م الغزالى بتاريخ: 1 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2006 فى مصرنا الحبيبة زادت فى الفترة الأخيرةة وتيرة تمرير القوانيين فى مجلس الشعب كما هو الحال فى قانون ع قانون السلطة القضائية رغم رفض القضاة له و الأن مشروع قانون إلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر والذى ترفضة نقابة الصحفيين و الكارثة القادمة هو قانون مكافحة الإرهاب الذى لانعلم عنه شئ و الذى سيحل بديلا لقوانيين الطوارئ السيئة السمعة. إذا كانت القوانين فى البلاد التى بها ديموقراطية حقيقية والتى تحترم مواطنيها يتم عرضها على الرأى العام حتى تأخذ حقها فى المناقشة - رغم وجوود برلمانات تمثل مواطنينها تمثيل حقيقى - هنا فى الحالة المصرية وكما نعرف أن معظم أعضاء البرلمان لايمثلون الشعب وهم مجرد دمى يحركها النظام لفرض سيطرته و سطوته على الناس ويستخدمهم النظام فى تمربر القوانيين (قوانين القص واللزق) باسم الشعب السؤال للمختصيين ولفقيهنا القانونى الدكتور محمود الأفوكاتو هنا هل هناك من ألية لإبطال مايقوم به ترزية القوانين وماذا لو لم تكن هذه القوانين لاتتعارض مع مواد الدستور حتى يمكن الإعتراض عليها من المحكمة الدستورية العليا ؟ هل علينا الإنتظار حتى يتغير الوضع القائم وماذا عن ضحايا تلك القوانيين ؟ أفيدونا يرحمكم الله كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 1 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2006 (معدل) فى مصرنا الحبيبة زادت فى الفترة الأخيرةة وتيرة تمرير القوانيين فى مجلس الشعب كما هو الحال فى قانون ع قانون السلطة القضائية رغم رفض القضاة له و الأن مشروع قانون إلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر والذى ترفضة نقابة الصحفيين و الكارثة القادمة هو قانون مكافحة الإرهاب الذى لانعلم عنه شئ و الذى سيحل بديلا لقوانيين الطوارئ السيئة السمعة. إذا كانت القوانين فى البلاد التى بها ديموقراطية حقيقية والتى تحترم مواطنيها يتم عرضها على الرأى العام حتى تأخذ حقها فى المناقشة - رغم وجوود برلمانات تمثل مواطنينها تمثيل حقيقى - هنا فى الحالة المصرية وكما نعرف أن معظم أعضاء البرلمان لايمثلون الشعب وهم مجرد دمى يحركها النظام لفرض سيطرته و سطوته على الناس ويستخدمهم النظام فى تمربر القوانيين (قوانين القص واللزق) باسم الشعب السؤال للمختصيين ولفقيهنا القانونى الدكتور محمود الأفوكاتو هنا هل هناك من ألية لإبطال مايقوم به ترزية القوانين وماذا لو لم تكن هذه القوانين لاتتعارض مع مواد الدستور حتى يمكن الإعتراض عليها من المحكمة الدستورية العليا ؟ هل علينا الإنتظار حتى يتغير الوضع القائم وماذا عن ضحايا تلك القوانيين ؟ أفيدونا يرحمكم الله الرد على سؤال الأخ الفاضل م الغزالى: الفرق يا سيدى الفاضل بين مجتمعنا, و بين المجتمعات التى تتمتع بحكم ديمقراطى سليم , هو أن الشعب هناك يشارك فى الحياة السياسية إيجابيا و فعليا, فلا يعطى صوته إلا لمن يستحقه, و ينتقد الحكومة على صفحات صحف حرة نزيهة, و يبدى الإستيء من أداء الحكومة , أو حتى البرلمان نفسه, عن طريق الإحتجاجات, و المؤتمرات, و المظاهرات, و المقاطعة, و العصيان المدنى. و الآن ننتقل من العام إلى الخاص. نحن نعلم أن مجلس الشعب لا يمثل صوات الشعب, بل يمثل صوت الحزب الحاكم, الذى حصل على أغلبية مقاعد مجلس الشعب بالتزوير. و هذه هى الخطوة الأولى فى تحصين الحكومة ضد الرقابة الشعبية, حيث أن المجلس أصبح هو صوت الحكومة الوحيد الذى يمكن سماعه. و الحديث عن " مجلس الشورى" الذى من المفروص أن يعادل " مجلس اللوردات" فى إنجلترا, أو مجلس الشيوخ فى الديمقراطيات الحقيقية, يشبه ترديد نكتة " بايخة". فهذا المجلس الصورى, الذى يعين رئيس الدولة ثلث أعضائه, و يتم " بالتزوير" إنتخاب بقية الأعضاء الذين ينتمى أكثرهم إلى الحزب الحاكم, هو مجلس هزلى, و يقوم بدور صورى لتجميل الديمقراطية المصرية أما المجتمع الدولى, بطريقة ساذجة لا تنطلى على أحد. فى الديمقراطيات الحقيقية, يكون دور" المجلس الأعلى " أى ما يعادل " مجلس الشورى المصرى" هو دور " رقابى", بالإضافة إلى حقه فى عدم تمرير القوانين, و الحق فى إجراء تعديل فيها. و الإسم" الشورى" لا تعنى " رقابة", بل تعنى " إستشارة" و شتان ما بين هذين التعبيرين. فالإستشارة تعنى أن تقول الحكومة لمجلس الشورى" شكرا على النصيحة", و السلام عليكم. إذا, فى ظل حرية رأى مكممة, و صحافة مقيدة, و شعب مقهور, و برلمان أتكع, و رجليه الإثنتين مشلولتين, لا يجب أن نتوقع معارضة حقيقية للقوانين التى تقترحها الحكومة, و تمررها, سواء شاء الشعب أم أبى . و الآن , نتكلم عن دور المحكمة الدستورية العليا. آلية مراقبة التشريع قبل صدوره, تقوم بها اللجنة التشريعية الدائمة بمجلس الشعب, و التى ينتمى معظم أفرادها للحزب الحاكم. و المحاكم عموما تكون مهمتها النظر فى نزاع يعرض عليها, و المحكمة الدستورية العليا( مثلها مثل أية محكمة أخرى) لا يمكنها النظر فى دستورية أية قوانين, إلا إذا كان ذلك فى سياق نظر نزاع مُحال اليها, للحكم فى شرعية, أو دستورية قانون أو نص فى قانون, يرى فيه الشاكى تعارض أو مخالفة للدستور, أو لقانون آخر. و قد أصدرت هذه المحكمة أحكاما عديدة بعدم دستورية بعض القوانين, أو بعض موادها, و لكن الحكومة تسرع عادة بتعديل القانون, بحيث تستغل بعض الفجوات الدستورية( و منها الكثير), لكى تعيد صياغة القانون صياغة تتفق مع " نص الدستور" , و إن كانت تخالف " روحه". الحل هو: أما أن تتغير الحكومة, و إما أن يتغير الشعب. تقبل أسمى تحياتى. تم تعديل 1 يوليو 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 3 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2006 خالص الشكر لك يادكتور محمود على الرد يبدوا أن الأقرب و المنطقى أن يتغير الشعب لأن النظام باق .. باق .. باق وحسبنا الله ونعم الوكيل كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2006 لا شكر على واجب يا سيدى, و أبتهل لله تعالى أن يرفع الغمة عن شعبنا المقهور. تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان