم هم رجال اعمال حقيقيون يعرفون اصول اللعبه و يجيدونها ...

اعيد السؤال مرة اخرى : هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ام نحن اشتراكيون حتى النخاع ؟؟

نعم ... للأسف ..

نحن إشتراكيون .. أو قل معظم المصريون إشتراكيون ..

وجمال عبد الناصر إستشعر هذا في الشعب المصري .. وأخذ إجراءات عديدة وكثيرة جعلت منه زعيماً في القلوب والعقول عند أغلب المصريين ..

والآن نهاجم ... وننتقد هذا ..

ولكن هناك من يريد أن تعود تلك الأفكار ..

وفعلاً .. هناك رجال أعمال حقيقيون .. وخيرون .. ولكنهم ليسوا على المستوى المطلوب ..

والحقيقة الأكيدة .. أن الأوضاع في مصر لم تكن على مايرام قبل الثورة كما نتصور ...

انا رأس البر

إذن .. إنت جيت هنا غلط ...

أنصحك بالعودة مرة أخرى ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

رابط هذا التعليق
شارك

قبل الثورة كان هنا تجار تجزئة كبار مثل محلات شملا و عمر افندى ... الخ و كان لهم دور كبير في تشغيل و تدريب العماله المصرية بل و تقديم خدمات بأعلى مستوى يقترب من اداء امثالهم في اوروبا

اخى الاستاذ طفشــان

اسمح لى ببعض الاسئلة استفسارا على تعليقك اعلاه

اولا هل انت عاصرت ايام شملا وشيكوريل وصيدناوى ومزراحى ؟... ام انك تنقل عن كلام ناس آخرين؟

هل كان يعمل فى هذه المتاجر مصريين؟ وكم نسبتهم للاجانب؟

هل ترى ان الزراعة فى نهاية عصر الملك كانت تكفى لاحتياجات مصر فى ضؤ اتنامى السكانى؟

هل كانت المحاصيل تنتج بارادة حرة مصرية ام بفرض الاوامر من المحتل الانجليزى لتشغيل مصانعة فى لانكشاير؟

هل كانت بورصة العقود وبورصة الاوراق المالية كان يتحكم فيها مصريين ام اجانب؟

هل اقتصاد مصر كان لصلح مصر ام لصالح الدول الاجنبية؟

ما هى الظروف التى الجأت طلعت حرب باشا ان ينشىء بنك مصر سنة1920 والشركات الصناعية التابعة للبنك؟

هل كان يسمح الاستعمار والمصالح الاجنبية للاستثمار فى الصناعة؟

ماهى معدلات النمو فى مصر ؟ حتى بعد هزيمة 1967 ؟ وهل هذه الارقام تحققت قبل او بعد الثورة؟

عزيزى الاستاذ طفشان

ان الاجابات على هذه الاسئلة سوف تجلى الحقيقة للاخوة المشاركين فى هذا الموضوع

واذا لم تعرف الاجابة فاننى بصفتى عاصرت هذه الفترة وكنت اول مؤهل عال مصرى عمل مع هؤلاء الاجانب وبعدها فتح الباب على مصراعيه للمصريين ، استطيع ان اجيبك بما شاهدتة لا ما يحكيه لى اناس غير امناء او ذوى اهواء

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كلنا متفقون على ان هناك رجال اعمال شرفاء وراسماليون حقيقيون يمولون المشروعات الاقتصادية المفيدة لاقتصاد الوطن وينفقون على البر والثقافة والفنون الرفيعة ..وهؤلاء كانوا كثيرين قبل الثورة..وبعد الانفتاح ظهر جيل جديد من رجال الاعمال الوهميين من اللصوص وحرامية البنوك ..همهم الكسب بأي طريقة وعلى حساب أي أحد يدمرون اقتصاد الوطن ويمصون دماء الشعب ويساندهم طغمة حاكمة فاسدة وطبقة بيروقراطية مستفيدة..

الشكر للساموراي الاخير على رابط قصة حياة بيل جيتس.

رابط هذا التعليق
شارك

قبل الثورة كان هنا تجار تجزئة كبار مثل محلات شملا و عمر افندى ... الخ و كان لهم دور كبير في تشغيل و تدريب العماله المصرية بل و تقديم خدمات بأعلى مستوى يقترب من اداء امثالهم في اوروبا

اخى الاستاذ طفشــان

اسمح لى ببعض الاسئلة استفسارا على تعليقك اعلاه

اولا هل انت عاصرت ايام شملا وشيكوريل وصيدناوى ومزراحى ؟... ام انك تنقل عن كلام ناس آخرين؟

هل كان يعمل فى هذه المتاجر مصريين؟ وكم نسبتهم للاجانب؟

هل ترى ان الزراعة فى نهاية عصر الملك كانت تكفى لاحتياجات مصر فى ضؤ اتنامى السكانى؟

هل كانت المحاصيل تنتج بارادة حرة مصرية ام بفرض الاوامر من المحتل الانجليزى لتشغيل مصانعة فى لانكشاير؟

هل كانت بورصة العقود وبورصة الاوراق المالية كان يتحكم فيها مصريين ام اجانب؟

هل اقتصاد مصر كان لصلح مصر ام لصالح الدول الاجنبية؟

ما هى الظروف التى الجأت طلعت حرب باشا ان ينشىء بنك مصر سنة1920 والشركات الصناعية التابعة للبنك؟

هل كان يسمح الاستعمار والمصالح الاجنبية للاستثمار فى الصناعة؟

ماهى معدلات النمو فى مصر ؟ حتى بعد هزيمة 1967 ؟ وهل هذه الارقام تحققت قبل او بعد الثورة؟

عزيزى الاستاذ طفشان

ان الاجابات على هذه الاسئلة سوف تجلى الحقيقة للاخوة المشاركين فى هذا الموضوع

واذا لم تعرف الاجابة فاننى بصفتى عاصرت هذه الفترة وكنت اول مؤهل عال مصرى عمل مع هؤلاء الاجانب وبعدها فتح الباب على مصراعيه للمصريين ، استطيع ان اجيبك بما شاهدتة لا ما يحكيه لى اناس غير امناء او ذوى اهواء

يا عزيزي انا لم اذكر الجزء الغير ممتلئ من الكوب سواء في هذه الحقبه او في الحقبة الحالية .. كل ما احاول ان اقوله انه كان يوجد في مصر بنية تحتية تشجع على الاستثمار بعكس ما يحدث الان .. اما عن التاريخ فأتركه لك بما لديك من معرفة ان شعرت ان التحدث عن تاريخ الفساد في مصر قد يضيف لنا شئاً غير الاحباط ..

بالتأكيد كان هناك صور مخلفة للفساد الحالى و لكن هذا خارج الموضوع ...

الموضوع بأختصار كما ورد على لسان صاحب الموضوع :

أنا لم أقصد بموضوعي التبرعات والاحسان ..وان كان ذلك مهما باعتباره جزء من التكافل الاجتماعي ..لقد قصدت أن رجال الأعمال المصريين الآن في معظمهم مجموعة من اللصوص والنصابين..بعكس الحال ما قبل الثورة ..وبعكس الحال في بلاد العالم المتقدم ..واخترت بيل جيتس كمثال أو نموذج لرجل الأعمال كما ينبغي أن يكون.

و ان كان الموضوع عن مدى نزاهة رجال الاعمال لقلت ما في الخمر في بيل جيتس موثق بأدلة على قضائه على الاف المبرمجين و سرقة افكارهم و الخ من الاعمال التى لا تمحيها اي اعمال خيرية ... و لكنى وجدت انه اجدى ان نتحدث بمزيد من الايجابية و نفتش عن الايجابيات و نبدأ منها ربما وجدنا بيت الداء

اما عن معاصرتى لأيام شاملا و الخ ... ف مش ح اقولك :)

اعيد السؤال مرة اخرى : هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ام نحن اشتراكيون حتى النخاع ؟؟

نعم ... للأسف ..

نحن إشتراكيون .. أو قل معظم المصريون إشتراكيون ..

