توته توته .... خلصت الحدوته

[houssin abo habaga]

كان ياما كان فى سالف العصر والأوان حاكم على غابه ظن انه سلطان زاد الفساد فساد وزاد الظلم ظلم

فى عهده وظن انه الأول والآخر وفكر ان زيه مفيش وانه آخر سللات رمسيس.

وحب يحمى ملكه فطاع اوامر القتله وطغاة عصره فأصدر فرامانات .

الفرمــان الأول : وضع كل البغبغاوات فى اقفاص ومنعها من الكلام وإذا خالفت الأمر يقطع لها اللسان

الفرمان الثانى : قتل كل اليمام لأنه يوحد الرحمن وبيصلى وبيشوشر على بنات افكارى كمان

وقام الملك بعمل قانون يستولى بيه على الأرض وهتك العرض وزل العزيز ورفع الخسيس واحضر كل الحمير

اللى صوتها عالى علشان تنهق وتمدح فى ملكه وعلشان صوتها عالى كثير من الناس ستسمعها

وجمع كل الغابة وقال لهم اى واحد يتكلم او يلسن عليا سأطلق عليه الديابه بعدها على طول

طارت الطيور وقفزت الغزلان من فوق السور وبعد ان كانت الغابه فيحاء غناء اصبحت صحراء جرداء

وما بقاش فيها غير البوم وغراب الشوم وبات كل شىء حزين .

وفى يوم من الأيام كان فيه اسد شايف ومراقب كل حاجة جمع الأسود الباقيين حوله وهجم على السلطان

وحاشيته وافترسهم وانهى ظلمه وحكمه وأعاد الغابه كما كانت فغنت العصافير وفرحت الحيوانات وتكلمت البغبغاوات

و ذكر اليمام اسماء الرحمن وعادت الغزلان من فوق السور وعاشوا فى هنا وسرور

بعد انتهاء الحدوته سألت الأطفال الحاكم ده اسمه ايه فزدت الأطفال ظالم يا راوى

[الأفوكاتو]

و استكمالا للقصة,

من كان الأسد؟ و كيف نشكره؟