اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اجتياح شمال القطاع والمقاومة تشتبك مع العدو


Recommended Posts

قوات الاحتلال تجتاح شمال قطاع غزة وتتقدّم صوب "بيت حانون"..

واشتباكاتٌ عنيفة بينها وبين رجال المقاومة الفلسطينيّة

غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

قالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إنّ الآليات العسكرية الصهيونيّة بدأت تتقدّم تجاه الأراضي الفلسطينية في مدينة "بيت حانون" شمال قطاع غزة، فيما زعم الناطق باسم الجيش الإرهابيّ الصهيونيّ أنّ هذه التحرّكات ليست بنيّة القيام بعملية عسكرية واسعة في المكان!.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية شمال قطاع غزة لزكالة أنباء "رامتان"، مساء اليوم الأربعاء (5/7)، أنّ عدداً من الآليات العسكرية الصهيونيّة تقدمت باتجاه مكاتب الجمارك جنوب منطقة "إيرز" بعمقٍ يبعد حوالي 500 متر من الجدار الفاصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي الفلسطينيّة المحتلة عام 1948.

وأضافت المصادر ذاتها أنّ دبابات الاحتلال وآلياته العسكرية ما زالت تتمركز في نهاية شارع "زمو" و"المصريّين" وفي منطقة "النعايمة"، التي تبعد مئات الأمتار عن الجدار الفاصل بين أراضي قطاع وأراضي الـ48.

وأضاف شهود عيانٍ من منطقة "البورا"، في بلدة بيت حانون، أنّ الدبابات الصهيونيّة تستعدّ للتحرك والتقدّم تجاه المنطقة التي تقطنها مئات العائلات من عدة اتجاهات.

وأكّد المواطنون الفلسطينيّون أنّ اشتباكاتٍ عنيفة بين رجال المقاومة الفلسطينيّة وبين جيش الاحتلال اندلعتْ على أطراف شمال بلدة بيت حانون، بينما انتشرت أطقمٌ في البلدة لتغطية عملية الاجتياح الصهيونيّ المتوقّعة للمنطقة.

وبخصوص مغادرة الصحافيين والأجانب لقطاع غزة مع بدء التحركات الصهيونيّة، شمال القطاع أوضح المتحدّث باسم جيش الاحتلال أنّ معبر "إيرز" يعمل بشكلٍ طبيعيّ للأجانب على الرغم من عدم وجود قوات الأمن الفلسطيني داخل مكاتبها في المعبر!.

من جانبه، زعم المتحدّث باسم جيش الاحتلال أنّه لا نية للجيش بالقيام بعمليةٍ واسعة النطاق في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأضاف: "إنّ هنالك تحرّكاً عسكريّاً في مختلف المناطق ولا يوجد هناك توسيعلإ لدائرة هذه العمليات، وقواتٌ من الجيش تعمل قرب الجدار بعمق من 500 متر إلى كيلومتر واحد شمال القطاع بهدف منع إطلاق الصواريخ والبحث عن أنفاق" على حدّ تعبيره.

وأضاف أنه لم تُصدَر للجيش حتّى الآن أوامر بتنفيذ عمليةٍ عسكرية واسعة شمال القطاع، إلا أنّه توقّع أنْ تصدر أوامر بهذا الشأن خلال أيامٍ على حدّ وصفه. إلا أنّه قال إنّ الهدف الحالي للجيش في منطقة "إيرز" هو بهدف البحث عن نفقٍ يمرّ تحت المعبر!.

وقد اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ أربعة قذائف صاروخية فلسطينية محلية الصنع سقطت داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقال إنّ قذيفتين سقطتا في قلب مدينة عسقلان المحتلة، إحداها في منطقة تجارية والثانية في بستان. أمّا الصاروخان الآخران فسقط أحدهما في مغتصبة "زكيم" شمال القطاع والثاني سقط في منطقةٍ مفتوحة.

على صعيدٍ متّصل، أكّد شهود العيان في المنطقة لمراسل وكالة أنباء "رامتان"، أنّ الأوضاع في المنطقة تشهد توتّراً كبيراً، معرِبين عن خشيتهم من قيام الجيش الصهيونيّ بتنفيذ عملية عسكرية واسعة هذه الليلة.

وقال المواطن الفلسطينيّ خالد أبو هربيد، القاطن وسط منطقة "البورا" في بلدة بيت حانون، أنّ الدبابات الصهيونيّة تبعد الآن أقلّ من 200 متر عن بيته حيث يقيم الجيش الصهيونيّ موقعاً عسكرياً له في المنطقة.

وقال المواطن أبو هربيد إنّ أكثر من 5 آلاف مواطن يقطنون في المنطقة معتقلون في بيوتهم منذ عصر أمس حيث يخشون التحرّك أو مغادرة البيت تحسّباً لإطلاق النار عليهم من قِبَل قزات الإرهاب والدبابات الموجودة.

ووصف الوضع في بلدته بأنّه مأساوي حيث لا ماء ولا كهرباء في البلدة، مضيفاً أنّ الناس هنا يتجنّبون الخروج من منازلهم في النهار وفي الليل. كما أنّ صلاة العشاء لا تُقام في مساجد البلدة تحسّباً من قيام الجيش الصهيونيّ بإطلاق النار على المواطنين. وقال: "لا نعرف ماذا سيحدث بعد قليل، ونشعر أنّ الأوضاع ستكون خطيرةً، هناك عشرات الدبابات التي تستعدّ للتقدم باتجاه المنطقة".

يُذكَر أنّ القناة الثانية للتلفزيون الصهيونيّ الناطق باللغة العبرية، ذكرت في نشرتها اليوم أنّ المؤسسة العسكرية الصهيونيّة أطلقت على العملية العسكرية شمال قطاع غزة اسم "حيرف جلعاد"، أي "سيف جلعاد" وهو اسم الجنديّ المختطف.

وذكرت القناة الثانية أنّ العملية العسكرية تهدف للضغط على فصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية بأربعة أذرع لتحقيق الإفراج عن الجندي الأسير ووقف إطلاق الصواريخ، على حدّ تقديرها.

وأضافت بأنّ ذراع الضغط الأول هو: عمليات مكثفة لسلاح الجو الصهيونيّ، تهدف لضرب كلّ ما يُشتَبه به في أعمال المقاومة أو إطلاق الصواريخ، من شمال غزة. أما الذراع الثانية: فهي عمليات عسكرية برية محدّدة "مستمرة وتدريجية" وتعتمد على "الكر والفر"، أيْ عدم البقاء طويلاً في مكان واحد، من أجل خلق حالة عدم استقرار، تمنع عناصر المقاومة من إطلاق الصواريخ. والذراع الثالثة: هي عمليات قصفٍ جوي للبنية الاجتماعية والعسكرية لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، تشمل المساجد والمؤسسات الاجتماعية، والمدارس، ومراكز التدريب!. في حين تهدف الذراع الرابعة إلى استمرار ضرب البنية السياسية للحكومة الفلسطينية، من أجل ممارسة الضغط للإفراج عن الجنديّ الأسير.

وأضافت أنّ رئيس الوزراء الصهيونيّ إيهود أولمرت كان قد قرّر بعد ظهر اليوم، البدء فوراً بتنفيذ العمليات العسكرية، مع إعطاء الجيش الصهيونيّ الضوء الأخضر لتوسيع عمليّاته الإجراميّة بحقّ الفلسطينيين.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...