محمود الشاعر بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 والنتيجة بنكتفى باختيار مطرب استار اكادمى .. لية لاننا مبقاش مسموح لنا نختار حاجة تانيةبنسمع كلام كبير ملوش معنى كل ما حد يتكلم يقولك الشفافية والعوملة والمنظومة وعلى ما اعتقد دى كليمات للزينة والعرض فقط وغير موضوعة فى مكانها الصحيح احنا فعلا عييشين فى قوالب والى يخرج عنها مجنون كاننا كلنا شربنا من البير والى ميشربش يتقال علية هو المجنون مبقتش فية حقايق ملموسة حتى مفهوم الجهاد والنضال والاحساس بالاخر ممكن يتعكس ويبقى غلط لان كل حاجة متركبة بالمشقلب فممكن الحق يبقى باطل فى نظر حد تانى فتحس ان حاجة من الاتنين يانت مش طبيعى يالى بيكلمك بالعكس كلامك هو الترجمةالفعلية و الحياتية لهذا الموروث الثقافي الهش المثل يقول ما بني على باطل فهو باطل لقد تم تكريس القداسة بالمفهوم الوثني للشخصيات سواء الدينية او السياسية وكل ما يقال او يصدر عنهم لدرجة ان يصبح عدم الاستماع لأم كلثوم كفر ( حتى ان كان هذا مجرد افيه فى فيلم كوميدي ) على المستوى الثقافي نجد اشباه مثقفين يملئون الدنيا ضجيج بمصطلحات لا يعرفون معناها او مدلولاتها الحقيقية وتم حفرها فى العقل الجمعي حتى اصبحت حقيقة مثل الحداثة وما بعد الحداثة والعلمانية وغيرها من المفاهيم التي ترجمت خطأ اما عن قصد او سوء نية او عن جهل ثقافة الاستسهال و التيك اواي اصبح الاستسهال هو السائد لا احد يريد ان يفهم او يجهد نفسه فى الفهم او البحث حتى وان كان فيلم جيدا يحتوى على مفاهيم ويحتاج الى تفاعل المشاهد مع افكاره نستسهل ونذهب لمشاهدة فيلم لا يحمل اي مفهوم فقط افهات وعلى المستوى الديني كذلك افهات دينية ( انظر لسوق الدعوة الرائج بمئات من الاشرطة التي لا تهتم بحياة المسلم اليومية ( وحتى لا يقال عني علماني او ضد الدين انا والدي من كبار علماء الاوقاف وله مؤلفات دينية كثيرة وان كنت اتفق او اختلف معه فى بعضها ولم يكفرني او يخرجني من الملة ) على العموم هذا الموضوع شرحه يطول واشكر طفشان وجميع الزملاء على مشاركتهم البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Smiley بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 (معدل) تحياتي للأخ طفشان ولجميع المشاركين في الموضوع في الحقيقة أنا لن أعلق على أسباب ما نحن فيه ربما أتفق في بعض ماذكره كاتب الموضوع وربما اختلف معه في البعض الآخر ولكن احب أن الفت النظر الى نقطة أخرى جوهريه أعتقد أنها من الأهمية بمكان اننا يجب دراستها والبحث عن حل لها ألا وهي (الفهلوة) وما أقصده بهذه الكلمة هو اكتفاء العديد منا نحن المصريين بالقدر العالي من الذكاء وليس الفطنة التي تمكن الفرد فينا من فهم شيء ما بسرعة ومحاولة محاكاته دون دراسة وربما دون وعي لأهمية هذا الشيء وما قد يمكن أن ينتج عنه انظر الى الميكانيكي كمثال فهو يستطيع بسهولة وفي وقت قصير من التعامل مع بعض السيارات نتيجة الذكاء وربما الممارسة في جزئيات محددة كثرت أم قلت تجد أهمية افتقار هذا العامل الماهر الذكي للأساس العلمي الذي يؤهلة لفهم تطور الآلة وتطور مشكلاتها وماقد يستجد وقس على ذلك في العديد من المجالات لي أخ في الصف الثاني الثانوي تمكن من كثرة متابعتة للمواقع على الانترنت من التعرف بشكل أو بآخر على بعض لغات البرمجة وتصميم الصفحات والتصميم عن طريق الفوتوشوب ما أعطاه حلم الإحتراف في هذا المجال مع العلم أن جل معلوماته يتوقف عند المستوى الذي قرأه والخبرة القليلة جدا التي اكتسبها ولا يفكر حاليا في اغتنام مثل هذه الفرصه لدراسة مثل هذا المجال والإحتراف فيه بشكل صحيح انظر كم عدد خريجي الصيدلة (بحكم عملي كصيدلي) الحاصلين على شهادات علمية بعد البكالوريوس في أي مجال سواء المجال الدوائي أو مجال التسويق أو حتى مجال الإدارة ولن أقول المجال البحثي الذي قتل في مصرنا بكل المقاييس هل هو الإستسهال والتيك اواي ام هو الإعتزاز بالشخصية المصرية وتصديق مايتردد من اننا أصحاب الريادة وما إلى ذلك رجائي للجميع أن يحث ويشجع كل من يعرف فيه الذكاء والموهبة في أحد المجالات على شحذ وصقل هذه الموهبة بالعلم خالص تحياتي وأذكر بقوله (ص): "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" أو كما قال (ص) تم تعديل 5 