تقديم بلاغ

الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات السلام عليكم جميعاً ... لم يكن محمد زهيري ولا غيره من المصريين المنتمين لمنتدى محاورات المصريين معروفاً لدي قبل أكتوبر من العام الماضي .. حيث اشتركت في المحاورات ... كان شخصاً عادياً لم ألتقه من قبل كأي من السبعين المليون الذين لم ألتقيهم ولم أتعرف إليهم شخصياً ... لكن تجمعني بهم كثير من العلاقات والوشائج التي لا تحتاج إلى تفسير... لكنني تعرفت وتشرفت بأن أتعرف إلى محمد زهيري الإنسان المصري بمعنى الكلمة ... الذي يحمل هموم مصر ... متعدد الثقافات والمواهب .. باع

ليس الموضوع الاول عن الأستاذ... محمد زهيري  صاحب قلم حر جرئ غير مسبوق وتاريخ طويل من المعارك الفكرية والأفكار والاطروحات الغير مسبوقة  من يعرفه يدرك انه ينطلق من ثوابت الدين ويختلف في الظنيات مع من يحسبها ثوابت ومن ينتصر للأشخاص على حساب النصوص  مؤمن بالقرآن والسنة النبوية الشريفة الصحيحة ولكنه ليس حاطب ليل يحمل ما يسيء أو ما يخالف الفهم اليقيني للثوابت والعرف والاخلاق والذوق السليم من المرويات ولو فيه كتاب تاني المحاورات اكيد الأستاذ زهيري هيكون له باب مستقل على الاقل ل

الأيام   قصتي مع الثورة في اواخر 2010 كنت مش متوقع اي حاجه ابدا ومتأكد ان القادم زوبعة في فنجان في اواخر يناير 2011 ابتديت اشعر بالأمل والاستشراف لمستقبل مصري مدني جديد وممكن نبقى قريبا زي المانيا في منتصف فبراير 2011 تأكدت وتيقنت 100% اننا انتصرنا كشعب على حكم فاسد وحققنا المستحيل وهنبقى المانيا وابتديت أألف اغاني ثورية واغنيها وانا فرحان اني بساهم في مقاومة حكم المجلس العسكري وبقايا النظام السابق اللي بيمنعوا تحولنا لألمانيا....وكنت معتقد 100% اننا كلنا فصيل مدني واحد مصري

في الوطن   فعلا قصيدة رائعة  وفيها رسائل لكارهي الوطن بأنه لا خير فيهم  ولا طائل من ورائهم وفيها  أن الجاحدون لفضل الوطن هم كالحيوانات والبهائم  وغيرها من المعاني الجميلة والصحيحة 

قرأت هذا المحتوى  و لم أتمالك نفسي من الدعاء للرجل  تسلم كفك.