سؤال كمان :P

هل حقاً نريد ان نكون رأسمالين ام نريد تطبيق الاشتراكية بحذافيرها كما هو في النموزج الروسي البائت ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

قبل الثورة كان هنا تجار تجزئة كبار مثل محلات شملا و عمر افندى ... الخ و كان لهم دور كبير في تشغيل و تدريب العماله المصرية بل و تقديم خدمات بأعلى مستوى يقترب من اداء امثالهم في اوروبا

اخى الاستاذ طفشــان

اسمح لى ببعض الاسئلة استفسارا على تعليقك اعلاه

اولا هل انت عاصرت ايام شملا وشيكوريل وصيدناوى ومزراحى ؟... ام انك تنقل عن كلام ناس آخرين؟

هل كان يعمل فى هذه المتاجر مصريين؟ وكم نسبتهم للاجانب؟

هل ترى ان الزراعة فى نهاية عصر الملك كانت تكفى لاحتياجات مصر فى ضؤ اتنامى السكانى؟

هل كانت المحاصيل تنتج بارادة حرة مصرية ام بفرض الاوامر من المحتل الانجليزى لتشغيل مصانعة فى لانكشاير؟

هل كانت بورصة العقود وبورصة الاوراق المالية كان يتحكم فيها مصريين ام اجانب؟

هل اقتصاد مصر كان لصلح مصر ام لصالح الدول الاجنبية؟

ما هى الظروف التى الجأت طلعت حرب باشا ان ينشىء بنك مصر سنة1920 والشركات الصناعية التابعة للبنك؟

هل كان يسمح الاستعمار والمصالح الاجنبية للاستثمار فى الصناعة؟

ماهى معدلات النمو فى مصر ؟ حتى بعد هزيمة 1967 ؟ وهل هذه الارقام تحققت قبل او بعد الثورة؟

عزيزى الاستاذ طفشان

ان الاجابات على هذه الاسئلة سوف تجلى الحقيقة للاخوة المشاركين فى هذا الموضوع

واذا لم تعرف الاجابة فاننى بصفتى عاصرت هذه الفترة وكنت اول مؤهل عال مصرى عمل مع هؤلاء الاجانب وبعدها فتح الباب على مصراعيه للمصريين ، استطيع ان اجيبك بما شاهدتة لا ما يحكيه لى اناس غير امناء او ذوى اهواء

يا عزيزي انا لم اذكر الجزء الغير ممتلئ من الكوب سواء في هذه الحقبه او في الحقبة الحالية .. كل ما احاول ان اقوله انه كان يوجد في مصر بنية تحتية تشجع على الاستثمار بعكس ما يحدث الان .. اما عن التاريخ فأتركه لك بما لديك من معرفة ان شعرت ان التحدث عن تاريخ الفساد في مصر قد يضيف لنا شئاً غير الاحباط ..

بالتأكيد كان هناك صور مخلفة للفساد الحالى و لكن هذا خارج الموضوع ...

الموضوع بأختصار كما ورد على لسان صاحب الموضوع :

أنا لم أقصد بموضوعي التبرعات والاحسان ..وان كان ذلك مهما باعتباره جزء من التكافل الاجتماعي ..لقد قصدت أن رجال الأعمال المصريين الآن في معظمهم مجموعة من اللصوص والنصابين..بعكس الحال ما قبل الثورة ..وبعكس الحال في بلاد العالم المتقدم ..واخترت بيل جيتس كمثال أو نموذج لرجل الأعمال كما ينبغي أن يكون.

و ان كان الموضوع عن مدى نزاهة رجال الاعمال لقلت ما في الخمر في بيل جيتس موثق بأدلة على قضائه على الاف المبرمجين و سرقة افكارهم و الخ من الاعمال التى لا تمحيها اي اعمال خيرية ... و لكنى وجدت انه اجدى ان نتحدث بمزيد من الايجابية و نفتش عن الايجابيات و نبدأ منها ربما وجدنا بيت الداء

اما عن معاصرتى لأيام شاملا و الخ ... ف مش ح اقولك :rolleyes:

اعيد السؤال مرة اخرى : هل حقاً نريد رأسمالية حقيقية ام نحن اشتراكيون حتى النخاع ؟؟

نعم ... للأسف ..

نحن إشتراكيون .. أو قل معظم المصريون إشتراكيون ..