أغسطس 2006 بواسطة Smiley رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الاسكندرنى بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 السلام عليكم اسمحوا لى لو تكلمت ان استخدم الاسلوب العامى عندى كقطه التى اريد ان اقولها الديموقراطيه و الشعب المصرى فعلا انا لا اعتقد ان الشعب المصرى( اللى انا واحد منه ) قادر على استخدام لفظ الديمقراطيه بالاعمال الصحيحه فعلا يا جماعه و اقولكم ليه مثلا تلاقى زبال غير متعلم بالمرة و يقول اراءه فى السياسه الخارجيه ولا يقبل باحد ان يقاطعه او يقول له انت على خطاء و ان قاطعه احد يغضب منه و يقوله يعنى لازم كنت تحرجنى امام الناس مش كنت تفهمنى على انفراد و ان لم يقول ذلك اتخذ من قاطعه عدوة اللدود فى اى مناسبه اخرى اقولكم بلاش الزبال تعالوا ناخد مثال اخر على اتنين مثقفين اتنين مثقفين بيتكلموا فى اى موضوع لو وجد بينهم اختلاف فى وجهة النظر تلاقى عبارات من العيار التقيل انت عميل انت خائن انت مش عارف ايه انت امبريالى و هكذا و يصبح كلا منهما خصما للاخر اقولكم مثال تلات بلاش الزبال و المثقف تاخدوا اتنين بتعوا دين اتنين ملتزمين دينيا جدا بيتكلموا مع بعض فى موضوع عن شريعه ما و اختلفوا مع بعض تلاقى يا خويا العبارات اللى تطلع انت كافر انت زنديق انت ماجن و يصبحوا من اللذ الخصوم يا اما واحد يقول للثانى السلام عليكم للمرة الاخيرة طوال العمر فهل ديه الديموقراطيه و هى ديه حريه التعبير اللى المفروض اننا نطبقها يا جماعه فى حاجه تانيه انا شايفها والله اعلم ان كانت صح ولا خطاء اى حد فينا بيتكلم فى اى حاجه هو عاوزها من منطلق الحريه فى التعبير و ابداء الراى يعنى تلاقى مسلم بيتكلم فى المسحيه يا اخى انت تعرف ايه عن المسحيه علشان تتكلم فيها و تلاقى مسيحى بيتكلم فى الاسلام يا اخى انت كمان تعرف ايه علشان تتكلم تلاقى مدرس فيزياء بيتكلم عن اصول اللغه العربيه بما انه مدرس تلاقى بتاع اللبن بيتكلم عن البورصه و اسعار الدولار و اليورو و علشان كده تلاقى واحد فى الشغل بيتكلم فى السياسه و ساب عمله و الميزانيه و بيقولهم المفروض ايه يتعمل وفى الجامعه تلاقى الدكتور يقولهم فى اروبا و الدول المتقدمه يعنى باختصار انا شايف ان لفظ الدموقرايطيه فى مصر يعنى المزج بين الاشياء و الاختلاط و كل واحد يقول اللى عاوزه و بل و يطالب باصلاح من وجهة نظره وان تم الاصلاح بطريقه مختلفه قال ايه الفساد ده, مش المفروض ان ديه يحصل , انا قولتلكم كده وكده مع انه مش تخصصه ولا عمله ولا اى حاجه بالنسبه له يا جماعه من وجهة نظرى انا و مش هقولكم ده الصح الديموقراطيه هى ان تتكلم فى حقك فقط لتنعم بعيشه افضل يعنى انا دخلى ضعيف و مصروفى عالى خلاص حتكلم و اقول انا دخلى قد كده و عليه مصاريف قد كده من غير ما اقول اصل الفساد اللى فى البلد و اللى بيسرقوا حقى الديموقراطيه هى ان اتكلم و اختلف من الناس ولا اكره من اختلافت معه يعنى لما اتكلم مع واحد فى موضوع دخلى و مصاريفى و يقولى اصل انت مبذر و ايدك سايبه مش حاجى و اقوله اللى اعطاك يعطينا ولا حقوله انت ايدك فى اللبن مش زى و شكرا للطفشان و اعذرنى ان خارجت عن نطاق موضوعك بس كلمتين كانوا تعبنى استاذ عادل اشكرك على دعوتك و لى عودة مره اخرى اتكلم معكم فى مضمون الاحباط العام بين ضغوط الثقافه و ضغوط التغير صبح صبح يا عم الحاج رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
schwarzenger بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 سؤال بدأ يراودنى بعد قراءة التعليقات بما فيهم تعليقى: "وبعدين؟" لا أجد حلا عمليا...نفسى نطلع بعد النقاش بلا احباط بل بأمل جديد ردا على الاستاذ ابو حلاوة...جملتى قد ترى بها استهانة بنفسى او ما شابه ولكنى ارى هذا المنتدى يحتوى على نخبة من الشخصيات المصرية المثقفة و انا استفيد منهم بشدة ولكنى لا اشاركهم دائما لاننى لست مؤهلا لهذا بالقدر الكافى واريد ان يبقى هذا المنتدى خاليا من اى شوائب. أضيف اسفا لتشتيت الموضوع. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صلاح ضحا بتاريخ: 5 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد المداخلة في هذا الموضوع الدسم وأرجوا أن يتسع صدر الجميع لهذه المداخلة بداية هناك بعض الملاحظات علي الموضوع ( الإحباط العام ) الذي نشعر به جميعا أولا : في رأيي أن الاحباط صفة مشتركة بين كافة فئات المجتمع وتتنوع أسبابة حسب عمر المحبط فالشاب الذي تخرج من الجامعة بعد فترة دراسة مضنية . وبعد التكلفة المادية الباهظة في معظم الاحيان يجد نفسه بدون عمل وبدون أمل ويجد جميع ماكان يرسمة لنفسه من خيالات قد تبخرت أعتقد ان هذا الشاب سوف تلازمة صفة الاحباط الي مالانهاية وقد يرضي بأقل الأعمال وبما لا يتناسب مع مؤهلاته بما يسد به رمقه . وفي نفس الوقت يجد زميلة المحظوظ الذي كان يجلس بجوارة في الجامعة وأقل منه تقديرا قد ظفر بوظيفة محترمة ودخل كبير اعتقد ان هذا هو بداية الاحباط للصغير اما ما يحبط الكبير فهو كثير مثال بسيط في هذه الأيام عندما أشاهد التلفزيون أصاب بالاحباط والاكتئاب من المناظر المروعة التي نشاهدها في لبنان وفلسطين وردود الفعل الغبية لقادتنا الاجلاء واجد من الافضل إغلاق هذا الجهاز وعدم سماع اي تصريحات لهؤلاء القادة وما يخفف هذا الاحباط والاكتئاب قليلا تصريحات السيد حسن نصر الله رمز للعزة والكرامة العربية المفقودة منذ زمن بعيد في هذا جزء بسيط من مسببات الاحباط مثال أخر كنت حقيقة اداوم علي قراءة بعض صحف المعارضة الاسبوع والدستور ومن كثرة مابها من اخبار وكوارث وخراب ذمم وفساد مما أصابني بالاحباط تماما ولعلاج هذا أقلعت عن قراءة هذه الصحف لانها بالفعل تصيبني بالاحباط والاكتئاب ( أكرر هذا رأيي الشخصي ) والمجال واسع جدا لمسببات الاحباط وللجميع تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متمردة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 السلام من عند ربى اولا: اشكر ادارة المنتدى الى انها نبهت الاعضاء الى وجود مثل الموضوع الجاد الجميل :P اشكر الاخ طفشان على كتاباته وفعلا انا لما بدأت اقراء اولى الكلمات فى المقال عيناى لم تهدأ الا ومع اخر كلمه لاخر مشاركه فى المنتدى انا كان عندى شويه ملاحظات او وجهه نظر حضرتك يااخ طفشان عنوان مقالك ( الاحباط العام بين ضغوط الثقافه وضغوط التغير ) من خلال المقال حضرتك مقلتش حاجة ممكن تفرقلينا بيها بين ضغوط الثقافه وضغوط التغير غير ان فيه ثلات دوائر مفرغه احنا بندور فيها وهى الوطن والقوميه والدين وهى ده سبب كل الابتلاءات اللى صابتنا كمصرين وبصراحه يا استاذ طفشان وبدون زعل انا شيفه ان حضرتك بتجلد ذاتك وبتجلد ذات الاخرين لاسباب تاريخيه خارجه عن ارداى انا كمصريه حاليا مش فرعونه قديمه او قبطيه وسطى او سقليه قاهريه بملايه لف ( احنا مستنين ايه تانى من التاريخ تقوم الاموات فيه تتصلح اخطاءها ) الامل هو بدايه كل طريق جديد والحل ان كل واحد فعلا يبدا بنفسه بالاشياء الضغيرة قبل الكبيرة فمثلا لو انا بدات كالاتى : 1- وقفت فى اشارة المرور واذا كان الاحمر قف هقف واذا كان اصفر هستعد واذا بقى اخضر همشى مش شرط يكون راجل المرور واقف 2- لو ربطت حزام الامان علشان فعلا مقتنعه بيه انه وسيله للامان مش علشان مخالفه مقدرها كذا 3- لو اقلمت نفسى على اروح شغلى مش متاخرة وبلاش وامضى لزميلاتى عقبال لما يجوا 4- لو قلت لما اشوف فيلم فيه قله حياء ومرحتوش 5- لو لبست انا الملابس تلائمى وتلائم نفسى ومجتمعى اللى انا عايشه فيه 6- لو ربيت ابنائى على مبدأ واحد بس على الاقل وحطيت قانون عليه مشوا عليه بالمظبوط بدون مراوغه او غش لو بدات انا بنفسى واسرتى هتبدا الاسر التانيه تحاكينى تكبر الدايرة حبه حبه تبقى مدينه تبقى محافظة تبقى شعب كامل وامه اخيرا ( امال الاسلام بدا ازاى ) ساعتها ساعتها بس وبس تقدر تروح تنتخب بدميقراطيه اللى فعلا يقدر يحكمك ويحكمك اهللك ومتقبلش ان واحد يورث بلدك لابنه وشكرا لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك زمانك مكانك يهمنى الانسان ولو ملوش عنوان يا ناس يا ناس هيه ده الحدوته حدوته مصرية بس اللى يفهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 ح ألتقط الخيط منك يا طفشان .. الريادة تنجم عن الاحتكار ، طالما أنت بتحتكر الشيء فأنت رائده .. الحكومة أو الدولة منذ الخمسينيات وهي تحتكر كل كل شيء حتى اللعب بالبيضة والحجر، وتبلور ذلك عقب قرارات يولية الاشتراكية الشهيرة .. لكن مع الوقت المجتمع انفتح ، ولم تعد كل المفاتيح