سؤال كمان :unsure:

هل حقاً نريد ان نكون رأسمالين ام نريد تطبيق الاشتراكية بحذافيرها كما هو في النموزج الروسي البائت ؟؟

ردا على ماجاء فى التعقيب

لم تكن هناك ايجابيات فيما قبل الثورة اذا ما قيست اعمال بعض رجال الاعمال بالنسبة الى باقى رجال الاعمال

وليس هذا تقتيرا ولكن رجال الاعمال فى مصر ( فى النسبة الاعم ) ضهورهم طفيلى عشوائى وليس نتيجة كفاح وتخطيط لذلك يظهرون فى المجتمع وهم غير مؤهلين علميا ، اذ ليس فيهم مدير بمعنى المدير ، اى مدير محترف يعنى ماهى الادارة العلمية واكبر دليل على هذا سؤال : لماذا ظهر طلعت حرب باشا؟ لماذا اقتحم مجال البنوك والصناعة ؟

الاجابة انه لم يكن هناك رجال اعمال مصريين ولكن اقطاعيين يقضون الصيف فى الرفييرا او سويسرا ويقضون الليلى فى صالات مونت كارلو والفقراء منهم يقضون الصيف فى الاسكندرية او راس البر والليلى فى صالة بديعة او روض الفرج اما رجال الاعمال فكان معظمهم اجانب لايهمهم تنمية المجتمع المصرى

لما رجال الاعمال الان فمعظمهم يعملون بفلوس البنوك او فلوس الدولة النهوبة ( ارجع لقصة ثروة الهوارى حكم كرة القدم ، ارجع لقصة محمد ابو العنين مع صاحب المصنع الطليانى الذى كان يعمل عنده ،وقصة محمد فريد خميس مع الشركاء الكويتيين ،...الخ )

من اين يجىء لهم مبداء تنمية المجتمع ؟؟

ان ميزانية الاعلانات التى يخصصوها للجرائد والولائم التى يقدموها للصحفيين حتى يضمنوا سكوتهم وغض البصر عن تاريخهم وما يفعلونه كافية لحل مشاكل الكثير من الشعب المصرى لكن هذا لايهمهم كل همهم تجميل الصورة بتكميم الصحافة

ثم اننى اشعر بنغمة متكررة الا وهو نغمة ( الاحباط )

ان البعض الذين بعجزون عن الرؤية الصحيحة للواقع المصرى تخيفهم الصورة فيهربوا منها بدفن رؤسهم فى الرمال بحجة عدم الاحباط وان نرى النصف المملؤ من الكوب ومثل هذه المقولات التى نتجرعها ونلوكها كاللبانة فى افواهنا بدلا من الاطلاع على حقيقة الواقع مهما كان اسودا والرجولة ان نتقبل هذه الصورة ولا يغمى علينا من هولها او نهرب من مواجهتها ثم نجلس معا ونبحث عن الحل والطريق الى الحل

ومهما كان واقعنا اسودا فلن يكون مثل ماكان لليهود قبل انشاء دولة اسرائيل ! ولا اسواء مما كان فى الصين و90% من سكانها مدمنوا افيون ولا يجيدو صناعة ! ولا اسواء من الهند التى استنزفت ثرواتها وتركت تحت خط الفقر وتعانى من مشكلات القوميات واللغات والديانات والتمزق بانفصال باكستان الشرقية (بنجلاديش ) وباكستان الغربية (باكستان الان ) ولقد واجهوا واقعهم المظلم وحددوا الطريق واصبحوا دولا يشار اليها بالبنان . لم نسمع احدا يواجه واقعة المر ثم يقول ان هذا النقد وعرض الصورة بصدق دعوة للاحباط ! ولكن تقبل الواقع للعبور للمستقبل ولنا فى العصر الحديث تجربة وهى هزيمة 1967 حيث كان الواقع مظلما والمستقبل مجهولا لكن تقبل الشعب الواقع ثم اعلن تمسكة بالزعيم كاعلان عن الاصرار على البناء ثم بدء المقاومة بعد عدة ايام من الهزيمة بمعركة راس العش وجزيرة شدوان والمدمرة ايلات وعمليات ميناء ايلات وحرب الاستنزاف وبناء حائط الصواريخ ونقل الحائط من عمق مصر الى حافة القناة ثم الاعداد لحرب 1973 ثم العبور

لم نرى احدا يهرب من المواجهة والنقد بحجة ( هذا احباط )

متى تتحرر عقول العرب من عدم التفكير العلمى والهروب من الواقع خشية الاحباط ؟

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

ثم اننى اشعر بنغمة متكررة الا وهو نغمة ( الاحباط )