بيد الدولة ، وصار هناك آخرون من كافة ألوان الطيف السياسي يلعبون بالبيضة والحجر متفوقين في ذلك المامبو جامبو على الحكومة وميدياها الغول.. كان إذن على أي حكومة عاقلة أو أي نظام أن يعرف أنه إذن ليس وحده في عالم كهذا ، وعليه ليتواضع وليعرف أن فوق كل ذي علم .. عليم.. شيء آخر : مسألة الإحباط بتتعمق طالما الارتباط بقى بالشخص مش بالفكرة من جمال عبد الناصر إلى صدام حسين وربما حسن نصر الله ، وهذا ما أؤيد فيه الطفشان حرفياً .. فهؤلاء مع احترامنا لهم بشر ، وليسوا أنبياء محركين بوحي الله ، بشر لهم دوافعهم ومصالحهم ورؤاهم .. كما أن المصيبة أن المحور هو الشخص نفسه ، حتى في إدارة الدولة ، بدليل أنك تجد أن أداء الوزارة مثلاً قرين بأداء الوزير ، يعلو معه بشدة ، وينخفض كذلك ، دون أي خطة أو تصور واضح من أي نوع يحكم تلك الوزارة حتى ولو كان اللمبي وزيرها! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 6 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 اسف لأنشغالى في الفتره السابقة و سأقوم بالرد على الجميع تباعاً .. شكراً للادارة اعتبار موضوعى بهذه الاهمية و المساهمه بالقاء مزيد من الاضواء عليه مما اثرى الموضوع بشكل ملحوظ .. ما سبق كان إستهلالا لابد منه :P نبدأ بالعزيز سيزيف : - لقيت الحمله الفرنسيه مقاومه شديده من المجتمع المصرى و رفض المجتمع تماما الانصياع للثقافه الفرنسيه حتى فيما يتعلق ببعض العادات الصحيه التى حاول الفرنسيون نشرها - و قد حالت تلك المقاومه دون تشبع المجتمع المصرى بالثقافتين الانجليزيه او الفرنسيه خلافا لمستعمرات اخرى كالهند و بلاد المغرب العربى من هنا تظهر قيمة الثقافة و قدرتها على مقاومة التغير سواء بالسلب او بالايجاب مما جعل من الثقافة الموروثة حوائط و حوائل دون ذلك التغير و الذى يؤدى فى النهاية الى الاحباط نظراً لفشل تلك الثقافة عملياً في تحسين نمط الحياة التى نعيش فيها ... اما عن ثقافه التقوقع فارجو ان تسامحنى انت تلك المره لاختلافى معك ففى الطبقه الاجتماعيه و الثقافيه التى ننتمى اليها انا و انت لن تجد هذه الثقافه بشكل واضح اللهم الا عند حالات فرديه و لكن فى طبقات اخرى اقل حظا من الثقافه و ادنى فى السلم الاجتماعى ستجد انه - تحديدا فى العقود الاخيره - نشأت حساسيات دينيه مفرطه لدى كلا المسلمين و المسيحيين وهى حساسيات لم تكن موجوده من قبل ظهرت جليا فى احداث متفرقه فى البدايه كاحداث الزاويه الحمرا مثلا و ازداد تواترها و توترها فى الاونه الاخيره كالكشح و محرم بك و وفاء قسطنطين و الاعتداءات على الكنائس من قبل مختلين و عشرات من الاحداث الاصغر حجما فى الاقاليم و خصوصا الصعيد وتلك الاحداث لم تكن لتحدث لو كانت هناك علاقات اسلاميه مسيحيه متينه و لعل الدليل الاقوى على التقوقع القبطى ان الاقباط اختاروا الكنيسه مسرحا لتظاهراتهم و اعلان غضبهم بشان احداث معينه و هو ما يعبر بوضوح عن قدر كبير من الانعزاليه المشكله ان النظام يتعمد تجاهل تلك المؤشرات و يتظاهر بان الامور على ما يرام حريصا على ابراز صور موائد افطار الوحده الوطنيه كدليل على عدم وجود مشكله اتفق معك عزيزي .. ليس فيما قلت فقط بل في اثبات اتباعى لثقافة موروثة اخري لا ايرادية و هى ثقافة " كله تمام" التى نستسهل استخدامها محاولةً منا للهرب من الواقع .. اشكرك عزيزي على اثرائك للموضوع .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 6 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 أتصور أن هناك تأثيرا كبيرا للإستبداد فى صياغة سلوكيات المجتمع و هو تأثير تراكمى و أعتقد أن ما وصلنا إليه هو حصيلة مئات السنوات من الحكم الإستبدادى و ربما كان فى أحيان كثيرة إستبدادا بإسم الدين سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. لا أتهم الدين بدور فى هذا الإستبداد و لكنى أتهم الحكام فى حقبات كثيرة من الزمن ...... بل ربما أصل إلى العصر الفرعونى و راجعوا قصة الفلاح الفصيح الذى أصر أن تصل شكواه إلى الملك و كان فصيحا و أعجب الملك - الفرعون - بفصاحته و قال دعوه يشكو و أكتبوا شكايته .... صحيح أن الملك أنصفه .... و لكن كم من المواطنين إستطاع أن يعرض مظلمته .... إنه تاريخ من الإستبداد ......... اسمحلى عزيزي ان اختلف معك .. ان الاستبداد و البطش و الى آخر التصرفات السلطوية التى يتعرض لها المواطن المصري على مدى ال 7000 سنه هى مجرد اعراض ... لاحظ عزيزي ان هناك بعض الثقافات مثل ثقافة العصيان المدنى او حتى ثقافة الاعتراض بأي شكل من الاشكال غير موجوده تماماً في مجتمعنا .. مثال : لو "خبطت " عزيزي سيارتك .. ماذا ستكون النتيجة في الشارع ؟؟ النتيجة ستكون " جت سليمة" "فدى عيل من عيالك " الخ من عبارت التى اعتدنا ان نضيع بها حقوقنا على مدى العقود .... مثل تلك الثقافة المؤذية يجب ان نعترف بوجودها اولاً كى نستطيع تغيرها و الا لن نغيرها الى الابد ... أتصور إرجاع حالة الإحباط العام إلى صفات الشعب المصرى كما وردت فى الموضوع يعنى ببساطة أنها قدر لا فكاك منه و هذا حكم ظالم و دعوة للخنوع لما هو قائم كأحد قوانين الطبيعة التى يصعب تغييرها و يتم التعايش معها. تعودنا ان نلقى بالاحباط على كاهل الحكومه في حين انه لا تذكر اي حكومه مرت على مصر كان فيها اي نوع من انواع التخفيف من ذلك الاحباط .. فلماذا لا نفكر في انفسنا ربما يكون السبب بداخلنا و ليس فقط في الخارج ... ما احاول ان افعله هو التركيز على تغير الذات و التخلص من الموروثات الثقافية التى تحول بيننا و بين التغير الايجابي .. تحياتى .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 عندما تجتمع هذه الكوكبه فى موضوع واحد فهو يعنى لقاء العمالقه .. المهم. عزيزى الطفشان بالطبع كل أطروحه من اطروحاتك تمثل زلزالا فى الموروث الثقافى والاجتماعى لاكثر من جيل فى هذه البلد ويقترب بهدوء وبلا عنف من مناطق كانت تعتبر تابوهات لا تقبل حتى الاقتراب من تفسير أسباب كونيتها أو اسباب انتشارها. أعترف انى اشاركك الرأى فى بعض الاطروحات وأختلف فى القليل منها وقبل النقاش أعلن استعدادى أن أغير قناعاتى اذا ما اقتنعت بوجهه نظر محاورى واثبت لى صدق منهجه لان النقاش دون أن تكون هذه هى القاعده التى ننطلق منها ستنتهى الى رأى ودفاع عن الرأى المضاد. وبما أنك صاحب هذا الصالون الذى نجتمع فيه الان ( موضوعك طبعا ) فارجو ان تحدد نقط نظام الحديث هل نبدأ الان فى النقاش التفاعلى ام ننتظر حتى تطرح كل الاطروحات ونناقشها على حدى.. وشكرا لك على هذا الموضوع الذى اعاد الى ذكريات جميله جدا ابن مصر إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 6 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 جملتى المتكررة: اسف للنزول بمستوى النقاش. هذه الجمله هى اكبر حالة عملية على الاحباط الذى يتملكنا .. شورزنيجر العزيز طالب "دحاح" - ما شاء الله - اجتاز بعبع الثانوية بنجاح و اصاب كلية الطب و بالتالى يصنف شاب مجتهد و مثابر .. و مازال يذكر كيف كانت مدرسته و كيف كانت اولى خطواته الى الاحباط .. و مع مثل هذه الامكانيات قد نتوقع منه مذيد من الثقة في النفس و لكن بالعكس هو يخشى حتى من ابداء رأيه ... هؤلاء هم رجال الغد الذى نتمناه افضل .. فماذا بنينا فيهم غير الاحباط ؟؟ عزيزي بل انت بمداخلتك تلك مع مداخلات الاخوه قد اثريت الحوار بالفعل .. تحياتى سؤال بدأ يراودنى بعد قراءة التعليقات بما فيهم تعليقى: "وبعدين؟" هذا هو الهدف عزيزي ... ان ننكأ الجرح كي نتخلص من ملوثاته ثم الشفاء بأذن الله الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 6 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 انا كان عندى شويه ملاحظات او وجهه نظر حضرتك يااخ طفشان عنوان مقالك ( الاحباط العام بين ضغوط الثقافه وضغوط التغير ) من خلال المقال حضرتك مقلتش حاجة ممكن تفرقلينا بيها بين ضغوط الثقافه وضغوط التغير غير ان فيه ثلات دوائر مفرغه احنا بندور فيها وهى الوطن والقوميه والدين وهى ده سبب كل الابتلاءات اللى صابتنا كمصرين وبصراحه يا استاذ طفشان وبدون زعل انا شيفه ان حضرتك بتجلد ذاتك وبتجلد ذات الاخرين لاسباب تاريخيه خارجه عن ارداى انا كمصريه حاليا مش فرعونه قديمه او قبطيه وسطى او سقليه قاهريه بملايه لف ( احنا مستنين ايه تانى من التاريخ تقوم الاموات فيه تتصلح اخطاءها ) الاحباط لا جديد فيه و اسبابه معروفه للجميع لكن لا احد يعترف بأن هناك خطوط حمراء في حياتنا هى احد الاسباب الرئيسية للاحباط الذى لدينا .. ما احاول ان افعله