ان البعض الذين بعجزون عن الرؤية الصحيحة للواقع المصرى تخيفهم الصورة فيهربوا منها بدفن رؤسهم فى الرمال بحجة عدم الاحباط وان نرى النصف المملؤ من الكوب ومثل هذه المقولات التى نتجرعها ونلوكها كاللبانة فى افواهنا بدلا من الاطلاع على حقيقة الواقع مهما كان اسودا والرجولة ان نتقبل هذه الصورة ولا يغمى علينا من هولها او نهرب من مواجهتها ثم نجلس معا ونبحث عن الحل والطريق الى الحل

ومهما كان واقعنا اسودا فلن يكون مثل ماكان لليهود قبل انشاء دولة اسرائيل ! ولا اسواء مما كان فى الصين و90% من سكانها مدمنوا افيون ولا يجيدو صناعة ! ولا اسواء من الهند التى استنزفت ثرواتها وتركت تحت خط الفقر وتعانى من مشكلات القوميات واللغات والديانات والتمزق بانفصال باكستان الشرقية (بنجلاديش ) وباكستان الغربية (باكستان الان ) ولقد واجهوا واقعهم المظلم وحددوا الطريق واصبحوا دولا يشار اليها بالبنان . لم نسمع احدا يواجه واقعة المر ثم يقول ان هذا النقد وعرض الصورة بصدق دعوة للاحباط ! ولكن تقبل الواقع للعبور للمستقبل ولنا فى العصر الحديث تجربة وهى هزيمة 1967 حيث كان الواقع مظلما والمستقبل مجهولا لكن تقبل الشعب الواقع ثم اعلن تمسكة بالزعيم كاعلان عن الاصرار على البناء ثم بدء المقاومة بعد عدة ايام من الهزيمة بمعركة راس العش وجزيرة شدوان والمدمرة ايلات وعمليات ميناء ايلات وحرب الاستنزاف وبناء حائط الصواريخ ونقل الحائط من عمق مصر الى حافة القناة ثم الاعداد لحرب 1973 ثم العبور

لم نرى احدا يهرب من المواجهة والنقد بحجة ( هذا احباط )

متى تتحرر عقول العرب من عدم التفكير العلمى والهروب من الواقع خشية الاحباط ؟

اسف لخروجى عن الموضوع لكن النقطة دى مهمه جداً ...

يا عزيزي الموضوع بيتكلم عن النظم الاقتصادية و امثلها في حل المشكلة المصرية ... الدول الى ذكرتها امثلة ممتاذة تفيد ان النظام الاشتراكى (الصين) و الرأسمالى (الهند) بأمكانهم احداث تغير اذا احسن استخدامهم .. المهم هو التمسك بنظام واحد و اقامته بفاعلية ..

انا لست ضد طرح الفساد فى موضوع منفصل لأن هذا الموضوع لايتحدث عن الفساد بل يتحدث عن مسلمات و قوانين اقتصادية و بالتالى الحديث عن حالات شاذة عن تلك القوانين لن يضيف للموضوع شئ ...

اما عن الاحباط فهو وجهة نظر شخصية بعد ان اتممت عامين في المنتدى و قرأت اغلب مواضيع الفساد و التى تعبر عن اكثر من 50% من الموضوعات و نتناولها كأسباب في 100 % من الموضوعات كمداخلات و في النهاية ... لا جديد .. الفساد موجود يعلم به الجميع و لا يدرأه احد فقط عبارات التأسي و مصمصة الشفائف .. انت حر اكتب كما شئت ليس من حقى ان اصدك ... لكن الف باء التفكير العلمى هو التركيز على الفكرة الاساسية و عدم الخروج عن الموضوع ..

تحياتى

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 17
      بسم الله الرحمن الرحيم أخواني .. أخواتي .. أصحاب السعادة .. أعضاء منتدي محاورات المصريين المحترمون . أكتب لكم اليوم من الإسكندرية .. الموضوع ببساطة جدا .. أنني نويت الإنتقال من حالة رفض الواقع المصري بالقلب .. إلي حالة الرفض بالعمل الجاد . ولهذا فلقد سجلت اليوم ضمن المرشحون لمجلس الشعب المصري عن دائرة باب شرقي الإسكندرية . كما تعلمون .. أنني أقيم بعائلتي بماليزيا بشكل دائم .. وليس لي أي شعبية أو علاقات بالإسكندرية بشكل عام .. وباب شرقي بشكل خاص .. حتى أصدقائي القدامي بالمدارس والجامعة لا
×
×
  • أضف...