هو مجرد توصيف لتصرفاتنا تجاه المعطيات المختلفه سواء داخلياً المتمثل في الثقافة او العرف الموروث او خارجياً المتمثل في رياح التغير و التيارات العالمية و العولمه و الخ من طروحات تهدد تلك الثقافة الموروثة و بالتالى تجعلها اكثر ضراوة و تجعل منها عوائق تجاه التغير .. الكثير منا يفعل ما تقولين من تصرفات مهذبه و لكن مجرد السلوك المهذب ليس حلاً .. ان الحل يجب ان يكون عن اقتناع باننا جزء من ما يحيط بنا و نحن المتسبب فيه .. يقول الحق سبحانه عن فرعون : "فاستخف قومه فاطاعوه انهم کانوا قوما فاسقین " زخرف 54 .. لاحظى التوصيف بالفسق كان للقوم و ليس للفرعون فهم من فسق عن شرع الله بترك انفسهم للحاكم يستخف بهم " ذلك بان الله لم یك مغیرا نعمة انعمها علی قوم حتی یغیروا ما بانفسهم وان الله سمیع علیم ﴿53﴾" الانفال " له معقبات من بین یدیه ومن خلفه یحفظونه من امر الله ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ﴿11﴾" الرعد و الى ان نغير ما في انفسنا سنظل تحت سيطرة الاحباط الى الابد .. تحياتى .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدوس الوزير بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 و مع مثل هذه الامكانيات قد نتوقع منه مذيد من الثقة في النفس و لكن بالعكس هو يخشى حتى من ابداء رأيه ... هؤلاء هم رجال الغد الذى نتمناه افضل .. فماذا بنينا فيهم غير الاحباط طول عمري أمي تقول لي: خليك جنب الحيط. لما تشوف مظاهرة هنا ولا هنا ملكش دعوة. وده كان نتيجة مباشرة لتجربة شخصية ليها هي لما اقتحم زوار الفجر بيت جدي الله يرحمه ولما ربنا فتح عليا ورحت بلاد الفرنجة لقيت الناس كل شوية يروحوا يعملوا مظاهرة قدام البرلمان. وبما انني مبرمج إن الحاجات دي "غلط" و"قلق" أمشي أنا من الناحية التانية على طول. حتى لما رحت المظاهرات أقف في آخر الصف وأقول الهتاف في سري، وأحس إني مبسووط علشان بقيت إيجابي! في المقابل مثلا تلافي برامج الأطفال في التليفزيون يوم الانتخابات العامة، تلاقيهم يشجعوا الأطفال الأربع سنين على الاتصال علشان يقولوا هيعملوا إيه لو كانوا رئيس الوزراء، فتلاقي أطفال في عمر الزهور يتعرضون للديمقراطية من أول يوم. وطبعا عن النشاط السياسي في الجامعات هنا فحدث ولا حرج، حيث أن معظم أعضاء الأحزاب (الذين تقوم عليهم حملات الحزب الانتخابية) هم طلبة جامعات. أنا حاسس ان برمجتي للمشي جنب الحيط غير قابلة للانعكاس، وفقط أدعو الله أن يكون أبنائي أكثر إيجابية! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
schwarzenger بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 اشكركم لاعتبارى مثالا لرجال الغد...ولكننى وجدت نفسى امثل نوعا من الاحباط فى نفس الوقت وهذا ليس حقيقى فلا يملك احد ان يحكم عليك بالاحباط الا انت و لو كان الاحباط شعور عام،فارجوكم كفانا حديثا عن القيود و السلبيات و نقد النظام و التاريخ .....فهذه الاراء متوفرة بكثرة على صفحات المنتدى. اتمنى ان نحفر طريقا للامل وسط جدار الاحباط....انى اجد موضوعا مثل بنت شعنونة فى سوق الخضار اكثر تحديا للاحباط و اكثر فاعلية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صوت الحق بتاريخ: 6 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2006 ما احاول ان افعله هو مجرد توصيف لتصرفاتنا تجاه المعطيات المختلفه سواء داخلياً المتمثل في الثقافة او العرف الموروث او خارجياً المتمثل في رياح التغير و التيارات العالمية و العولمه و الخ من طروحات تهدد تلك الثقافة الموروثة و بالتالى تجعلها اكثر ضراوة و تجعل منها عوائق تجاه التغير .. اعتقد يا اخى الطفشان انك سهوت عن ذكر ثقافه هامه جدا وهى من اهم الثقافات اللتى اوصلتنا الى ما نحن فيه وهى ثقافه الاتكال. الكثير منا يفعل ما تقولين من تصرفات مهذبه و لكن مجرد السلوك المهذب ليس حلاً .. ان الحل يجب ان يكون عن اقتناع باننا جزء من ما يحيط بنا و نحن المتسبب فيه .. يقول الحق سبحانه عن فرعون : "فاستخف قومه فاطاعوه انهم کانوا قوما فاسقین " زخرف 54 .. لاحظى التوصيف بالفسق كان للقوم و ليس للفرعون فهم من فسق عن شرع الله بترك انفسهم للحاكم يستخف بهم " ذلك بان الله لم یك مغیرا نعمة انعمها علی قوم حتی یغیروا ما بانفسهم وان الله سمیع علیم ﴿53﴾" الانفال " له معقبات من بین یدیه ومن خلفه یحفظونه من امر الله ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ﴿11﴾" الرعد و الى ان نغير ما في انفسنا سنظل تحت سيطرة الاحباط الى الابد .. وما قولك يا عزيزى فى الايه الكريمه اللتى تقول ( يا ايها اللذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم) وما قولك فى الاراء اللتى تكفر الخروج على الحاكم استنادا الى هذه الايه اللتى يعتبرونها قاعده شرعيه؟ فى حين ان بعض الطوائف من الاخوه اللذين يعتنقون المذهب الشيعى لا يعملون بتلك القاعده شرعا , حيث انه من ضمن الخلافات الجوهريه بين المذهبين هو عدم عملهم بتلك الايه , ولكنهم نظريا وعمليا ملتزمون بها , حيث ان مراجعهم فى منزله الانبياء بالنسبه لهم , وفتاويهم بمثابه فرمانات واجبه التنفيذ. على فكره الموضوع شيق جدا واهنئك عليه , وهو من الممكن ان يتفرع الى كثير من الموضوعات من خلال اقتباس فكره من الافكار العديده المطروحه به والتعقيب عليها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 7 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 اشكركم لاعتبارى مثالا لرجال الغد...ولكننى وجدت نفسى امثل نوعا من الاحباط فى نفس الوقت وهذا ليس حقيقى فلا يملك احد ان يحكم عليك بالاحباط الا انت و لو كان الاحباط شعور عام،فارجوكم كفانا حديثا عن القيود و السلبيات و نقد النظام و التاريخ .....فهذه الاراء متوفرة بكثرة على صفحات المنتدى. اتمنى ان نحفر طريقا للامل وسط جدار الاحباط....انى اجد موضوعا مثل بنت شعنونة فى سوق الخضار اكثر تحديا للاحباط و اكثر فاعلية. لازلت عزيزي تحتفظ بشئ افتقده الا و هو الحماس .. احيك عليه .. اول ما بدأت اكتب في هذا الموضوع لم اتوقع ان يقرأه احد لأننا تعودنا ان نلقي باللوم على غيرنا دون الاعتراف بأخطائنا و بالتالى لم اتصور ان يلاقى الموضوع اقبال .. و مع قليل من الصبر اكتشفت ان احباطى كان خطأ و اننى تعاملت مع الموضوع من زاوية الانطباعات المسبقة و كنت اراقب عدد القرائات فاتعجب من مدى ضحالة تقيمى للموضوع و اكتشفت انه هناك اقبال على القراءة ثم المشاركة ثم هذا الاهتمام من الادارة .. ترى لو فعلنا بالمثل في المجتمع الحقيقي ستتاح لنا نفس النتيجة التى قمنا بها في هذا المجتمع الافتراضى ؟؟ اعتقد نعم ! اذاً المشكلة هى البداية و المثابرة عليها ... الاعتراف بأن هناك مشكلة من جانبنا ثم البحث عن حل لها ايضاً من جانبنا و لا نلقى بالمشاكل على عاتق الحكومه بأستمرار .. اذا لم تعجبنا الحكومه فلنأتى بغيرها .. ربما تضحك من هذه الجمله لكن لما لا ؟؟ انا اتحدث عن القنوات الشرعية الموجودة فكفانا انقلابات .. لماذا لا نشارك في الاحزاب الموجوده ؟؟ لماذا لا نشارك في الحزب الوطنى طالما انه الحزب الحقيقي الاوحد ثم نحاول الاصلاح من جانبنا .. لا اقول ان هذا سهل لكن لا يجب ان نستسلم لكل موروثاتنا الاحباطية التى تربينا عليها تماماً مثل تجربة عبدوس الوزير و الذى لا اظنه يشجع ابنه على المشاركة السياسية رغم انه يتمنى ان يكون اكثر ايجابية ... تحياتى لك و لموضوعات شعنونه التى اشاركك الرأى انها رائعة الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 حاجة كمان .. ليه إحنا كأهلوية محبطين من فلافيو؟ فلافيو المفروض مهاجم .. المفروض هداف .. لكن اللي شايفينه يخلي فلافيو رمز من رموز الغباء في مصر والعالم العربي.. الحكومة زي فلافيو ، منوط بيها أدوار رقابية لا تقوم بها ، وأدوار خدمية تضعها على ترابيزة المناوشات الحزبية وتخاريف ما قبل الانتخابات .. نحن تعودنا على أن تكون الحكومة هي بابا وماما .. وقد فشلت منذ عقود في القيام بأحد الدورين ، فهل نكون سعداء عندما نتصور منها القدرة على القيام بالدورين معاً؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 7 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 وما قولك يا عزيزى فى الايه الكريمه اللتى تقول ( يا ايها اللذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم) وما قولك فى الاراء اللتى تكفر الخروج على الحاكم استنادا الى هذه الايه اللتى يعتبرونها قاعده شرعيه؟ فى حين ان بعض الطوائف من الاخوه اللذين يعتنقون المذهب الشيعى لا يعملون بتلك القاعده شرعا , حيث انه من ضمن الخلافات الجوهريه بين المذهبين هو عدم عملهم بتلك الايه , ولكنهم نظريا وعمليا ملتزمون بها , حيث ان مراجعهم فى منزله الانبياء بالنسبه لهم , وفتاويهم بمثابه فرمانات واجبه التنفيذ. لست بعالم دين كي افسر الايات الكريمة .. و لكن الا تعتقد ان طاعة ولى الامر من الممكن ان تفسر بطاعة القانون ؟؟ موضوع الخروج على الحاكم موضوع طويل و اختلف فيه العلماء و لسنا بصدد التشتيت .. لاحظ عزيزي ان باب الاجتهاد قد اغلق منذ زمن طويل و لا يفعل فقهائنا الان الا البحث داخل كتب الفقهاء القدامى مما زاد من صعوبة الموضوع .. اما موضوع الاتكال فهو موضوع طويل يستحق النقاش تحياتى حاجة كمان .. ليه إحنا كأهلوية محبطين من فلافيو؟ فلافيو المفروض مهاجم .. المفروض هداف .. لكن اللي شايفينه يخلي فلافيو رمز من رموز الغباء في مصر والعالم العربي.. الحكومة زي فلافيو ، منوط بيها أدوار رقابية لا تقوم بها ، وأدوار خدمية تضعها على ترابيزة المناوشات الحزبية وتخاريف ما قبل الانتخابات .. نحن تعودنا على أن تكون الحكومة هي بابا وماما .. وقد فشلت منذ عقود في القيام بأحد الدورين ، فهل نكون سعداء عندما نتصور منها القدرة على القيام بالدورين معاً؟ خلص الكلام السبب في ذلك انه لا يوجد رقابة على اداء الحكومه ... تلك الرقابة هى في الدول الديموقراطية صندوق الانتخاب .. بمعنى آخر طالما الحكومه لا تنفذ ما وضعته على الترابيزه فلماذا ننتخبها ؟؟ سؤال : لماذا لا يوجد بديل حقيقى للحكومه ؟؟ اين الاحزاب ؟؟ اين منظمات المجتمع المدنى ؟؟؟ من يصنع هؤلاء ؟؟؟ بالتأكيد ليس الحكومه و بالتالى فهناك قصور حقيقي من جانبنا هو السبب فيما وصلنا له تحياتى الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عليـ***ـاء بتاريخ: 8 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2006 في البداية احب اشكر طفشان علي الموضوع الرائع ده انا فعلا استمتعت بقراته وابقراءة مشاركات الاعضاء كمان ....... الاعضاء اتكلمو عن حاجات كتير وبصراحه معرفتش امسك اي خيط ولاقيت نفسي عايزة اعلق علي نقط كتير بس في الاخر قلت انا احاول اضيف حاجة ........ الوعي السياسي ..... اعتقد ان اغلب الشباب ليس لديهم وعي سياسي كافي او متابعه للاحداث الجارية ياتري ده هروب من الانغماس في الاحداث دي ولا احباط لانهم سئمو من اللي بيحصل وكل واحد متوقع ردة الفعل ولا عدم اهتمام وكل واحد منشغل بحياته الخاصة ........ احنا بنقول فين دور الاحزاب وفين المجتمع المدني ....... الاحزاب دي ومنظمات المجتمع المدني هيبان دورهم لما يكون في مشاركة سياسية فعاله في وعي ببرامج الاحزاب دي وعي بانشطة المنظمات السياسية مش كل واحد شايل ايده وبيقول احنا مهما عملنا دورنا مش هيبان احنا مش هنقدر نعمل حاجة ليه حالة الهروب دي ؟ ياتري ده راجع للاحباط ........ نظام الدولة كانه مسلسل واحداثة مكتوبة واحنا يدوب متفرجين ويمكن كمان متوقعين النهاية هكذا الحياة ........ لقاء ......... ثم فراق ........ فدموع ........ ثم حنين .......... وتبقي الذكري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 8 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2006 أعتقد فى رأيى المتواضع أن الإحباط العام سببه الرئيسى وهو غياب او إن شئت الحقيقة تغييب ما يسمى الصفوة او النخبة المثقفة التى من المفروض ان لديها البوصلة وتستطيع هداية المجتمع للطريق الصحيح هذا هو دورها الرئيسى الذى تخلت للأسف عنه !!! دور النخبة المتعلمة فى أى مجتمع متحضر هو وضع المنظومة الصحيحة لعامة المواطنين او مايسمى ال system فإذا كانت النخبة لديها الكفاءة والعلم والمعرفة إرتفعت ببلدها ووضعته على الطريق الصحيح وتكون النتيجة محصلة لكفاءة المواطن وحسه الوطنى وشعوره بالإنتماء والمواطنة الكاملة هذه النخبة فى بلدنا أما انها ُدجنت بواسطة السلطة أى تم رشوتها أوشراء سكوتها وف بعض الأحيان تخويفها او أهتمت بقضايا عبيطة فرعية ونسيت الهدف الأكبر ومن منها مازال على مبادئه أثر السلامة والإنزواء او الهجرة فكانت المحصلة غياب القدوة و الرؤيا و أصبحت كل أيامنا ضبابية بلون السحابة سوداء كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان